DAILY VERSE
“ليتك أصغيت لوصاياي ، فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحر” اشعياء ١٨:٤٨

 

ليتك أصغيت لوصاياي ، فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحراشعياء ١٨:٤٨ 

باعترف ياربي بتصلب قلبي تجاهك

اول مره قريت الايه قلت ياريتني فعلا كنت سمعت كلامك كان زماني حياتي كلها سلام في حضنك ارتاح و انام 

و وعدتك اسمع كلامك و اركز في حياتي الروحيه الابديه و أتوب 

لكن اديني باقراها تاني و تالت و  رابع و لسه حاسس اني لسه محتاج اقدم توبه تاني و تاني و محتاج سلام اكثر في حياتي و محتاج ليك اكثر يارب 

يارب انت ملك السلام و عطيتك اللي ملهاش تمن هي السلام لبيوت ولادك 

بيوت كثيره ياربي محتاجه جدا للسلام ده ...اطرد الحزن و المشاكل من بيوتنا ...حل بسلامك في قلوبنا و حافظ علي ولادنا و وصلنا كلنا بسلام للسلام الابدي في أحضانك في الابديه 

 

إذاعه اقباط العالم

DAILY SYNEXARIUM
25 برمهات 1740

اليوم 25 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

25- اليوم الخامس والعشرين - شهر برمهات

نياحة القديس أنيسوفورس أحد السبعين رسولا

في هذا اليوم تذكار نياحة القديس أنيسوفورس أحد السبعين رسولا. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديس فريسكا أحد السبعين رسولا

في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم فريسكا أو (نيسيفور ) أحد السبعين رسولا هذا الرسول كان من بنى إسرائيل من سبط بنيامين ، ابنا لأبوين حافظين للناموس . وكان من الذين تبعوا المخلص وسمعوا تعاليمه وشاهدوا آياته ومعجزاته

فلما أقاما السيد المسيح له المجد ابن الأرملة بمدينة نايين من الموت ، كان هذا القديس حاضرا ، فتقدم بلا تردد الى الرب يسوع تاركا الاستضاءة بسراج الناموس اليهودي ليستنير بشمس البر. وأمن به من كل قلبه ، ثم تعمد وصار أحد السبعين رسولا . وكان مع التلاميذ فى علية صهيون وقت حلول الروح المعزى . وقد بشر بالإنجيل فى بلاد كثيرة . ثم رسم أسقفا على خورانياس . فعلم أهلها وأنارهم بتعليمه ووعظه ، ثم عمدهم . وبعد أن أكمل سعيه المقدس تنيح بسلام ، ونال إكليل المجد السماوي وعمره سبعون سنة . منها تسع وعشرون سنة يهوديا . وإحدى وأربعون سنة مسيحيا ، وقد ذكره القديس بولس فى رسالتا الثانية الى تيموثاوس (2 تى 4 :19 ) . صلاته تكون معنا . آمين

نياحة البابا متاؤس

فى مثل هذا اليوم من سنة 1362 ش ( 31 مارس 1646 م ) ، فى يوم سبت لعازر ، تنيح البابا متاوس الثالث البطريرك المائة وهو يعرض باسم متى الطوخى . وهو ابن أبوين مسحيين من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية . وكانا خائفين من (الله محبين للغرباء ، محسنين للفقراء والمحتاجين . رزقهم الله

بالابن تادرس فأحسنا تربيته وأدباه بكل أدب روحاني وعلماه كتب البيعة المقدسة وحلت نعمة الله علي هذا الابن المبارك فانكب على الدرس والتعليم المسيحى الى أن حركته نعمة الله الى السيرة الملائكية والحياة النسكية فخرج من بلده وترك أهله وأقاربه وتبع قول المسيح له المجد ومضى الى برية شيهيت ميزان القلوب وترهب بكنيسة القديس العظيم أبى مقار فجاهد في النسك والعبادة جهادا بليغا. فرسموه قسا ، فتزايد فى التقشف ، ونما في الفضيلة فأقاموه قمصا ورئيسا علي الدير المذكور .

وبعد قليل تنيح البابا يؤانس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون ، فاجتمع الآباء الأساقفة وجماعة الكهنة والاراخنة لاختيار من يصلح لاعتلاء الكرسى المرقسى الإسكندري وواظبوا علي الصلاة طالبين من السيد المسيح له المجد أن يقيم لهم راعيا صالحا لكي يحرس شعبه وبإرادة السيد المسيح ، راعى الرعاة ، اتفق رأى الجميع على تقديم الأب تادرس قمص دير أبى مقار بطريركا . فتوجهوا إلى الدير وامسكوه قهرا وكرسوه بطريركا باسم متاوس فئ يوم 4 النسيء سنة 1347 ش ( 7 سبتمبر سنة 1631 م ) . وكان المتقدم في تكريسه الأنبا يؤنس مطران السريان

. فلما جلس هذا البابا علي الكرسى الرسولى رعى رعية المسيح أحسن رعاية ، وكان هدوء وسلام على المؤمنين فى أيامه ، وارتاحت البيع من الشدة التى كانت فيها فحسده إبليس عدو الخير وحرك عليه أعوان السوء فذهبوا إلى الوالي بمصر وأعلموه أن الذي يعتلى كرسى البطريركية كان يدفع للوالى مالا كثيرا .

وأستمع الوالى لوشايتهم ، واستدعى البابا إليه لهذأ الغرض . فقام جماعة الاراخنة وقابلوا الوالى ، فلم يسألهم عن عدم حضور البابا ، بل تكلم معهم في شأن الرسوم التى يدفعها البطريرك وألزمهم بإحضار أربعة آلاف قرش فنزلوا من عنده وهم في غم من جراء فداحة الغرامة ولكن الله عز وجل شأنه الذي لا يشاء هلاك أحد وضع الحنان فى قلب رجل إسرائيلي فقام بدفع المبلغ المطلوب الى الوالى ، وتعهد له الاراخنة برده ووزعوه عليهم ثم سددوه للاسرإئيلى . وجعلوا على البابا شيئا يسيرا من هذه الغرامة الفادحة . فنزل الى الوجه القبلي لجمع المطلوب منه ، ولشدة أيمانه وقوة يقينه فى معونة الله تحنن قلب الشعب عليه وأعطوه (المطلوب عن طيب خاطر وبعد قليل حضر الى الوجه البحري لكي يفتقد رعيته ، فنزل بناحية برما . وأتى إليه هناك أهالي مدينة طوخ بلده ، ودعوه لزيارة الناحية ليتباركوا منه ، فأجاب الطلب . وفى زمن هذا البطريرك وقع غلاء عظيم فى كل أرض مصر ، لم يصل مثله قط ، حتى وصل ثمن إردب القمح الى خمسة دنانير ولم يتمكنوا من شرائه . ولم يتيسر الحصول عليه إلا عند القليل من الناس ، حتى أكل الأهالي الميتة ، ومنهم من أكلوا لحم الدواب فتورموا وماتوا ، ومنهم من دقوا العظم وأكلوه ، ومنهم من كانوا يبحثون عن الحب فى الكيمان ليلتقطه فتسقط عليهم ويموتون ومات خلق كثير لا يحصى عدده ، وذلك فى سنة 1347 ش 0( 1631 م ) ثم استمر الغلاء سنتين ، وكان والى الصعيد وقتئذ حيدر بك . وفي سنة 1350 ش ( 1634 م ) أتى النيل بفيضان عال غمر كل ألا راضى وتولى الصعيد فى ذاك الحين الأمير على بك الدفتردارى وحضر إليه فى شهر بابه سنة 1350 ش ، وزرعت البلاد واطمأن الناس ، وزال كابوس الغلاء ، وانخفضت الأسعار

. وفى تلك السنة أرسل السلطان مراد الرابع مراكب موسوقة نحاس أقراص مختومة بصورة خاتم سليمان ، وذكروا أنهم عثروا عليها فى خزانة قسطنطين الملك ، وبلغ وزنها 12 ألف قنطار . وأمر الوالى بسكها نقدية وإرسال عوضها ثلاثمائة ألف درهم ، فقام الوالى بتوزيع هذا النحاس بالقوة على أهالي مصر والصعيد بسعر كل قنطار ثمانين قرشا . ووقع بسبب ذلك ضرر عظيم على الأهالي،كما حصل ضيق عظيم فى البلد ، وخسارة كبيرة في ثروة البلاد ، مما لم يكن له مثيل حتى أضطر أغلب الناس إلى بيع ممتلكاتهم . وحصل الوالى من النحاس المذكور على أموال طائلة أرسلت الى الآستانة

ولما بلغ السلطان أن الباشا الوالى استعمل الظلم والقسوة فى توزيع النحاس المذكور غضب عليه واستدعاه من مصر . ولما حضر أمر بضرب عنقه وولى غيره على مصر .

وفى تلك السنة أرسل ملك أثيوبيا يطلب مطرانا . فرسم له البابا متاوس مطرانا من أهالي أسيوط وأرسله إليه . وقد حلت بهذا المطران أحزان وشدائد كثيرة أثناء وجوده هناك ، حتى عزلوه ورسموا بدلا منه . .

وبعد إتماما البابا زيارته الرعوية لشعب الوجه البحري ، وقبوله دعوة أهالي طوخ لزيارة بلدهم ، قام معهم من برما ميمما شطر طوخ النصارى . وعندما اقترب من الناحية استقبله جماعة الكهنة وكافة الشعب المسيحى ، وتلقوه بالإكرام والتبجيل والتراتيل الروحية التى تليق بكرامته ، وأدخلوه الى البيعة بمجد وكرامة . وأقام عندهم سنة كاملة وهز يعظ الشعب ويعلمهم

ولما كان يوم السبت المبارك ذكرى اليوم الذي أقام فيه الرب لعازر من بين الأموات اجتمع بالكهنة والشعب بعد إقامة القداس ، وأكل معهم وودعهم قائلا بالهام الروح القدس ان قبره سيكون فى بيعة هذه البلدة وانه لا يبرح طوخ وصرف الشعب وقام ليستريح فى منزل أحد الشمامسة . فلما حضر الشماس ودخل حجرة البابا وجده راقدا علي فراشه ، وهو متجه ناحية المشرق ويداه على صدره مثال الصليب المقدس ، وقد أسلم روحه بيد الرب . فاعلموا جماعة الكهنة والشعب ، فحضروا مسرعين ووجدوه قد تنيح ولم يتغير منظره بل كان وجهه يتلألأ كالشمس فأحضروا جسده المبارك الى البيعة وصلوا عليه بما يليق بالأباء البطاركة ودفنوه

بالبيعة بناحية طوخ بلده . . وقد أقام على الكرسى الرسولى مدة 14 سنة و 6 أشهر و 23 يوما لم يذق فيها لحما ، ولم يشرب خمرا . وتتيح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة . لتكن صلواته وبركاته معنا ولربنا المجد دائما . آمين

 

DAILY KATEMAROS
الأربعاء, 3 أبريل 2024 --- 25 برمهات 1740

 

باكر

 


خروج 7 : 14 - 8 : 19 يوئيل 2 : 28 - 32 ايوب 1 : 1 - 22 اشعياء 26 : 21 - 27 : 9

 

خروج 7 : 14 - 8 : 19

الفصل 7

14 ثم قال الرب لموسى : قلب فرعون غليظ . قد أبى أن يطلق الشعب 
15 اذهب إلى فرعون في الصباح . إنه يخرج إلى الماء ، وقف للقائه على حافة النهر . والعصا التي تحولت حية تأخذها في يدك 
16 وتقول له : الرب إله العبرانيين أرسلني إليك قائلا : أطلق شعبي ليعبدوني في البرية . وهوذا حتى الآن لم تسمع 
17 هكذا يقول الرب : بهذا تعرف أني أنا الرب : ها أنا أضرب بالعصا التي في يدي على الماء الذي في النهر فيتحول دما 
18 ويموت السمك الذي في النهر وينتن النهر . فيعاف المصريون أن يشربوا ماء من النهر 
19 ثم قال الرب لموسى : قل لهارون : خذ عصاك ومد يدك على مياه المصريين ، على أنهارهم وعلى سواقيهم ، وعلى آجامهم ، وعلى كل مجتمعات مياههم لتصير دما . فيكون دم في كل أرض مصر في الأخشاب وفي الأحجار 
20 ففعل هكذا موسى وهارون كما أمر الرب . رفع العصا وضرب الماء الذي في النهر أمام عيني فرعون وأمام عيون عبيده ، فتحول كل الماء الذي في النهر دما 
21 ومات السمك الذي في النهر وأنتن النهر ، فلم يقدر المصريون أن يشربوا ماء من النهر . وكان الدم في كل أرض مصر 
22 وفعل عرافو مصر كذلك بسحرهم . فاشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما ، كما تكلم الرب 
23 ثم انصرف فرعون ودخل بيته ولم يوجه قلبه إلى هذا أيضا 
24 وحفر جميع المصريين حوالي النهر لأجل ماء ليشربوا ، لأنهم لم يقدروا أن يشربوا من ماء النهر 
25 ولما كملت سبعة أيام بعد ما ضرب الرب النهر 

الفصل 8

1 قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون وقل له : هكذا يقول الرب : أطلق شعبي ليعبدوني 
2 وإن كنت تأبى أن تطلقهم فها أنا أضرب جميع تخومك بالضفادع 
3 فيفيض النهر ضفادع . فتصعد وتدخل إلى بيتك وإلى مخدع فراشك وعلى سريرك وإلى بيوت عبيدك وعلى شعبك وإلى تنانيرك وإلى معاجنك 
4 عليك وعلى شعبك وعبيدك تصعد الضفادع 
5 فقال الرب لموسى : قل لهارون : مد يدك بعصاك على الأنهار والسواقي والآجام ، وأصعد الضفادع على أرض مصر 
6 فمد هارون يده على مياه مصر ، فصعدت الضفادع وغطت أرض مصر 
7 وفعل كذلك العرافون بسحرهم وأصعدوا الضفادع على أرض مصر 
8 فدعا فرعون موسى وهارون وقال : صليا إلى الرب ليرفع الضفادع عني وعن شعبي فأطلق الشعب ليذبحوا للرب 
9 فقال موسى لفرعون : عين لي متى أصلي لأجلك ولأجل عبيدك وشعبك لقطع الضفادع عنك وعن بيوتك . ولكنها تبقى في النهر 
10 فقال : غدا . فقال : كقولك . لكي تعرف أن ليس مثل الرب إلهنا 
11 فترتفع الضفادع عنك وعن بيوتك وعبيدك وشعبك ، ولكنها تبقى في النهر 
12 ثم خرج موسى وهارون من لدن فرعون ، وصرخ موسى إلى الرب من أجل الضفادع التي جعلها على فرعون 
13 ففعل الرب كقول موسى . فماتت الضفادع من البيوت والدور والحقول 
14 وجمعوها كوما كثيرة حتى أنتنت الأرض 
15 فلما رأى فرعون أنه قد حصل الفرج أغلظ قلبه ولم يسمع لهما ، كما تكلم الرب 
16 ثم قال الرب لموسى : قل لهارون : مد عصاك واضرب تراب الأرض ليصير بعوضا في جميع أرض مصر 
17 ففعلا كذلك . مد هارون يده بعصاه وضرب تراب الأرض ، فصار البعوض على الناس وعلى البهائم . كل تراب الأرض صار بعوضا في جميع أرض مصر 
18 وفعل كذلك العرافون بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا . وكان البعوض على الناس وعلى البهائم 
19 فقال العرافون لفرعون : هذا إصبع الله . ولكن اشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما ، كما تكلم الرب 

 

 

يوئيل 2 : 28 - 32

الفصل 2

28 ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر ، فيتنبأ بنوكم وبناتكم ، ويحلم شيوخكم أحلاما ، ويرى شبابكم رؤى 
29 وعلى العبيد أيضا وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام 
30 وأعطي عجائب في السماء والأرض ، دما ونارا وأعمدة دخان 
31 تتحول الشمس إلى ظلمة ، والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف 
32 ويكون أن كل من يدعو باسم الرب ينجو . لأنه في جبل صهيون وفي أورشليم تكون نجاة ، كما قال الرب . وبين الباقين من يدعوه الرب 

 

 

ايوب 1 : 1 - 22

الفصل 1

1 كان رجل في أرض عوص اسمه أيوب . وكان هذا الرجل كاملا ومستقيما ، يتقي الله ويحيد عن الشر 
2 وولد له سبعة بنين وثلاث بنات 
3 وكانت مواشيه سبعة آلاف من الغنم ، وثلاثة آلاف جمل ، وخمس مئة فدان بقر ، وخمس مئة أتان ، وخدمه كثيرين جدا . فكان هذا الرجل أعظم كل بني المشرق 
4 وكان بنوه يذهبون ويعملون وليمة في بيت كل واحد منهم في يومه ، ويرسلون ويستدعون أخواتهم الثلاث ليأكلن ويشربن معهم 
5 وكان لما دارت أيام الوليمة ، أن أيوب أرسل فقدسهم ، وبكر في الغد وأصعد محرقات على عددهم كلهم ، لأن أيوب قال : ربما أخطأ بني وجدفوا على الله في قلوبهم . هكذا كان أيوب يفعل كل الأيام 
6 وكان ذات يوم أنه جاء بنو الله ليمثلوا أمام الرب ، وجاء الشيطان أيضا في وسطهم 
7 فقال الرب للشيطان : من أين جئت ؟ . فأجاب الشيطان الرب وقال : من الجولان في الأرض ، ومن التمشي فيها 
8 فقال الرب للشيطان : هل جعلت قلبك على عبدي أيوب ؟ لأنه ليس مثله في الأرض . رجل كامل ومستقيم ، يتقي الله ويحيد عن الشر 
9 فأجاب الشيطان الرب وقال : هل مجانا يتقي أيوب الله 
10 أليس أنك سيجت حوله وحول بيته وحول كل ما له من كل ناحية ؟ باركت أعمال يديه فانتشرت مواشيه في الأرض 
11 ولكن ابسط يدك الآن ومس كل ما له ، فإنه في وجهك يجدف عليك 
12 فقال الرب للشيطان : هوذا كل ما له في يدك ، وإنما إليه لا تمد يدك . ثم خرج الشيطان من أمام وجه الرب
13 وكان ذات يوم وأبناؤه وبناته يأكلون ويشربون خمرا في بيت أخيهم الأكبر 
14 أن رسولا جاء إلى أيوب وقال : البقر كانت تحرث ، والأتن ترعى بجانبها 
15 فسقط عليها السبئيون وأخذوها ، وضربوا الغلمان بحد السيف ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك 
16 وبينما هو يتكلم إذ جاء آخر وقال : نار الله سقطت من السماء فأحرقت الغنم والغلمان وأكلتهم ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك 
17 وبينما هو يتكلم إذ جاء آخر وقال : الكلدانيون عينوا ثلاث فرق ، فهجموا على الجمال وأخذوها ، وضربوا الغلمان بحد السيف ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك 
18 وبينما هو يتكلم إذ جاء آخر وقال : بنوك وبناتك كانوا يأكلون ويشربون خمرا في بيت أخيهم الأكبر 
19 وإذا ريح شديدة جاءت من عبر القفر وصدمت زوايا البيت الأربع ، فسقط على الغلمان فماتوا ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك 
20 فقام أيوب ومزق جبته ، وجز شعر رأسه ، وخر على الأرض وسجد 
21 وقال : عريانا خرجت من بطن أمي ، وعريانا أعود إلى هناك . الرب أعطى والرب أخذ ، فليكن اسم الرب مباركا 
22 في كل هذا لم يخطئ أيوب ولم ينسب لله جهالة 

 

 

اشعياء 26 : 21 - 27 : 9

الفصل 26

21 لأنه هوذا الرب يخرج من مكانه ليعاقب إثم سكان الأرض فيهم ، فتكشف الأرض دماءها ولا تغطي قتلاها في ما بعد 

الفصل 27

1 في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان ، الحية الهاربة . لوياثان الحية المتحوية ، ويقتل التنين الذي في البحر 
2 في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهاة 
3 أنا الرب حارسها . أسقيها كل لحظة . لئلا يوقع بها أحرسها ليلا ونهارا 
4 ليس لي غيظ . ليت علي الشوك والحسك في القتال فأهجم عليها وأحرقها معا 
5 أو يتمسك بحصني فيصنع صلحا معي . صلحا يصنع معي 
6 في المستقبل يتأصل يعقوب . يزهر ويفرع إسرائيل ، ويملأون وجه المسكونة ثمارا 
7 هل ضربه كضربة ضاربيه ، أو قتل كقتل قتلاه 
8 بزجر إذ طلقتها خاصمتها . أزالها بريحه العاصفة في يوم الشرقية 
9 لذلك بهذا يكفر إثم يعقوب . وهذا كل الثمر نزع خطيته : في جعله كل حجارة المذبح كحجارة كلس مكسرة . لا تقوم السواري ولا الشمسات 

 

 

 

 


 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 18 : 37 , 40

الفصل 18

37 أتبع أعدائي فأدركهم ، ولا أرجع حتى أفنيهم 
40 وتعطيني أقفية أعدائي ، ومبغضي أفنيهم 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 14 : 16 - 24

الفصل 14

16 فقال له : إنسان صنع عشاء عظيما ودعا كثيرين 
17 وأرسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين : تعالوا لأن كل شيء قد أعد 
18 فابتدأ الجميع برأي واحد يستعفون . قال له الأول : إني اشتريت حقلا ، وأنا مضطر أن أخرج وأنظره . أسألك أن تعفيني 
19 وقال آخر : إني اشتريت خمسة أزواج بقر ، وأنا ماض لأمتحنها . أسألك أن تعفيني 
20 وقال آخر : إني تزوجت بامرأة ، فلذلك لا أقدر أن أجيء 
21 فأتى ذلك العبد وأخبر سيده بذلك . حينئذ غضب رب البيت ، وقال لعبده : اخرج عاجلا إلى شوارع المدينة وأزقتها ، وأدخل إلى هنا المساكين والجدع والعرج والعمي 
22 فقال العبد : يا سيد ، قد صار كما أمرت ، ويوجد أيضا مكان 
23 فقال السيد للعبد : اخرج إلى الطرق والسياجات وألزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي 
24 لأني أقول لكم : إنه ليس واحد من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

افسس 4 : 17 - 33

الفصل 4

17 فأقول هذا وأشهد في الرب : أن لا تسلكوا في ما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضا ببطل ذهنهم 
18 إذ هم مظلمو الفكر ، ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم 
19 الذين - إذ هم قد فقدوا الحس - أسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع 
20 وأما أنتم فلم تتعلموا المسيح هكذا 
21 إن كنتم قد سمعتموه وعلمتم فيه كما هو حق في يسوع 
22 أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور 
23 وتتجددوا بروح ذهنكم 
24 وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق 
25 لذلك اطرحوا عنكم الكذب ، وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه ، لأننا بعضنا أعضاء البعض 
26 اغضبوا ولا تخطئوا . لا تغرب الشمس على غيظكم 
27 ولا تعطوا إبليس مكانا 
28 لا يسرق السارق في ما بعد ، بل بالحري يتعب عاملا الصالح بيديه ، ليكون له أن يعطي من له احتياج 
29 لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم ، بل كل ما كان صالحا للبنيان ، حسب الحاجة ، كي يعطي نعمة للسامعين 
30 ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء 
31 ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث 
32 وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض ، شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يعقوب 3 : 13 - 4 : 4

الفصل 3

13 من هو حكيم وعالم بينكم ، فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة 
14 ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم ، فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق 
15 ليست هذه الحكمة نازلة من فوق ، بل هي أرضية نفسانية شيطانية 
16 لأنه حيث الغيرة والتحزب ، هناك التشويش وكل أمر رديء 
17 وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة ، ثم مسالمة ، مترفقة ، مذعنة ، مملوة رحمة وأثمارا صالحة ، عديمة الريب والرياء 
18 وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام 

الفصل 4

1 من أين الحروب والخصومات بينكم ؟ أليست من هنا : من لذاتكم المحاربة في أعضائكم 
2 تشتهون ولستم تمتلكون . تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا . تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون ، لأنكم لا تطلبون 
3 تطلبون ولستم تأخذون ، لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم 
4 أيها الزناة والزواني ، أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله ؟ فمن أراد أن يكون محبا للعالم ، فقد صار عدوا لله 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 11 : 26 - 12 : 2

الفصل 11

26 فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا . ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا 
27 وفي تلك الأيام انحدر أنبياء من أورشليم إلى أنطاكية 
28 وقام واحد منهم اسمه أغابوس ، وأشار بالروح أن جوعا عظيما كان عتيدا أن يصير على جميع المسكونة ، الذي صار أيضا في أيام كلوديوس قيصر 
29 فحتم التلاميذ حسبما تيسر لكل منهم أن يرسل كل واحد شيئا ، خدمة إلى الإخوة الساكنين في اليهودية 
30 ففعلوا ذلك مرسلين إلى المشايخ بيد برنابا وشاول 

الفصل 12

1 وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيئ إلى أناس من الكنيسة 
2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

 

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 18 : 17 - 18

الفصل 18

17 أنقذني من عدوي القوي ، ومن مبغضي لأنهم أقوى مني 
18 أصابوني في يوم بليتي ، وكان الرب سندي 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 4 : 35 - 41

الفصل 4

35 وقال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء : لنجتز إلى العبر 
36 فصرفوا الجمع وأخذوه كما كان في السفينة . وكانت معه أيضا سفن أخرى صغيرة 
37 فحدث نوء ريح عظيم ، فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلئ 
38 وكان هو في المؤخر على وسادة نائما . فأيقظوه وقالوا له : يا معلم ، أما يهمك أننا نهلك 
39 فقام وانتهر الريح ، وقال للبحر : اسكت ابكم . فسكنت الريح وصار هدوء عظيم 
40 وقال لهم : ما بالكم خائفين هكذا ؟ كيف لا إيمان لكم 
41 فخافوا خوفا عظيما ، وقالوا بعضهم لبعض : من هو هذا ؟ فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

DAILY CONTEMPLATION
الرياء
" لا تكن كالمرائين  " ( متى 6 : 5 )
 
+ الرياء : هو أخو النفاق (Hypocrisy وهو حديث الإنسان على خلاف ما يُبطن فى قلبه ، ويبدو غير بما داخله ، ويتظاهر المُرائى بالتقوى والورع والصلاح ، وقلبه فاسد 
 
وقد يتحدث بكلام يمتدح فيه الإنسان ، وهو فى داخله يُضمر له السوء ، ويتمنى له الشر فى قلبه (لمصلحة خاصة) 
 
 + كما قال القديس بولس الرسول عن المرائين " إن لهم صورة التقوى (الظاهرية) ولكنهم يُنكرون قوتها " ( 2 تى 3 : 5 ) 
 
 + ومن تلك النوعيات " المرائية " الفريسيون وغيرهم من رجال الدين اليهود الماكرين ، الذين كانوا يأتون للسيد المسيح ، ليس بقصد طلب العلم ، وإنما لإيقاعه فى الخطأ ، لكى يشتكوا عليه لدى الرومان ، لعقابه بتهمة سياسية 
 
 + ومثل يهوذا الأسخريوطى الذى كان من التلاميذ ، وقام بالوعظ ، ولكن قلبه كان مُتعلقاُ بمحبة المال (مت 26 : 49) وكان منافقاً فى كلامه للرب ، وسلوكه معه 
 
 + ويشتهر المراؤون بميلهم للبر الذاتى ( إش 65 : 5 ) ،  ( لو 18 : 11 ) والطمع (حز 33 : 31 ) والتظاهر أمام الناس بالفضيلة والتقوى ( مت 6 : 2 – 16 ) ، ( مت 23 : 5) ، وعمل الخير الكثير أمام الناس ، طلباً للمجد الباطل ( محبة المديح ) 
 
 + وهم غيورون على طقوس الدين ظاهرياً (إش 58 : 2) ، ولكنهم قساة وظالمون للأرامل ( مت 23 : 14 ) 
 

 

 + والمرائى مُحب للكبرياء ، والمراكز الرفيعة ، والميل للثناء ، والغضب من النقد المفيد ، ولذلك فعبادتهم مرفوضة ( إش 1 : 11 – 15 ) ، ( مت 15 : 9 )