الناس بتهتم دائماً بالتقدمه الماليه و بالنذور بالذات لو عندها مشكله و طالبه التدخل السمائي لحلها و طبعا بندخل القديسين وأسطع في النص علشان يساعدونا بشفاعتهم ....و كل ده حلو و مطلوب
بس هل لو في مرض جسدي يهدد استمرار حياتك علي الارض يستدعي منك كل الصلاه و الوعود بالنذور ...الخ
و لو في مرض روحي يهدد استمرار وجودك كَنَفْس بشريه من اساسه و يهدد مصيرك النهائي هيكون فين ...ده معقول مايستدعيش منك اَي جهاد في صلاه او نذور و تقدمات !!
يعني ايه رأيك تقول في صلاتك
يارب لو اتمجدت معايا و حررتني من الخطيه الفلانيه دي اللي مستعبداني انا هاعمل و هاعمل !!
او ...يارب لو ساعدتني اقتني الفضيله دي اللي باشوفها في ناس كثير و مش عارف اكتسبها انا هتقدم النذر الفلاني !
و يا سلام بقي لو اتشفعت بالعدرا لأجل الطهاره و بمرجرجس لأجل الشجاعه و الصمود قدام الشيطان و بالست دميانه لأجل العفه و خدمه القرايب و بالانبا انطونيوس لأجل ترك الكل للالتصاق بالواحد
و غيرهم و غيرهم
صدقوني صلوات منافع الارض الجسدية ممكن ٥٠٪ تتحقق و ٥٠٪ لا
اما صلوات الروحانيات الساميه أكيد مليون ٪ تتحقق
إذاعه اقباط العالم
ايه السبت ٢٨ يناير
من انجيل عشيه قداس الغد
“لأن يسوع اعتزل ، إذ كان في الموضع جمع “ يوحنا ١٣:٥
رب المجد يسوع مكنش محتاج يعتزل و يقعد لوحده و يبعد عن الناس علشان يقضي خلوه
هو أصلا اله متجسد كامل و عمل حاجات كثيره جدا فقط علشان نتعلم منه و نقتدي بيه
إذن فكره الاختلاء دي زيها زي صومه و عماده و طاعته للناموس و كل الحاجات دي هي اساسيات للخلاص و علمها لينا مش ليه هو
السؤال المهم : ايه مدي التزامك بخلوه يوميه؟
وقت لصلاه الاجبيه بعديها قراءه الإنجيل في مكان لوحدك و بتأملات و صلاه قلبيه ارتجالية و تواصل اجتماعي الهي مع رب المجد يسوع و السمائيين.... هل بتعمل كده ؟
ده أغلي و احلي لحظات الْيَوْمَ لما الانسان يكون بيتواصل مع اللي خلقه.. يحب فيه و يشتكي ليه من أتعابه
عجيب الانسان اللي يحب كل الناس و يشكي معاهم كل أتعابه و ميجيش جنب الرب يسوع و يعمل معاه نفس الشئ
لو جربتها و التزمت بيها مش هتعرف تبطلها
إذاعه اقباط العالم
ايه الاحد ٢٩ يناير
من انجيل قداس اليوم
“أجاب يوحنا وقال : لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطي من السماء “ يوحنا ٢٧:٣
علشان منتلخبطش الايه دي بتتكلم عن عطايا السماء الروحيه و المواهب و النعم اللي ربنا بيديها لولاده ، مش بتتكلم عن النعم الارضيه و لا عن المال و الجاه و السلطه
صحيح بسماح من الله لكن مش لازم تكون دائماً برضاه و لا تكون ارادته
و علشان نريح مخنا من التفكير بسماح منه او بارادته مش هيفرق غير ان كل واحد في الاخر يبقي عارف كويس ان
١- الهي بيحبني جدا جدا
٢- انا راضي بكل العطايا اللي ادهاني
٣- و مش زعلان ان في عطايا مادهانيش
٤- العطيه الوحيدة اللي لازم لازم يديهاني و ده حلمي و جهادي طول عمري هي عطيه الابديه في السما معاه
إذاعه اقباط العالم
ايه الاثنين ٣٠ يناير
“هَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ إِلَهُ الْعِبْرَانِيِّينَ: أَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدَنِي.” خروج ١٣:٩
ان كان ده يارب كان صوتك و دعوتك لفرعون اللي هو رمز الشيطان علشان تتطلق شعب بني أسرائيل
فليكن ده يارب صوتك لشياطين خطاياي المحبوبه اللي مستعبداني
قول لهم يطلقوني كي أعبدك
حرر ابنك من عبوديته لخطايا اسرتني في غياهب سجون مظلمه
الي كل عبد لشهوه او لسيجاره او مخدرات او كحوليات
او الي عبيد خطيه الغضب
اطلب من الله و اكيد دي تتوافق مع مشيئته
اطلب انه يساعدك علي فك قيود ثقيله
و تأكد انه يسمع و يساعد
بس لازم تتطلب و لازم تحاول
إذاعه اقباط العاI لم
ايه الثلاثاء ٣١ يناير
“وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «إِنَّ فِرْعَوْنَ يَأْبَى الاسْتِمَاعَ لَكُمَا لِكَيْ تَتَكَاثَرَ آيَاتِي فِي أَرْضِ مِصْرَ»” خروج ٩:١١
تأكد ان كل ما بيزيد الشر
كل ما بيضيق الطريق
كل ماصوت الظلم يعلي و يطغي و يقسي
لو كل ده حصل
يبقي ربنا قرب جدا جدا و خلاصه قريب و عايز يتمجد في حياتك و بحياتك جدا جدا
علشان كده بيسمح ياللي انت بتمر بيه دلوقتي
لو ربنا خلي حياه ولاده كلها سهوله و راحه و من غير ضيقات يبقي هم هيشعروا ازاي بوجوده و هو يتمجد ازاي و احيانا ده بيحصل لي كشخص و لينا كمسيحيين في بلد ات في كل العالم
فقط انتظر خلاص الرب و خلي عندك رجاء
إذاعه اقباط العالم
فى بداية عام 2017 نلاقى رقم 17 فى الكتاب المقدس بيتكرر كتير وكلها تحمل دلالات مبهجة:
+ اليوم اللى استقر فيه فلك نوح : «وَاسْتَقَرَّ الْفُلْكُ فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ، فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ، عَلَى جِبَالِ أَرَارَاطَ» (تكوين8: 1-4)·
+ السنة اللى فيها افتقد يوسف أخواته : «هَذِهِ مَوَالِيدُ يَعْقُوبَ: يُوسُفُ إِذْ كَانَ ابْنَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً كَانَ يَرْعَى مَعَ إِخْوَتِهِ الْغَنَمَ، وَهُوَ غُلاَمٌ عِنْدَ بَنِي بِلْهَةَ وَبَنِي زِلْفَةَ امْرَأَتَيْ أَبِيهِ» (تكوين37: 3)·
+ عدد السنين التي قضاها يعقوب مع يوسف ابنه في مصر· فيعقوب لما نزل إلى مصر ووقف أمام فرعون كان عمره 130 سنة، ولما مات كان عمره 147 سنة·
+ وبكدة نفهم أن يوسف قضي 17 سنة مع أبيه يعقوب في أرض كنعان، وأن يعقوب قضى 17 سنة مع ابنه يوسف في أرض مصر·
+ رقم البركة فى اصطياد السمك الذي تم اصطياده من بحر الجليل وهو 153 سمكة (فى تأمل للقديس اغسطينوس قال لو جمعت الأرقام من 1 إلى 17 معًا تحصل على الرقم 153)
+ ممكن نعتبرها سنة الشفاء : 17 معجزة شفاء مذكورة بالتفصيل قام بها المسيح في الأناجيل الأربعة - وكلمة «آية» ترد في إنجيل يوحنا 17 مرة
+ ممكن نعتبرها سنة الغلبة والحياة الابدية : فتعبير «يغلب» يرد في سفر الرؤيا 17 مرة - وتعبير «الحياة الأبدية» يرد في إنجيل يوحنا 17 مرة .
+ ممكن نعتبرها سنة العطايا : فصلاة المسيح للآب في يوحنا 17 نجد أن تعبير«أعطى» أو «عطية» يرد فيه 17 مرة .