DAILY VERSE
“اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَيَّزَ لِنَفْسِهِ تَقِيَّهُ؛ الرَّبُّ يَسْمَعُ عِنْدَمَا أَدْعُوهُ.” مزامير ٣:٤

“اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَيَّزَ لِنَفْسِهِ تَقِيَّهُ؛ الرَّبُّ يَسْمَعُ عِنْدَمَا أَدْعُوهُ.” مزامير ٣:٤

التمييز الحقيقي مش لازم يظهر في انه يخلينا نعيش في ارض الفناء عيشه افضلً او  أريح او اغني 

التمييز الحقيقي في النعمه في عين الناس مهما ظهرت ضعيف  و البركه في القليل مهمه قل و الشعور بالرضا مهنا ضاقت و الشعور بألراحه و السلام مهما كثرت المشاكل حواليك 

الله ميزك و كفايه انه هيسمعك من اقل همسه

Copt4G

DAILY SYNEXARIUM
26 برمودة 1740

اليوم 26 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

26- اليوم السادس والعشرين - شهر برمودة

استشهاد سوسيتيوس بن سوسيبطرس

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سوسنيوس . كان هذا القديس ابنا لأحد خواص الملك دقلديانوس . وكان قد ظهر له ملاك الرب وقوي عزمه علي نوال إكليل الشهادة . فحفظ هذا الآمر في قلبه وحدث أن أرسله الملك إلى مدينة نيقوميدية لتجديد عبادة الأوثان فحزن هذا القديس جدا واستحضر قسا واستعلم منه عن كل أمور الدين حتى عرف حقائقه ولما علم أبوه بحاله وشي به لدي الملك أنه لا يعبد الأوثان فأمر بتعذيبه فعذبوه بكل نوع من العذاب المريع وكان الرب يقويه ويصبره . وأخيرا قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة . وكان عدد الذين شاهدوه وقت العذاب وأمنوا بسببه ونالوا إكليل الشهادة ألفا ومائة وسبعين شخصا .

صلاتهم تكون معنا . آمين

استشهاد البابا يوأنس الاسكندرىال78

في مثل هذا اليوم من سنة 1009 ش ( 21 أبريل سنة 1293 م ) تنيح البابا يؤنس السابع البطريرك الثامن والسبعون . ومن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصا ، اتفق بعض أراخنة مصر علي يوأنس بن أبي سعيد السكري وعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال فنازعه يوأنس المذكور ومن كان معه فأبطل القرعة وقدم يوأنس في 6 طوبة سنة 978 ش ( أول يناير سنة 1262 م ) بعد وفاة البابا ( أثناسيوس الثالث ) سلفه وأقام بطريركا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يوما ثم عزل وتولي مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش إلى 6 طوبه سنة 987 ش ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه .

وفي أيامه أمر السلطان في سنة 980 ش أن يحفروا حفرة كبيرة ويجمعوا النصارى ويحرقوهم فيها . وطلب البطريرك وقرر عليه دفع خمسين آلف دينار وأقاموا سنتين يحصلونها وأعتقوا النصارى الذين جرت عليهم شدائد كثيرة في أيامه . وقاسي الأساقفة تجارب شديدة وتنيح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول البطاركة واستمر البابا يوأنس علي الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يوما وتنيح بسلام في 26 برمودة سنة 1009 ش ودفن بالبساتين بدير النسطور .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

 

DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
قوه المغفره
ليتك تفتح إنجيلك على هذه الآيات المرشدة لموضوع المغفرة
+ فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم، يغفر لكم أيضاً أبوكم السماوي. وإن لم تغفروا للناس زلاتهم، لا يغفر لكم أبوكم أيضاً زلاتكم (مت6:  15،14)

+ إنْ قلنا إنه ليس لنا خطية نُضِلُّ أنفسنا وليس الحقُّ فيناإنْ اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرنا من كل إثمإنْ قلنا إننا لم نُخطئ نجعله كاذباً، وكلمته ليست فينا» (1يو 1: 8-10)
***
هل أنت واحد من الذين تأذوا في مشاعرهم، أو ربما في جسمهم على أيدي الآخرين؟

وهل دخلتْ إلى قلبك وعقلك وفكرك مشاعر غضب، أو غيظ، أو كُره، أو عداوة، أو مرارة، ورغبة في الانتقام؟
 
وبالتالي هل امتلأت نفسك بروح عدم المغفرة؟

إن عدم المغفرة يمكن أن يتحوَّل داخلك إلى لصٍّ مختفيإنه قادر أن يجعلك سجيناً داخل نفسك

حينما يُعشِّش روح عدم المغفرة داخلك، فهو لن يؤذي الذي أخطأ في حقك، فهو سيمضي إلى حال سبيله؛ أما أنت فستظل ممسوكاً ومُقيَّداً بما تملَّك على أفكارك وقلبك وتصرفاتك وكلامك. إنه ينخر داخلك كمثل سرطان سام، وإذا بك تكتشف أنك مربوط بالعداوة، وقد فارقك السلام القلبي الداخلي

ولكن حالما أنت تعزم على المغفرة في لحظة إشراق نعمة المسيح الغافر داخل قلبك، فإنك تحسُّ بالحال بآثار المغفرة

أقول: ”في لحظة إشراق نعمة المسيح الغافر داخل قلبك“، لأنك إن حاولت أن تغفر مدفوعاً بمشاعر بشرية شخصية بحتة، فلن يكون وراء ذلك من طائل. لابد أولاً أن يتنقَّى قلبك من كل ما أتى به عدم المغفرة إلى داخل قلبك

لذلك، فنعمة المسيح هي وحدها القادرة أن تُدخِل في قلبك روح المغفرة، لأن المسيح حينما أخلى نفسه ووضع ذاته، استطاع أن يهبنا عطية الخلاص ويُطهِّر قلوبنا. فبنعمة المسيح هذه سننال الحرية والنصرة على مشاعر عدم المغفرة

يقول الرب لنا: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأناأُريحكم» (مت 11: 28)