DAILY VERSE
كلمهم يسوع أيضا قائلا : أنا هو نور العالم . من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة “ يوحنا ١٢:٨
 “ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا : أنا هو نور العالم . من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة “ يوحنا ١٢:٨
الظلمه يعني الخوف و محاوله الاختفاء
النور يعني الجرأه و الظهور امام السلاطين و الوساء
المسيح وجوده يجيب الشجاعه و عدم الخوف من الموت
يجيب خلاص و نصره و قيامه و رجاء
لو معندكش المشاعر دي يبقي انت لسه مختبرتش ابعاد جميله في العلاقه مع المسيح
الحريه و القيامه
Copt4
DAILY SYNEXARIUM
28 برمودة 1740

اليوم 28 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

28- اليوم الثامن والعشرين - شهر برمودة

استشهاد ميليوس الناسك

في مثل هذا اليوم استشهد القديس ميليوس كان هذا الأب ناسكا ومجاهدا طول أيامه ساكنا مع تلميذيه في مغارة بجبل خوراسان وحدث أن خرج ولدا ملك خوراسان لصيد الوحوش ونصبا شباكهما فوقع هذا القديس داخلها . وكان لابسا ثوبا من الشعر فلما رأياه خافا منه وسألاه قائلين " أمن الإنس أنت أم من الجن ؟ " فأجابهما " " أنا إنسان خاطئ ساكن في هذا الجبل لعبادة الرب يسوع المسيح ابن الله الحي " فقالا له " ليس اله إلا الشمس والنار فقدم الضحايا لهما وإلا قتلناك " فأجابهما : " ان هذه خليقة الله وصنعة البشر وأنتما لا تعرفان الحق . الأفضل لكما أن تعبدا الإله الحقيقي ، خالق هذه كلها " فقالا له : " أتزعم أن المصلوب من اليهود اله " ؟ فقال " نعم ذلك الذي صلب الخطية وأمات الموت هو الإله " فحنق الاثنان عليه وأمسكا تلميذيه وعذباهما ثم قتلاهما . وظلا يعذبان القديس مدة أسبوعين أخيرا وقف أحدهما من خلفه والأخر من الأمام ليضرباه بانشاب ورماه الواحد من هنا والأخر من هناك حتى تنيح بسلام وفي الغد ركضا وراء وحش وضرباه بالنشاب فعاد سهم كل منهما في قلبه فمات الاثنان .

صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

استشهاد القديسة باسالسفوس ومن معها بجبل خورسان

في مثل هذا اليوم استشهاد القديسة باسالسفوس ومن معها بجبل خورسان. صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا أمين .

 

DAILY KATEMAROS
الأثنين, 6 مايو 2024 --- 28 برمودة 1740

 

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 96 : 10

الفصل 96

10 قولوا بين الأمم : الرب قد ملك . أيضا تثبتت المسكونة فلا تتزعزع . يدين الشعوب بالاستقامة

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 20 : 19 - 23

الفصل 20

19 ولما كانت عشية ذلك اليوم ، وهو أول الأسبوع ، وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود ، جاء يسوع ووقف في الوسط ، وقال لهم : سلام لكم
20 ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه ، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب
21 فقال لهم يسوع أيضا : سلام لكم كما أرسلني الآب أرسلكم أنا
22 ولما قال هذا نفخ وقال لهم : اقبلوا الروح القدس
23 من غفرتم خطاياه تغفر له ، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت

والمجد لله دائماً.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 97 : 1 - 2

الفصل 97

1 الرب قد ملك ، فلتبتهج الأرض ، ولتفرح الجزائر الكثيرة
2 السحاب والضباب حوله . العدل والحق قاعدة كرسيه

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 24 : 1 - 12

الفصل 24

1 ثم في أول الأسبوع ، أول الفجر ، أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ، ومعهن أناس
2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
3 فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع
4 وفيما هن محتارات في ذلك ، إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة
5 وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض ، قالا لهن : لماذا تطلبن الحي بين الأموات
6 ليس هو ههنا ، لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل
7 قائلا : إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ، ويصلب ، وفي اليوم الثالث يقوم
8 فتذكرن كلامه
9 ورجعن من القبر ، وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله
10 وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن ، اللواتي قلن هذا للرسل
11 فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن
12 فقام بطرس وركض إلى القبر ، فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها ، فمضى متعجبا في نفسه مما كان

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تسالونيكي .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

1 تسالونيكي 4 : 13 - 5 : 11

الفصل 4

13 ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين ، لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم
14 لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام ، فكذلك الراقدون بيسوع ، سيحضرهم الله أيضا معه
15 فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب : إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب ، لا نسبق الراقدين
16 لأن الرب نفسه بهتاف ، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله ، سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا
17 ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء ، وهكذا نكون كل حين مع الرب
18 لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام

الفصل 5

1 وأما الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الإخوة أن أكتب إليكم عنها
2 لأنكم أنتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء
3 لأنه حينما يقولون : سلام وأمان ، حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة ، كالمخاض للحبلى ، فلا ينجون
4 وأما أنتم أيها الإخوة فلستم في ظلمة حتى يدرككم ذلك اليوم كلص
5 جميعكم أبناء نور وأبناء نهار . لسنا من ليل ولا ظلمة
6 فلا ننم إذا كالباقين ، بل لنسهر ونصح
7 لأن الذين ينامون فبالليل ينامون ، والذين يسكرون فبالليل يسكرون
8 وأما نحن الذين من نهار ، فلنصح لابسين درع الإيمان والمحبة ، وخوذة هي رجاء الخلاص
9 لأن الله لم يجعلنا للغضب ، بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح
10 الذي مات لأجلنا ، حتى إذا سهرنا أو نمنا نحيا جميعا معه
11 لذلك عزوا بعضكم بعضا وابنوا أحدكم الآخر ، كما تفعلون أيضا

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 بطرس 2 : 11 - 25

الفصل 2

11 أيها الأحباء ، أطلب إليكم كغرباء ونزلاء ، أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس
12 وأن تكون سيرتكم بين الأمم حسنة ، لكي يكونوا ، في ما يفترون عليكم كفاعلي شر ، يمجدون الله في يوم الافتقاد ، من أجل أعمالكم الحسنة التي يلاحظونها
13 فاخضعوا لكل ترتيب بشري من أجل الرب . إن كان للملك فكمن هو فوق الكل
14 أو للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر ، وللمدح لفاعلي الخير
15 لأن هكذا هي مشيئة الله : أن تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الأغبياء
16 كأحرار ، وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر ، بل كعبيد الله
17 أكرموا الجميع . أحبوا الإخوة . خافوا الله . أكرموا الملك
18 أيها الخدام ، كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ، ليس للصالحين المترفقين فقط ، بل للعنفاء أيضا
19 لأن هذا فضل ، إن كان أحد من أجل ضمير نحو الله ، يحتمل أحزانا متألما بالظلم
20 لأنه أي مجد هو إن كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون ؟ بل إن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون ، فهذا فضل عند الله
21 لأنكم لهذا دعيتم . فإن المسيح أيضا تألم لأجلنا ، تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته
22 الذي لم يفعل خطية ، ولا وجد في فمه مكر
23 الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضا ، وإذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل
24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة ، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر . الذي بجلدته شفيتم
25 لأنكم كنتم كخراف ضالة ، لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 3 : 1 - 20

الفصل 3

1 وصعد بطرس ويوحنا معا إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة
2 وكان رجل أعرج من بطن أمه يحمل ، كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل
3 فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل ، سأل ليأخذ صدقة
4 فتفرس فيه بطرس مع يوحنا ، وقال : انظر إلينا
5 فلاحظهما منتظرا أن يأخذ منهما شيئا
6 فقال بطرس : ليس لي فضة ولا ذهب ، ولكن الذي لي فإياه أعطيك : باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش
7 وأمسكه بيده اليمنى وأقامه ، ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه
8 فوثب ووقف وصار يمشي ، ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الله
9 وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله
10 وعرفوه أنه هو الذي كان يجلس لأجل الصدقة على باب الهيكل الجميل ، فامتلأوا دهشة وحيرة مما حدث له
11 وبينما كان الرجل الأعرج الذي شفي متمسكا ببطرس ويوحنا ، تراكض إليهم جميع الشعب إلى الرواق الذي يقال له رواق سليمان وهم مندهشون
12 فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب : أيها الرجال الإسرائيليون ، ما بالكم تتعجبون من هذا ؟ ولماذا تشخصون إلينا ، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي
13 إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، مجد فتاه يسوع ، الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس ، وهو حاكم بإطلاقه
14 ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار ، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل
15 ورئيس الحياة قتلتموه ، الذي أقامه الله من الأموات ، ونحن شهود لذلك
16 وبالإيمان باسمه ، شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه ، والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم
17 والآن أيها الإخوة ، أنا أعلم أنكم بجهالة عملتم ، كما رؤساؤكم أيضا
18 وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه ، أن يتألم المسيح ، قد تممه هكذا
19 فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم ، لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب
20 ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 104 : 24 , 31

الفصل 104

24 ما أعظم أعمالك يارب كلها بحكمة صنعت . ملآنة الأرض من غناك
31 يكون مجد الرب إلى الدهر . يفرح الرب بأعماله

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 24 : 13 - 35

الفصل 24

13 وإذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة ، اسمها عمواس
14 وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث
15 وفيما هما يتكلمان ويتحاوران ، اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما
16 ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته
17 فقال لهما : ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وأنتما ماشيان عابسين
18 فأجاب أحدهما ، الذي اسمه كليوباس وقال له : هل أنت متغرب وحدك في أورشليم ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام
19 فقال لهما : وما هي ؟ فقالا : المختصة بيسوع الناصري ، الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب
20 كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه
21 ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل . ولكن ، مع هذا كله ، اليوم له ثلاثة أيام منذ حدث ذلك
22 بل بعض النساء منا حيرننا إذ كن باكرا عند القبر
23 ولما لم يجدن جسده أتين قائلات : إنهن رأين منظر ملائكة قالوا إنه حي
24 ومضى قوم من الذين معنا إلى القبر ، فوجدوا هكذا كما قالت أيضا النساء ، وأما هو فلم يروه
25 فقال لهما : أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء
26 أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده
27 ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب
28 ثم اقتربوا إلى القرية التي كانا منطلقين إليها ، وهو تظاهر كأنه منطلق إلى مكان أبعد
29 فألزماه قائلين : امكث معنا ، لأنه نحو المساء وقد مال النهار . فدخل ليمكث معهما
30 فلما اتكأ معهما ، أخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما
31 فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما
32 فقال بعضهما لبعض : ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب
33 فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم ، ووجدا الأحد عشر مجتمعين ، هم والذين معهم
34 وهم يقولون : إن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان
35 وأما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق ، وكيف عرفاه عند كسر الخبز

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

DAILY CONTEMPLATION
لمحات فى سر الاكليل

لمحات فى سر الاكليل - لنيافة الأنبا رافائيل

سر الزواج في المسيحية هو سر الحب الإلهي المنسكب بالروح القدس في قلبي العروسين، ليصيرا قلبًا واحدًا، وتصير الأسرة المسيحية أيقونة للثالوث القدوس الواحد في الجوهر والمُتعدد في الأقانيم.

 

 

ففي الثالوث الآب ليس هو الابن، والابن ليس هو الروح القدس.. مع أن الثلاثة لهم جوهر واحد. وكذلك في سر الزيجة ليس الرجل هو المرأة ولا المرأة هي الطفل المولود منهما، ولكن يصير الثلاثة واحداً في الحب والشركة والعمل... طبعًا مع الاختلاف الشديد بين الأسرة والثالوث، فليست الأسرة واحدًا في الجوهر، وليس الثالوث ثلاثة أشخاص منفصلين، ولكن الحب الأسري الدافئ يجعل الصورة الباهتة للثالوث أكثر وضوحاً في الأسرة المسيحية.. وهذا ما طلبه السيد المسيح في صلاته الوداعية: "ليكونَ الجميعُ واحِدًا" (يو17: 21)، "أيُّها الآبُ القُدّوسُ، احفَظهُمْ في اسمِكَ الذينَ أعطَيتَني، ليكونوا واحِدًا كما نَحنُ" (يو17: 11).

وعلى صعيد آخر يكون الزواج صورة للعُرس السماوي بين المسيح العريس والكنيسة العروس.. وطقس الإكليل يبرز لنا هذه المعاني الروحية والعالية

فالعريس يصير صورة للسيد المسيح، والعروس صورة للكنيسة أو للعذاراء مريم، كممثلة للكنيسة والنفس البشرية في أنقى صورها.. وهذا ما نلمحه في الترتيبات التالية

(1)

يُستقبل العريس من باب الكنيسة بلحن "ابؤرو"، ومعناه "يا ملك السلام أعطنا سلامك... عمانوئيل إلهنا في وسطنا الآن بمجد أبيه والروح القدس....". وهذا اللحن يُعبِّر عن أننا نستقبل المسيح عريس الكنيسة في شخص العريس المنظور.

أما العروس فنستقبلها بلحن "شيري ماريا تي أورو"، ومعناه "السلام لمريم الملكة"... لاحظ هنا أن العريس "ملك السلام"، والعروس "الملكة"، ولذلك يلبسان تاجيْن علامة هذا المُلك.. ويُسمى السر كله "سر الإكليل" بسبب هذيْن التاجيْن أو الاكليليْن اللذين تطلق عليهما الكنيسة أنهما "أكاليل مجد وكرامة وبركة وخلاص وفرح ومسرة، أكاليل مجد مرتفع وغير فان..."

آه لو يعرف العريس مقدار الكرامة التي تمنحها له الكنيسة..

حينما ترى فيه شخص المسيح نفسه..

وآه لو تعرف العروس أننا نرى فيها العذراء مريم العروس الطاهرة!!!

(2)

يلبس كل من العروسين برنساً مزركشًا مزينًا بالصلبان، علامة توشحهما بنعمة الروح القدس، والاكتساء بلباس البر والنقاوة "لَبِستُ البِرَّ فكساني. كجُبَّةٍ وعَمامَةٍ كانَ عَدلي" (أي29: 14)، "فرَحًا أفرَحُ بالرَّب. تبتَهِجُ نَفسي بإلهي، لأنَّهُ قد ألبَسَني ثيابَ الخَلاصِ. كساني رِداءَ البِر، مِثلَ عَريسٍ يتزَيَّنُ بعِمامَةٍ، ومِثلَ عَروسٍ تتزَيَّنُ بحُليها" (إش61: 10).

وبرنس العريس – على وجه الخصوص – يمثل الكهنوت الأسري، حيث يصير الرجل كاهن الأسرة، يقودها في الصلاة الأسرية والتسبيح العائلي والفضيلة والمعرفة، وبالطبع هذا لا يلغي الكهنوت المتخصص للآباء الكهنة الذين يمارسونه على مستوى الكنيسة كلها، ويتممون الأسرار لكل المؤمنين بعد أن ينالونه بوضع اليد من الأب الأسقف.

(3)

يُقرأ فصل البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل أفسس الأصحاح الخامس، وهو الجزء الذي يُعقد فيه مقارنة بين الكنيسة والمسيح، وبين الزوج وزوجته:

"أيُّها النساءُ، اخضَعنَ لرِجالِكُنَّ" ("كما للرَّب").

"الرَّجُلَ هو رأسُ المَرأةِ" ("المَسيحَ أيضًا رأسُ الكَنيسَةِ").

"كذلكَ النساءُ لرِجالِهِنَّ في كُل شَيءٍ" ("كما تخضَعُ الكَنيسَةُ للمَسيحِ").

"أيُّها الرجالُ، أحِبّوا نِساءَكُمْ" ("كما أحَبَّ المَسيحُ أيضًا الكَنيسَةَ").

"كذلكَ يَجِبُ علَى الرجالِ أنْ يُحِبّوا نِساءَهُمْ كأجسادِهِمْ" ("كما الرَّبُّ أيضًا للكَنيسَةِ").

"هذِهِ الآنَ عَظمٌ مِنْ عِظامي ولَحمٌ مِنْ لَحمي" (تك2: 23) ("لأنَّنا أعضاءُ جِسمِهِ، مِنْ لَحمِهِ ومِنْ عِظامِهِ").

"ويكونُ الاِثنانِ جَسَدًا واحِدًا" ("مَنْ يأكُلْ جَسَدي ويَشرَبْ دَمي يَثبُتْ فيَّ وأنا فيهِ" (يو6: 56).

"هذا السرُّ عظيمٌ" ("ولكنني أنا أقولُ مِنْ نَحوِ المَسيحِ والكَنيسَةِ").

(4)

يؤكد طقس الإكليل أن الله نفسه هو المُتمم لهذا السر، فالمزمور الذي يُتلى قبل قراءة الإنجيل يعلن بركة الله لهذا الزواج..

"امرأتُكَ مِثلُ كرمَةٍ مُثمِرَةٍ في جَوانِبِ بَيتِكَ. بَنوكَ مِثلُ غُروسِ الزَّيتونِ حولَ مائدَتِك" (مز128: 3).

والسيد المسيح يعلن بوضوح.. "الذي جَمَعَهُ اللهُ لا يُفَرقُهُ إنسانٌ" (مت19: 6). ومرد الإنجيل يؤكد على هذه الحقيقة: "هؤلاء الذين وحدهم الروح القدس مثل قيثارة يسبحون الله كل حين".

وتستمر الصلوات تعلن لنا أن الله الذي عمل في القديم هو هو نفسه الذي يبارك اليوم هذا العُرس، الله الذي خلق المرأة من جنب آدم، وأعطاها له مُعينة نظيره، والذي بارك إبراهيم وسارة، وحفظ اسحق ووفق له رفقة، والذي حضر في عرس قانا الجليل.. هو نفسه "بارك هذا الزواج مثلما باركت ذاك الزواج".

(5)

وفي أواخر الطقس يستدعي الأب الكاهن الروح القدس ليحل على العروسيْن، فيرشمهما قائلاً 

كللهما بالمجد والكرامة أيها الآب آمين

باركهما أيها الابن الوحيد آمين

قدسهما أيها الروح القدس آمين

فيصير رباطهما مقدساً ثابتاً غير قابل للانحلال بسبب اتحاداهما بالثالوث القدوس.

آه لو يعرف شبابنا وبناتنا القيمة العظيمة التي ينالونها بنعمة الروح القدس في سر الإكليل

آه لو يعرفوا مقدار الكرامة التي تنتظرهم عندما يعملون بما تعاهدوا به في سر الإكليل

آه لو نستقبل هذه النعمة بالوقار والحشمة وروح الصلاة والتقوى والإحساس بحضور الله في عرسنا وحياتنا وبيتنا

آه لو يتحمل الرجل مسئولية أن يُصلب من أجل زوجته، وتكون هي مستعدة أن تموت من أجله كما المسيح والكنيسة

لو عرفنا هذا كله.. لاستقامت حياتنا الأسرية، وانتهت مشكلة الطلاق من عند المسيحيين الحقيقيين

تعليق 

لو عرفنا هذا كله.. لابتعدنا عن احتفالات الخلاعة وعدم الحشمة في الملبس والمظهر والتصرف في هذه الليلة المقدسة الصور الغير لائقة التي تظهر في المجلات والصور وخصوصا إذا كان يتوسط الصورة أحد رجال الكهنوت 

ولتبدأ بدأ حسنا في تكوني أسرة مسيحية تحت ظلال الروح القدس 

، كما يليق بأبناء المسيح .