العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 132 : 13 - 15
الفصل 132
13 |
لأن الرب قد اختار صهيون . اشتهاها مسكنا له |
14 |
هذه هي راحتي إلى الأبد . ههنا أسكن لأني اشتهيتها |
15 |
طعامها أبارك بركة . مساكينها أشبع خبزا |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 1 : 23 - 31
الفصل 1
23 |
وكان في مجمعهم رجل به روح نجس ، فصرخ |
24 |
قائلا : آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري ؟ أتيت لتهلكنا أنا أعرفك من أنت : قدوس الله |
25 |
فانتهره يسوع قائلا : اخرس واخرج منه |
26 |
فصرعه الروح النجس وصاح بصوت عظيم وخرج منه |
27 |
فتحيروا كلهم ، حتى سأل بعضهم بعضا قائلين : ما هذا ؟ ما هو هذا التعليم الجديد ؟ لأنه بسلطان يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه |
28 |
فخرج خبره للوقت في كل الكورة المحيطة بالجليل |
29 |
ولما خرجوا من المجمع جاءوا للوقت إلى بيت سمعان وأندراوس مع يعقوب ويوحنا |
30 |
وكانت حماة سمعان مضطجعة محمومة ، فللوقت أخبروه عنها |
31 |
فتقدم وأقامها ماسكا بيدها ، فتركتها الحمى حالا صارت تخدمهم |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمور باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 84 : 7 - 8
الفصل 84
7 |
يذهبون من قوة إلى قوة . يرون قدام الله في صهيون |
8 |
يارب إله الجنود ، اسمع صلاتي ، واصغ يا إله يعقوب . سلاه |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 15 : 21 - 31
الفصل 15
21 |
ثم خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيداء |
22 |
وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة : ارحمني ، يا سيد ، يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا |
23 |
فلم يجبها بكلمة . فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين : اصرفها ، لأنها تصيح وراءنا |
24 |
فأجاب وقال : لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة |
25 |
فأتت وسجدت له قائلة : يا سيد ، أعني |
26 |
فأجاب وقال : ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب |
27 |
فقالت : نعم ، يا سيد والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها |
28 |
حينئذ أجاب يسوع وقال لها : يا امرأة ، عظيم إيمانك ليكن لك كما تريدين . فشفيت ابنتها من تلك الساعة |
29 |
ثم انتقل يسوع من هناك وجاء إلى جانب بحر الجليل ، وصعد إلى الجبل وجلس هناك |
30 |
فجاء إليه جموع كثيرة ، معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون ، وطرحوهم عند قدمي يسوع . فشفاهم |
31 |
حتى تعجب الجموع إذ رأوا الخرس يتكلمون ، والشل يصحون ، والعرج يمشون ، والعمي يبصرون . ومجدوا إله إسرائيل |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 4 : 4 - 28
الفصل 4
4 |
أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة ، بل على سبيل دين |
5 |
وأما الذي لا يعمل ، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر ، فإيمانه يحسب له برا |
6 |
كما يقول داود أيضا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برا بدون أعمال |
7 |
طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم |
8 |
طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية |
9 |
أفهذا التطويب هو على الختان فقط أم على الغرلة أيضا ؟ لأننا نقول : إنه حسب لإبراهيم الإيمان برا |
10 |
فكيف حسب ؟ أوهو في الختان أم في الغرلة ؟ ليس في الختان ، بل في الغرلة |
11 |
وأخذ علامة الختان ختما لبر الإيمان الذي كان في الغرلة ، ليكون أبا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة ، كي يحسب لهم أيضا البر |
12 |
وأبا للختان للذين ليسوا من الختان فقط ، بل أيضا يسلكون في خطوات إيمان أبينا إبراهيم الذي كان وهو في الغرلة |
13 |
فإنه ليس بالناموس كان الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثا للعالم ، بل ببر الإيمان |
14 |
لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة ، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد |
15 |
لأن الناموس ينشئ غضبا ، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد |
16 |
لهذا هو من الإيمان ، كي يكون على سبيل النعمة ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل . ليس لمن هو من الناموس فقط ، بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم ، الذي هو أب لجميعنا |
17 |
كما هو مكتوب : إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة . أمام الله الذي آمن به ، الذي يحيي الموتى ، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة |
18 |
فهو على خلاف الرجاء ، آمن على الرجاء ، لكي يصير أبا لأمم كثيرة ، كما قيل : هكذا يكون نسلك |
19 |
وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم يعتبر جسده - وهو قد صار مماتا ، إذ كان ابن نحو مئة سنة - ولا مماتية مستودع سارة |
20 |
ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله ، بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله |
21 |
وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا |
22 |
لذلك أيضا : حسب له برا |
23 |
ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له |
24 |
بل من أجلنا نحن أيضا ، الذين سيحسب لنا ، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات |
25 |
الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 2 : 7 - 17
الفصل 2
7 |
أيها الإخوة ، لست أكتب إليكم وصية جديدة ، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء . الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء |
8 |
أيضا وصية جديدة أكتب إليكم ، ما هو حق فيه وفيكم : أن الظلمة قد مضت ، والنور الحقيقي الآن يضيء |
9 |
من قال : إنه في النور وهو يبغض أخاه ، فهو إلى الآن في الظلمة |
10 |
من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة |
11 |
وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة ، وفي الظلمة يسلك ، ولا يعلم أين يمضي ، لأن الظلمة أعمت عينيه |
12 |
أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه |
13 |
أكتب إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . أكتب إليكم أيها الأحداث ، لأنكم قد غلبتم الشرير . أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنكم قد عرفتم الآب |
14 |
كتبت إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . كتبت إليكم أيها الأحداث ، لأنكم أقوياء ، وكلمة الله ثابتة فيكم ، وقد غلبتم الشرير |
15 |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم . إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب |
16 |
لأن كل ما في العالم : شهوة الجسد ، وشهوة العيون ، وتعظم المعيشة ، ليس من الآب بل من العالم |
17 |
والعالم يمضي وشهوته ، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 7 : 35 - 50
الفصل 7
35 |
هذا موسى الذي أنكروه قائلين : من أقامك رئيسا وقاضيا ؟ هذا أرسله الله رئيسا وفاديا بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة |
36 |
هذا أخرجهم صانعا عجائب وآيات في أرض مصر ، وفي البحر الأحمر ، وفي البرية أربعين سنة |
37 |
هذا هو موسى الذي قال لبني إسرائيل : نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم . له تسمعون |
38 |
هذا هو الذي كان في الكنيسة في البرية ، مع الملاك الذي كان يكلمه في جبل سيناء ، ومع آبائنا . الذي قبل أقوالا حية ليعطينا إياها |
39 |
الذي لم يشأ آباؤنا أن يكونوا طائعين له ، بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم إلى مصر |
40 |
قائلين لهارون : اعمل لنا آلهة تتقدم أمامنا ، لأن هذا موسى الذي أخرجنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه |
41 |
فعملوا عجلا في تلك الأيام وأصعدوا ذبيحة للصنم ، وفرحوا بأعمال أيديهم |
42 |
فرجع الله وأسلمهم ليعبدوا جند السماء ، كما هو مكتوب في كتاب الأنبياء : هل قربتم لي ذبائح وقرابين أربعين سنة في البرية يا بيت إسرائيل |
43 |
بل حملتم خيمة مولوك ، ونجم إلهكم رمفان ، التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها . فأنقلكم إلى ما وراء بابل |
44 |
وأما خيمة الشهادة فكانت مع آبائنا في البرية ، كما أمر الذي كلم موسى أن يعملها على المثال الذي كان قد رآه |
45 |
التي أدخلها أيضا آباؤنا إذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الأمم الذين طردهم الله من وجه آبائنا ، إلى أيام داود |
46 |
الذي وجد نعمة أمام الله ، والتمس أن يجد مسكنا لإله يعقوب |
47 |
ولكن سليمان بنى له بيتا |
48 |
لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الأيادي ، كما يقول النبي |
49 |
السماء كرسي لي ، والأرض موطئ لقدمي . أي بيت تبنون لي ؟ يقول الرب ، وأي هو مكان راحتي |
50 |
أليست يدي صنعت هذه الأشياء كلها |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 16 من الشهر المبارك كيهك, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
16- اليوم السادس عشر - شهر كيهك
تذكار تكريس كنيسة يعقوب المقطع
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يعقوب الفارسي الشهير بالمقطع . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.
نياحة البار جدعون
في مثل هذا اليوم من سنة 1349 قبل المسيح تنيح البار جدعون أحد قضاة بني إسرائيل ، كان هذا القديس من سبط منسي واسم أبيه يواش ، ظهر له ملاك الرب وقال له " الرب معك يا جبار البأس ، فقال له جدعون " أسألك يا سيدي إذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه التجارب ، وأين عجائبه التي اخبرنا بها آباؤنا قائلين ألم يصعدنا الرب من مصر ، والآن قد رفضنا الرب وجعلنا في كف مديان، فالتفت إليه الرب وقال اذهب بقوتك هذه وخلص إسرائيل من كف مديان ، أما أرسلتك ، فقال له أسألك يا سيدي بماذا اخلص إسرائيل ، ها عشيرتي هي الذلي في منسي وانا الأصغر في بيت أبى، فقال له الرب " أنى اكون معك وستضرب المديانيين كرجل واحد " ، فقال له " إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فاصنع لي علامة انك أنت تكلمني ، لا تبرح من ههنا حتى أتى إليك واخرج تقدمتي وأضعها أمامك ، " فقال " أنى ابقي حتى ترجع " ، فدخل جدعون ... وخرج ... وقدم تقدمته فقبلت (قض 6 : 11 – 21 ) ، ثم أمر الرب إن يهدم مذابح الأصنام ويبني مذبحا لله ، ويقدم عليه الضحايا يحرقها بأخشاب الأصنام ففعل كما أمره الرب (قض 6 : 25 – 31) ، ولما أمره الله إن يحارب المديانيين سأله إن يريه آية يشتد بها قلبه وهي إن يضع جزة الصوف في البيدر ، فان كان طل علي الجزة وحدها وجفاف علي الأرض كلها علم إن الله بيده يخلص إسرائيل كما تكلم ، وكان كذلك ، ثم أعكس السؤال في اليوم الثاني قائلا " لا يحم غضبك علي فأتكلم هذه المرة فقط ، امتحن هذه المرة فقط بالجزة فليكن جفاف في الجزة وحدها ، وليكن طل علي كل الأرض ، ففعل الله كذلك في تلك الليلة ، فكان جفاف في الجزة وحدها ، وعلي الأرض كلها كان طل " (قض 6 : 33 – 40) ، فتقوي قلبه وبكر مع كل الشعب الذي معه ونزلوا قبالة المديانيين ، فقال الرب لجدعون " إن الشعب الذي معك كثير علي لأدفع المديانيين بيدهم لئلا يفتخر علي إسرائيل قائلا يدي خلصتني ، والآن ناد في أذان الشعب قائلا ، من كان خائفا ومرتعدا فليرجع وينصرف من جبل جلعاد ، فرجع من الشعب اثنان وعشرون آلفا بقي عشرة آلاف، وقال الرب لجدعون " لم يزل الشعب كثيرا ، انزل بهم إلى الماء فأنقيهم لك هناك ويكون إن الذي أقول لك عنه هذا يذهب معك فهو يذهب معك ، وكل من أقول لك عنه هذا لا يذهب معك فهو لا يذهب" ، فنزل بالشعب إلى الماء وقال الرب لجدعون ، " كل من يلغ بلسانه من الماء كما يلغ الكلب فأوقفه وحده ، وكذا كل من جثا علي ركبتيه للشرب " ، وكان عدد الذين ولغوا بيدهم إلى فمهم ثلاث مئة رجل ، وأما باقي الشعب جميعا فجثوا علي ركبهم ليشرب الماء ، فقال الرب لجدعون بالثلاث مئة رجل الذين ولغوا ، أخلصكم وادفع المديانيين ليدك ، وبهذا العدد تغلب جدعون علي المديانيين واستولي الذين معه علي الغنائم وقدموها لجدعون وسلطوه عليهم ، وكان الله معه في كل اموره ، وتنيح ودفن في مقبرة أبيه ، صلاته تكون معنا امين .
استشهاد القديسين هرواج وحنانيا وخوذى بأخميم
في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس هرواج ، وشهادة حنانيا وخوزي الذي من الفيوم ، صلاتهم تكون معنا امين .
استشهاد القديس أمساح القفطى (
في مثل هذا اليوم استشهاد القديس أمساح القفطى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم
في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 85 : 10 - 11
الفصل 85
10 |
الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما |
11 |
الحق من الأرض ينبت ، والبر من السماء يطلع |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 1 : 39 - 56
الفصل 1
39 |
فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا |
40 |
ودخلت بيت زكريا وسلمت على أليصابات |
41 |
فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها ، وامتلأت أليصابات من الروح القدس |
42 |
وصرخت بصوت عظيم وقالت : مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك |
43 |
فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي |
44 |
فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني |
45 |
فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب |
46 |
فقالت مريم : تعظم نفسي الرب |
47 |
وتبتهج روحي بالله مخلصي |
48 |
لأنه نظر إلى اتضاع أمته . فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني |
49 |
لأن القدير صنع بي عظائم ، واسمه قدوس |
50 |
ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه |
51 |
صنع قوة بذراعه . شتت المستكبرين بفكر قلوبهم |
52 |
أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين |
53 |
أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين |
54 |
عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة |
55 |
كما كلم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد |
56 |
فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر ، ثم رجعت إلى بيتها |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.