“لا يجوعون ولا يعطشون ، ولا يضربهم حر ولا شمس ، لأن الذي يرحمهم يهديهم وإلى ينابيع المياه يوردهم “ اشعياء ١٠:٤٩
طبعا ده لا ينطبق علي حاله الابرار علي الارض لاننا في الارض هنفضل نجوع و نعطش و نفضل مقيدين بالجسد و احتياجاته
لكن في السما نجوع و نعطش بس للمسيح و مهما نشبع منه نلاقي آفاق اخري من المتعه فيه لا تنتهي
و بكده مانشبعش منه أبدا
اصله هيهدينا لينابيع من حبه متنتهيش أبدا
إذاعه اقباط العالم
اليوم 26 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
26- اليوم السادس والعشرين - شهر برمهات
نياحة القديسة براكسيا العذراء
فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطوباوية براكسية العذراء وهذه كانت ابنة لوالدين من عظماء مدينة رومية ومن عائلة الملك أنوريوس . وعند نياحة والدها أوصى الملك بها واتفق أن أتت والدتها الى مصر لتحصيل أجرة الأملاك والبساتين التى تركها لها زوجها فأحضرت ابنتها معها وكان عمرها وقتئذ تسع سنين ونزلتا بأحد أديرة العذارى . وكانت راهبات ذلك على غاية النسك والتقشف فلا يأكلن المأكولات الدسمة ولا زيتا ولا فاكهة ، ولا يذقن خمرا ، وينمن على الأرض فأحبت هذه الصبية الدير واستأنست بالخادمة التى فيه . فقالت لها الخادمة : " عاهدينى أنك لا تتركين هذا الدير " فعاهدتها على ذلك ولما أنهت والدتها عملها الذي كانت قد أتت لا جله امتنعت ابنتها عن العودة معها قائلة " أنى قد نذرت نفسي للمسيح ولا حاجة بي الى هذا العالم ، لان عريسى الحقيقي هو السيد المسيح ، . فلما عرفت والدتها ذلك منها وزعت كل مالها على المساكين وأقامت معها في الدير عدة سنين ثم تنيحت بسلام. وسمع أنوريوس هذا الخبر فأرسل يطلبها . فأجابته قائلة بأنها نذرت نفسها للسيد المسيح ولا تقدر أن تخلف نذرها فتعجب الملك من تقواها على صغر سنها وتركها أما هي فسارت سيرة فاضلة وتعبدت تعبدا زائدا فكانت تصوم يومين يومين ثم ثلاثة فأربعة فأسبوعا وفي صوم الأربعين لم تكن تأكل شيئا مطبوخا . فحسدها الشيطان وضربها في رجلها ضربة آلمتها زمانا طويلا إلى أن تحنن الرب عليها وشفاها وقد أنعم الرب عليها بموهبة شفاء المرضى . وكانت محبوبة من الأخوات والآم الرئيسة لطاعتها العظيمة لهن .
وفى إحدى الليالي رأت الرئيسة أكاليل معدة . فسألت لمن هذه ؟ فقيل لها : " لابنتك بركسية " وهى ستجيء الينا بعد قليل " وقصت الام الرؤيا علي الأخوات وأوصتهن ألا يعلمن براكسية بها . ولما حانت أيامها لتترك هذا العالم اعترتها حمى بسيطة فاجتمع عندها الام والأخوات والخادمة وطلبن منها أن تذكرهن أمام العرش الإلهي ثم تنيحت بسلام .
ثم تنيحت بعدها الخادمة صديقتها وبعدها بقليل مرضت الأم فجمعت الأخوات وقالت لهن " تدبرن في من تقمنها عليكن لاني ذاهبة إلى الرب " وفي صباح اليوم التالي افتقدنها فوجدن أنها قد تنيحت . صلا’ الجميع تكون معنا . آمين ..
نياحة البابا بطرس السادس ال104
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك 104 في سنة 1442 ش ( 2 أبريل سنة 1726 م ) وكان هذا الأب الطوباوى والملاك الروحانى ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط . فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها . وكان اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الاسيوطى فيما بعد
وكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه واشتاق إلى سيرة الرهبنة . فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة فمكث فيه وترهب ولبس الزي الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا . فأخذوه رغم أرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح . هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك ( 103 ) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين الناس
ولما تنيح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسى بعده مدة شهرين وستة أيام لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس . وفي ثالث يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم المختار من عنده . فتحققوا بذلك أنه مختار من الله . ورسم بطريركا علي الكرسى المرقسى في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش ( 21 أغسطس سنة 1718 م ) في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته . وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من العسكر.
ثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية لزيارة بيعة مار مرقس الانجيلى لها في 11 برمودة سنة 1438 ش واهتم هناك بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة . ولما أراد الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في الدير من ذلك الوقت . ثم قدم قنديلا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير . كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى آلي الوجهين البحري والقبلي وفرح به أهل كوره مصر
وفى أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الآمر مع المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فامسكوه ورسموه مطرانا لانه كان خبيرا كاملا ومعلما عالما وحبرا فاضلا فمضوا به فرحين مسرورين . ودعى خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م إلى 1742 م ورسم الأنبا اثناسيوس اسقفا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى التى جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبى بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص . وبسبب هذا التجديد غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب البطريرك علي نفقته الخاصة
وانقضت أياما هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين الكنسية فأبطل الطلاق لآي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالى ابن ايواز وباحث علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي الدين المسيحي دون غيره وانه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه فأمر الكهنة أن لا يعقدوا زواجا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه فأمر بإحضاره فيفصل بينهما فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه . أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات
رعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة . ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح فى يوم 26 برمهات سنة 1442 ش في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة . وأقام علي الكرسى مدة 7 سنين و7 أشهر و 11 يوما . وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان احمد الثالث العثماني وخلا الكرسى بعده تسعة أشهر واحد عشر يوما.
وفئ سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون فى البلاد مع قحط شديد وتنيح قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان . وفي تلك السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط والغلاء . لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا البطريرك بطرس الاسيوطى . ولربنا المجد دائما . آمين
باكر
تكوين 32 : 1 - 30 اشعياء 28 : 14 - 22 ايوب 20 : 1 - 29 دانيال 6 : 1 - 27
تكوين 32 : 1 - 30
الفصل 32
1 | وأما يعقوب فمضى في طريقه ولاقاه ملائكة الله |
2 | وقال يعقوب إذ رآهم : هذا جيش الله . فدعا اسم ذلك المكان محنايم |
3 | وأرسل يعقوب رسلا قدامه إلى عيسو أخيه إلى أرض سعير بلاد أدوم |
4 | وأمرهم قائلا : هكذا تقولون لسيدي عيسو : هكذا قال عبدك يعقوب : تغربت عند لابان ولبثت إلى الآن |
5 | وقد صار لي بقر وحمير وغنم وعبيد وإماء . وأرسلت لأخبر سيدي لكي أجد نعمة في عينيك |
6 | فرجع الرسل إلى يعقوب قائلين : أتينا إلى أخيك ، إلى عيسو ، وهو أيضا قادم للقائك ، وأربع مئة رجل معه |
7 | فخاف يعقوب جدا وضاق به الأمر ، فقسم القوم الذين معه والغنم والبقر والجمال إلى جيشين |
8 | وقال : إن جاء عيسو إلى الجيش الواحد وضربه ، يكون الجيش الباقي ناجيا |
9 | وقال يعقوب : يا إله أبي إبراهيم وإله أبي إسحاق ، الرب الذي قال لي : ارجع إلى أرضك وإلى عشيرتك فأحسن إليك |
10 | صغير أنا عن جميع ألطافك وجميع الأمانة التي صنعت إلى عبدك . فإني بعصاي عبرت هذا الأردن ، والآن قد صرت جيشين |
11 | نجني من يد أخي ، من يد عيسو ، لأني خائف منه أن يأتي ويضربني الأم مع البنين |
12 | وأنت قد قلت : إني أحسن إليك وأجعل نسلك كرمل البحر الذي لا يعد للكثرة |
13 | وبات هناك تلك الليلة وأخذ مما أتى بيده هدية لعيسو أخيه |
14 | مئتي عنز وعشرين تيسا ، مئتي نعجة وعشرين كبشا |
15 | ثلاثين ناقة مرضعة وأولادها ، أربعين بقرة وعشرة ثيران ، عشرين أتانا وعشرة حمير |
16 | ودفعها إلى يد عبيده قطيعا قطيعا على حدة . وقال لعبيده : اجتازوا قدامي واجعلوا فسحة بين قطيع وقطيع |
17 | وأمر الأول قائلا : إذا صادفك عيسو أخي وسألك قائلا : لمن أنت ؟ وإلى أين تذهب ؟ ولمن هذا الذي قدامك |
18 | تقول : لعبدك يعقوب . هو هدية مرسلة لسيدي عيسو ، وها هو أيضا وراءنا |
19 | وأمر أيضا الثانى والثالث وجميع السائرين وراء القطعان قائلا : بمثل هذا الكلام تكلمون عيسو حينما تجدونه |
20 | وتقولون : هوذا عبدك يعقوب أيضا وراءنا . لأنه قال : أستعطف وجهه بالهدية السائرة أمامي ، وبعد ذلك أنظر وجهه ، عسى أن يرفع وجهي |
21 | فاجتازت الهدية قدامه ، وأما هو فبات تلك الليلة في المحلة |
22 | ثم قام في تلك الليلة وأخذ امرأتيه وجاريتيه وأولاده الأحد عشر وعبر مخاضة يبوق |
23 | أخذهم وأجازهم الوادي ، وأجاز ما كان له |
24 | فبقي يعقوب وحده ، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر |
25 | ولما رأى أنه لا يقدر عليه ، ضرب حق فخذه ، فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه |
26 | وقال : أطلقني ، لأنه قد طلع الفجر . فقال : لا أطلقك إن لم تباركني |
27 | فقال له : ما اسمك ؟ فقال : يعقوب |
28 | فقال : لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل ، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت |
29 | وسأل يعقوب وقال : أخبرني باسمك . فقال : لماذا تسأل عن اسمي ؟ وباركه هناك |
30 | فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا : لأني نظرت الله وجها لوجه ، ونجيت نفسي |
اشعياء 28 : 14 - 22
الفصل 28
14 | لذلك اسمعوا كلام الرب يا رجال الهزء ، ولاة هذا الشعب الذي في أورشليم |
15 | لأنكم قلتم : قد عقدنا عهدا مع الموت ، وصنعنا ميثاقا مع الهاوية . السوط الجارف إذا عبر لا يأتينا ، لأننا جعلنا الكذب ملجأنا ، وبالغش استترنا |
16 | لذلك هكذا يقول السيد الرب : هأنذا أؤسس في صهيون حجرا ، حجر امتحان ، حجر زاوية كريما ، أساسا مؤسسا : من آمن لا يهرب |
17 | وأجعل الحق خيطا والعدل مطمارا ، فيخطف البرد ملجأ الكذب ، ويجرف الماء الستارة |
18 | ويمحى عهدكم مع الموت ، ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية . السوط الجارف إذا عبر تكونون له للدوس |
19 | كلما عبر يأخذكم ، فإنه كل صباح يعبر ، في النهار وفي الليل ، ويكون فهم الخبر فقط انزعاجا |
20 | لأن الفراش قد قصر عن التمدد ، والغطاء ضاق عن الالتحاف |
21 | لأنه كما في جبل فراصيم يقوم الرب ، وكما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله ، فعله الغريب ، وليعمل عمله ، عمله الغريب |
22 | فالآن لا تكونوا متهكمين لئلا تشدد ربطكم ، لأني سمعت فناء قضي به من قبل السيد رب الجنود على كل الأرض |
ايوب 20 : 1 - 29
الفصل 20
1 | فأجاب صوفر النعماتي وقال |
2 | من أجل ذلك هواجسي تجيبني ، ولهذا هيجاني في |
3 | تعيير توبيخي أسمع . وروح من فهمي يجيبني |
4 | أما علمت هذا من القديم ، منذ وضع الإنسان على الأرض |
5 | أن هتاف الأشرار من قريب ، وفرح الفاجر إلى لحظة |
6 | ولو بلغ السماوات طوله ، ومس رأسه السحاب |
7 | كجلته إلى الأبد يبيد . الذين رأوه يقولون : أين هو |
8 | كالحلم يطير فلا يوجد ، ويطرد كطيف الليل |
9 | عين أبصرته لا تعود تراه ، ومكانه لن يراه بعد |
10 | بنوه يترضون الفقراء ، ويداه تردان ثروته |
11 | عظامه ملآنة شبيبة ، ومعه في التراب تضطجع |
12 | إن حلا في فمه الشر ، وأخفاه تحت لسانه |
13 | أشفق عليه ولم يتركه ، بل حبسه وسط حنكه |
14 | فخبزه في أمعائه يتحول ، مرارة أصلال في بطنه |
15 | قد بلع ثروة فيتقيأها . الله يطردها من بطنه |
16 | سم الأصلال يرضع . يقتله لسان الأفعى |
17 | لا يرى الجداول أنهار سواقي عسل ولبن |
18 | يرد تعبه ولا يبلعه . كمال تحت رجع . ولا يفرح |
19 | لأنه رضض المساكين ، وتركهم ، واغتصب بيتا ولم يبنه |
20 | لأنه لم يعرف في بطنه قناعة ، لا ينجو بمشتهاه |
21 | ليست من أكله بقية ، لأجل ذلك لا يدوم خيره |
22 | مع ملء رغده يتضايق . تأتي عليه يد كل شقي |
23 | يكون عندما يملأ بطنه ، أن الله يرسل عليه حمو غضبه ، ويمطره عليه عند طعامه |
24 | يفر من سلاح حديد . تخرقه قوس نحاس |
25 | جذبه فخرج من بطنه ، والبارق من مرارته مرق . عليه رعوب |
26 | كل ظلمة مختبأة لذخائره . تأكله نار لم تنفخ . ترعى البقية في خيمته |
27 | السماوات تعلن إثمه ، والأرض تنهض عليه |
28 | تزول غلة بيته . تهراق في يوم غضبه |
29 | هذا نصيب الإنسان الشرير من عند الله ، وميراث أمره من القدير |
دانيال 6 : 1 - 27
الفصل 6
1 | حسن عند داريوس أن يولي على المملكة مئة وعشرين مرزبانا يكونون على المملكة كلها |
2 | وعلى هؤلاء ثلاثة وزراء أحدهم دانيآل ، لتؤدي المرازبة إليهم الحساب فلا تصيب الملك خسارة |
3 | ففاق دانيآل هذا على الوزراء والمرازبة ، لأن فيه روحا فاضلة . وفكر الملك في أن يوليه على المملكة كلها |
4 | ثم إن الوزراء والمرازبة كانوا يطلبون علة يجدونها على دانيآل من جهة المملكة ، فلم يقدروا أن يجدوا علة ولا ذنبا ، لأنه كان أمينا ولم يوجد فيه خطأ ولا ذنب |
5 | فقال هؤلاء الرجال : لا نجد على دانيآل هذا علة إلا أن نجدها من جهة شريعة إلهه |
6 | حينئذ اجتمع هؤلاء الوزراء والمرازبة عند الملك وقالوا له هكذا : أيها الملك داريوس ، عش إلى الأبد |
7 | إن جميع وزراء المملكة والشحن والمرازبة والمشيرين والولاة قد تشاوروا على أن يضعوا أمرا ملكيا ويشددوا نهيا ، بأن كل من يطلب طلبة حتى ثلاثين يوما من إله أو إنسان إلا منك أيها الملك ، يطرح في جب الأسود |
8 | فثبت الآن النهي أيها الملك ، وأمض الكتابة لكي لا تتغير ، كشريعة مادي وفارس التي لا تنسخ |
9 | لأجل ذلك أمضى الملك داريوس الكتابة والنهي |
10 | فلما علم دانيآل بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته ، وكواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم ، فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم ، وصلى وحمد قدام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك |
11 | فاجتمع حينئذ هؤلاء الرجال فوجدوا دانيآل يطلب ويتضرع قدام إلهه |
12 | فتقدموا وتكلموا قدام الملك في نهي الملك : ألم تمض أيها الملك نهيا بأن كل إنسان يطلب من إله أو إنسان حتى ثلاثين يوما إلا منك أيها الملك يطرح في جب الأسود ؟ . فأجاب الملك وقال : الأمر صحيح كشريعة مادي وفارس التي لا تنسخ |
13 | حينئذ أجابوا وقالوا قدام الملك : إن دانيآل الذي من بني سبي يهوذا لم يجعل لك أيها الملك اعتبارا ولا للنهي الذي أمضيته ، بل ثلاث مرات في اليوم يطلب طلبته |
14 | فلما سمع الملك هذا الكلام اغتاظ على نفسه جدا ، وجعل قلبه على دانيآل لينجيه ، واجتهد إلى غروب الشمس لينقذه |
15 | فاجتمع أولئك الرجال إلى الملك وقالوا للملك : اعلم أيها الملك أن شريعة مادي وفارس هي أن كل نهي أو أمر يضعه الملك لا يتغير |
16 | حينئذ أمر الملك فأحضروا دانيآل وطرحوه في جب الأسود . أجاب الملك وقال لدانيآل : إن إلهك الذي تعبده دائما هو ينجيك |
17 | وأتي بحجر ووضع على فم الجب وختمه الملك بخاتمه وخاتم عظمائه ، لئلا يتغير القصد في دانيآل |
18 | حينئذ مضى الملك إلى قصره وبات صائما ، ولم يؤت قدامه بسراريه وطار عنه نومه |
19 | ثم قام الملك باكرا عند الفجر وذهب مسرعا إلى جب الأسود |
20 | فلما اقترب إلى الجب نادى دانيآل بصوت أسيف . أجاب الملك وقال لدانيآل : يا دانيآل عبد الله الحي ، هل إلهك الذي تعبده دائما قدر على أن ينجيك من الأسود |
21 | فتكلم دانيآل مع الملك : يا أيها الملك ، عش إلى الأبد |
22 | إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرني ، لأني وجدت بريئا قدامه ، وقدامك أيضا أيها الملك ، لم أفعل ذنبا |
23 | حينئذ فرح الملك به ، وأمر بأن يصعد دانيآل من الجب . فأصعد دانيآل من الجب ولم يوجد فيه ضرر ، لأنه آمن بإلهه |
24 | فأمر الملك فأحضروا أولئك الرجال الذين اشتكوا على دانيآل وطرحوهم في جب الأسود هم وأولادهم ونساءهم . ولم يصلوا إلى أسفل الجب حتى بطشت بهم الأسود وسحقت كل عظامهم |
25 | ثم كتب الملك داريوس إلى كل الشعوب والأمم والألسنة الساكنين في الأرض كلها : ليكثر سلامكم |
26 | من قبلي صدر أمر بأنه في كل سلطان مملكتي يرتعدون ويخافون قدام إله دانيآل ، لأنه هو الإله الحي القيوم إلى الأبد ، وملكوته لن يزول وسلطانه إلى المنتهى |
27 | هو ينجي وينقذ ويعمل الآيات والعجائب في السماوات وفي الأرض . هو الذي نجى دانيآل من يد الأسود |
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 12 : 7 - 7
الفصل 12
7 | أنت يارب تحفظهم . تحرسهم من هذا الجيل إلى الدهر |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 3 : 7 - 12
الفصل 3
7 | فانصرف يسوع مع تلاميذه إلى البحر ، وتبعه جمع كثير من الجليل ومن اليهودية |
8 | ومن أورشليم ومن أدومية ومن عبر الأردن والذين حول صور وصيداء ، جمع كثير ، إذ سمعوا كم صنع أتوا إليه |
9 | فقال لتلاميذه أن تلازمه سفينة صغيرة لسبب الجمع ، كي لا يزحموه |
10 | لأنه كان قد شفى كثيرين ، حتى وقع عليه ليلمسه كل من فيه داء |
11 | والأرواح النجسة حينما نظرته خرت له وصرخت قائلة : إنك أنت ابن الله |
12 | وأوصاهم كثيرا أن لا يظهروه |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 12 : 31
الفصل 12
31 | ولكن جدوا للمواهب الحسنى . وأيضا أريكم طريقا أفضل |
1 كورنثوس 13 : 1 - 13
الفصل 13
1 | إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة ، فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن |
2 | وإن كانت لي نبوة ، وأعلم جميع الأسرار وكل علم ، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال ، ولكن ليس لي محبة ، فلست شيئا |
3 | وإن أطعمت كل أموالي ، وإن سلمت جسدي حتى أحترق ، ولكن ليس لي محبة ، فلا أنتفع شيئا |
4 | المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد . المحبة لا تتفاخر ، ولا تنتفخ |
5 | ولا تقبح ، ولا تطلب ما لنفسها ، ولا تحتد ، ولا تظن السؤ |
6 | ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق |
7 | وتحتمل كل شيء ، وتصدق كل شيء ، وترجو كل شيء ، وتصبر على كل شيء |
8 | المحبة لا تسقط أبدا . وأما النبوات فستبطل ، والألسنة فستنتهي ، والعلم فسيبطل |
9 | لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ |
10 | ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض |
11 | لما كنت طفلا كطفل كنت أتكلم ، وكطفل كنت أفطن ، وكطفل كنت أفتكر . ولكن لما صرت رجلا أبطلت ما للطفل |
12 | فإننا ننظر الآن في مرآة ، في لغز ، لكن حينئذ وجها لوجه . الآن أعرف بعض المعرفة ، لكن حينئذ سأعرف كما عرفت |
13 | أما الآن فيثبت : الإيمان والرجاء والمحبة ، هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة |
1 كورنثوس 14 : 1 - 1
الفصل 14
1 | اتبعوا المحبة ، ولكن جدوا للمواهب الروحية ، وبالأولى أن تتنبأوا |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يعقوب 4 : 11 - 5 : 3
الفصل 4
11 | لا يذم بعضكم بعضا أيها الإخوة . الذي يذم أخاه ويدين أخاه يذم الناموس ويدين الناموس . وإن كنت تدين الناموس ، فلست عاملا بالناموس ، بل ديانا له |
12 | واحد هو واضع الناموس ، القادر أن يخلص ويهلك . فمن أنت يا من تدين غيرك |
13 | هلم الآن أيها القائلون : نذهب اليوم أو غدا إلى هذه المدينة أو تلك ، وهناك نصرف سنة واحدة ونتجر ونربح |
14 | أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد لأنه ما هي حياتكم ؟ إنها بخار ، يظهر قليلا ثم يضمحل |
15 | عوض أن تقولوا : إن شاء الرب وعشنا نفعل هذا أو ذاك |
16 | وأما الآن فإنكم تفتخرون في تعظمكم . كل افتخار مثل هذا رديء |
17 | فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل ، فذلك خطية له |
الفصل 5
1 | هلم الآن أيها الأغنياء ، ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة |
2 | غناكم قد تهرأ ، وثيابكم قد أكلها العث |
3 | ذهبكم وفضتكم قد صدئا ، وصدأهما يكون شهادة عليكم ، ويأكل لحومكم كنار قد كنزتم في الأيام الأخيرة |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 4 : 19 - 31
الفصل 4
19 | فأجابهم بطرس ويوحنا وقالا : إن كان حقا أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله ، فاحكموا |
20 | لأننا نحن لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا |
21 | وبعدما هددوهما أيضا أطلقوهما ، إذ لم يجدوا البتة كيف يعاقبونهما بسبب الشعب ، لأن الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى |
22 | لأن الإنسان الذي صارت فيه آية الشفاء هذه ، كان له أكثر من أربعين سنة |
23 | ولما أطلقا أتيا إلى رفقائهما وأخبراهم بكل ما قاله لهما رؤساء الكهنة والشيوخ |
24 | فلما سمعوا ، رفعوا بنفس واحدة صوتا إلى الله وقالوا : أيها السيد ، أنت هو الإله الصانع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها |
25 | القائل بفم داود فتاك : لماذا ارتجت الأمم وتفكر الشعوب بالباطل |
26 | قامت ملوك الأرض ، واجتمع الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه |
27 | لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع ، الذي مسحته ، هيرودس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل |
28 | ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يدك ومشورتك أن يكون |
29 | والآن يا رب ، انظر إلى تهديداتهم ، وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة |
30 | بمد يدك للشفاء ، ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع |
31 | ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه ، وامتلأ الجميع من الروح القدس ، وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 48 : 10 - 11
الفصل 48
10 | نظير اسمك يا الله تسبيحك إلى أقاصي الأرض . يمينك ملآنة برا |
11 | يفرح جبل صهيون ، تبتهج بنات يهوذا من أجل أحكامك |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 18 : 35 - 43
الفصل 18
35 | ولما اقترب من أريحا كان أعمى جالسا على الطريق يستعطي |
36 | فلما سمع الجمع مجتازا سأل : ما عسى أن يكون هذا |
37 | فأخبروه أن يسوع الناصري مجتاز |
38 | فصرخ قائلا : يا يسوع ابن داود ، ارحمني |
39 | فانتهره المتقدمون ليسكت ، أما هو فصرخ أكثر كثيرا : يا ابن داود ، ارحمني |
40 | فوقف يسوع وأمر أن يقدم إليه . ولما اقترب سأله |
41 | قائلا : ماذا تريد أن أفعل بك ؟ فقال : يا سيد ، أن أبصر |
42 | فقال له يسوع : أبصر . إيمانك قد شفاك |
43 | وفي الحال أبصر ، وتبعه وهو يمجد الله . وجميع الشعب إذ رأوا سبحوا الله |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
" أسرّ وأفرح معكم أجمعين " ( فيلبى 2 : 17 )
+ الشخص المسيحى الممتلئ بالروح القدس ، يمتلئ أيضاً بالفرح والسرور ، والهناء والسعادة والإبتهاج ، والبشاشة الدائمة ، وهى دليل الفرح الداخلى ، فى القلب المُحب والحنون والمتضع ( غل 5 : 22 ) ، والمرتبط بكل وسائط النعمة والحكمة ، على نقيض الإكتئاب والحزن الشديد ، الضار للنفس والناس ، والجالب الغضب من الرب ومن كل الناس
+ وصاحب الوجه البشوش يشع السلام من حولِه ، وليس داخل نفسه فقط ، بل تظهر التعزية والفرح الداخلى ، فى قلوب النفوس الحزينة ، التى تستمع بحكمة إلى كلمات النعمة ، التى يرسلها الروح القدس لهم على فمه المبارك
+ أما الشخص " الكئيب " فهو شرير وعديم الإيمان وبعيد عن مصادر الفرح الروحى ، ولا تستطيع كل وسائل العالم الصناعية أن تُبعد عنه كآبته
+ وتظهر علامات الحزن على وجهه ، مع الضجر والتذمر ، والزهق والقرف والغم والأنطواء ( 2 كو 2 : 4 ) . وهو فاقد الرجاء ، وكثير التبرم والشكوى ، وقد يلجأ " للإدمان " للنسيان ، لكن للأسف بدون جدوى ، بل يجلب مزيداً من الهموم طول اليوم
+ أما البشوش فهو هادئ مطمئن ، يبعث الطمأنينة والرجاء والسلام ، فى قلوب الآخرين ، كما فعل القديس أنبا أنطونيوس دائماً
+ ويقول قداسة البابا شنودة الثالث : " إن البشوش لا يعيش فى التعب الحاضر ، إنما بالرجاء يعيش فى الفرح المُقبل ، وإن لم يعش سعيداً فى الواقع ، يعيش فرحاناً فى الخيال والأحلام ، وانتظار تحقيق وعود الله ، وبالإتكال الكامل عليه "
+ وترتبط البشاشة بالزُهد فى الماديات ، فلا يحزن على فقدان شئ مادى ، ولا يشتهى أن يكون له ما لدى الغير من كماليات ، بل يفرح بالله ، أكثر من عطاياه ، وبالتالى فلا يتعب من الحقد والحسد والغيرة والكراهية ، بل يفرح بما لدى الناس ، ويشكر الله عليه معهم
+ والشخص البشوش يشيع جواً من البهجة والمرح والفرح ، والسلام والأمان ، ويُنسى الناس أحزانهم ، ويساعد على حل مشاكلهم ، بكل ما يستطيع من مُساندة ، ويعطى تفسيراً مُريحاً ، وأخباراً سارة ، لا ضارة ، ولا مُعثرة ، أو مُجلبة للهموم الدائمة
+ والشخص الكئيب يحمل همومه ، ويفكر فيها ليل نهار ، وكل وقته ، أما البشوش فيتركها كلها لله ، لكى يحملها عنه ، لأنه يثق فى وعده لثقيلى الأحمال ( مت 11 : 28 ) . فهل يكون هذا سلوكنا ؟!
+ والبشوش يبحث عن الحل العملى ، أو البديل المناسب ، ولا يتجمد عند موقف سلبى ، ويكتم همه ، بل يبوح به سريعاً لأب اعترافه ، أولإنسان حكيم ( مرشد روحى ) ، يستطيع أن يُرشده لحل مناسب ، يُريح قلبه
+ والكئيب يقول مع القديس توما : " نذهب ونموت مع لعازر " ( يو 11 : 16 ) ، بينما يقول البشوش مع المسيح : " لعازر حبيبنا قد نام " (يو 11 : 11 )
لا حظوا أسلوب توما ، وأسلوب السيد المسيح ، الذى خفف من كلمة " مات " لأنه لا يُريد أن يُحزن الناس
+ فافرحوا ( يا أخوتى وأخواتى ) بالرب وبعشرته دائما ً، تتمتعون بالبشاشة ، فيرضى عنك الله ويًحبك الناس