DAILY VERSE
سنكسار اليوم 29 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 06 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ايه الاربعاء ٦ يوليو ٢٠١٦ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا مِقْدَارَ جِهَادِي لأَجْلِكُمْ (رساله كولوسي ١:٢) صحيح انت كأب. او كأم او حتي كخادم مع مخدوم. بتتعب جدا جدا مع ابنك او مخدومك بس لازم كل شويه تعبر عن التعب ده بالكلام يعني ايه ؟ يعني في ناس بتكتفي بس بالتعب و الشغل و فاكره ان ده كافي لإظهار مدي الحب لابنك لا طبعا التعبير الشفوي مهم جدا و لازم تكلمه و تقول له " حبيبي انا باحبك و باتعب علشانك و باعمل كذا و كذا " و لازم تعبر بانك تمسك إيديه و تحضنه علي فكره ده مش بس مع ولادنا ، لا ده مع الزوجه و مع الزوج و مع الأخوات ....بل ان الله نفسه يعبر لينا كثيرا عن حبه في الانجيل و بيحضن قلب الواحد بعطاياه و بحنيته متتكسفش انك تظهر حبك اتعلَّم انك تعبر امتي اخر مره قلت لأي حد " انا بجد بحبك"؟ إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 29 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 06 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس اباهور ، أبا بيشاى في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أباهور وأنبا بيشاي وثيؤدورة أمهما وذلك أن أباهور كان من جند إنطاكية فأتي إلى الإسكندرية واعترف أمام واليها بالسيد المسيح فأمر بقطع يديه وان يربط في مؤخرة ثور ويجره في المدينة ثم ألقاه في حفرة مملوءة بالأفاعي فلم تؤذه ، وكان في كل ذلك يستغيث بالسيد المسيح الذي كان يشفيه ويقويه وفيما هو علي هذه الحال أتت أمه ورأته ففرحت بجهاده وأعلموا الوالي بها فاستحضرها وهددها فلم تخف . فأمر أن يضعوا أعوادا ساخنة من الحديد في جنبيها ، وكانت في أثناء ذلك ترتل للرب وتقدسه لأنها استحقت أن تتألم من أجل اسمه . إلى أن أسلمت روحها ونالت إكليل الشهادة ثم وضعوا القديس في إناء مملوء زيت وقطران يغلي فكان يسبح الله حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة ، أما أخوه فقد استشهد في اليوم الأول من النسيء صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . أمين استشهاد السبعة نساك بجبل تونه في مثل هذا اليوم استشهد القديسون السبعة النساك الذين من جبل تونه وهم : باسيدي وكوتولس وأرداما وموسى وايسي وباركالاس وراهب أخر اسمه كوتولس . وذلك أن ملاك الرب ظهر للقديسين باسيدي وكوتولس وأمرهما أن يعترفا باسم السيد المسيح فنهضا مسرعين نحو الوالي فالتقيا بالخمسة القديسين آتين علي سفينة قاصدين الوالي ليعترفوا هم أيضا بالسيد المسيح فاتفقوا معا علي نيل إكليل الشهادة ومضوا إلى الوالي واعترفوا بالسيد المسيح ، فعذبهم كثيرا ثم علق حجارة في أعناقهم وأودعهم السجن ، فظهر لهم السيد وعزاهم وقواهم ووعدهم بالملكوت ثم أرسلهم الوالي إلى الإسكندرية فعذبهم هناك عذابا قاسيا إذ وضعهم في قدر مملوء كبريتا وزفتا ، وأوقد تحتهم النار ثم أخرجهم وطرحهم فأرسل الرب ملاكه وشفاهم وأتوا إلى الوالي واعترفوا أمامه ورأي ذلك مائة وثلاثين شخصا فاعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة أما القديسون فقد شدد عليهم الوالي العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم بالسيف ونالوا إكليل الشهادة شفاعتهم تكون معنا . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 29 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 06 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أنه لا ينبغي لنا أن نفحص عن الأسرار السامية، ولا عن أحكام الله الغامضة 1 – المسيح: يا بني، إياك والجدال في المواضيع السامية، وفي أحكام الله الغامضة: لا تسل لم الواحد مخذول هكذا، والآخر حاصلٌ على أعظم حظوة؛ لم هذا في الكرب الشديد، وذاك في رفعةٍ وتجلة. فتلم أُمور تفوق كل قوى الإنسان، ولا عقل ولا جدال يستطيع أن يستقصي أحكام الله. فإذا وسوس لك العدو بهذه المسائل، أو سألك عنها بعض الناس من ذوي الفضول، فأجبهم بقول النبي هذا:”عادلٌ أنت يا رب، وأحكامك مستقيمة″ (مزمور 118: 137)؛ وبهذه الآية أيضًا:”أحكام الرب حقٌّ″ (مزمور 18: 10) وزكيةٌ في ذاتها. إن أحكامي يجب أن ترهب لا أن تفحص، لأنها تفوق إدراك العقل البشري. 2 – ولا تبحث أيضًا عن استحقاقات القديسين، ولا تجادل في أيهم أقدس أو أعظم من غيره في ملكوت السماوات. فإن أمثال هذه المباحثات، كثيرًا ما تولد النزاع والحصومات على غير جدوى، وتغذو الكبرياء والعجب الباطل، فينشأ عن ذلك الحسد والنفار، لأن الواحد يحاول، في صلفٍ، تفضيل هذا القديس، والآخر ذاك. فالبحث عن هذه الأُمور، وابتغاء الوقوف عليها لا يأتيان بثمرةٍ البتة، بل يسوءان بالحري في أعين القديسين، لأني “لست إله نفار، بل إله سلام″ (1كورنثيين 14: 33)، وإنما يقوم هذا السلام بالتواضع الحقيقي، لا بالترفع الذاتي. 3 – إن البعض يندفعون، في غيرة محبتهم، إلى تفضيل هؤلاء أو أُولئك من القديسين، ولكن تلك عاطفةٌ بشريةٌ لا إلهية. أنا خالق القديسين جميعًا، أنا أعطيتهم النعمة، أنا وهبت لهم المجد؛ أنا عالمٌ بما استحق كل منهم، أنا قد “بدأتهم ببركات عذوبتي″ (مزمور 20: 4). أنا سبقت فعرفت أحبائي قبل الدهور، “أنا اخترتهم من العالم، وليسو هم اختاروني أولًا″ (يوحنا 15: 16، 19)؛ أنا دعوتهم بالنعمة، واجتذبتهم بالرحمة، أنا قدتهم في مختلف التجارب؛ أنا أفضت عليهم تعزياتٍ عجيبة، أنا أعطيتهم الثبات، أنا كللت صبرهم.