Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار اليوم 14 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 20 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ايه السبت ٢٠ اغسطس “ وَمَهْمَا عَمِلْتُمْ، فَاجْتَهِدُوا فِيهِ مِنْ صَمِيمِ الْقَلْبِ، وَكَأَنَّهُ لِلرَّبِّ لاَ لِلنَّاسِ،” كولوسي ٢٣:٣ الايه بتقول مهما عملتم ....اي حاجه هتعملها حاول تعملها لربنا مش للناس يعني ايه ؟ يعني عامل الناس و اخدمهم و ابتسم في وشهم حتي لو انت صعبان عليك منهم و حاي لو مقدروش تعبك لانك ببساطه لو عملت كده لربنا مش هيفرق معاك الناس. لو الشغل بامانه وسط زملاء كلهم مهملين مش هتفرق اصلي باشتغل لربنا مش للناس صدقوني با احبائي كل اللي سابوا الخدمه في الكنيسه محتاجين يفتكروا الايه دي و دي تكفي لتصحيح مسار الخادم و توضيح الدافع ...عمر الناس مانفعوا يبقوا دافع ...لازم الله يبقي امام عينيك و انت بتعمل كل حاجه و الا لن تستمر إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 14 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 20 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
تذكار معجزة القديس ثاؤفيليس 23 في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الآية العظيمة التي صنعها الله في عهد القديس ثاؤفيلس البابا الثالث والعشرين . وذلك أنه كان في مدينة الإسكندرية رجل يهودي اسمه فيلوكسينوس. كان غنيا جدا وخائفا من الله وعاملا بشريعة موسى وكان في المدينة فقيران مسيحيان فجدف أحدهما قائلا " لماذا نعبد المسيح ونحن فقراء . وهذا اليهودي فيلوكسينوسغني جدا ؟ " فأجابه الثاني قائلا " مال الدنيا ليس له عند الله حساب . ولو كان له حساب لما كان أعطاه لعابدي الأوثان والزناة واللصوص والقتلة . فالأنبياء كانوا فقراء مضطهدين وهكذا الرسل أيضا والرب يقول أخوتي الفقراء " (مت 25 : 40 ) فلم يتركه عدو الخير يقبل شيئا من قول رفيقه فجاء إلى فيلوكسينوس اليهودي وسأله أن يقبله في خدمته . فقال له " لا يحل أن يعاشرني إلا من يدين بديني فان كنت تريد صدقة أعطيتك " فأجابه ذلك المسكين قائلا : خذني عندك وأنا أعتنق دينك وأعمل جميع ما تأمرني به . فأخذه إلى مجمعهم فسأله الرئيس أمام جماعة اليهود قائلا : " أحقا تجحد مسيحك وتصير يهوديا مثلنا ؟ " فقال نعم " وهكذا جحد المخدوع المسيح الإله أمام جماعة اليهود وأضاف إلى فقره في المال فقر الإيمان فأمر الرئيس أن يعمل له صليب من خشب ودفعوا له قصبة عليها إسفنجية مملوءة خلا ثم حربة وقالوا له " أبصق علي هذا الصليب ، وقدم له هذا الخل وأطعنه بالحربة . وقل طعنتك أيها المسيح " . ففعل كل ما أمروه به . وعندما طعن بيده الآثمة الصليب المجيد سال منه دم وماء علي الأرض . ثم سقط ذلك الجاحد ميتا يابسا كأنه حجر فاستولي الخوف علي الحاضرين ، وآمن كثيرون منهم وصاحوا قائلين " واحد هو اله النصارى . نحن مؤمنون به " ثم أخذوا من الدم ومسحوا به عيونهم ووجوههم وأخذ أيضا منه فيلوكسينوس ، ورش علي ابنة له ولدت عمياء فأبصرت للوقت فآمن هو وأهل بيته وكثيرون آخرون من اليهود وبعد ذلك أعلموا البابا ثاؤفيلس بذلك . فأخذ معه الأب كيرلس (ترجمته تحت اليوم الثالث من شهر أبيب ) وجماعة من الكهنة والشعب وأتي إلى مجمع اليهود وأبصر الصليب والدم والماء فأخذ منه وتبارك وبارك الشعب أيضا ثم نزع الدم من الأرض ووضعه في أناء للبركة وأمر بحمل الصليب إلى الكنيسة وبعد أن أخذ إقرار الحاضرين بالإيمان عمدهم باسم الأب والابن والروح القدس وباركهم ثم مضوا إلى منازلهم شاكرين السيد المسيح وممجدين اسمه القدوس . لربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 14 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 20 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
سر المحبة "سرالليلة الآخيرة" لا يوجد سر مُذهل يدفع الإنسان لإرتكاب أعمال صعبة وجريئة بلذة فائقة سوى ...... سر المحبة أنه يُسَّير الإنسان ويأسره ويُحركه بل يمتلك الشعور واللاشعور وإن خضعت له الإرادة يفعل عجباً هذه المحبة الإنسانية ما هى إلا صورة باهتة من حُب الله إنها الأشعة اللطيفة التى تداعب الحواس أما هو، فهو قرص الشمس ذاته الذى يلتهب بنار محبة مُلتهبة نحو الإنسان بسر لا يمكن إدراك حدوده أنستطيع أن نتصور مشاعره الجياشة ليلة عشائه الآخير؟!!!! وهو يودع أحباءه الذين عرفهم وإختارهم منذ الأزل الذى من أجلهم هو ذاهب ليُقدم ذاته فى الغد فدية عنهم، أيقدر أن يكتم عواطف البذل كلا أنه يُعطي نفسه بنفسه ويصب ذاته طوعاً لمُختاريه إنها لذة البذل التى لا يفهمها إلا المُحبين فالمحبة دائماً معطائه والمُحب دائماً ظمأن يود أن يُعطي، وكلما زاد بذله وعطائه من أجل من يُحب كلما إرتوى عطشه نوعاً ولأن الأشياء مهما تكاثرت فهى مادية ومحدوده لذا فهي لا تروى العطش الكياني العميق لذا فالمُحب يُريد أن يُعطي أكثر ولا يوجد أكثر من النفس – القلب – الذات أثمن ما يملك الإنسان لذلك فقمة العطاء فى المحبة هو عطاء النفس يشبع الشخص عندما يستودع ذاته فى قلب من يُحبهم قائلاً: ”أنا لكم“ خذوني فكلي بكم وغاية عطاء النفس فى المحبة هو الدخول فى شركة بين الكيان فالمُحب لا يكتفي بأعمال أو كلمات هذه كلها وسائل ولكن تبقى الغاية وهى: الدخول فى أحشاء الآخرين شهوة المُحب: أن يصل إلى أعماق من يُحب وراحته المستقره أن يسكن فى أعماق قلبه وحُب السيد المسيح لنا لم يكن إلا على هذا المستوى يُريد أن يدخل فينا ونثبت فيه لذا فهو أعطانا جسده ودمه وقال لأحباءه“خذوا كلوا“ لقد أعطى نفسه بنفسه ومشاعر عطاء النفس لابد وأن تلازمها مشاعر إتضاع رقيق وبازل فلكي يتم إتحادي بمن أحبهم لابد وأن أذوب أنا لأتسرب فيهم ... تختفي ذاتي لتظهر فيهم لقد قسم المسيح ذاته حين مات هو ليدخل فينا فنحيا به هذا هو سر المحبة سر الليلة الآخيرة ............ سر المحبة