DAILY VERSE
] الْجَوَابُ اللَّيِّنُ يُبَدِّدُ الْغَضَبَ، وَالْكَلِمَةُ الْقَارِصَةُ تُهَيِّجُ السَّخَطَ.
شويش شويه لو سمحت بلاش تضرب دبش و طوب ع الناس
أتكلم بالفاظ حنينه و عاتب بمحبه و طبطبه وقول للناس كلام حلو كتير و شجع و اشكر و قول كتير كلمات لينه بنعومه و حنان و رقه ...خليك مسيح و مسيحي و سِمِح و متسامح و اللي ييجي يعتذر سامحه من قبل ما يتكلم و اللي ميعتذرش اذهب و عاتبه و سامحه برضه
 
ياما قلنا كلام صعب و مكسبناش غير سنين و شهور من العداوه و تأنيب الضمير
 
إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
27 برمودة 1740

اليوم 27 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

27- اليوم السابع والعشرين - شهر برمودة

استشهاد بقطر بن رومانيوس

في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل بقطر بن رومانوس وزير الملك دقلديانوس . وقد ربته أمه مرتا علي المبادئ المسيحية وارتقي في رتب المملكة حتى أصبح الثالث في مرتبتها . وكان له وقتئذ عشرون سنة وكان كثير الصوم والصلاة وافتقاد المحبوسين وإعانة الضعفاء والمساكين . ولما قطعوا رأس القديسة ثاؤذورا أم القديسين قزمان ودميان لم يجسر أحد أن يدفنها خوفا من الملك . فتقدم هذا القديس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنها غير مبال بأمر الملك .

وكثيرا ما كان يبكت والده علي عبادته الأوثان . فوشي به عند الملك فاستحضره وطلب منه أن يعبد الأوثان طاعة للآمر الملكي فحل القديس منطقة الجندية ورماها في وجهه قائلا : " خذ عطيتك التي أعطيتنيها " وألقاها بين يديه ، فأشار أبوه علي الملك أن يرسله إلى الإسكندرية ليعذب فيها وفيما هم سائرون به ودعته أمه باكية فأوصاها علي المساكين والأرامل والمنقطعين . ولما وصل الإسكندرية عذبه الوالي أرمانيوس عذابا كثيرا ثم أرسله إلى والي أنصنا فعذبه هذا أيضا ثم قطع لسانه وقلع عينيه . وكان الرب يقويه ويصبره كل مرة وكانت صبية عمرها خمس عشرة سنة تنظره من شباك منزلها أثناء العذاب فرأت إكليلا نازلا علي رأسه فاعترفت بذلك أمام الوالي والجمع الحاضر فأمر الوالي بقطع رأسها ورأس القديس بقطر , فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات .

ويوجد حي في الإسكندرية لم يزل للان يعرف باسم البقطرية نسبة لهذا القديس حيث يظهر أنه كانت هناك كنيسة باسمه في هذا الحي .

صلاتهما تكون معنا ، ولربنا المجد دائما . آمين

 

DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
الندم

"ندمت عن الشر الذى صنعته " إرميا 42 : 10 ))

+ الندم (Regret) هو الحزن والأسف الشديد ، مع لوم النفس ، عن فعل أو تصرف ، أو قول معثر ( أو شرير ) يُغضب الله والناس ، ويجلب العقاب أو التوبيخ .

+ وقد يكون الندم من توبيخ الروح القدس للنفس الخاطئة ، التى جرحت قلب الله المحب ، بفعل الشر أو الدنس ، وما يترتب عليه من أضرار مختلفة .

+ وقد يقود الندم الشديد إلى دفع القلب للبكاء ، وسرعة طلب التوبة والإعتراف بالخطية ، أو طلب الصلح مع المخطئ إليه ، معلناً أسفه وندمه على ما فعله بحماقة ، بروح الإتضاع ، والسعى للسلام والصلح ، كما علّمنا السيد المسيح (مت 5).

+ وقد يدفع شيطان اليأس النفس الغير حكيمة ، إلى الندم الشديد ، وفقدان الرجاء فى الخلاص ، كما فعل يهوذا الأسخريوطى وأنتحر !!.

+ والإنسان القاسى القلب ، ذو الضمير الميت (المُخدر أو النائم) لا يحس بلوم ، أو بتوبيخ للضمير على ما أقترف من إثم أو ذنب ، وفى كبريائه يلوم الآخرين ، ويرفض لوم نفسه ، فيصّعبُ إعترافه وتوبته ، أو يبرر ما فعله من شر ، بسبب الظروف أو الحاجة ، أو بسبب الغير ........ الخ ، فلا ينصلح حاله لعدم ندمه.

+ ومن أجمل الأمثلة عن نتائج الندم السليم ، رجوع الإبن الضال إلى نفسه ، وإلى أبيه بسرعة ، بعدما قاسى من نتائج الهرب والعصيان ( لو 15).

+ وندم القديس بطرس على زلات لسانه ، وبكى بكاءً مراً ، فرحمه الله .

+ كما يشير العهد القديم إلى ندم بنى اسرائيل – مرات عديدة – بعد كل خطأ ضد الله ، وعقابه الشديد لهم (قض 21 : 6 ، 15) ، ثم يرجع عن حمو غضبه ويعود فيرحمهم ، ولا سيما بعد شفاعة موسى من أجلهم .

+ وليت كل إنسان لا يفعل الشر ، حتى لا يسوقه إلى الندم الشديد ، وإلى الحزن والألم النفسى الحاد ، بسبب الإساءة إلى الله ، وربما يؤدى إلى ضياع مستقبله الأرضى والأبدى أيضاً ، لأنه يحصد من نفس ما زرع من فساد .

+ ويجب ألاّ يقودنا الندم الزائد عن الحد إلى اليأس والهرب من أب الإعتراف ، ونيل الخلاص ، فطالما كان الإنسان فى الدنيا ، فإن باب التوبة مفتوح أمامه حتى آخر نسمة ، والرب يقبل كل من يأتى إليه (يو 6 : 37) مهما كانت خطاياه ثقيلة جداً .

+ ويبقى أن نعلم أن عبارة "ندم الرب عن الشر الذى كان مُزمعاً أن يفعله" فإن الفعل " ندم " غير دقيق فى ترجمته العربية ، حيث أنه فى الآيات الكثيره الموجودة (خر 32 : 24) ، ( 2 صم 24 : 16) ، (إر 26 : 29) ، (عا 7 : 6) ، (مز 106 : 45) ، (يون 3 : 10) ، (عب 7 : 21) ، " ندم الرب " :أى رق حاله ، أو لان قلبه ، والترجمات الإنجليزية Repented 

أى يتأسف ، أو يرجع عما سيفعله ، أو يتوب ، وليس Blamed (أى لام نفسه عما فعله) ، ليس الله إنساناً فيكذب ، أو يندم ، (عدد 23 : 19) ، " ولا يكذب ولا يندم " (1 صم 15 : 29 ) ، ( زك 8 : 14)

والمعنى : أنه رق حاله ، وعاد عن الإنتقام من الأشرار ، فور توبتهم .

+ ومن الأفضل للخاطئ أن يندم الآن ، من أن يندم الندم الدائم فى جهنم !! كما أن الندم فى العالم ، يقود إلى التوبة والصفح ونيل الخلاص المجانى .

+ أما الندم بعد الموت ، فليس له فائدة ، كما يتضح من حوار أبونا ابراهيم أبو الأباء ، مع الغنى البخيل ، الذى مات فجأة ة وتبعته قسوته وأنانيته (راجع مثل الغنى ولعازر فى لوقا 16 : 19 – 31) . وهو خير درس لكل نفس تسير بنفس القياس.

+ وقال أحد الأباء القديسين:"ليس أفضل من أن يرجع الإنسان بالملامة على نفسه دائماً"

وهى نصيحة صالحة ومريحة ونافعة ، وليتنا نفعل !!