DAILY VERSE
No Content for This Date
DAILY SYNEXARIUM
13 بشنس 1739

اليوم 13 من الشهر المبارك بشنس, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

13- اليوم الثالث عشر - شهر بشنس

نياحة الانبا أرسانيوس معلم اولاد الملوك

في مثل هذا اليوم من سنة 445 م تنيح الأب العابد الحكيم المجاهد القديس أرسانيوس . وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من والدين مسيحيين غنيين جدا فعلماه علوم الكنيسة ورسماه شماسا وقد نال من الثقافة اليونانية قسطا وافرا ومن الفضيلة المسيحية درجة كاملة حتى أن الملك ثاؤدسيوس الكبير لما طلب رجلا حكيما صالحا ليعلم والديه أنوريوس وأركاديوس , لم يجد أفضل منه فاستحضره إلى قصره وعهد إليه تعليم ولديه . فأدبهما وعلمهما بما يتفق مع غزارة علمه . وقد حدث أن ألجأه الاجتهاد في التعليم ، إلى أن ضربهما مرة ضربا موجعا . فلما مات والدهما وملك أنوريوس علي روميه وأركاديوس علي القسطنطينية تذكر القديس أنه كان قد ضربهما مرة وأن أنوريوس ينوي له شرا . وبينما هو يفكر في هذا الآمر أتاه صوت من قبل الرب قائلا : يا أرساني أخرج من العالم وأنت تخلص . وحالما سمع هذا الصوت غير زيه وأتي إلى مدينة الإسكندرية ثم ذهب إلى برية القديس مقاريوس وهناك أجهد نفسه بالصوم الكثير والسهر الطويل

وحدث أن كان يعرض أفكاره في بدء رهبنته علي راهب بسيط فتعجب منه الرهبان وقالوا له : " أمثل أرسانيوس الذي أحرز علوم اليونان والرومان يحتاج إلى إرشاد هذا الراهب البسيط " ؟ فأجابهم : ( ألفا ) ( فيتا ) القبطية التي يتقنها هذا الراهب لم يتقنها أرسانيوس بعد وكان يعني الفضيلة .

جاءه رسول من روما يحمل وصية أحد أقربائه المتوفين يهبه فيها كل ما تركه فسأل الرسول " متي مات هذا الرجل ؟" فقال له : " منذ سنة " فأجابه : ,أنا مت منذ إحدى عشرة سنة . والميت عن العالم لا يرث ميتا " .

زارته مرة إحدى شريفات روما عندما بلغها خبر تقواه وبعد أن جلست معه مدة طلبت منه أن يذكرها في صلاته فأجابها " أرجو الله أن يمحو ذكراك من عقلي " فرجعت متأثرة وشكت للبابا محتجة علي هذا الكلام ، فأفهمها البابا ثاؤفيلس قصده وهو : خوفه من أن ذكراها قد يستخدمها الشيطان وسيلة لمحاربته .

ولما بدأ أرسانيوس الرهبنة كان ينتقي لنفسه الفول الأبيض أثناء تناول الطعام ولما لاحظ الرئيس ذلك ضرب بلطف الراهب المجاور لأرسانيوس وقال له : " لا يصح أن تميز نفسك عن اخوتك وتنتقي الفول الأبيض " فقال أرسانيوس : " هذا القلم علي خدك يا أرسانيوس "

وأتقن فضيلة الصمت ولما سئل عن سبب ذلك قال : " كثيرا ما ندمت علي ما تكلمت ولكني لم أندم علي السكوت قط " .

وكان متضعا جدا ويعيش من عمل يديه في ضفر الخوص متصدقا بما يفضل عنه وقد وضع تعاليم نافعة وكان إذا دخل الكنيسة يتواري وراء عمود حتى لا يراه أحد .

وكان منظره حسنا بشوش الوجه طويل القامة إلا أن كثرة السنين أحنت ظهره .

وقد زار أورشليم وهو سن السبعين وتبارك من الأماكن المقدسة ورجع إلى الاسقيط وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة منها في روما أربعون سنة وفي برية القديس مقاريوس أربعون وعشر سنين في جبل طره قريبا من مصر وثلاث سنين في أديرة الإسكندرية ثم عاد إلى جبل طره وأقام فيه سنتين .

وكان قد أوصي تلاميذه أن يلقوا جسده علي أحد الجبال لكي تقتات به الوحوش والطيور ولكن خوفا استحوذ عليه عند مفارقة نفسه من جسده فقال له تلاميذه " هل مثل أرسانيوس يرهب الموت ؟ " فأجابهم قائلا " منذ دخلت في سلك الرهبنة وأنا أتصور هذه الساعة " وسكن جأشه وهدأت أنفاسه واشتمل محياه بالسلام ولسان حاله يقول " إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " وتنيح بسلام عام 445 م .

ولما علم بنياحته الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن أركاديوس أحضر جسده إلى القسطنطينية . ثم أمر أن يبني في المكان الذي تنيح فيه دير كبير وهو المعروف في التاريخ بدير القصير .

ومن حكم القديس قوله لتلاميذه أنه رأي رؤيا نسبها إلى أحد الشيوخ قائلا : كان أحد الشيوخ جالسا في قلايته فسمع صوتا يقول " أخرج خارجا فأريك أعمال الناس " ، فلما خرج رأي رجلا أسود يقطع حملا من الحطب ولما بدأ يرفعه لم يستطع وبدل من أن ينقص منه زاد عليه وحاول حمله فلم يستطع أيضا واستمر علي هذه الصورة ثم مشي قليلا فأراه رجلا آخر أمام بئر يأخذ الماء منها ويصبه في قدر مثقوب فلا يمتلئ القدر .. ثم أراه رجلين راكبين علي فرسين ومعهما عامود يحمله كل منهما من أحد طرفيه ولما أتيا إلى الباب أبت الكبرياء عليهما أن يتأخر أحدهما ليدخلا العمود طوليا ولذلك بقيا خارجا .

ثم أخذ القديس أرسانيوس يفسر هذه الرؤيا فيقول : ان حامل الحطب هو إنسان كثير الخطايا وبدلا من أن يتوب يزيد خطاياه ثقلا علي ثقل ، وناقل الماء هو من يعطي عطايا لكنها من ظلم الناس فيضيع أجره، وحاملا العامود هم حاملو نير ربنا يسوع المسيح بلا تواضع فيقفون خارج الملكوت .

بركة صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

 

DAILY KATEMAROS
الأحد, 21 مايو 2023

 

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 135 : 6 , 21

الفصل 135

6 كل ما شاء الرب صنع في السماوات وفي الأرض ، في البحار وفي كل اللجج 
21 مبارك الرب من صهيون ، الساكن في أورشليم . هللويا 

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 14 : 21 - 25

الفصل 14

21 الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني ، والذي يحبني يحبه أبي ، وأنا أحبه ، وأظهر له ذاتي 
22 قال له يهوذا ليس الإسخريوطي : يا سيد ، ماذا حدث حتى إنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم 
23 أجاب يسوع وقال له : إن أحبني أحد يحفظ كلامي ، ويحبه أبي ، وإليه نأتي ، وعنده نصنع منزلا 
24 الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي . والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني 
25 بهذا كلمتكم وأنا عندكم 

والمجد لله دائماً. 

 

 

 


 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 135 : 19 - 20

الفصل 135

19 يا بيت إسرائيل ، باركوا الرب . يا بيت هارون ، باركوا الرب 
20 يا بيت لاوي ، باركوا الرب . يا خائفي الرب ، باركوا الرب 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 15 : 4 - 8

الفصل 15

4 اثبتوا في وأنا فيكم . كما أن الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إن لم يثبت في الكرمة ، كذلك أنتم أيضا إن لم تثبتوا في 
5 أنا الكرمة وأنتم الأغصان . الذي يثبت في وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير ، لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا 
6 إن كان أحد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن ، فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار ، فيحترق 
7 إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم 
8 بهذا يتمجد أبي : أن تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

عبرانيين 10 : 19 - 38

الفصل 10

19 فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع 
20 طريقا كرسه لنا حديثا حيا ، بالحجاب ، أي جسده 
21 وكاهن عظيم على بيت الله 
22 لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان ، مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ، ومغتسلة أجسادنا بماء نقي 
23 لنتمسك بإقرار الرجاء راسخا ، لأن الذي وعد هو أمين 
24 ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة 
25 غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة ، بل واعظين بعضنا بعضا ، وبالأكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب 
26 فإنه إن أخطأنا باختيارنا بعدما أخذنا معرفة الحق ، لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا 
27 بل قبول دينونة مخيف ، وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين 
28 من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة 
29 فكم عقابا أشر تظنون أنه يحسب مستحقا من داس ابن الله ، وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا ، وازدرى بروح النعمة 
30 فإننا نعرف الذي قال : لي الانتقام ، أنا أجازي ، يقول الرب . وأيضا : الرب يدين شعبه 
31 مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي 
32 ولكن تذكروا الأيام السالفة التي فيها بعدما أنرتم صبرتم على مجاهدة آلام كثيرة 
33 من جهة مشهورين بتعييرات وضيقات ، ومن جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا 
34 لأنكم رثيتم لقيودي أيضا ، وقبلتم سلب أموالكم بفرح ، عالمين في أنفسكم أن لكم مالا أفضل في السماوات وباقيا 
35 فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة 
36 لأنكم تحتاجون إلى الصبر ، حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد 
37 لأنه بعد قليل جدا : سيأتي الآتي ولا يبطئ 
38 أما البار فبالإيمان يحيا ، وإن ارتد لا تسر به نفسي 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 بطرس 4 : 6 - 14

الفصل 4

6 فإنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا ، لكي يدانوا حسب الناس بالجسد ، ولكن ليحيوا حسب الله بالروح 
7 وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت ، فتعقلوا واصحوا للصلوات 
8 ولكن قبل كل شيء ، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا 
9 كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة 
10 ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة ، يخدم بها بعضكم بعضا ، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة 
11 إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله . وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله ، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح ، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين 
12 أيها الأحباء ، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة ، لأجل امتحانكم ، كأنه أصابكم أمر غريب 
13 بل كما اشتركتم في آلام المسيح ، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين 
14 إن عيرتم باسم المسيح ، فطوبى لكم ، لأن روح المجد والله يحل عليكم . أما من جهتهم فيجدف عليه ، وأما من جهتكم فيمجد 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 9 : 1 - 20

الفصل 9

1 أما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب ، فتقدم إلى رئيس الكهنة 
2 وطلب منه رسائل إلى دمشق ، إلى الجماعات ، حتى إذا وجد أناسا من الطريق ، رجالا أو نساء ، يسوقهم موثقين إلى أورشليم 
3 وفي ذهابه حدث أنه اقترب إلى دمشق فبغتة أبرق حوله نور من السماء 
4 فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له : شاول ، شاول لماذا تضطهدني 
5 فقال : من أنت يا سيد ؟ فقال الرب : أنا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك أن ترفس مناخس 
6 فقال وهو مرتعد ومتحير : يا رب ، ماذا تريد أن أفعل ؟ فقال له الرب : قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل 
7 وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين ، يسمعون الصوت ولا ينظرون أحدا 
8 فنهض شاول عن الأرض ، وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر أحدا . فاقتادوه بيده وأدخلوه إلى دمشق 
9 وكان ثلاثة أيام لا يبصر ، فلم يأكل ولم يشرب 
10 وكان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا ، فقال له الرب في رؤيا : يا حنانيا . فقال : هأنذا يا رب 
11 فقال له الرب : قم واذهب إلى الزقاق الذي يقال له المستقيم ، واطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول . لأنه هوذا يصلي 
12 وقد رأى في رؤيا رجلا اسمه حنانيا داخلا وواضعا يده عليه لكي يبصر 
13 فأجاب حنانيا : يا رب ، قد سمعت من كثيرين عن هذا الرجل ، كم من الشرور فعل بقديسيك في أورشليم 
14 وههنا له سلطان من قبل رؤساء الكهنة أن يوثق جميع الذين يدعون باسمك 
15 فقال له الرب : اذهب لأن هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني إسرائيل 
16 لأني سأريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي 
17 فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال : أيها الأخ شاول ، قد أرسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه ، لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس 
18 فللوقت وقع من عينيه شيء كأنه قشور ، فأبصر في الحال ، وقام واعتمد 
19 وتناول طعاما فتقوى . وكان شاول مع التلاميذ الذين في دمشق أياما 
20 وللوقت جعل يكرز في المجامع بالمسيح : أن هذا هو ابن الله 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

 

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 136 : 1 - 2

الفصل 136

1 احمدوا الرب لأنه صالح ، لأن إلى الأبد رحمته 
2 احمدوا إله الآلهة ، لأن إلى الأبد رحمته 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 14 : 1 - 11

الفصل 14

1 لا تضطرب قلوبكم . أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي 
2 في بيت أبي منازل كثيرة ، وإلا فإني كنت قد قلت لكم . أنا أمضي لأعد لكم مكانا 
3 وإن مضيت وأعددت لكم مكانا آتي أيضا وآخذكم إلي ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا 
4 وتعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق 
5 قال له توما : يا سيد ، لسنا نعلم أين تذهب ، فكيف نقدر أن نعرف الطريق 
6 قال له يسوع : أنا هو الطريق والحق والحياة . ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي 
7 لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبي أيضا . ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه 
8 قال له فيلبس : يا سيد ، أرنا الآب وكفانا 
9 قال له يسوع : أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس الذي رآني فقد رأى الآب ، فكيف تقول أنت : أرنا الآب 
10 ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب في ؟ الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي ، لكن الآب الحال في هو يعمل الأعمال 
11 صدقوني أني في الآب والآب في ، وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

DAILY CONTEMPLATION
حب حتى سفك الدماء

كثيرا ما نسمع او نعيش او نرى قصص حب فيها الذى يجرح قلوبنا و فيها الذى يداويها فيها من نضحى لاجلهم حتى و لو ببعدنا عنهم و جرح قلوبنا ببعدنا عنهم جرحا كبيرا و من الممكن ان يكون عميقا لا يداويه الوقت و الزمن و انما نبعد لاجلهم و لاجل سعادتهم و كثيرا ما نرى او نسمع او نعيش قصص حب . منها من فيها فرح و سعاده و منها مايكون فيها جروح و قصص كثيره و احوال كثيره لا نفدر ان نحصيها او نتكلم عنها و لكن عندما نرى قصة منهم او نحياها او نسمعها ابدا ما ننساها و تؤثر فى حياتنا كلها و إختياراتنا و إختيارات قلبنا و تكون علامه عميقه في قلوبنا و فيها تتعدد و تختلف الوان السعادة  وأشكالها . فمنها ما يقدر ان يسعدنا سعادة غامرة تقدر ان تهزم أمامها الكثير من الحزن و الألم و الجروح وأيضا تتعدد الوان الجروح و الالم فهناك جروح أعمق من الايام فلا يقدر أن يداويها الزمن و كثيراً و كثيراً لا نقدر أن نحصى قصص الحب و حالات

و لكن دعونى أتكلم عن حب كلنا نعرفه نسمعه و لكننا ننساه و ليس فقط ننساه بل ايضا لا نقدر ان نعرف مقداره بالرغم من اننا نعرف مقداره وهو {حب حتى سفك الدماء} و لكن بالرغم من ذلك لا نقدر ان نعرف مقداره 

+++

يا الهى و حبيبى و فاديا و معطينى السلام و السعاده الغامره و ابويا و صديقى و جابلنى و عارفنى و امامك حياتى و احوالى و احزانى و الامى و افراحى و ابتساماتى يا حاضن قلبى و معطينى انفاسى يا ناقشنى على كفك و من يمسنى يمس حدقه عينيك

بكل جراحى لك و اخطائى بالرغم من انى صلبتك و اصلبك الا انك تحبنى بمقدار لا اقدر لو حييت عمرى كله احاول ان اعرف مقداره فلا يمكن أن اقدر معرفته 

علمنى احبك علمنى اشعر بك .... اسمعك .... فانت وحدك من تقدر ان تعلمنى ذلك و لكن 

فانى متاكده حتى بعد ان تعلمنى فانى ايضا سوف لا اقدر ان اعرف ما هو مقدار حبك.