DAILY VERSE
سنكسار يوم 18 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 26 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الخميس ٢٦ مايو ٢٠١٦ انْظُرُوا: هَا هُوَ الرَّبُّ خَارِجٌ مِنْ مَقَرِّ سُكْنَاهُ. هُوَذَا يَنْزِلُ لِيَطَأَ مَشَارِفَ الأَرْضِ، (ميخا ٣:١) نبوه ميخا النبي اكيد كانت عن المجئ الاول و لكن لا يمنع اني أتأمل فيها عن مجيئه لقلبي و مجيئه الثاني شهوه قلبي هي انك تطأ بقدميك مشارف ارضي و قلبي و انا بجهلي شايف نفسي حاجه حلوه و متكبر رغم اني تراب ...اهو انا عايزك يارب تيجي و بقدميك تطأ علي كبريائي و انت لو دخلت قلبي ...اتضع و ادرك ضعفي .... جمالك الحقيقي يلهيني عن تاملي في جمالي الزائف لذلك يا عيني حولي نظرك من نفسك الي جمال نور المسيح و ادعيه الي قلبك و دعيه يعمل فيكي كي تتطهري من ذنوبك و ضعفاتك إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 18 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 26 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة الانبا جورحى رفيق إبرام في مثل هذا اليوم تنيح القديس جاورجي رفيق القديس أبرآم وقد ولد من والدين مسيحيين قديسين وكان برعي غنم أبيه ومال قلبه إلى الرهبنة فترك رعاية الغنم وكان عمره وقتئذ أربع عشرة سنة . وقصد برية القديس مقاريوس . وحدث وهو سائر في الطريق أن تراءى له الشيطان في زي شيخ وقال له ان أباك ظن أن وحشا ضاريا قد افترسك فشق ثيابه حزنا عليك والواجب أن تعود إليه لتطيب قلبه أولا ثم تعود إلى البرية فدهش القديس لذلك وفكر في نفسه وقال : " ان الكتاب المقدس يقول " : " من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني " (مت 10 : 37) ، فلما قال هذا صار الشيطان مثل الدخان واختفي . وللوقت ظهر له ملاك الرب في زي راهب وأرشده إلى دير الأنبا أوريون . فأقام فيه تحت إرشاد أحد الرهبان القديسين مدة عشر سنوات لم يذق طعاما مطبوخا ولا خمرا ولا فاكهة , ثم رأي أن ينفرد في البرية الداخلية فذهب إلى دير الروم الذي للقديسين مكسيموس ودوماديوس باسقيط مقاريوس . واتفق أن حضر في نفس الوقت إلى هذا الدير القديس أبرآم . فذهبا معا إلى دير القديس مقاريوس . واجتمعا بالقديس يوأنس قمص شيهيت ، فأسكنهما في قلاية قريبة منه تعرف بقلاية بجيج ، وفيها تنيح الأنبا أبرآم . ثم تنيح بعده الأنبا جاورجي وكانت جملة حياته اثنتين وسبعون سنة . صلاتهما تكون معنا , آمين تذكار عيد العنصرة في مثل هذا اليوم تذكار حلول روح القدس علي التلاميذ الأطهار بعلية صهيون حيث تكلموا بسائر اللغات وهو يسمي عيد العنصرة وقد ذكر تفصيل ذلك في آخر السنكسار . بركة حلول الروح القدس تشملنا جميعا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 18 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 26 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أن المُحِب لله يتذوقه فوق كل شيء، وفي كل شيء 1 – التلميذ: هوذا إلهي وكل مالي! فماذا أُريد بعد؟ وهل من سعادةٍ أعظم، يمكن أن أشتهيها؟ يا لها كلمةً طيبة عذبة! ولكن لمن يحب الكلمة، لا لمن يحب العالم وما في العالم. إلهي وكل مالي! إن هذه الكلمة كافيةٌ لمن يدركها، والمحب يستعذب ترديدها مرارًا كثيرة. إذا كنت حاضرًا، فكل شيءٍ مستعذب، فإذا غبت، أصبح كل شيءٍ تافهًا. أنت تجعل القلب في الطمأنينة، وتمنحه سلامًا عظيمًا، وفرحًا كفرح العيد. أنت تجعلنا نستحسن كل شيء، ونسبحك في كل شيء، وبدونك لا شيء يمكن أن يلذ طويلًا، بل، لكي يكون مستحسنًا ومستحبًا، لا بد له من أن تصحبه نعمتك، ويصلح بأفاويه حكمتك. 2 – من كانت فيك لذته، فأي شيءٍ لا يلذ له؟ ومن لا يلتذ بك، فأي شيءٍ يمكنه أن يكون عذبًا لديه؟ أما الذين يستلذون العالم والجسد، فهم خالون من حكمتك، لأن في حكمة العالم منتهى الغرور، وفي ملذات الجسد الموت. أما الذين يتبعونك باحتقار العالم وإماتة الجسد، فهم الحكماء حقًا، لأنهم ينتقلون من البطلان إلى الحق، ومن الجسد إلى الروح. هؤلاء يتذوقون الله، وكل ما في الخلائق من خير، يحولونه إلى مديح الخالق. ولكن الفرق عظيمٌ – وعظيمٌ جدًا – بين طعم الخالق والمخلوق، وبين الأبدية والزمن، وبين النور الغير المخلوق والنور المقتبس.