DAILY VERSE
سنكسار اليوم 28 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 05 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ايه الثلاثاء ٥ يوليو ٢٠١٦ هُوَذَا عَلَى الْجِبَالِ (تَسِيرُ) قَدَمَا الْمُبَشِّرِ حَامِلِ الأَخْبَارِ السَّارَّةِ، الَّذِي يُعْلِنُ السَّلاَمَ (ناحوم ١٥:١ ) ربنا ظاهر و لا مختفي ؟ هل انت شايفه قدامك و لا حاسس انه في السما بعيد و لا يدرك مشاعرك الدفينه و لا يتفاعل مع كل احاسيسك؟ الله ليس مختفي بل هو علي الجبل يعني في مكان عالي و الكل يقدر يشوفه و علي الجبل برضه يعني في مكان خلوه عايز تحس بربنا ؟ قلل احاسيسك بالمحيط الخارجي اقفل التليفيزيون و ارحم نفسك من الفيسبوك و الاخبار اللي مابتخلصش و الرغي و رنات التليفون اللي مبتوقفش اطلع انت كمان علي الجبل و اعلي معاه و اسمو فوق شهواتك و في لمح البصر تتحول انت نفسك لشاهد عيان و لخادم و تنزل من الجبل تنشر الاخبار الحلوه (الانجيل)لكل الناس الله ينتظرك فوق الجبل هتطلع و لا هتفضل مكانك ؟ إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 28 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 05 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة البابا ثاؤذورس "33 " في مثل هذا اليوم من سنة 283 ش ( 22 يونيو سنة 567 م ) تنيح القديس ثاؤدسيوس البطريرك الثالث والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية . وذلك أنه بعد نياحة تيموثاوس أجتمع الأساقفة والشعب الأرثوذكسي ورسموا هذا الأب بطريركا وكان عالما حافظا لكتب الكنيسة وبعد أيام أثار عليه عدو الخير قوما أشرارا من أهل المدينة وأخذوا فاكيوس رئيس شمامسة كنيسة الإسكندرية ورسموه بطريركا بمعاونة يوليانوس . الذي كان البابا تيموثاوس قد حرمه لموافقته لمجمع خلقيدونية .ولما رسم فاكيوس نفوا البابا ثاؤدسيوس إلى جرسيمانوس وكان القديس ساويرس الأنطاكي يقيم في سخا من بلاد مصر وكان يعزيه ويصبره ذاكرا له ماخري للرسل وليوحنا ذهبي الفم . وبعد ستة أشهر من نفيه ذهب إلى مليج وأقام بها سنتين وبعد ذلك تقدم أهل الإسكندرية إلى الوالي وطلبوا منه أن يأمر بإعادة راعيهم الشرعي وطرد فاكيوس الدخيل ووصل الخبر إلى الملك يوستينيانوس والملكة المحبة للإله ثاؤذورا . فأرسلت تسأل عن صحة رسامة البابا ثاؤدسيوس حتى إذا كانت طبق القانون يتسلم كرسيه فعقدوا مجمعا من الشعب ومائة وعشرين كاهنا وأجمعوا علي أن ثاؤدسيوس رسم باتفاق الأساقفة والشعب وفقا للقانون . وكان فاكيوس حاضرا في المجمع فوقف معترفا بأنه هو المعتدي وطلب مسامحته علي أن يبقي رئيس شمامسة كما كان قبلا وأرسلوا للملكة بذلك غير أنه لما كان الملك موافقا علي معتقد غير الصحيح فكتب إلى نائبه في الإسكندرية يقول : " إذا اتفق معنا البطريرك ثاؤدسيوس في الإيمان فتضاف إليه مع البطريركية الولاية علي الإسكندرية وإذ لم يوافق يخرج من المدينة " فلما سمع البطريرك هذا القول قال : " هكذا الشيطان قال للسيد المسيح بعد ما أراه جميع مماليك العالم ومجدها أعطيك هذه جميعها أن خررت وسجدت لي " (مت 4 : 8 و 9) ثم خرج من المدينة ومضي إلى الصعيد وأقام هناك يثبت ثم استدعاه الملك إلى القسطنطينية فذهب إليها مع بعض الكهنة العلماء فتلقاه الملك بإكرام عظيم وأجلسه في مكان ممتاز واخذ بتملقه ويخاطبه بلطف لكي يوافق علي معتقد مجمع خلقيدونية وإذ لم يوافقه نفاه إلى صعيد مصر وأقام عوضا عنه شخصا يسمي بولس فلما وصل هذا إلى الإسكندرية لم يقبله أهلها ولبث سنة لم يتقرب إليه إلا نفر قليل . ولما وصل هذا الآمر إلى الملك آمر بإغلاق الكنائس حتى يخضعوا للبطريرك الذي عينه الملك فبني المؤمنون كنيسة علي اسم القديس مرقس خارج المدينة وأخري علي اسم القديسين قزمان ودميان وكانوا يتقربون فيهما ويعمدون أولادهم . ولما سمع الملك بذلك عاد فأمر بفتح الكنائس فلما سمع البابا ثاؤدسيوس بهذا الآمر خشي أن يكون الملك قد قصد بذلك أن يستميلهم فكتب لهم رسالة يثبتهم علي الإيمان المستقيم ويحذرهم من خداع ذلك المخالف . وأقام في المنفي ثمان وعشرين سنة في صعيد مصر وأربع سنين في مدينة الإسكندرية وأمضي في البطريركية واحدا وثلاثين سنة وأربعة أشهر وخمسة عشر يوما وقد وضع هذا البابا ميامر وتعاليم كثيرة صلاته تكون معنا . آمين تذكار تكريس كنيسة الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نقيوس. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 28 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 05 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أنه يجب على الإنسان أن لا يكون كثير الفشل، إذا سقط في بعض الزلات 3 – فطب نفسًا وتأهب لاحتمال شدائد أعظم. لم يضع كل شيء، إن رأيت الشدائد أكثر إلحاحًا في مضايقتك، والتجارب أعظم شدة. إنسانٌ أنت لا إله! بشرٌ أنت لا ملاك! فكيف تستطيع أن تستمر دومًا على حالٍ واحدةٍ من الفضيلة. في حين أن الملاك لم يستطع ذلك في السماء، ولا الإنسان الأول في الفردوس. “أنا الذي ينتاش المغمومين إلى الفرج“ (أيوب 5: 11)؛ والذين يعترفون بوهنهم، فإني أرفعهم إلى أُلوهتي. 4 – التلميذ: رب، تباركت كلمتك، فإنها “أحلى في فمي من العسل والشهاد“ (مزمور 18: 11). فما كنت أصنع في شدائدي ومضايقي الكثيرة، لو لم تشددني بأقوالك القدوسة. حسبي أن أبلغ أخيرًا إلى ميناء الخلاص، وماذا يهمني أن أُعاني، دون ذلك، مشقاتٍ كثيرة وشديدة؟ هب لي نهايةً صالحة، هب لي عبورًا سعيدًا من هذا العالم. أُذكرني يا إلهي، واهدني سواء السبيل إلى ملكوتك، آمين.