DAILY VERSE
سنكسار اليوم 12 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 18 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الخميس ١٨ اغسطس التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل “لاَ تَعْمَلُوا بِجِدٍّ فَقَطْ حِينَ تَكُونُ عُيُونُهُمْ عَلَيْكُمْ، كَمَنْ يُحَاوِلُ إِرْضَاءَ النَّاسِ، بَلْ بِقَلْبٍ صَادِقٍ خَائِفِينَ الرَّبَّ.” كولوسي ٢٢:٣ الامانه في العمل و الدراسه اوعي تكون تلميذ يذاكر بس قدام اهله و من وراهم لعب و نوم و في شغلك اعمل بامانه في وجود رؤساؤك و عدم وجودهم طيب الكلام ده أقوله في الدراسه و الشغل لكن في الحياه الروحيه نقول ايه؟ نقول ان ربنا شايفك في كل مكان ...اوعي تعمل الشر في الضلمه لان الظلام متنور بكشافات قدام الله و الهروب منه مستحيل إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 12 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 18 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين. تملك الملك البار قسطنطين الكبير في هذا اليوم تذكار جلوس الإمبراطور البار قسطنطين الكبير علي عرش رومية وذلك أنه لما ملك علي بريطانيا عوض أبيه قسطنديوس خلوروس سنة 306 م أبطل المظالم من سائر المملكة فانتشر عدله وذاع صيته في سائر البلاد . فأرسل إليه عظماء رومية طالبين منه أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس قيصر . فرثي لمصابهم وظل يفكر في كيفية إنقاذهم فظهرت له علامة الصليب فاعتصم بها ومضي لمحارة مكسيميانوس فهزمه ، وأثناء تقهقره سقط به جسر نهر التيبر فغرق مع عسكره ومات شر ميته وكان ذلك في السنة السابعة من ملك قسطنطين ولما دخل الإمبراطور قسطنطين رومية استقبله عظماؤها وجميع سكانها باحتفال كبير وسرور زائد وعيدوا لانتصاره سبعة أيام وتقدم شعراء رومية وخطباؤها يمدحون الصليب الكريم وينعتونه بخلاص مدينتهم والمؤيد لملكهم . أما كيفية ظهور الصليب له وتغلبه به علي مكسيمانوس فقد كتب في خبر نياحة هذا الإمبراطور البار تحت اليوم الثامن والعشرين من شهر برمهات , ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 12 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 18 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
أعمال‏ ‏إلهية‏...‏ونعمة‏ ‏وعطية‏...‏ومحاربة‏ ‏شيطانية +‏أعمال‏ ‏إلهية‏:- ‏أجاب‏ ‏يسوع‏ ‏وقال‏ ‏لا‏ ‏هذا‏ ‏أخطأ‏ ‏ولا‏ ‏أبواه‏ ‏لكن‏ ‏لتظهر‏ ‏أعمال‏ ‏الله‏ ‏فيه‏ ‏ينبغي‏ ‏أن‏ ‏أعمل‏ ‏أعمال‏ ‏الذي‏ ‏أرسلني‏ ‏ما‏ ‏دام‏ ‏نهار‏..‏مادمت‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏فأنا‏ ‏نور‏ ‏العالم يو‏9:3-5 ‏ كانت‏ ‏واضحة‏ ‏الخطة‏ ‏الإلهية‏ ‏الهادفة‏ ‏لاستنارة‏ ‏البشرية‏ ‏من‏ ‏أعمال‏ ‏السيد‏ ‏الذي‏ ‏جاء‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏أن‏ ‏يرد‏ ‏الضال‏ ‏إلي‏ ‏أبيه‏ ‏والسامرية‏ ‏إلي‏ ‏الطريق‏ ‏الحق‏ ‏والأعمي‏ ‏إلي‏ ‏النور‏ ‏الحقيقي‏ ‏جاء‏ ‏بتجسده‏ ‏ليظهر‏ ‏لنا‏ ‏نور‏ ‏الأب‏ ‏السماوي‏ ‏ومن‏ ‏خلال‏ ‏إجابته‏ ‏لمن‏ ‏سألوه‏ ‏أهذا‏ ‏أخطأ‏ ‏أم‏ ‏أبواه؟نعرف‏ ‏أنه‏ ‏الإله‏ ‏الذي‏ ‏يعرف‏ ‏الحقائق‏ ‏والغيب‏ ‏ومن‏ ‏خلال‏ ‏تحننه‏ ‏علي‏ ‏المولود‏ ‏أعمي‏ ‏نعرف‏ ‏أنه‏ ‏الإله‏ ‏الخالق‏ ‏والراعي‏ ‏الأعظم‏ ‏لمن‏ ‏ليس‏ ‏لهم‏ ‏راع‏ ‏حقا‏ ‏إنه‏ ‏يسوع‏ ‏المخلص‏ ‏الذي‏ ‏جاء‏ ‏ليخلصنا‏ ‏بأعماله‏ ‏وباسمه‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الرسول وكل‏ ‏ما‏ ‏عملتم‏ ‏بقول‏ ‏أو‏ ‏فعل‏ ‏فاعملوا‏ ‏الكل‏ ‏باسم‏ ‏الرب‏ ‏يسوع‏ ‏شاكرين‏ ‏الله‏ ‏والآب‏ ‏به كو17:3 نعم‏ ‏إنها‏ ‏أعمال‏ ‏إلهية‏ ‏تجعلنا‏ ‏نفرح‏ ‏ونسر‏ ‏ونتعجب‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏المزمور أحدث‏ ‏بجميع‏ ‏عجائبك‏ ‏أفرح‏ ‏وابتهج‏ ‏بك‏ ‏أرنم‏ ‏لاسمك‏ ‏أيها‏ ‏العلي مز9: 2،1.‏‏ +‏ونعمة‏ ‏وعطية‏:- ‏جاء‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏ليعطينا‏ ‏نعمة‏ ‏الابن‏ ‏الوحيد‏ ‏فكما‏ ‏خلق‏ ‏الله‏ ‏النور‏ ‏هكذا‏ ‏أنعم‏ ‏السيد‏ ‏علي‏ ‏المولود‏ ‏بنعمة‏ ‏النور‏ ‏والبصيرة‏ ‏وأعطاه‏ ‏عينين‏ ‏ليري‏ ‏بهما‏ ‏عمل‏ ‏الله‏ ‏ويؤمن‏ ‏عن‏ ‏اقتناع‏ ‏لقد‏ ‏جعل‏ ‏من‏ ‏الطين‏ ‏دواء‏ ‏ومن‏ ‏ماء‏ ‏البركة‏ ‏شفاء‏ ‏أي‏ ‏ليحقق‏ ‏ما‏ ‏جاء‏ ‏في‏ ‏الكتاب من‏ ‏الآكل‏ ‏خرج‏ ‏أكل‏ ‏ومن‏ ‏الجافي‏ ‏خرجت‏ ‏حلاوة قض‏14:14‏ فهوصنع‏ ‏من‏ ‏التفل‏ ‏طينا‏ ‏وطلي‏ ‏بالطين‏ ‏عيني‏ ‏الأعمي‏ ‏وقال‏ ‏له‏ ‏اذهب‏ ‏واغتسل‏ ‏في‏ ‏بركة‏ ‏سلوام‏...‏فمضي‏ ‏واغتسل‏ ‏وأتي‏ ‏بصيرا يو9: 7،6 ‏إنه‏ ‏عمل‏ ‏يفوق‏ ‏الإدراك‏ ‏البشري‏ ‏فهو‏ ‏نعمة‏ ‏وعطية‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏القديس‏ ‏يوحنا نعلم‏ ‏أن‏ ‏ابن‏ ‏الله‏ ‏قد‏ ‏جاء‏ ‏وأعطانا‏ ‏بصيرة‏ ‏لنعرف‏ ‏الحق‏ ‏ونحن‏ ‏في‏ ‏الحق‏ ‏في‏ ‏ابنه‏ ‏يسوع‏ ‏المسيح‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏الإله‏ ‏الحق‏ ‏والحياة‏ ‏الأبدية‏ يو14:6،يو3:17 عزيزي‏ ‏كم‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏الأعمي‏ ‏محتاجا‏ ‏إلي‏ ‏هذه‏ ‏النعمة‏ ‏التي‏ ‏جعلته‏ ‏مبصرا‏ ‏وحصل‏ ‏عليها‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏المسيح‏ ‏الذي‏ ‏أعطانا‏ ‏نعمة‏ ‏سر‏ ‏المعمودية‏ ‏لنخلع‏ ‏الإنسان‏ ‏العتيق‏ ‏الأعمي‏ ‏ونلبس‏ ‏الإنسان‏ ‏الجديد‏ ‏المبصر‏ ‏بنور‏ ‏المسيح‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الرسول إذ‏ ‏خلعتم‏ ‏الإنسان‏ ‏العتيق‏ ‏مع‏ ‏أعماله‏ ‏ولبستم‏ ‏الجديد‏ ‏الذي‏ ‏يتجدد‏ ‏للمعرفة‏ ‏حسب‏ ‏صورة‏ ‏خالقه كو3: 10،9 ليتنا‏ ‏نحافظ‏ ‏علي‏ ‏النعمة‏ ‏والعطية‏ ‏لكي‏ ‏يكون‏ ‏لنا‏ ‏نصيب‏ ‏في‏ ‏الأبدية‏.‏‏ +‏محاربة‏ ‏شيطانية‏:-‏لقد‏ ‏قامت‏ ‏علي‏ ‏المولود‏ ‏أعمي‏ ‏حروب‏ ‏شديدة‏ ‏من‏ ‏المجتمع‏ ‏القاسي‏ ‏الذي‏ ‏يعيش‏ ‏فيه‏ ‏وبدلا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يقبل‏ ‏منهم‏ ‏التهاني‏ ‏بشفائه‏ ‏انهالوا‏ ‏عليه‏ ‏بأساليب‏ ‏كلها‏ ‏مكر‏ ‏ليضل‏ ‏وينفصل‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏النور‏ ‏حتي‏ ‏وصل‏ ‏بهم‏ ‏أن‏ ‏يشتموه‏ ‏بل‏ ‏وجعلوا‏ ‏من‏ ‏إيمانه‏ ‏بالمسيح‏ ‏عارا‏ ‏عليهم‏ ‏فأخرجوه‏ ‏خارجا‏ ‏وقالوا‏ ‏له أنت‏ ‏تلميذ‏ ‏ذاك يو28:9 ‏ إنه‏ ‏عدو‏ ‏الخير‏ ‏يا‏ ‏عزيزي‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يبعث‏ ‏فينا‏ ‏روح‏ ‏الضلاله‏ ‏لكي‏ ‏ننكر‏ ‏نعمة‏ ‏الله‏ ‏في‏ ‏حياتنا‏ ‏ثم‏ ‏يفصلنا‏ ‏عن‏ ‏النور‏ ‏الحقيقي‏ ‏كما‏ ‏فعل‏ ‏مع‏ ‏الابن‏ ‏الضال‏ ‏وذهب‏ ‏به‏ ‏إلي‏ ‏كورة‏ ‏بعيدة‏ ‏ثم‏ ‏يهملنا‏ ‏ويرمينا‏ ‏خارجا‏ ‏ولكن‏ ‏تحية‏ ‏لهذا‏ ‏المولود‏ ‏الذي‏ ‏استنار‏ ‏بنور‏ ‏الحق‏ ‏الإلهي‏ ‏ووقف‏ ‏صامدا‏ ‏أمام‏ ‏أولئك‏ ‏العتاة‏ ‏مجاهدا‏ ‏ومحاورا‏ ‏لهما‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يسقط‏ ‏أو‏ ‏يلجأ‏ ‏إلي‏ ‏أساليب‏ ‏العالم‏ ‏الشريرة‏ ‏بل‏ ‏بكل‏ ‏شجاعة‏ ‏وبدون‏ ‏خجل‏ ‏أو‏ ‏ضعف‏ ‏قالأعلم‏ ‏شيئا‏ ‏واحدا‏ ‏كنت‏ ‏أعمي‏ ‏والآن‏ ‏أبصر‏...‏قد‏ ‏قلت‏ ‏لكم‏ ‏ولم‏ ‏تسمعوا‏...‏أنكم‏ ‏لستم‏ ‏تعلمون‏ ‏من‏ ‏أين‏ ‏هو‏ ‏وقد‏ ‏فتح‏ ‏عيني‏...‏فسمع‏ ‏يسوع‏ ‏أنهم‏ ‏أخرجوه‏ ‏خارجا‏ ‏فوجده‏ ‏وقال‏ ‏له‏ ‏أتؤمن‏ ‏بابن‏ ‏الله‏..‏فقال‏ ‏اؤمن‏ ‏يا‏ ‏سيد‏ ‏وسجد‏ ‏له يو9: 25-38 نعم‏ ‏أنه‏ ‏صمد‏ ‏صمود‏ ‏الأبطال‏ ‏فكانت‏ ‏من‏ ‏نصيبه‏ ‏أحضان‏ ‏الملك‏ ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏حدث‏.‏وإلي‏ ‏اللقاء‏ ‏في‏ ‏عظة‏ ‏الأحد‏ ‏المقبل‏ ‏مع‏ ‏الملك‏ ‏العطشان‏...‏والقلب‏ ‏الفرحان‏...‏والفكر‏ ‏التعبان‏.‏