DAILY VERSE
سنكسار اليوم 22 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 29 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
٢٩ يونيو ٢٠١٦ “الرَّبُّ بَطِيءٌ فِي غَضَبِهِ وَعَظِيمُ الْعِزَّةِ، إِنَّمَا لاَ يُبْرِيءُ الْخَاطِيءَ الْبَتَّةَ” ناحوم ٣:١ الاتزان في فهمك لرحمه الله مهمه جدا في ناس تحب تسمع بس ان الله رحوم و طيب و بيسامح و لآخر يوم في عمرك منتظرك و ناس تانيه بتفكر بس في الله العادل اللي لا يمكن يسيب الخاطي من غير عقاب و الحقيقه ان الاتنين صح لو اتمزجوا و غلط لو انفصلوا يعني الله عادل و رحوم و رحمته و عدله اتمزجوا بدمه علي الصليب هو بطي في غضبه جدا لكن كل خطاياك لازم تعترف بيها و الا لا تغفر ...لان الصليب و دم المسيح هو حسابك في البنك اللي بيصرف عليك ...لكن دخولك البنك و كارت البنك بتاعك هو ممارستك لسر الاعتراف ...لو مستعملتوش متقدرش تستعمل رحمه ربنا ربنا بيغفر ؟ طبعا ....بس لما تتوب و تعترف و تقول انا اسف.. هنا دمه يغسلك و ترجع نقي و طاهر زي ما كنت طيب ربنا بيصبر و بيرحم ؟ طبعا...بس لازم تفهم ان لو لحظه نهايتك جت و انت مش تايب يبقي ده معناه انك لم تستفد برحمه الله مرات و مرات ...مين يضمن عمره و اوعي تقول ربنا هيديني فرصه و لِسَّه بدري ....تبقي مخدوع من الشياطين
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 22 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 29 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
تكريس كنيسة قزمان ودميان واخوتهما في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديسين قزمان ودميان واخوتهما انتيموس ولاونديوس وأبرابيوس وأمهم ثاؤذوتي كانوا من إحدى بلاد العرب وكانت أمهم تخاف الله محبة للغرباء رحومة وقد ترملت عليهم صغارا فربتهم وعلمتهم مخافة الرب . وتعلم قزمان ودميان مهنة الطب وكانا يعالجان المرضي بلا أجر أما اخوتهما فمضوا إلى البرية وترهبوا ، ولما كفر دقلديانوس وأمر بعبادة الأوثان أعلموه عن قزمان ودميان أنهما يبشران في كل مدينة بالسيد المسيح ويحرضان علي عدم عبادة الأوثان فأمر بإحضارهما وتسليمهما لوالي المدينة الذي عذبهما بأنواع العذاب المختلفة ثم استعلم منهما عن مكان اخوتهما ولما عرفه استحضرهم وأمهم أيضا فأمر أن يعصر الخمسة في المعصرة ولما لم ينلهم آذى أخرجهم وألقاهم في أتون النار ثلاثة أيام وثلاث ليال ثم طرحهم في مستوقد حمام وأخيرا وضعهم علي أسرة من الحديد الساخن وفي هذه جميعها كان الرب يقويهم ويشفيهم ولما تعب الوالي من تعذيبهم أرسلهم إلى الملك فعذبهم هو أيضا وكانت أمهم تعزيهم وتصبرهم فانتهرها الملك فلعنته في وجهه ولعنت أوثانه النجسة فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة . وبقي جسدها مطروحا لم يجسر أحد أن يدفنه وكان القديس قزمان يصرخ في أثناء ذلك قائلا : " يا أهل هذه المدينة أليس بينكم أحد ذو رحمة فيستر جسد هذه الأرملة العجوز ويدفنها ؟ " عند ذلك تقدم بقطر بن رومانوس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنه . ولما علم الملك بما عمل بقطر أمر بنفيه إلى ديار مصر وهناك نال إكليل الشهادة وفي الغد أمر الملك بقطع رؤوس القديسين قزمان ودميان وأخوتهما . فنالوا إكليل الحياة في ملكوت السموات . وبعد انقضاء زمان الاضطهاد بنيت لهم كنائس عديدة أظهر الرب فيها آيات وعجائب كثيرة شفاعتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 22 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 29 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في اختلاف الحركات بين الطبيعة والنعمة 16 – الطبيعة تعكس كل شيءٍ إلى ذاتها، ومن أجل ذاتها تقاتل وتجادل. أما النعمة، فإنها تعيد كل الأشياء إلى الله، مصدرها الأصلي، ولا تنسب لنفسها شيئًا من الصلاح، لا تدعي شيئًا بعجرفة، ولا تخاصم، ولا تفضل رأيها على رأي الآخرين، بل تخضع، في جميع أحكامها وأفكارها، للحكمة الأزلية، والقضاء الإلهي. 17 – الطبيعة ترغب في معرفة الأسرار وسماع الأخبار، تريد أن تظهر في الخارج، وأن تختبر بحواسها أُمورًا كثيرة، وهي تبتغي الشهرة، وعمل ما ينتج منه المديح والإعجاب. أما النعمة، فلا تكترث للاطلاع على الأخبار والأُمور المستطرفة، لأن ذلك كله وليد الفساد القديم، إذ لا شيء جديدٌ أو دائم على الأرض. فهي تعلم الإنسان أن يقمع حواسه، وأن يتحاشى عن العجب الباطل وعن حب الظهور، وأن يخفي، عن تواضع، ما كان جديرًا بالمديح والإعجاب، وأن يتوخى، من كل شيءٍ وفي كل علم، ثمرة الإفادة، مع حمد الله وإكرامه. ولا تريد أن يتحدث عنها ولا عما يخصها، بل تبتغي أن تبارك الله في مواهبه، لأنه يمنح كل شيءٍ عن محبةٍ خالصة. 18 – إن هذه النعمة هي نورٌ فائق الطبيعة، وموهبةٌ خصوصيةٌ من الله، هي حقًا ختم المختارين، وعربون الخلاص الأبدي، ترفع الإنسان من الأرضيات إلى حب السماويات، وتحوله من جسديٍ إلى روحاني. فبمقدار ما تذل الطبيعة وتقهر، يتزايد فيضان النعمة، ويتجدد الإنسان الداخلي كل يومٍ على صورة الله، بفضل افتقاداتٍ جديدة.