Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار يوم 6 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 14 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الخميس ١٤ ابريل نياحه القديسه مريم المصرية ‎الأمثال 13 ايه ٩ ‎[9] نُورُ الأَبْرَارِ يَتَلأْلأُ بِالْبَهْجَةِ، وَسِرَاجُ الأَشْرَارِ يَنْطَفِئُ وَيُظْلِمُ. ‎كانت بشرها معروفه وسط الشباب و كان سراجها مرفوع بالخطيه لكنه سراج مسيره ينطفي و يزول ‎لكن بنعمه الله تحولت لنور كله بر لدرجه ان القديس زوسيما شاف نورها بيلالي وسط الصحراء ‎صحيح خست و دبلت و عضمت بس نورها نور الطريق لخطاه و زناه كانوا فاقدين آلامل و بسيرتها رجع لهم الرجاء ‎حتي لو امتهنت الزنا و التهمت الشر ليك رجاء و الله قادر يحول ضلمه سراجك لنور بيلالي في كل مكان ‎إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 6 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 14 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ظهور الرب لتوما في هذا اليوم تذكار ظهور الرب يسوع له المجد لتوما الرسول , في اليوم الثامن من القيامة المجيدة وذلك كما يقول الكتاب " وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم . فجاء يسوع والأبواب مغلقة ، ووقف في الوسط وقال : سلام لكم . ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا . أجاب توما وقال له : ربي والهي . قال له يسوع لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 26 – 29 ) فالقديس توما عندما وضع يده في جنب الرب كادت تحترق يده من نار اللاهوت . وعندما اعترف بألوهيته برئت من ألم الاحتراق . صلاة هذا الرسول تكون معنا . آمين نياحة مريم المصرية السائحة في مثل هذا اليوم من سنة 137 ش (421م ) تنيحت القديسة السائحة مريم القبطية . وقد ولدت بمدينة الإسكندرية نحو سنة 61 ش (345م ) من أبوين مسيحيين . ولما بلغت اثنتي عشرة سنة خدعها عدو البشر . فجعلها له فخا وشركا فاصطاد بها نفوسا كثيرة لا تحصي ومكثت علي هذه الحال الآثمة سبعة عشر عاما حتى أدركتها محبة الله فرأت قوما ذاهبين إلى بيت المقدس فسافرت معهم وإذ لم يكن معها أجرة سفرها ، أسلمت ذاتها لأصحاب السفينة حتى وصلت إلى بيت المقدس وهناك أيضا كانت تأتي هذا الآثم ولما أرادت الدخول من باب كنيسة القيامة شعرت بقوة خفية جذبها من الخلف . وكانت كلما أرادت الدخول تشعر بمن يمنعها وللحال تحققت أن ذلك لسبب نجاستها . فرفعت عينيها وهي منكسرة القلب وبكت مستشفعة بالسيدة العذراء وسألتها بدموع حارة أن تتشفع فيها لدي ابنها الحبيب ثم تشجعت وأرادت الدخول مع الداخلين فلم تجد ممانعة فدخلت مع الساجدين وصلت إلى الله طالبة أن يرشدها إلى ما يرضيه . ثم وقفت أمام أيقونة العذراء البتول الزكية وتوسلت إليها بحرارة أن ترشدها إلى حيث خلاص نفسها . فأتاها صوت من ناحية الأيقونة يقول : إذا عبرت الأردن تجدين راحة وطمأنينة " فنهضت مسرعة وخرجت من ساحة القيامة . وفي الطريق قابلها إنسان . وأعطاها ثلاثة دراهم من الفضة ابتاعت بها ثلاثة أرغفة من الخبز ثم عبرت نهر الأردن إلى البرية ومكثت بها سبعا وأربعين سنة منها سبع عشرة سنة وهي تقاتل العدو ضد الآثم الذي تابت عنه حتى تغلبت بنعمة الله وكانت تقتات طول هذه المدة بالحشائش وفي السنة الخامسة والأربعين لساحتها خرج القديس زوسيما القس إلى البرية حسب عادة الرهبان هناك في مدة صوم الأربعين المقدسة للاختلاء والتنسك . وبينما هو يسير في البيداء رأي هذه القديسة عن بعد فظنها خيالا وصلي إلى الله أن يكشف له أمر هذا الخيال . فألهم أنه إنسان . فأراد اللحاق به فكان يهرب أمامه ولما رأت أنه لم يكف عن تعقبها نادته من وراء أكمة قائلة : يا زوسيما . ان شئت أن تخاطبني فارم شيئا أستتر به لأني عارية . فتعجب إذ دعته باسمه . ورمي لها ما استترت به فجاءت إليه وبعد السلام والمطانيات سألته أن يصلي عليها لأنه كان كاهنا واستوضحها عن سيرتها . فقصت عليه جميع ما جري لها من أول عمرها إلى ذلك الوقت . ثم التمست منه أن يحضر معه في العام القادم القربان المقدس ليناولها منه . وفي العام التالي حضر إليها وناولها من السرائر الإلهية ثم قدم لها ما معه من التمر والعدس فتناولت بعض حبات من العدس المبلول , وسألته أن يعود في العام المقبل وحضر إليها في الميعاد فوجدها قد تنيحت ورأي أسدا واقفا بجوارها . وعند رأسها مكتوب : " ادفن مريم المسكينة في التراب الذي منه أخذت " فتعجب من الكتابة ومن الأسد . وفيما هو مفكر كيف يحفر الأرض لمواراتها تقدم الأسد وحفر الأرض بمخالبه فصلي الأب عليها ودفنها . ثم عاد إلى ديره وأخبر الرهبان بسيرة هذه القديسة فازدادوا ثباتا في المراحم الإلهية وتقدما في السيرة الروحية وكانت سنو حياتها ستا وسبعين سنة . صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 6 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 14 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أنه يجب توجيه كل شيء إلى الله، توجيهه إلى الغاية القصوى 1 – المسيح: يا بني، إن شئت حقًا أن تكون سعيدًا، فينبغي أن أكون أنا غايتك العظمى والقصوى. فهذه النية تطهر أميالك، المنعطفة في الأغلب انعطافًا فاسدًا إلى نفسك وإلى الخلائق. فإنك إن طلبت نفسك في شيءٍ ما، وهنت حالًا في نفسك ويبست. فانسب لي إذن كل شيءٍ نسبته إلى أصله، لأني أنا قد وهبت كل شيء. وهكذا احسب كل شيءٍ صادرًا عن الخير الأعظم، وأن من الواجب إذن إعادة جميع الأشياء إليَّ، إعادتها إلى أصلها. 2 – مني أنا، كما من ينبوعٍ حي، يستقي الحقير والعظيم، والفقير والغني، ماءً حيًا، والذين يتطوعون لخدمتي بطيبة نفس، ينالون نعمةً بدل نعمة. أما من أراد الافتخار خارجًا عني، أو التمتع بخيرٍ خاص، فلن يثبت في الفرح الحقيقي، ولن ينشرح قلبه، بل يعاق ويضايق على وجوهٍ شتى. فعليك إذن أن لا تدعي شيئًا من الصلاح لنفسك، ولا تنسب فضلًا لأحدٍ من الناس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). بل أرجع كل شيءٍ إلى الله، الذي بدونه لا يملك الإنسان شيئًا. أنا أعطيك كل شيء، وأنا أُريد أن أسترجع كل شيء، وإني لأقتضي الشكر بتدقيق عظيم. 3 – ذاك هو الحق، وبه يهزم المجد الباطل. وحيثما دخلت النعمة السماوية والمحبة الحقة، فلن يكون حسدٌ، ولا انقباض قلبٍ، ولا حبٌّ ذاتي. فإن محبة الله تغلب كل شيء، وتبسط جميع قوى النفس. لو كنت سديد الرأي، لفرحت بي وحدي، وما رجوت أحدًا سواي أنا وحدي، إذ ”لا صالحٌ إلاَّ الله وحده″ (لوقا 18: 19)، الذي به يليق التسبيح فوق كل شيء، والبركة في كل شيء.