DAILY VERSE
سنكسار يوم 17 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 25 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاربعاء ٢٥ مايو ٢٠١٦ فَإِنَّ الْجَمِيعَ يَسْعَوْنَ وَرَاءَ مَصَالِحِهِمِ الْخَاصَّةِ، لاَ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.(فيلبي ٢١:٢) هل الشغل و تربيه ولادي و دفع فواتيري و قروضي يعتبر مصالح خاصه ؟.....اه طبعا بس مش هو ده اللي بينتقده بولس الرسول اللي هو اب و راعي و خادم في مرتبه بطريرك ...هو بيكلم ولاده و عايز يقول لهم و انتم بتعملوا كل حاجه حولوها لأجل المسيح يسوع ...مش بيقول لهم صلوا في بيوتكم و لا تسعوا لدنياكم ..أبدا مش كده خالص ...لكن تربيه ولادك حولها جهاد لتربيه أعضاء احياء في جسد المسيح و عملك هو لتكون سراج منير يمجد الله في وسط العالم و عن طريقه بتخدم الناس خليقته الله و بفلوسه بتساعد المحتاجين و فواتيرك و قروضك هي امانه في دفع ثمن ما تمتلكه و ما تمتلكه هو للناس لو طلبوه و طريقه لإسعاد الغير و لا تتمسك بيه لانك عارف انك سايبه و بكده تتحول امورك الشخصيه لمجد المسيح يسوع إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 17 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 25 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة أبيفانيوس أسقف قبرص في مثل هذا اليوم من سنة402 م تنيح الأب العظيم القديس أبيفانيوس أسقف قبرص . وقد ولد هذا القديس من أبوين يهوديين وتوفي والده وتركه مع أخت له فقامت أمه بتربيته أحسن تربية وقد ترك له والده دابة شاذة فطلبت منه والدته أن يبيعها فقابله رجل مسيحي يدعي فليوثاوس ليشتريها منه ولكن الدابة رفصت أبيفانيوس في فخذه ووقع مغشيا عليه فصلب فيلوثاوس علي فخذه فبريء من ألمه وصرخ علي الدابة طالبا موتها فاستجاب الله لصلاته وسقطت ميتة ، فاستفهم أبيفانيوس عن سر موتها فأجابه فيلوثاوس : " أنه الصليب " وأرشده عن يسوع المصلوب ابن الله الذي صلبه اليهود في أورشليم بإرادته لأجل خلاص العالم فبقي هذا في خاطر أبيفانيوس . واتفق أن رجلا غنيا من اليهود مات دون أن يترك نسلا فأوصي بميراثه لابيفانيوس ، فاتخذ من هذا الميراث فرصة للأنفاق علي معلمي العلوم والشريعة . وحدث وهو سائر مرة في الطريق أن أبصر فقيرا يطلب صدقة من أحد الرهبان وإذ لم يكن معه نقود ليعطيه خلع الثوب الذي عليه وأعطاه له وعندما أخذ ذلك الفقير الثوب رأي أبيفانيوس كأن حلة بيضاء نزلت من السماء علي ذلك الراهب مكان الثوب فتعجب من ذلك وتقدم إلى الراهب وسأله من هو وما هو دينه ؟ فأعلمه أنه مسيحي فطلب إليه أن يرشده إلى حقائق هذا الدين . فأجابه إلى ما طلب وأتي به إلى الأسقف فعلمه شرائع الدين المسيحي وعمده ثم أحب أبيفانيوس أن يترهب فأرسله الأسقف إلى دير القديس لوقيانوس وهناك تتلمذ للقديس إيلاريون . وكانت نعمة الله عليه وقد أتقن علوم الكنيسة وفضائل الرهبنة وقوانينها وتنبأ عنه القديس إيلاريون أنه سيصير أسقفا وأمره أن يمضي إلى قبرص ولا يرفض الأسقفية إذا عرضت عليه ولما تنيح أسقف قبرص اتفق أن دخل القديس أبيفانيوس إلى المدينة ليشتري بعض مطالب الجسد وكان معه راهبان فأوحي إلى أسقف قديس أن يذهب إلى السوق ويختار الراهب الذي كان بيده عنقودان من العنب والذي اسمه أبيفانيوس ليرسمه أسقفا علي قبرص . ولما دخل السوق وجده ومعه الراهبان وبيده العنقودان فسأله عن اسمه فعرف أنه المختار من الله فأخذه إلى الكنيسة ورسمه شماسا فقسا فأسقفا وأظهر للشعب رؤياه وتمت نبوة القديس إيلاريون وقد سار هذا القديس في الأسقفية السيرة التي ترضي الله ووضع كتبا وميامر كثيرة وكان يعظ دائما عن الرحمة واتفق أن يوحنا أسقف أورشليم لم يكن رحيما فاستعار منه بعض آواني الطعام الفضية وباعها وتصدق بثمنها ولما طالبه بها ضربه بمئزره فعميت عيناه فطلب من القديس أن يصلي لاجله ففتح الله إحدى عينيه . وفي سنة 402 م استدعته الملكة أفدوكسيا للعمل علي خلع القديس يوحنا ذهبي الفم فذهب إلى القسطنطينية وسعي في الصلح بينهما ولكنه لم يفلح فهددته بفتح هياكل الأوثان وإغلاق الكنائس إذا لم يعمل علي خلعه ولكنه إذ لم يتمكن من إصلاح ذات البين بينها وبين القديس يوحنا عاد إلى كرسيه وتنيح في السنة نفسها (ذكرت سيرة نقل جسده يوم 28 بشنس ) صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 17 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 25 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في عدم ثبات القلب، وفي أنه من الواجب علينا أن نُوَجِّه غايتنا الأخيرة إلى الله 1 – المسيح: بني، لا تثق بالعاطفة التي تشعر بها الآن، فإنها سريعًا ما تنقلب إلى غيرها. ما دمت في الحياة، فأنت هدفٌ للتقلب – وإن على كره منك -: فتارةً تكون فرحًا وتارةً حزينًا، تارةً في سلامٍ، وتارةً في اضطراب، حينًا متعبدًا وحينًا بغير عبادة، حينًا نشيطًا وحينًا متكاسلًا، حينًا رصينًا وحينًا نزقًا. أما الحكيم المتفقه جيدًا في الأُمور الروحية، فيسمو فوق هذه التقلبات، غير ملتفتٍ إلى ما يشعر به في نفسه، ولا إلى الجهة التي تهب منها ريح التقلب، بل جاعلًا همه في أن يتقدم، بكل نية قلبه، إلى الغاية المُثلى الواجب ابتغاؤها. فهكذا يمكنه أن يستمر هو هو، غير متزعزع، موجهًا إليَّ، بلا انقطاع، عين نيته البسيطة، ما بين كثرة الحوادث واختلافها. 2 – بقدر ما تزداد عين النية صفاءً، يزداد الإنسان ثباتًا في المسير ما بين العواصف المختلفة. لكن هذه العين في النية الطاهرة، قد تظلم في الكثيرين، لأنهم ينظرون سريعًا إلى لذةٍ تعرض لهم؛ وقل أن يوجد فيهم من تحرر، تمامًا، من وصمة طلب الذات. هكذا جاء اليهود قديمًا إلى بيت عنيا، إلى مرتا ومريم، “لا من أجل يسوع فقط، بل لينظروا أيضًا لعازر“ (يوحنا 12: 9). فيجب إذن أن تنقى عين النية، لتكون بسيطةً مستقيمة، وأن توجه إليَّ من خلال جميع الحواجز المختلفة، المعترضة بيننا.