"وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ." (1 كو 15: 20)

اليوم 17 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
17- اليوم السابع عشر - شهر برمودة
استشهاد القديس يعقوب بن زبدى الرسول
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول إبنا زبدى. وذلك أنه بعدما نادي في اليهودية والسامرة ، سافر إلى أسبانيا وبشر أهلها بالإنجيل فآمنوا بالسيد المسيح وعاد إلى أورشليم وباشر خدمته . وكان يوصي شعبه بتقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس فاستدعاه وقال له أنت الذي تدعو أن لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وقد روى أكليمندس الإسكندري من رجال الجيل الثاني قائلا ان الجندي الذي قبض علي القديس لمار رأى شجاعته علم أنه لا بد من حياة أخري أفضل . فطلب الصفح من القديس فقال له حييت يا ولدي ثم اعترف الجندي بالمسيحية فنال إكليل الشهادة (أع 12 : 1 ، 2 ) مع الرسول سنة 44 م ويقال أن جسده نقل إلى أسبانيا حيث يعتبر يعقوب الكبير رسولها ثم اعتقل أيضا القديس بطرس الرسول وأودعه السجن حتى ينتهي الفصح ويقتله (أع 12 : 3 و 4 ) . فضربه ملاك الرب . وذلك أنه لبس في يوم معين الحلة الملوكية وجلس علي كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان " . ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله فصار يأكله الدود ومات (أع 12 : 21 –23) أما جسد القديس يعقوب فقد أخذه المؤمنون وكفنوه ودفنوه عند الهيكل. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
قراءات الجمعة من الأسبوع الأول من الخماسين المقدسة
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 12 : 4 - 5
الفصل 12
4 | الذين قالوا : بألسنتنا نتجبر . شفاهنا معنا . من هو سيد علينا |
5 | من اغتصاب المساكين ، من صرخة البائسين ، الآن أقوم ، يقول الرب ، أجعل في وسع الذي ينفث فيه |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 4 : 38 - 42
الفصل 4
38 | ولما قام من المجمع دخل بيت سمعان . وكانت حماة سمعان قد أخذتها حمى شديدة . فسألوه من أجلها |
39 | فوقف فوقها وانتهر الحمى فتركتها وفي الحال قامت وصارت تخدمهم |
40 | وعند غروب الشمس ، جميع الذين كان عندهم سقماء بأمراض مختلفة قدموهم إليه ، فوضع يديه على كل واحد منهم وشفاهم |
41 | وكانت شياطين أيضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول : أنت المسيح ابن الله فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون ، لأنهم عرفوه أنه المسيح |
42 | ولما صار النهار خرج وذهب إلى موضع خلاء ، وكان الجموع يفتشون عليه . فجاءوا إليه وأمسكوه لئلا يذهب عنهم |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمور باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 106 : 47 - 47
الفصل 106
47 | خلصنا أيها الرب إلهنا ، واجمعنا من بين الأمم ، لنحمد اسم قدسك ، ونتفاخر بتسبيحك |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 20 : 27 - 39
الفصل 20
27 | وحضر قوم من الصدوقيين ، الذين يقاومون أمر القيامة ، وسألوه |
28 | قائلين : يا معلم ، كتب لنا موسى : إن مات لأحد أخ وله امرأة ، ومات بغير ولد ، يأخذ أخوه المرأة ويقيم نسلا لأخيه |
29 | فكان سبعة إخوة . وأخذ الأول امرأة ومات بغير ولد |
30 | فأخذ الثاني المرأة ومات بغير ولد |
31 | ثم أخذها الثالث ، وهكذا السبعة . ولم يتركوا ولدا وماتوا |
32 | وآخر الكل ماتت المرأة أيضا |
33 | ففي القيامة ، لمن منهم تكون زوجة ؟ لأنها كانت زوجة للسبعة |
34 | فأجاب وقال لهم يسوع : أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون |
35 | ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات ، لا يزوجون ولا يزوجون |
36 | إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا ، لأنهم مثل الملائكة ، وهم أبناء الله ، إذ هم أبناء القيامة |
37 | وأما أن الموتى يقومون ، فقد دل عليه موسى أيضا في أمر العليقة كما يقول : الرب إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب |
38 | وليس هو إله أموات بل إله أحياء ، لأن الجميع عنده أحياء |
39 | فأجاب قوم من الكتبة وقالوا : يا معلم ، حسنا قلت |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
عبرانيين 13 : 10 - 21
الفصل 13
10 | لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه |
11 | فإن الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة |
12 | لذلك يسوع أيضا ، لكي يقدس الشعب بدم نفسه ، تألم خارج الباب |
13 | فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره |
14 | لأن ليس لنا هنا مدينة باقية ، لكننا نطلب العتيدة |
15 | فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح ، أي ثمر شفاه معترفة باسمه |
16 | ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع ، لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله |
17 | أطيعوا مرشديكم واخضعوا ، لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم كأنهم سوف يعطون حسابا ، لكي يفعلوا ذلك بفرح ، لا آنين ، لأن هذا غير نافع لكم |
18 | صلوا لأجلنا ، لأننا نثق أن لنا ضميرا صالحا ، راغبين أن نتصرف حسنا في كل شيء |
19 | ولكن أطلب أكثر أن تفعلوا هذا لكي أرد إليكم بأكثر سرعة |
20 | وإله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم ، ربنا يسوع ، بدم العهد الأبدي |
21 | ليكملكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته ، عاملا فيكم ما يرضي أمامه بيسوع المسيح ، الذي له المجد إلى أبد الآبدين . آمين |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 1 : 25 - 2 : 10
الفصل 1
25 | وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد . وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها |
الفصل 2
1 | فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة |
2 | وكأطفال مولودين الآن ، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به |
3 | إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح . الحجر الحي والشعب المختار |
4 | الذي إذ تأتون إليه ، حجرا حيا مرفوضا من الناس ، ولكن مختار من الله كريم |
5 | كونوا أنتم أيضا مبنيين - كحجارة حية - بيتا روحيا ، كهنوتا مقدسا ، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح |
6 | لذلك يتضمن أيضا في الكتاب : هنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما ، والذي يؤمن به لن يخزى |
7 | فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة ، وأما للذين لا يطيعون : فالحجر الذي رفضه البناؤون ، هو قد صار رأس الزاوية |
8 | وحجر صدمة وصخرة عثرة . الذين يعثرون غير طائعين للكلمة ، الأمر الذي جعلوا له |
9 | وأما أنتم فجنس مختار ، وكهنوت ملوكي ، أمة مقدسة ، شعب اقتناء ، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب |
10 | الذين قبلا لم تكونوا شعبا ، وأما الآن فأنتم شعب الله . الذين كنتم غير مرحومين ، وأما الآن فمرحومون |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 13 : 34 - 42
الفصل 13
34 | إنه أقامه من الأموات ، غير عتيد أن يعود أيضا إلى فساد ، فهكذا قال : إني سأعطيكم مراحم داود الصادقة |
35 | ولذلك قال أيضا في مزمور آخر : لن تدع قدوسك يرى فسادا |
36 | لأن داود بعد ما خدم جيله بمشورة الله ، رقد وانضم إلى آبائه ، ورأى فسادا |
37 | وأما الذي أقامه الله فلم ير فسادا |
38 | فليكن معلوما عندكم أيها الرجال الإخوة ، أنه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا |
39 | وبهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منه بناموس موسى |
40 | فانظروا لئلا يأتي عليكم ما قيل في الأنبياء |
41 | انظروا أيها المتهاونون ، وتعجبوا واهلكوا لأنني عملا أعمل في أيامكم . عملا لا تصدقون إن أخبركم أحد به |
42 | وبعدما خرج اليهود من المجمع جعل الأمم يطلبون إليهما أن يكلماهم بهذا الكلام في السبت القادم |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 107 : 1 - 2
الفصل 107
1 | احمدوا الرب لأنه صالح ، لأن إلى الأبد رحمته |
2 | ليقل مفديو الرب ، الذين فداهم من يد العدو |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 16 : 2 - 8
الفصل 16
2 | وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس |
3 | وكن يقلن فيما بينهن : من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر |
4 | فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج لأنه كان عظيما جدا |
5 | ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء ، فاندهشن |
6 | فقال لهن : لا تندهشن أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب . قد قام ليس هو ههنا . هوذا الموضع الذي وضعوه فيه |
7 | لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس : إنه يسبقكم إلى الجليل . هناك ترونه كما قال لكم |
8 | فخرجن سريعا وهربن من القبر ، لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن . ولم يقلن لأحد شيئا لأنهن كن خائفات |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة
السنكسار
اليوم 17 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
17- اليوم السابع عشر - شهر برمودة
استشهاد القديس يعقوب بن زبدى الرسول
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول إبنا زبدى. وذلك أنه بعدما نادي في اليهودية والسامرة ، سافر إلى أسبانيا وبشر أهلها بالإنجيل فآمنوا بالسيد المسيح وعاد إلى أورشليم وباشر خدمته . وكان يوصي شعبه بتقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس فاستدعاه وقال له أنت الذي تدعو أن لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وقد روى أكليمندس الإسكندري من رجال الجيل الثاني قائلا ان الجندي الذي قبض علي القديس لمار رأى شجاعته علم أنه لا بد من حياة أخري أفضل . فطلب الصفح من القديس فقال له حييت يا ولدي ثم اعترف الجندي بالمسيحية فنال إكليل الشهادة (أع 12 : 1 ، 2 ) مع الرسول سنة 44 م ويقال أن جسده نقل إلى أسبانيا حيث يعتبر يعقوب الكبير رسولها ثم اعتقل أيضا القديس بطرس الرسول وأودعه السجن حتى ينتهي الفصح ويقتله (أع 12 : 3 و 4 ) . فضربه ملاك الرب . وذلك أنه لبس في يوم معين الحلة الملوكية وجلس علي كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان " . ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله فصار يأكله الدود ومات (أع 12 : 21 –23) أما جسد القديس يعقوب فقد أخذه المؤمنون وكفنوه ودفنوه عند الهيكل. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. نبتهج ونفرح فيه (مز118:24). إن القيامة هي اليوم الذي أعده الله منذ الأزل من أجل فداء البشرية الساقطة التي صدر عليها حكم الموت الأبدي. إن الله لم يخلق البشر من أجل فنائهم! بل ليتمتع الإنسان بفيض محبته ولذة عشرته التي قال عنها: لذاتي مع بني آدم (أم8:31), فوهب له الحياة الأبدية والسعادة الدائمة, إلا أن الإنسان بكسره وصية الله قد جلب الموت إلي العالم من أجل ذلك كإنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلي العالم, وبالخطية الموت, وهكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس, إذ أخطأ الجميع (رو5:12).
وإزاء الموت, جاء وعد الله بإنقاذ البشرية وفدائها من الهلاك: …وأضع عداوة بينك وبين المرأة, وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك, وأنت تسحقين عقبه (تك3:15). وهكذا ظلت البشرية في انتظار المخلص الذي سيسحق الشيطان والموت, ويصالح الأرضيين مع السمائيين, فنجد الأنبياء يصلون لأجل الإسراع بإتمام الخلاص: ليت من صهيون خلاص إسرائيل عند رد الرب سبي شعبه, يهتف يعقوب, ويفرح إسرائيل (مز14:7), ويقول إشعياء النبي: ليتك تشق السماوات وتنزل! (إش64:1).
وفي ملء الزمان تجسد الابن الكلمة وجاء بيننا علي الأرض, جال يصنع خيرا ويعلم كل يوم, وأخيرا قدم ذاته ذبيحة فداء عن خطايانا نحن البشر فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا: أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب, وأنه دفن, وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب.. (1كو15:3-4). ثم قام بقوة لاهوته إذ هو الحياة ولا يمكن للموت أن يمسك به, وقد أعلن هذا حين قال: أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا.. (يو11:25), وبقيامته وهب الحياة لأولئك الذين رقدوا علي رجاء مواعيد الله بالخلاص, إذ نزل إلي الجحيم وكرز بالخلاص للأرواح التي في السجن, وأخرجها إلي الفردوس, ووهب رجاء الحياة الأبدية لكل من يؤمن به وبعمله الخلاصي. وبذلك صارت قيامة السيد المسيح عربونا لقيامتنا جميعا ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين. فإنه إذ الموت بإنسان, بإنسان أيضا قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع, هكذا في المسيح سيحيا الجميع (1كو15:20-22).