as always on his mind. When he was 35 years old, he was ordained priest, and he devoted himself to serve the holy church. He asked the Lord Christ by day and night to facilitate for him the parting from this world to go to the desert. The Lord Christ answered his request and he went out from the city and came to Ternot (Mareot) and from there went to the desert. The angel of God appeared to him in the form of a monk who journeyed with him and brought him to the monastery of St. Macarius in Scete. He came to the holy old men Abba Abraham and Abba Gawargah, became their disciple and remained with them for three years. Then, they took him before the altar and in the presence of the Hegumen Abba Yoanis and for three days they prayed over the monastic garb. They then ordained him a monk and dressed him with the holy Eskeem. From that hour he exerted himself with many worships, in continuous fasting and prayer and fought a great fight. He slept on the ground until his skin cleaved to his bones. He read continually the biography of Abba Simon the Stylite, and he thought of leading a solitary life. He took counsel with the holy fathers concerning that, and they approved his wish and they prayed for him. He left and came near the city of Sakha, province of Gharbia, where he dwelt in a small church. The believers built a place for him on a pillar and he went up on it. During his days, a man appeared in whom dwelt an obstinate devil, who led many people astray. He sat in the middle of the church surrounded by people listing to him, carrying tree branches. Abba Agathon sent for the possessed and had him brought to him. He prayed over him and cast out the devil who led the people astray. Similarly, a woman claimed that St. Mina conversed with her and she commanded the people of her city to dig a well in the name of St. Mina to heal everyone who bathed in it. St. Agatho prayed over that woman until he cast out from her that unclean spirit and he commanded the people to fill up that well with earth. At the hands of this holy man, St. Agathon, God worked many miracles, of healing sick people and casting out devils. The devils appeared to him in the form of angels, singing sweet songs and imparting blessings unto him, but by the might of the Lord Christ he knew their guile, he made the sign of the Cross over them, and they fled away defeated. When God wished to repose him from the labors of this world, he fell sick for a short while and delivered up his soul into the hand of God. The people who had benefitted from his sermons and teachings gathered around him and wept bitterly. This holy father lived for 100 years, of which he spent 40 years in the world and 10 years in the desert and 50 years in solitude upon that pillar. His prayers guard us against all our enemies, and Glory be to our God, forever. Amen.

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 40 : 2 - 3

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 7 : 22 - 25

والمجد لله دائماً.

باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 89 : 24 , 19

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 13 : 23 - 30

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

1 كورنثوس 3 : 1 - 8

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.

الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

2 بطرس 1 : 1 - 11

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 15 : 13 - 29

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.

السنكسار

اليوم 14 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

14- اليوم الرابع عشر - شهر توت

نياحة القديس أغاثون العمودي في سخا

في هذا اليوم تنيح القديس أغاثون العمودى . كان من مدينة تنيس . واسم أبيه مطرا وأمه مريم . وكانا قديسين خائفين الله محبين للصدقات والرحمة على المساكين . وكان فكر الرهبنة يراوده كل حين . ولما صار له خمس وثلاثون سنة قدم قسا . فلازم البيعة المقدسة . وكان يسأل السيد المسيح في الليل والنهار أن يسهل له الخروج من هذا العالم ويمضى إلى البرية ، فأجاب المسيح طلبته وخرج من المدينة وأتى إلى ترنوط (أي الطرانة وقيل مريوط ) ومن هناك إلى البرية ، فظهر له ملاك الرب في زي راهب ، وسار معه إلى أن أوصله إلى دير القديس أبو مقار . فأتي إلى الشيخين القديسين ابرام وجورجه ، وتتلمذ لهما ، وأقام عندهما ثلاث سنين ، وبعدها أوقفوه أمام المذبح بحضور الإيغومانس أنبا يوأنس . ومكثوا ثلاثة أيام يصلون على ثياب الرهبنة . ثم ألبسوه الإسكيم . ومن تلك الساعة أجهد نفسه بعبادات كثيرة ، وأصوام دائمة وصلوات متصلة ، والنوم على الأرض حتى لصق جلده بعظمه . وكان مداوما على القراءة في سيرة سمعان العمودى ، فخطر بباله فكر الوحدة . واستشار الأباء في ذلك ، فاستصوبوا رأيه فصلوا من أجله وخرج حتى بلغ نواحي سخا (تبع مديرية الغربية) وأقام في كنيسة صغيرة . وبنى له المؤمنون مسكنا على عمود فصعد عليه ، وقد ظهر في أيامه إنسان به شيطان عنيد يضل الناس كثيرا . وكان يجلس في وسط الكنيسة وحوله الشعب الذي يسمع منه ومعهم أغصان الشجر . فأرسل القديس واستحضره وصلى عليه . وأخرج منه الشيطان الذي كان يضل به الناس . وادعت امرأة أن أبا مينا يكلمها ، وكلفت أهل بلدها أن يحفروا بئرا على اسم أبى مينا ، ليبرأ كل من يستحم فيها من مرضه ، فلم يزل القديس يصلى على المرأة إلى أن خرج منها الروح النجس . وأمر أهل البلد أن يردموا البئر . وظهر شخص آخر كان يأخذ المجانين ويضربهم فتسكت عنهم الشياطين وقتا يسيرا . فيظن الناس أنه أخرج الشياطين . فالتف حوله جماعة من المجانين . فأرسل إليه الأب يدعوه إليه فلم يحضر ولم يرجع عن طغيانه حتى مر عليه الوالي فشتمه أولئك المجانين فأخذه الوالي وعذبه كثيرا حتى مات . وأجرى الله على يدي هذا القديس كثيرا من معجزات شفاء المرضى وإخراج الشياطين . وظهرت له الشياطين في زي ملائكة . يرتلون ترتيلا حسنا ويعطونه الطوبى . فعرف بقوة السيد المسيح مكرهم ، وصلب عليهم فانصرفوا مهزومين . ولما أراد الرب نياحته من أتعاب هذا العالم ، مرض قليلاً وأسلم روحه بيد الرب . واجتمعت حوله الشعوب الذين كانوا ينتفعون من مواعظه وتعاليمه وبكوه كثيرا . وعاش هذا الأب مائة سنة . أقام منها في العالم أربعون سنة ، وفى البرية عشر سنين . وفى الوحدة خمسين سنة . صلواته تحرسنا من جميع أعدائنا . أمين .

استشهاد القديس فيلكس وريجولا أخته

تذكار استشهاد القديس فيلكس وريجولا أخته . صلواتهما تكون معنا امين .

استشهاد القديس اكسيوبرانتيوس

تذكار استشهاد القديس اكسيوبرانتيوس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين .

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 61 : 1 - 3

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 14 : 25 - 35

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

ينبغي‏ ‏أن‏ ‏يصلي‏ ‏كل‏ ‏حين‏ ‏ولا‏ ‏يمل‏ (‏لو‏18:1)‏
‏+ ‏خلق‏ ‏الله‏ ‏الإنسان‏ ‏كائنا‏ ‏عاقلا‏ ‏وأعطي‏ ‏له‏ ‏نعمة‏ ‏الحرية‏, ‏وحرية‏ ‏العمل‏, ‏وأعطي‏ ‏له‏ ‏قلبا‏ ‏كمكان‏ ‏للقاء‏ ‏مع‏ ‏الله‏.‏
‏+ ‏الصلاة‏ ‏تعبير‏ ‏عن‏ ‏رغبة‏ ‏الإنسان‏ ‏في‏ ‏الله‏.‏
‏+ ‏الإنسان‏ ‏يقف‏ ‏أمام‏ ‏ألغاز‏ ‏الحياة‏ ‏وهو‏ ‏متحير‏. ‏ماذا‏ ‏تعني‏ ‏حياة؟‏ ‏خير؟‏ ‏خطية؟‏ ‏موت؟‏ ‏قلق؟‏ ‏هذه‏ ‏أسئلة‏ ‏الوجود‏ ‏الإنساني‏ ‏الكبيرة‏ ‏وليس‏ ‏لها‏ ‏إجابة‏ ‏إلا‏ ‏في‏ ‏الله‏, ‏وبالتالي‏ ‏الإنسان‏ ‏في‏ ‏داخله‏ ‏عطش‏ ‏وحنين‏ ‏لله‏.. ‏يبحث‏ ‏عن‏ ‏الله‏.. ‏يرغب‏ ‏في‏ ‏المحبة‏.. ‏فتزرع‏ ‏في‏ ‏داخله‏ ‏روح‏ ‏الصلاة‏.‏

أولا‏:‏ـ‏ ‏كيف‏ ‏تصلي؟
‏1- ‏ضع‏ ‏في‏ ‏ذهنك‏ ‏قبل‏ ‏بدء‏ ‏الصلاة‏ ‏أنك‏ ‏داخل‏ ‏إلي‏ ‏الحضرة‏ ‏الإلهية‏ ‏بكل‏ ‏خشوع‏ ‏ووقار‏ ‏واحترام‏.‏
‏2- ‏ادخل‏ ‏الصلاة‏ ‏بروح‏ ‏الشكر‏, ‏أعمال‏ ‏الله‏ ‏مع‏ ‏كل‏ ‏إنسان‏ ‏لا‏ ‏تنتهي‏, ‏فاشكره‏ ‏علي‏ ‏نعمه‏ ‏الكثيرة‏.‏
‏3- ‏في‏ ‏جو‏ ‏الصلاة‏ ‏اكشف‏ ‏عن‏ ‏خطاياك‏, ‏لا‏ ‏تقل‏ ‏أنك‏ ‏جيد‏ ‏ولست‏ ‏مثل‏ ‏باقي‏ ‏الناس‏.‏
‏4- ‏تذكر‏ ‏مجتمعك‏ ‏الذي‏ ‏تعيش‏ ‏فيه‏ (‏أسرتك‏, ‏كنيستك‏, ‏وطنك‏), ‏صل‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏هؤلاء‏ ‏بأسمائهم‏, ‏واذكر‏ ‏ذاتك‏ ‏في‏ ‏النهاية‏ ‏كأنك‏ ‏تقول‏ ‏مع‏ ‏داود‏ ‏النبي‏: ‏إلي‏ ‏متي‏ ‏يارب‏ ‏تنساني‏..‏؟‏ (‏مز‏13:1), ‏وارفع‏ ‏قلبك‏ ‏إلي‏ ‏الله‏ ‏بهذه‏ ‏الصلوات‏ ‏بلجاجة‏.‏
ثانيا‏:‏ـ‏ ‏ماذا‏ ‏تمتلك‏ ‏في‏ ‏الصلاة؟
في‏ ‏صلاتك‏ ‏امتلك‏ ‏هذه‏ ‏الأربعة‏:‏
‏1- ‏الإيمان‏: ‏الذي‏ ‏أساسه‏ ‏وعود‏ ‏الله‏.‏
‏2- ‏الانتباه‏: ‏انتبه‏ ‏في‏ ‏صلاتك‏ ‏ولا‏ ‏تسمح‏ ‏لشيء‏ ‏أن‏ ‏يشتت‏ ‏ذهنك‏.‏
‏3- ‏الاستمرار‏: ‏يعلمنا‏ ‏الآباء‏: ‏لكي‏ ‏يتعلم‏ ‏الإنسان‏ ‏عادة‏ ‏معينة‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏يمارسها‏ ‏أربعين‏ ‏يوما‏ ‏متصلة‏ ‏علي‏ ‏الأقل‏.‏
‏4- ‏الهدوء‏: ‏صل‏ ‏بهدوء‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏أي‏ ‏تشويش‏ ‏أو‏ ‏ضوضاء‏ ‏أو‏ ‏إزعاج‏.‏
ثالثا‏:‏ـ‏ ‏ماذا‏ ‏تطلب‏ ‏من‏ ‏الله‏ ‏في‏ ‏صلاتك؟
‏1- ‏ملكوت‏ ‏السموات‏:‏
نصيبك‏ ‏في‏ ‏السماء‏ ‏أغلي‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏شيء‏, ‏لذلك‏ ‏اطلبوا‏ ‏أولا‏ ‏ملكوت‏ ‏الله‏ ‏وبره‏ (‏مت‏6:33).‏
‏2- ‏التغيير‏:‏
بالصلاة‏ ‏غير‏ ‏الله‏ ‏طبيعة‏ ‏الأسود‏ ‏في‏ ‏قصة‏ ‏دانيال‏ ‏النبي‏, ‏وطبيعة‏ ‏النار‏ ‏في‏ ‏قصة‏ ‏الثلاثة‏ ‏فتية‏, ‏وطبيعة‏ ‏الماء‏ ‏عند‏ ‏عبور‏ ‏موسي‏ ‏النبي‏ ‏البحر‏ ‏الأحمر‏, ‏اطلب‏ ‏من‏ ‏الله‏ ‏أن‏ ‏يغير‏ ‏قلبك‏ ‏وأن‏ ‏يعطيك‏ ‏قلبا‏ ‏نقيا‏ ‏جديدا‏.‏
‏3- ‏تحقيق‏ ‏وعوده‏ ‏في‏ ‏الوقت‏ ‏المناسب‏.‏
‏4- ‏فرح‏ ‏القلب‏ ‏وسعادة‏ ‏الحياة‏.‏
‏5- ‏نزع‏ ‏عدو‏ ‏الخير‏ ‏من‏ ‏طريقك‏ ‏وكل‏ ‏أفكاره‏ ‏المزعجة‏.‏