DAILY VERSE
«يَداكَ كوَّنَتاني وصَنَعَتاني كُلّي جميعًا، أفَتَبتَلِعُني؟”آية (أي 10: 8)
«يَداكَ كوَّنَتاني وصَنَعَتاني كُلّي جميعًا، أفَتَبتَلِعُني؟”آية (أي 10: 8)
كل خليه فيّ و كل عضو و كل تكويني النفسي و العصبي هو مصنوع من يد الله
اذن انا جسدي و كلي ..عظيم جدا جدا لانه من صنع الله
جسدك مكرم و مافيكش عيب و هو بيحبك لانك صنع يديه و مصدر جمالك هو الله اللي اجمل من كل البشر
اذن ايوب هنا بيقول انا من صنعك...معقول هتدمرني؟
نفسي اتعلَّم من ايوب ازاي كان بيحاجج في صلاته و لما انا كمان أحب احنن قلب ربنا عليّ أقول له مع ايوب انا جسدا من صنع يديك و روحك القدوس اعطيتني في يوم معموديتي و في سر المسحه... معقول تسيبني ؟
إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
22 برمودة 1740

اليوم 22 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

22- اليوم الثانى والعشرين - شهر برمودة

نياحة البابا الكسندروس الاسكندرى ال19

في مثل هذا اليوم من سنة 44 ش ( 17 أبريل سنة 328 م ) تنيح الأب القديس البابا الكسندروس التاسع عشر من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا البابا بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين . ونشا في خدمة الكنيسة فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسا ، والبابا ثاؤنا شماسا ، والبابا بطرس قسا . وكان بكرا طاهرا ولما دنا وقت استشهاد البابا بطرس دخل إليه الكسندروس في السجن هو والأب أرشلاؤس الذي صار بطريركا بعده وسألاه أن يحل أريوس من الحرم فأعاد حرمه أمامهما وعرفهما أن السيد المسيح قد ظهر له في رؤيا وأمره بذلك وأعلمه بجلوس الأب أرشلاؤس بطريركا بعده وبعد الأب أرشلاؤس يجلس البابا الكسندروس وأوصي بهذا كهنة الإسكندرية وأمرهم بعدم قبول أريوس وألا يكون له معهم شركة .

ولما جلس البابا أرشلاؤس علي الكرسي وقبل أريوس لم يمكث سوي ستة أشهر وتنيح ولما جلس البابا الكسندروس تقدم إليه أعيان الشعب وسألوه أن يقبل أريوس فأبي وزاده حرما وقال لهم أن البابا بطرس أمره هو والبابا أرشلاؤس بذلك ولما خالف البابا أرشلاؤس هذا الآمر نزعه الله سريعا من كرسي الرئاسة .

وبعد هذا نفي أريوس من البلاد فذهب إلى الملك قسطنطين الكبير وتظلم إليه من هذا البابا فأمر باجتماع مجمع الثلاثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع تحت رئاسة البابا الكسندروس الذي جادله وأفحمه ثم حرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء ووضع القوانين والشرائع والأحكام التي لا تزال بين أيدي المؤمنين إلى يومنا هذا . وبعد أن رتب صوم الأربعين وعيد الفصح عاد إلى كرسيه غالبا . وكانت مدة جلوسه علي كرسي الكرازة المرقسية خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يوما . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما , آمين

نياحة البابا مرقس الثانى

في مثل هذا اليوم من سنة 535 ش (17 أبريل سنة 819 م ) تنيح الأب المغبوط مرقس التاسع والأربعين من باباوات الكرازة المرقسية . هذا البابا كان من أهل الإسكندرية ، بكرا طاهرا عالما فاضلا . وقد رسمه البابا يوحنا شماسا فقسا فكان كل من يسمعه يطرب بصوته وبحسن نغماته في الصلاة وسلم إليه البابا البطريرك تدبير البطريركية ولم يكن يعمل شيئا إلا بعد أخذ رأيه ، وعندما البسه الاسكيم المقدس في الهيكل . صاح أحد الشيوخ قائلا : هذا الشماس الذي اسمه مرقس سيستحق أن يجلس علي كرسي أبيه مرقس لما تنيح البابا يوحنا أجمع الأساقفة علي اختياره بطريركا فهرب إلى البرية ولكنهم لحقوا به وأحضروه ورسموه بطريركا في يوم 2 أمشير سنة 515 ش ( 26 يناير 799م ) فأهتم بشؤون الكنائس وعمر ما خرب منها ورد أرباب البدع إلى الرأي القويم وأبرأ مرضي كثيرين وأخرج من بعضهم الشياطين وقال لبعضهم أن ما أصابكم حدث نتيجة تجاسركم علي التناول من الأسرار المقدسة بجهل ، فاحفظوا نفوسكم منذ الآن من الكلام الرديء الذي يخرج من أفواهكم . وفي أيامه استولي العرب علي جزائر الروم وسبوا كثيرين من نسائهم وأولادهم وآتو بهم إلى الإسكندرية وشرعوا في بيعهم فجمع من المؤمنين مالا علاوة علي ما كان عنده من أموال الأديرة ودفع في سبيل إنقاذهم وإطلاق حريتهم ومبلغ ثلاثة آلاف دينار وكتب لهم أوراق عتقهم وزود من رجع إلى بلاده بالمال اللازم له وزوج من بقي منهم وصار يعتني بهم وأهتم هذا الأب بكنيسة المخلص التي بالإسكندرية وجددها فأحرقها بعض الأشرار فعاد وجددها ثانية .

ولما أراد الرب نياحته مرض قليلا فقام بخدمة القداس وتناول الأسرار الإلهية ثم ودع الأساقفة الذين كانوا عنده وتنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي عشرين سنة وشهرين واحد وعشرين يوما صلاته تكون معنا . آمين

نياحة البابا خائيل الاسكندرى

في مثل هذا اليوم من سنة 567 ش ( 17 أبريل سنة 851 م ) تنيح الأب القديس البابا خائيل الثالث والخمسون من باباوات الإسكندرية كان هذا الأب راهبا قديسا وقد رسم قمصا علي دير القديس الأنبا يحنس وكان ذا سيره صالحة فاختاره بطريركا وأعتلي كرسي البطريركية في 24 هاتور سنة 566 ش (20 نوفمبر سنة 849 م ) . ولما حلت أيام الصوم المقدس صعد إلى البرية ليقضيها هناك . فتذكر حياته الأولى في البرية فسأل الله ببكاء وتضرع قائلا أنت تعلم يارب أني لا أزال أهوي الوحدة وأني ليس لي طاقة علي هذا المركز الذي أنا فيه فقبل الرب دعاءه وتنيح بسلام بعد عيد الفصح . بعد أن قضي علي الكرسي سنة واحدة وأربعة أشهر وثمانية وعشرين يوما . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة القديس اسحق الهوزيني

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا أسحق . وقد ولد بمدينة هورين من أعمال شباس من أبوين طاهرين وكان اسم أبيه إبراهيم وأمه سوسنة وقد توفيت وتركته صغيرا . ثم تزوج أبوه بعد ذلك واتفق أن حدث في البلاد غلاء عظيم وكانت امرأة أبيه تبغضه فلا تعطيه من الخبز إلا القليل . فكان يفرقه علي الرعاة الذين كان يرعى معهم ويبقي هو صائما إلى الغروب مع أن عمره كان وقتئذ ابن خمس سنين وشعر أبوه وحل طرف العباءة وجد قطع الطين خبزا وشهد الحضور بأن الصبي قد فرق ما كان معه من الخبز كما رآه البعض وهو يربط قطع الطين هذه في طرف عباءته فتعجب والده ومجد الله لما كبر الصبي مضي وترهب عند رجل قديس اسمه الأنبا ايليا وأقام عنده مدة وبعد نياحة الأنبا ايليا مضي إلى جبل برنوج وأقام عند شيخ يدعي الأنبا زخارياس وكان أبوه يجد في البحث عنه فلما عثر عليه عند القديس وطلب منه الذهاب معه أشار عليه معلمه أن يطيع والده ويعود معه فعاد ومكث حتى مات أبوه ففرق كل ما تركه له وانفرد في مكان بناه لنفسه يبعد قليلا عن المدينة وداوم علي النسك والعبادة إلى أن تنيح بسلام فدفنوه في محل عبادته . ونسي مكانه وبعد سنين أراد الرب إظهار جسده فظهر نور عظيم علي قبره . رآه جماعة من الحصادين مدة ثلاثة أيام متوالية . فجاء المؤمنون ورفعوا جسده ووضعوه علي جمل وساروا به حتى وصلوا إلى مكان بين هورين ونشرت فوقف الجمل عن السير . فعلموا أن هذا بإرادة الرب وبنوا في هذا المكان كنيسة . صلاته تكون معنا . آمين

 

DAILY KATEMAROS
Tuesday of Pascha Week.

يوم الثلاثاء من أسبوع البصخة المقدسة

 


 

المناسبة: أسبوع البصخة المقدسة
اللحن: أتريبي
تقشف كامل
موضوع اليوم: يوم تعليم الأمثال في الهيكل، والتعليم بنهاية العالم.

آية اليوم :

الساعة الأولى

الساعة الثالثة

الساعة السادسة

الساعة التاسعة

الساعة الحادية عشر

الساعة الأولى من ليلة يوم الأربعاء

الساعة الثالثة من ليلة يوم الأربعاء

الساعة السادسة من ليلة يوم الأربعاء

الساعة التاسعة من ليلة يوم الأربعاء

الساعة الحادية عشرة من ليلة يوم الأربعاء

DAILY CONTEMPLATION
كيف صلب انساننا العتيق مع المسيح

للقديس كيرلس الكبير:

                                                        
كيف صُلب إنساننا العتيق مع المسيح؟

[ ينبغي أن نبحث باهتمام ما هو إنساننا العتيق،
وما هو جسد الخطية الذي يُبطَل، وبأية كيفية صُلب مع المسيح. ...
الرسول يقصد من ”جسد الخطية“ ومن ”إنساننا العتيق“ الجسد الترابي
الذي له حتمية الفساد بحسب حالته القديمة التي في آدم.
فقد حُكم علينا بذلك في آدم أولاً، وتفاقم الداء بمحبة الشهوات،
لأن هذه حالة الجسد بحسب طبعه من غرائزه المغروسة فيه.
فكيف إذن صُلب مع المسيح؟
لقد صار الابن الوحيد إنساناً واقتنى لنفسه الجسد الترابي
الذي كان محكوماً عليه بالموت، كما قلتُ، بحسب حالته القديمة في آدم،
والذي صار كأنه يتمخّض بسبب غرائزه المغروسة فيه بميل جارف للخطية.
لكن ناموس الخطية انتفى في الجسد المقدّس كليِّ الطهر الذي للمسيح
فنحن لا نقول قط إن أية آلام بشرية مَعيبة كانت تتحرّك فيه،
إلا فقط ما لا لوم فيه، مثل الجوع والعطش والتعب
وكل ما يصنعه فينا ناموس الطبيعة بدون عيب.
ومع أن ناموس الخطية لم يتحرّك قط في المسيح
بسبب تفوُّقه بقوة اللوغوس الذي كان يُدبِّره،
إلا أن طبيعة الجسد في حد ذاتها، حتى حينما نعتبرها في المسيح،
فإننا لا نجدها مختلفة عن طبيعتنا.

ونحن قد صُلبنا معه لمّا صُلب جسده الذي كانت فيه كل طبيعتنا،
بمثل ما حدث في آدم أنه لمّا لُعن اعتلّت الطبيعة كلها باللعنة،
هكذا يُقال أيضاً إننا أُقمنا مع المسيح وأُجلسنا معه في السماويات.
لأن عمانوئيل مع أنه يفوقنا كإله، لكن من حيث إنه صار مثلنا،
فهو يُعتبر واحداً منّا قد قام وصار جليساً مع الله الآب.
هكذا أيضاً صُلب معه إنساننا العتيق،
وانحلَّت بقيامته قوة اللعنة القديمة،
و”بطل جسد الخطية“ (رو6:6)،
ولا أعني الجسد بصفة مطلقة، ولكن الشهوات المغروسة فيه،
التي كانت دائماً تُقلق الذهن بالأمور المخزية،
وتلقيه في طين وحمأة الملذات الترابية.
وأمّا أن هذه الأمور قد تحققت في المسيح لصالح الطبيعة البشرية،
فكيف يشك أحدٌ في ذلك بينما يقول ق. بولس بوضوح:
«ما كان الناموس عاجزاً عنه فيما كان ضعيفاً بالجسد،
فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية، ولأجل الخطية،
دان الخطية بالجسد» (رو8: 3).
أترى إذن كيف بطل جسد الخطية؟
لقد دينت في الجسد شوكة الخطية وماتت أولاً في المسيح،
ثم انتقلت 
διαβέβηκε هذه النعمة من خلاله وبواسطته إلينا أيضاً]

تفسير رو6:6