DAILY VERSE
سنكسار اليوم 20 من شهر هاتور لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 30 من شهر نوفمبر لسنة 2015 بالتقويم الميلادى
الاثنين الموافق 2015/11/30 : إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِيكُمْ يَظُنُّ أَنَّهُ دَيِّنٌ، وَهُوَ لَيْسَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فَدِيَانَةُ هذَا بَاطِلَةٌ. رسالة يعقوب26:1 بتنم؟بتجيب سيره الناس؟….تقدر تحكم معدتك و تاكا اكل صيامي و تاكل ٤٣ يوم فول و طعميه و يمكن سمك لكن متقدرش تمسك فمك عن اكل لحم الغير؟ده مش كلامي ده كلام ذهبي الفم اللي كان عيده من يومين…..لو فاكر نفسك متدين لكن عندك مشكله في النميمه اذن حسب تعاليم يعقوب الرسول ديانتك باطله….طيب السوال الاصعب….انت مبتنمش لكن هل اذنيك بتستمتع بالنميمه؟ لو حد قدامك بدا يحكي عن فلان او فلانه تقدر توقفه و لا بتسمع له و تفتكر نفسك مغلطتش….ماهو استمتاعك بالنميمه امامه يشجعه علي تكراره لخطيته و متقولش انت مش مسئول انت مشارك فعال في خطيه النميمه لو بترسل او بتستقبل كويس مع بدايه الصوم اننا نعمل لنفسنا هدف روحي منه ….ايه رايكم سوا نقلل النميمه في الصوم ده؟ إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 20 من شهر هاتور لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 30 من شهر نوفمبر لسنة 2015 بالتقويم الميلادى
نياحة البابا انيانوس 2 في مثل هذا اليوم من سنة 86 ميلادية تنيح الاب القديس الانبا إنيانوس ثاني باباوات الإسكندرية . وكان هذا القديس من أهالي مدينة الإسكندرية ، ابنا لوالدين وثنيين ، وكان إسكافيا . وحدث انه لما دخل القديس مرقس الرسول مدينة الإسكندرية ، اتفق بالتدبير الإلهي انه عثر فانقطع حذاؤه فدفعه لإنيانوس ليصلحه . وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز إن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه . فصرخ من الألم وقال باليونانية " ايس ثيئوس " أي يا الله الواحد ، فلما سمع القديس مرقس ذلك مجد المسيح حيث سمعه يذكر اسم الله . ثم اخذ ترابا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع إنيانوس فبرئ في الحال ، وتعجب إنيانوس من ذلك كثيرا ، واخذ القديس مرقس إلى منزله ، وسأله عن اسمه ومعتقده ، ومن أين أتي ، فقص عليه الرسول من كتب الأنبياء عن ألوهية السيد المسيح ، وعن سر تجسده وموته وقيامته وعمل الآيات باسمه . فاستضاء عقل انيانوس وآمن هو وأهل بيته ، وتعمدوا باسم الاب والابن والروح القدس ، فحلت عليهم النعمة الإلهية ، ولازموا سماع تعليم الرسول ، فعلمهم علوم الكنيسة وفرائضها وسننها . ولما عزم القديس مرقس علي الذهاب إلى الخمس المدن الغربية ، وضع يده علي انيانوس وكرسه بطريركا علي مدينة الإسكندرية سنة 64 ميلادية . فظل يبشر أهلها ويعمدهم سرا . ويعضدهم ويثبتهم علي الإيمان بالمسيح ، ثم جعل داره كنيسة ، ويقال انها هي المعروفة بكنيسة القديس مار مرقس الشهيد . والتي تقوم في مكانها الآن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية . وأقام هذا القديس علي الكرسي اثنتين وعشرون سنة . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين تذكار بيعتى الامير تادرس الشاطبى في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيستي القديسين الأمير ثاؤدورس بن يوحنا الشطبي . والأمير ثاؤذورس المشرقي . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 20 من شهر هاتور لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 30 من شهر نوفمبر لسنة 2015 بالتقويم الميلادى
هكذا كل من ولد من الروح يشبه وردة نضرة رائعة راسخة في سواقي الله الملآنة ماء، وجميلة من الداخل والخارج، فمن خلالها يشع نور المسيح المميز ومنها تخرج رائحة العطر، الممزوجة بقوّة الروح القدس لكي تفوح وسط الأشواك الشائكة فتجعلهم يتمنون أن يكونوا تلك الوردة المميزة المنحينة أمام خالقها شاكرة وممتنة على روعتها وجمالها. "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح. لا تتعجب أني قلت لك ينبغي أن تولدوا من فوق. الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى اين تذهب. هكذا كل من ولد من الروح" (يوحنا 3: 6-8). المولود من الروح يصبح عنده شغفا لكلمة الله، فيتمسك بالكلمة في قلبه وذهنه فيصبح الكتاب المقدس الصديق اليومي المحبب لديه، فتظهر له الأمور في فكره ووجدانه بوضوح عن طبيعة الله المميزة و صفاته الرائعة وعن المحبة الإلهية التي لا توصف لا بالوصف التعبيري أو بالكلام المنمق. فهذه الرحلة الممتعة التي يبدأ فيها المولود من الروح تحتاج إلى حياة الصلاة مع الله، لطلب العون وسط التجارب والصعوبات، وأيضا تحتاج إلى المثابرة والتعمق في الغوص بأسفار الكلمة، لكي يتغذى يوميا فيمتلىء من بركات الله، عندها يستطيع أن يكون بركة كبيرة وشاهدا عظيما عن ما فعل المسيح في حياته فيكون وردة مشعة وسط الأشواك. "أجاب يسوع وقال له الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله" (يوحنا 3:3). فالولادة الثانية هي المفتاح لكي يرى ملكوت الله فينتقل من عالم الظلام إلى النور ومن عالم الأشواك إلى براعم الورود ومن الموت إلى الحياة ومن التوهان إلى السكن في ديار الرب. فهذه النواة التي تبدأ بالبرعم في الولادة الثانية تنتقل إلى وردة جورية جذروها الكتاب المقدس وأوراقها قوة الله العاملة في حياة الإنسان المولود في المسيح يسوع. عزيزي القارىء: إذا كانت طبيعتك ما زالت مليئة بالأشواك التي تخنق الكلمة، تواضع بين يدي الله واعترف بخطاياك واجعله يعمل في حياتك لكي يبدل هذه الأشواك إلى وردة تفوح منها رائحة المسيح الزكية.