DAILY VERSE
No Content for This Date
DAILY SYNEXARIUM
12 بشنس 1739

اليوم 12 من الشهر المبارك بشنس, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

12- اليوم الحادى عشر - شهر بشنس

نقل أعضاء القديس يوحنا فم الذهب

في هذا اليوم تذكار نقل أعضاء القديس يوحنا ذهبي الفم من بلدة كوما التي تنيح بها إلى مدينة القسطنطينية وتم ذلك في سنة 437 م بإكرام واحترام لائقين حيث وضعوه هناك في كنيسة الرسل القديسين وكان ذلك في عهد الملك ثاؤدوسيوس الصغير .

وكانت الملكة افدوكسيا زوجة الملك أركاديوس قد نفته لأنه حكم عليها بالامتناع عن الحضور إلى الكنيسة ومن التناول من الأسرار المقدسة لأنها كانت قد اغتصبت بستانا لأرملة ولأسباب أخري . ثم مرضت وأنفقت أموالا طائلة وكان القديس قد مات في المنفي فذهبت إلى قبره وبكت وسألته المغفرة فزال عنها المرض ، أما ترجمة حياته فقد كتبت تحت اليوم السابع عشر من شهر هاتور . صلاة هذا القديس تكون معنا آمين

التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل

فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.

تذكار تكريس كنيسة القديسة دميانة بالبرارى وظهور صليب نور

في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديسة البتول الشهيدة دميانة . هذه العذراء العفيفة المجاهدة كانت ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان . وكانت وحيدة لأبويها ولما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله في هذه الابنة ويحفظها له . ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد والدها أن يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح ، وعندما رأت أن والدها قد سر من ذلك طلبت منه أيضا أن يبني لها قصرا منفردا تتعبد فيه هي وصاحباتها فأجاب سؤلها في الحال وبني لها القصر فسكنت فيه مع أربعين عذراء وكن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك واستحضر مرقس والد القديسة دميانة وأمره أن يسجد للأوثان فامتنع أولا غير أنه بعد أن لاطفه الملك انصاع مرقس لآمر دقلديانوس وسجد للأوثان وترك عنه خالق الأكوان .

ولما عاد مرقس إلى مقر ولايته وعلمت القديسة دميانة بما عمله والدها أسرعت إليه ودخلت عليه بدون سلام أو تحية وقالت له : " ما هذا الذي سمعته عنك كنت أود أن يأتيني خبر موتك من أن أسمع عنك أنك تركت الإله الذي جبلك من العدم إلى الوجود وسجدت لمصنوعات الأيدي ، ألا فاعلم أنك إذا أصررت علي ما فعلت ولم تترك عبادة الأصنام فلست بوالدي ولا أنا ابنتك " ثم أكملت كلامها له قائلة " خير لك يا آبى أن تموت شهيدا ههنا فتحيا مع السيد المسيح في السماء إلى الأبد " ثم تركته وخرجت . فتأثر الوالد من كلام ابنته وبكي بكاء مرا وأسرع في الذهاب إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح ولما عجز عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه .

وعلم دقلديانوس أن الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته فأرسل إليها أميرا وأمره أن يلاطفها أولا فإن لم تطعه يقطع رأسها فذهب إليها الأمير ومعه مائة جندي وآلات العذاب ولما وصل إلى قصرها دخل إليها وقال لها : " أنا رسول من قبل دقلديانوس الملك جئت أدعوك بناء عن أمره أن تسجدي لإلهته لينعم عليك بما تريدين " فصاحت به القديسة دميانة قائلة : " لعن الرسول ومن أرسله أما تستحون أن تسموا الأحجار والأخشاب آلهة وهي لا يسكنها إلا شياطين ؟ ليس اله في السماء وعلي الأرض إلا اله واحد الأب والابن والروح القدس الخالق الأزلي الأبدي مالئ كل مكان ، العالم بالأسرار قبل كونها وهو الذي يرميكم في الجحيم حيث العذاب الدائم أما أنا فإني أعبد سيدي ومخلصي يسوع المسيح وأبيه الصالح والروح القدس الثالوث الأقدس به أعترف وعليه أتوكل وباسمه أموت وبه أحيا إلى الأبد " .

فغضب الأمير من ذلك وأمر أن توضع بين معصرتين ويتولي أربعة من الجنود عصرها فجري دمها علي الأرض وكانت العذارى واقفات يبكين عليها . ثم أودعوها السجن فظهر لها ملاك الرب ومس جسدها بأجنحته النورانية . فشفيت من جميع جراحاتها وقد تفنن الأمير في تعذيب القديسة دميانة : تارة بتمزيق لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة . ولما رأي الأمير أن جميع حيله قد ضاعت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة أمر بقطع رأسها وجميع من معها من العذارى العفيفات . فنلن جميعهن إكليل الشهادة ثم ركب الأمير وسافر قاصدا إنطاكية مدينة الملك فأتي المؤمنون من البلاد وجمعوا الأجساد معا وتركوا أمرها إلى أن انقضي زمن الاضطهاد وتولي الملك الرجل البار المحب للمسيح الإمبراطور قسطنطين الكبير وأمر ببناء الكنائس وهدم هياكل الأوثان وجمع أجساد الشهداء في سائر الأماكن وبني الكنائس بأسمائهم علي نفقته ورتب الإيرادات للصرف عليها .

فلما جاء ذكر القديسة العفيفة دميانة أمام الإمبراطور قسطنطين وما جري لها وكيف احتملت العذاب مدة طويلة بوادي السيسبان بالزعفران اتفق مع والدته المباركة هيلانة وقال لها " خذي أكفانا وكساوي وتوجهي إلى الزعفران وابني هناك كنيسة للقديسة الشهيدة دميانة ومن معها من الشهيدات فسافرت وتباركت منها وأتت إلى السلم وصعدت إلى القصر فوجدت جسد الشهيدة دميانة في المكان الذي كانت تجلس عليه وهي في الجسد فقبلتها ووجدت حولها في القصر أجساد الأربعين عذراء فلفتهن بأكفان قيمة ثم جمعت الصناع والمهندسين وهدمت ذلك القصر وبنت تحته قبوا متينا في الأرض ووضعت سائر الأجساد فيه ثم لفت جسد السيدة دميانة بكفن غالي القيمة وعملت لها سريرا من عاج جيد الصنع ووضعت جسد القديسة عليه ووضعت عليه ستارة من الحرير الغالي وبنت فوق القبو كنيسة بديعة بقبة واحدة صغيرة وكرسها البابا الكسندروس البطريرك (19) في يوم 12 بشنس ورسم عليها أسقفا قديسا لان أسقف الزعفران والبرلس كان قد نال إكليل الشهادة ضمن الشهداء الذين وضعوا في هذه البيعة ورسم لها كهنة وشمامسة وخداما يقومون بالصلوات ليلا ونهارا .

وقال الأنبا يوأنس في ميمره " ثم هدمت في الجيل الثامن بيد أحد حكام العرب وبني مكانها قصرا لأقامته " وكان هذا الحاكم ساحرا وقد فاضت مياه البحر المالح علي هذه البلاد إلى أن وصلت حدود كنيسة سمنود المسماة صهيون بالجانب الغرب عند القلعة القديمة وكان هذا الفيضان بسب قطع الجسر الحاجز لمياه البحر المالح . فلما وتصل الخبر بالملك حسان بن عتاهية بأن سائر البلاد في هذه المنطقة غرقت حزن جدار لان هذا الإقليم كان يدر الأموال علي الدولة من زراعة الزعفران والحشائش العطرية الغالية القيمة فأشار عليه أحد المقربين إليه من الإسرائيليين أن يحضر عنده بطريرك النصارى ويلزمه أن يرد بقوة إيمانه وصلواته الروحية كل شيء لأصله فأحضره الخليفة وطلب إليه رد هذا الفيضان عن الإقليم وعمل الجسر كما كان فأعان الله هذا البطريرك بمعاونة أحد القديسين المعروف بالتفاحي علي هذه التجربة فأقام الصلاة في بيعة سمنود السابق ذكرها بحضور الملك وخرج البطريرك رافعا الصليب بيده والشعب يقول كيرياليسون والتفاحي خلفه وللوقت ارتفع الماء إلى فوق بمقدار أربعين ذراعا وتراجع قدام الناس إلى بحري والأب البطريرك وخلفه التفاحي والكهنة والشعب والملك وعسكره إلى أن أتوا إلى الدميرتين فنزلوا هناك ونصبت الخيام لذلك وسميت الجزيرة باسمه إلى اليوم ثم ركبوا من هناك والماء يتراجع أمامهم إلى أن أتوا الزعفرانة فنصبوا الخيام للملك بجانب القصر المهدوم الذي تحته جسد القديسة دميانة وبقية الشهداء والماء يتراجع أمامهم ثم وقف البطريرك وصلي وسجد علي الأرض هو ومن معه فحصلت في تلك اللحظة أعجوبة عظيمة وآية أذهلت من رآها وذلك أنه قد هبت رياح شديدة في البحر المالح فارتفعت الأمواج وأخرجت رملا كثيرا أكواما أكواما بقدرة الله سبحانه وصار الرمل جسرا أقوي من الجسر الأول ثم هدأت الرياح كأنها لم تكن ثم عاد البطريرك وعند عودته إلى الملك استقبله وقال له " أيها البطريرك أطلب مني شيئا أعمله لك " فأجابه : " أريد منك يا مولاي أن تساعدنا في إنشاء كنيسة في هذا المكان لان فيه أجساد شهيدات قتلن أيام عبادة الأوثان لعدم سجودهن للأصنام " فأمر الملك أن ينظفوا المكان جيدا وأتي الأب البطريرك وفتح باب الدرج ونزل سرا إلى القبو فوجد أجساد الأربعين شهيدة مرصوصة بجانب السرير الذي كان جسد الشهيدة دميانة عليه . ثم أمر الملك بسرعة بناء كنيسة بقبة واحدة كرسها البطريرك في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس وشاع خبرها في كل البلاد فتقاطر الناس إليها بالنذور .

وقد كان تكريسها أولا في أيام قسطنطين وثانيا في مثل هذا اليوم وأمر الملك أن لا يزعج أحد النصارى فكان سلام في تلك الأيام في سائر مصر وبعد ذلك رجع الملك إلى قصره بمصر وكان دائما يطلب زيارة البطريرك فيحضر عنده بكل إكرام إلى انقضاء أيامه (نقلا عن ميمر الأنبا يوأنس أسقف البرلس)

وأما الملك الذي كان في مصر في هذا الوقت فكان اسمه حسان بن عتاهية وكان حكمه عادلا كسليمان وكان محبا للكنائس والأساقفة والرهبان وكان يحب البابا البطريرك خائيل الأول البطريرك (46) الذي تولي الكرسي من سنة 743 إلى سنة 767 م وكان يحضر إليه ويتحدث معه في أمور المملكة .

صلاة الشهيدة دميانة تكون معنا . آمين

تذكار ظهور صليب من نور فوق الجلجثة

في مثل هذا اليوم من سنة 351م في زمن القديس كيرلس بطريرك أورشليم وفي عهد الملك قسطنطين الكبير ظهرت علامة الصليب المجيد وسط السماء نحو الساعة الثالثة من النهار ملتحفة بنور يفوق نور الشمس ممتدة فوق مدينة أورشليم من جبل الجلجثة إلى جبل الزيتون وقد رأي ذلك كل من كانوا في أورشليم وقتئذ فسارعوا إلى كنيسة القيامة مندهشين من عظم الآية وقد آمن حينئذ كثيرون فكتب البابا البطريرك إلى الملك قسطنديوس رسالة قال فيها : " أنه في أيام أبيك السعيد الذكر ظهر صليب من نجوم وسط السماء وفي أيامك ظهر أيضا الصليب ملتحفا بنور يفوق نور الشمس . ثم نهاه عن أن يتبع أمانة أريوس ورتب هذا العيد في دلال بيت المقدس وسارت عليه كل كنائس العالم وهي لا تزال تصنع تذكاره كل سنة لان به كان خلاصنا وهو سلاحنا ضد سائر أعدائنا إذا تسلحنا به بإيمان قوي ، بركته فلتكن معنا . آمين

تذكار نياحة البابا مرقس السابع البطريرك ( 106)

تعيد الكنيسة في هذا اليوم من سنة 1485 ش ( 18 مايو سنة 1769م ) بتذكار نياحة البابا مرقص السابع البطريرك ( 106) . وكان هذا البابا من ناحية قلوصنا من أعمال أبرشية البهنسا وكان اسمه سمعان وذهب أولا إلى دير أنبا أنطونيوس وهو شاب صغير السن وأقام فيه مدة وكان يتردد علي ديري أنبا أنطونيوس وأنبا بولا ولبس زي الرهبنة ورسم كاهنا بدير أنبا بولا بجبل نمرا . ولما تنيح البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) وقع الاختيار عليه ليخلفه علي الكرسي البطريركي فأحضروه من ديره ورسموه بطريركا في يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش ( 30 مايو سنة 1745 م ) تذكار دخول المسيح أرض مصر وكان هذا البابا رحوما شجي الصوت فصيح اللسان وبعد سنتين من رئاسته حصلت فتنة عظيمة بين العسكر في مصر قتل فيها كثير من الأمراء وهرب البعض منهم إلى الصعيد ثم هاجروا إلى الحجاز وأزال الله عنهم هذا الشدة بعد أن ظلت قائمة مدة من الزمن .

وقد قاسي هذا البابا في تلك الأيام شدائد وأهوالا كثيرة أحيانا من المخالفين وأخري من الشعب

وقد قام هذا البابا برسامة الأنبا بطرس مطرانا علي الوجه القبلي ليرعى قطيعه خوفا عليهم من الذئاب ا لخاطفة . وفي آخر أيامه تنيح الأنبا يوأنس الرابع عشر مطران كرسي أثيوبيا الثالث بعد المائة من مطارنة أثيوبيا وحضرت إليه بعثة من ملك أثيوبيا لرسامة مطران فرسم لهم قبل نياحته بستة اشهر الأنبا يوساب الرابع ولم يبرح القطر المصري إلا بعد نياحة البابا البطريرك

وقد عاجلته المنية عندما كان مقيما بكنيسة السيدة العذراء بدير العدوية جهة المعادي بضواحي مصر وقبيل صعود روحه الطاهرة رأي الأبوين العظيمين أنطونيوس وبولا حاضرين في الساعة الثانية من نهار الخميس المبارك وكانت الكنيسة تحتفل فيه بتذكار عيد القديسة الطاهرة الشهيدة دميانة وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل وتذكار نياحة القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم وبعد نياحته مباشرة نقلوه في مركب وأحضروا جسده الطاهر إلى دير البطل العظيم مار جرجس ووضعوه بدير الراهبات تحت المقصورة . وفي يوم الجمعة 13 بشنس حضر من المطارنة الأنبا يوساب مطران كرسي أثيوبيا والأنبا بطرس مطران الصعيد وجميع القمامصة والقسوس والشمامسة وسائر الأراخنة وغسلوا وجه البابا المتنيح ويديه ورجليه بماء الورد والحنوط الثمينة وألبسوه ملابسه الكهنوتية ووضعوه في تابوت وحملوه وأمامه الكهنة بالمجامر و الشموع والرايات والنواقيس إلى أن وصلوا به إلى كنيسة مرقوريوس أبي سيفين حيث صلوا عليه بما يليق بكرامته ودفنوه بمقبرة الأباء المباركة . وقد أقام علي الكرسي البطريركي مدة 23 سنة و 11 شهرا و18 يوما وعاصر من السلاطين محمود الأول وعثمان الثالث ومصطفي الثالث وخلا الكرسي بعده خمسة أشهر وخمسة أيام

صلاته تكون معنا . آمين

تذكار استشهاد المعلم ملطي

في مثل هذا اليوم من سنة 1519ش ( 19 مايو سنة 1803م) تقيم الكنيسة تذكار استشهاد المعلم ملطي . الذي كان كاتبا عند أيوب بك الدفتردار من مماليك محمد بك أبو الذهب ولما احتل الفرنسيون البلاد كونوا ديوانا للنظر في القضايا العامة وجعلوا المعلم ملطي رئيسا له بموافقة أعضائه من مسلمين ومسيحيين وذلك لما امتاز به من الاستقامة والخبرة وحسن التدبير واستمر المعلم ملطي بدير الديوان بمهارة مدة حكم الفرنسيين وبعد خروجهم نودي بأن لا يتعرض أحد لأعيان المسيحيين وخص بالذكر المعلم جرجس الجوهري والمعلم واصف والمعلم ملطي ولما اضطربت البلاد واختل الأمن بها وفي أيام طاهر باشا والي مصر قبضوا علي المعلم ملطي وقطعوا رقبته عند باب زويلة فنال إكليل الشهادة .

شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

 

DAILY KATEMAROS
السبت, 20مايو 2023-

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 105 : 23 , 27

الفصل 105

23 فجاء إسرائيل إلى مصر ، ويعقوب تغرب في أرض حام 
27 أقاما بينهم كلام آياته ، وعجائب في أرض حام 

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 4 : 12 - 17

الفصل 4

12 ولما سمع يسوع أن يوحنا أسلم ، انصرف إلى الجليل 
13 وترك الناصرة وأتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم 
14 لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل 
15 أرض زبولون ، وأرض نفتاليم ، طريق البحر ، عبر الأردن ، جليل الأمم 
16 الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما ، والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور 
17 من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول : توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات 

والمجد لله دائماً. 

 

 

 


 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 106 : 21 , 22 , 4

الفصل 106

21 نسوا الله مخلصهم ، الصانع عظائم في مصر 
22 وعجائب في أرض حام ، ومخاوف على بحر سوف 
4 اذكرني يارب برضا شعبك . تعهدني بخلاصك 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 12 : 15 - 23

الفصل 12

15 فعلم يسوع وانصرف من هناك . وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا 
16 وأوصاهم أن لا يظهروه 
17 لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل 
18 هوذا فتاي الذي اخترته ، حبيبي الذي سرت به نفسي . أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق 
19 لا يخاصم ولا يصيح ، ولا يسمع أحد في الشوارع صوته 
20 قصبة مرضوضة لا يقصف ، وفتيلة مدخنة لا يطفئ ، حتى يخرج الحق إلى النصرة 
21 وعلى اسمه يكون رجاء الأمم. 
22 حينئذ أحضر إليه مجنون أعمى وأخرس فشفاه ، حتى إن الأعمى الأخرس تكلم وأبصر 
23 فبهت كل الجموع وقالوا : ألعل هذا هو ابن داود 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

افسس 2 : 1 - 22

الفصل 2

1 وأنتم إذ كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا 
2 التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم ، حسب رئيس سلطان الهواء ، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية 
3 الذين نحن أيضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا ، عاملين مشيئات الجسد والأفكار ، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضا 
4 الله الذي هو غني في الرحمة ، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها 
5 ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح - بالنعمة أنتم مخلصون 
6 وأقامنا معه ، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع 
7 ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق ، باللطف علينا في المسيح يسوع 
8 لأنكم بالنعمة مخلصون ، بالإيمان ، وذلك ليس منكم . هو عطية الله 
9 ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد 
10 لأننا نحن عمله ، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة ، قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها 
11 لذلك اذكروا أنكم أنتم الأمم قبلا في الجسد ، المدعوين غرلة من المدعو ختانا مصنوعا باليد في الجسد 
12 أنكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح ، أجنبيين عن رعوية إسرائيل ، وغرباء عن عهود الموعد ، لا رجاء لكم ، وبلا إله في العالم 
13 ولكن الآن في المسيح يسوع ، أنتم الذين كنتم قبلا بعيدين ، صرتم قريبين بدم المسيح 
14 لأنه هو سلامنا ، الذي جعل الاثنين واحدا ، ونقض حائط السياج المتوسط 
15 أي العداوة . مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض ، لكي يخلق الاثنين في نفسه إنسانا واحدا جديدا ، صانعا سلاما 
16 ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب ، قاتلا العداوة به 
17 فجاء وبشركم بسلام ، أنتم البعيدين والقريبين 
18 لأن به لنا كلينا قدوما في روح واحد إلى الآب 
19 فلستم إذا بعد غرباء ونزلا ، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله 
20 مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ، ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية 
21 الذي فيه كل البناء مركبا معا ، ينمو هيكلا مقدسا في الرب 
22 الذي فيه أنتم أيضا مبنيون معا ، مسكنا لله في الروح 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 يوحنا 4 : 7 - 19

الفصل 4

7 أيها الأحباء ، لنحب بعضنا بعضا ، لأن المحبة هي من الله ، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله 
8 ومن لا يحب لم يعرف الله ، لأن الله محبة 
9 بهذا أظهرت محبة الله فينا : أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به 
10 في هذا هي المحبة : ليس أننا نحن أحببنا الله ، بل أنه هو أحبنا ، وأرسل ابنه كفارة لخطايانا 
11 أيها الأحباء ، إن كان الله قد أحبنا هكذا ، ينبغي لنا أيضا أن يحب بعضنا بعضا 
12 الله لم ينظره أحد قط . إن أحب بعضنا بعضا ، فالله يثبت فينا ، ومحبته قد تكملت فينا 
13 بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا : أنه قد أعطانا من روحه 
14 ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصا للعالم 
15 من اعترف أن يسوع هو ابن الله ، فالله يثبت فيه وهو في الله 
16 ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا . الله محبة ، ومن يثبت في المحبة ، يثبت في الله والله فيه 
17 بهذا تكملت المحبة فينا : أن يكون لنا ثقة في يوم الدين ، لأنه كما هو في هذا العالم ، هكذا نحن أيضا 
18 لا خوف في المحبة ، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج لأن الخوف له عذاب . وأما من خاف فلم يتكمل في المحبة 
19 نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 7 : 20 - 34

الفصل 7

20 وفي ذلك الوقت ولد موسى وكان جميلا جدا ، فربي هذا ثلاثة أشهر في بيت أبيه 
21 ولما نبذ ، اتخذته ابنة فرعون وربته لنفسها ابنا 
22 فتهذب موسى بكل حكمة المصريين ، وكان مقتدرا في الأقوال والأعمال 
23 ولما كملت له مدة أربعين سنة ، خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل 
24 وإذ رأى واحدا مظلوما حامى عنه ، وأنصف المغلوب ، إذ قتل المصري 
25 فظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة ، وأما هم فلم يفهموا 
26 وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون ، فساقهم إلى السلامة قائلا : أيها الرجال ، أنتم إخوة . لماذا تظلمون بعضكم بعضا 
27 فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا : من أقامك رئيسا وقاضيا علينا 
28 أتريد أن تقتلني كما قتلت أمس المصري 
29 فهرب موسى بسبب هذه الكلمة ، وصار غريبا في أرض مديان ، حيث ولد ابنين 
30 ولما كملت أربعون سنة ، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة 
31 فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر . وفيما هو يتقدم ليتطلع ، صار إليه صوت الرب 
32 أنا إله آبائك ، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب . فارتعد موسى ولم يجسر أن يتطلع 
33 فقال له الرب : اخلع نعل رجليك ، لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة 
34 إني لقد رأيت مشقة شعبي الذين في مصر ، وسمعت أنينهم ونزلت لأنقذهم . فهلم الآن أرسلك إلى مصر 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 105 : 36 , 38

الفصل 105

36 قتل كل بكر في أرضهم ، أوائل كل قوتهم 
38 فرحت مصر بخروجهم ، لأن رعبهم سقط عليهم 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 2 : 13 - 23

الفصل 2

13 وبعدما انصرفوا ، إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا : قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر ، وكن هناك حتى أقول لك . لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه 
14 فقام وأخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر 
15 وكان هناك إلى وفاة هيرودس . لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل : من مصر دعوت ابني 
16 حينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جدا . فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها ، من ابن سنتين فما دون ، بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس 
17 حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل 
18 صوت سمع في الرامة ، نوح وبكاء وعويل كثير . راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزى ، لأنهم ليسوا بموجودين 
19 فلما مات هيرودس ، إذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر 
20 قائلا : قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل ، لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي 
21 فقام وأخذ الصبي وأمه وجاء إلى أرض إسرائيل 
22 ولكن لما سمع أن أرخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس أبيه ، خاف أن يذهب إلى هناك . وإذ أوحي إليه في حلم ، انصرف إلى نواحي الجليل 
23 وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة ، لكي يتم ما قيل بالأنبياء : إنه سيدعى ناصريا 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

DAILY CONTEMPLATION
من يشترى الإبن

كان هناك رجل غني كان له ابن وحيد وكانت تجمع بينهما هواية مشتركة وهي اقتناءاللوحات الفنية النادرة لكبار الرسامين مثل " بيكاسو "

وفي يوم تم استدعاء الأبن الي الجيش وذهب الي ميدان المعركة وكان هذا الابن يتميز بالشجاعة والاقدام لدرجة انه ضحي بحياته ومات لينقذ حياة زميل له .

وحزن الأب حزنآ شديدآ علي موت ابنه الوحيد وقبل الكريسماس بعدة أيام سمع طرقآ علي باب البيت ففتح الباب ورأي شابآ يحمل في يده لوحة كبيرة مغطاة . وقال الشاب: ياسيدي أنت لا تعرفني ولكني أنا الشاب الذي مات أبنك لينقذ حياته.

لقد استقرت رصاصة في قلبه عوضآ عني وفدي حياتي ياسيدي ولقد كان أبنك يحبك كثيرآ ويتحدث عنك وعن مدي حبك للفن لذلك دعني أقدم لك هدية بسيطة أرجو أن تقبلها مني لقد صنعتها بيدي رغم أني لست رسامآ ماهر وكشف غطاء اللوحة, فوجد الأب صورة رائعة لوجه أبنه. فأغرورقت عيناه بالدموع وأخذهذه اللوحة شاكرآ وعلقها في غرفته وكان الأب يعتز بهذه اللوحة أكثر من كل اللوحات التي يمتلكها.

ثم بعد شهور قليلة مات الأب. وطلب عدد كبير من المهتمين بالفن أن يشتروا لوحاته, فتم تحديد موعد لعمل مزاد كبير علي هذه اللوحات.

وفي الموعد المحدد أكتظت قاعة المزاد بالحاضرين, وكل منهم يتطلع لاقتناء احدي هذه اللوحات الثمينة وفتح المزاد ووقف مدير الصالة ليعلن بدء المزاد بعرض صورة الأبن للبيع

ونادي قائلآ: من يريد أن يشتري الأبن وكان هناك صمت في القاعة فنادي ثانية من يشتري الأبن؟ من يشتري الأبن؟ ثم حدد سعرآ رخيصآ للوحة ونادي ثانية مائة دولار من يشتري الأبن بمائة دولار؟

وصاح أحد الجالسين قائلآ: نحن لم نحضر لشراء الأبن فلا تضيع وقتنا نريد شراء اللوحات الأخري. وانتشر الصياح في القاعة " لا نريد الأبن ... لا نريدالأبن " ولكن مدير الصالة أصر علي بيع الأبن وصاح " من يشتري الأبن "

وهنا وقف رجل فقير يرتدي ثيابآ بسيطة وقال: اريد شراء الأبن ولكن لا أملك الا عشرة دولارات. فأخذ مدير الصالة العشرة دولارات وأعطاه لوحة الأبن وانتظر الحاضرون أن يستمرالمزاد ولكن مدير المزاد أعلن أن المزاد قد أنتهي. لقد كانت هناك وصية كتبهاالأب " أن من يشتري صورة الأبن يحصل علي كل الميراث واللوحات والمقتنيات لقد رفض الجميع الأبن فلم يحصلوا علي شيء لقد مات الأبن الحبيب يسوع علي الصليب منذ أكثر من ألفي عام ليعطينا الحياة ونصير وارثين معه كل شيء فمن يريدالأبن؟ من يريد يسوع ؟ ليتك تقبله قبل فوات الأوان