DAILY VERSE
سنكسار يوم 10 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 18 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاربعاء ١٨ مايو ٢٠١٦ نياحة الثلاثة فتية القديسين حنانيا وعزريا وميصائيل وَقَالَ لَهُمْ نَبُوخَذْنَاصَّرُ: «أَحَقّاً يَاشَدْرَخُ وَمِيشَخُ وَعَبْدَنَغُو أَنَّكُمْ لاَ تَعْبُدُونَ آلِهَتِي وَلاَ تَسْجُدُونَ لِتِمْثَالِ الذَّهَبِ الَّذِي نَصَبْتُهُ؟ (دانيال ١٤:٣) دايما الشيطان يبدأ معاك الحوار بسؤال ...من اول خطيه ادم و حواء و أساليبه مبتتغيرش ...لان السؤال يخليك تفكر ..و هو التفكير عيب ؟ لا طبعا ...بس و انت بتفكر مع وحود ميل للذات و الكبرياء تبتدي افكارك تعجبك و تقتنع بيها و متبانش انها فكره الشيطان ..لا دي فكرتك انت و انت اللي اصدرتها مش الشيطان و علشان كده قلب الانسان ده مخادع جدا و لا يجب ان نسلم دايما ان كل أفكاره سليمه ....راجع نفسك ...متصدقش نفسك ....اسال الحكماء و المختبرين و امشي علي اثار الغنم و قبل اي فكر او قرار ....اتضع و صلي كتير و اخضع تحت يد الله و قول له "يارب انا صرت كبهيمه عندك ...انت يارب اللي ترشد ...انت تشاور وانا انفذ...ابعت لي مرشد روحي و ضع في فم اب اعترافي الإرشاد الصالح لحياتي " إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 10 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 18 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة الثلاثة فتية القديسين حنانيا وعزريا وميصائيل في مثل هذا اليوم تذكار نياحة الثلاثة فتية القديسين : حنانيا وعزاريا وميصائيل وهؤلاء القديسون هم أولاد يهوياقيم ملك يهوذا وكان قد سباهم نبوخذنصر إلى بابل ولما أختار هذا الملك بعض الفتيان المسبين لخدمته كان هؤلاء ودانيال ابن أختهم من ضمن الذين اختارهم . فسماهم اشفنز رئيس الخصيان أسماءا أخري . فسمي دانيال بلطشاصر ، وحنانيا شدرخ وميصائيل ميشخ ، وعزاريا عبدناغو . أما هؤلاء فقرروا فيما بينهم أن لا يأكلوا من غير ذبائح بني اسرائيل وطلبوا من رئيس الخصيان أن يعفيهم من طعام اللحوم ويعطيهم بقولا . فقال لهم أخشى أن يتغير منظر وجوهكم فيهلكني الملك فأجابوه " جربنا . وإذا لم تنصلح وجوهنا فافعل ما تريد " ثم صاروا يأكلون البقول فكانت وجوههم تتلألأ حسنا وجمالا بنعمة الله . ووجدوا نعمة في عيني الملك فجعلهم حكاما علي كل أعمال بابل ولما أقام الصورة الذهب ولم يسجدوا لها سعي بهم الذين كانوا يحسدونهم فاستحضرهم نبوخذنصر وسألهم عن ذلك فاعترفوا بالإله الحقيقي فألقاهم في الأتون فأرسل الرب ملاكه وحول اللهيب إلى ندي بارد مع أنه أحرق الذين رموهم في الأتون ولما رأي الملك ذلك آمن بإلههم وزادهم رفعة . وأعلي منزلتهم ولما كان اليوم العاشر من بشنس وكانوا قائمين يصلون في منزلهم وعند سجودهم أسلموا نفوسهم بيد الرب فحدثت للوقت زلزلة عظيمة في المدينة فارتعب الملك وتقصي من دانيال عن السبب فأعلمه أن الثلاثة فتية قد تنيحوا فأتي إلى المكان وحزن عليهم وأمر أن تعمل لهم ثلاثة أسرة من عاج ,ان يكفنوا بحلل من حرير ويضعوهم عليها ثم أمر أن يعمل له سرير من ذهب حتى إذا مات يوضع عليه بين أجسادهم . وهكذا كان . ولما جلس البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرون علي الكرسي المرقسي بني لهم كنيسة وأراد نقل أجساد القديسين إليها . وأوفد لذلك القديس يوحنا القصير فذهب إلى بابل ولما وصل إلى حيث الأجساد سمع صوتا منهم يقول : " ان الرب قد رسم ألا تفارق أجسادنا هذا الموضع . وحتي لا يضيع تعبك فعند رجوعك قل للبطريرك أن يعمر القناديل ليلة التكريس بالزيت وستظهر قوة الله فيها . ولما عاد أعلم البابا البطريرك بذلك فعمل كما أمروه فاشتعلت القناديل فمجدوا الله وأتموا تكريس الكنيسة التي لهؤلاء القديسين صلاتهم تكون معنا , ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 10 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 18 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
كيف يجب أن نستغيث بالله ونباركه عند حلول الشدة 1 – التلميذ: ”ليكن اسمك، يا رب، مباركًا مدى الدهور″ (طوبيا 3: 23)، لأنك شئت أن تنزل بي هذه المحنة والشدة. إني لا أستطيع الهرب منها، بل أنا في حاجةٍ أن ألتجئ إليك، لتساعدني وتحولها لي إلى خير. رب، إني الآن في ضيق، ولا سلام لقلبي، بل أنا معذبٌ جدًا بهذه الأهواء. ”والآن، أيها الحبيب، فماذا أقول؟″ (يوحنا 12: 27) إني مكتنفٌ بالمضايق، “فنجني من هذه الساعة! ولكن لأجل هذا بلغت إلى هذه الساعة2″: لكي تعلن مجدك بأنني كنت قد ذللت جدًا، وأنت أعتقتني. ”إرتض يا رب أن تنقذني″ (مزمور 39: 14)، إذ ماذا يمكنني أن أصنع أنا البائس؟ وإلى أين أذهب بدونك؟ رب، أعطيني الصبر هذه المرة أيضًا، أعني يا إلهي فلن أخاف، مهما ثقلت عليَّ الشدة. 2 – والآن، فماذا أقول في وسط هذه المضايق؟ رب، “لتكن مشيئتك!″ (متى 26: 42)، فإني استوجبت المضايق والمشقات. فلا بد لي أن أحتملها -وليتني أحتملها بصبر!- إلى أن تجوز العاصفة وتتحسن الأُمور. ولكن ذراعك القديرة تستطيع أن تقصي عني هذه المحنة أيضًا، وتلطف من حدتها، لئلا تصرعني تمامًا، فلقد صنعت معي مثل ذلك، من قبل، مرارًا كثيرة، يا إلهي ورحمتي. وبمقدار ما تصعب عليَّ هذه “الإحالة، بمقدار ذلك هي سهلةٌ على يمينك أيها العلي″ (مزمور 76:11).