DAILY VERSE
“ لاَ يَزُولُ صَوْلَجَانُ الْمُلْكِ مِنْ يَهُوذَا وَلاَ مُشْتَرِعٌ مِنْ صُلْبِهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُوهُ (وَمَعْنَاهُ: مَنْ لَهُ الأَمْرُ) فَتُطِيعُهُ الشُّعُوبُ.” تكوين ١٠:٤٩

ايه الاربعاء ٢٥  يناير

“ لاَ يَزُولُ صَوْلَجَانُ الْمُلْكِ مِنْ يَهُوذَا وَلاَ مُشْتَرِعٌ مِنْ صُلْبِهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُوهُ (وَمَعْنَاهُ: مَنْ لَهُ الأَمْرُ) فَتُطِيعُهُ الشُّعُوبُ.” تكوين ١٠:٤٩ 

شيلوه يعني الآي بيؤمر يعني الآمر الناهي ...اللي بتطيعه الشعوب 

الله هو حامل الصولجان ...الملك ..بكلمه من فمه خلق كل الكون و علي صورته و مثاله كرمنا و صرنا مثله

ليه الإكرام و السجود

كوّن انك تعلن ده في حياتك بطاعتك و بحبك ليه هو اختيار العقل و النتيجه الطبيعيه لتقدير المخلوق للخالق 

 

و كوّن انك تهمله و لا تشكره و تنساه و تنسي احساناته  و متعلنش مجده قدام الناس هو قمه نكران الجميل 

 

انا يارب كنت تراب و انت كرمتني بخلقتك ليّ و الغريب انك تنازلت و اتصلبت مكاني علي صليبي 

سامحني علي نكراني جميلي ليك يارب و سامحني علي نسياني لاحساناتك عليّ

 

إذاعه اقباط العالم

DAILY SYNEXARIUM
17 طوبة 1738

اليوم 17 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

17- اليوم السابع عشر - شهر طوبة

نياحة القديس دوماديوس أخى مكسيموس

في هذا اليوم تذكار القديسين الجليلين مكسيموس وأخيه دوماديوس . وكان أبوهما "الندينيانوس" ملك الروم رجلا خائف الله قويم المعتقد ، فرزقه هذين القديسين. وكانا منذ صغرهما مثل الملائكة قي الطهر والقداسة ، ملازمين الصلاة ومطالعة الكتب المقدسة . ولما تحقق لهما زوال هذا العالم وكل مجده ، قررا تركه وعزما علي العيشة الرهبانية . فطلبا من أبيهما ان يسمح لهما بالذهاب إلى مدينة نيقية ، ليصليا في مكان اجتماع المجمع المقدس المسكوني الاول ، الذي انعقد سنة 325 م ، ففرح أبوهما وأرسل معهما حاشية من الجند والخدم كعادة أولاد الملوك . ولما وصلا أمرا الجند ان يرجعوا إلى أبيهما ويقولوا له انهما يريدان ان يمكثا هناك أياما . ثم كشفا أفكارهما لأحد الرهبان القديسين من انهما يريدان لباس الإسكيم المقدس . فلم يوافقهما علي ذلك خوفا من أبيهما ، وأشار عليهما ان يذهبا إليه وظلا عنده حتى تنيح . وكان قبل نياحته قد البسهما شكل الرهبنة ، وعرفهما بأنه رأي في رؤيا الليل القديس مقاريوس وهو يقول له أوص ولديك ان يأتيا إلى بعد نياحتك ويصيرا لي بنينا . ثم قال لهما : أنني كنت اشتهي ان انظر هذا القديس بالجسد ، ولكنني قد رايته بالروح . فبعد نياحتي امضيا إليه بسلام . وقد انعم الله عليهما بموهبة شفاء المرضي ، وشاع ذكرهما في تلك البلاد وخصوصا بين التجار والمسافرين ، وتعلما صناعة شراع ( قلوع ) السفن. فكانا يقتاتان بثمن ما يبيعان منها ويتصدقان علي الفقراء والمساكين بما يفضل عنهما . وذات يوم رأي أحد حجاب أبيهما شراع إحدى السفن مكتوبا عليه " مكسيموس ودوماديوس " ، فاستفسر من صاحب السفينة فقال له : هذا اسم أخوين راهبين ، كتبته علي سفينتي تبركا ، لكي ينجح الله تجارتي . ثم أوضح له أوصافهما بقوله ، ان أحدهما قد تكاملت لحيته والأخر لم يلتح بعد ، فعرفهما الحاجب واخذ الرجل وأحضره أمام الملك . ولما تحقق منه الأمر أرسل إليهما والدتهما والأميرة أختهما . فلما تقابلتا بالقديسين وعرفتاهما بكتا كثيرا . ورغبت أمهما ان يعودا معها فلم يقبلا، وطيبا قلب والدتهما وأختهما . وبعد ذلك بقليل تنيح بطريرك رومية ، فتذكروا القديس مكسيموس ليقيموه بدلا عنه . ففرح والده بذلك . ولما وصل هذا الخبر إلى القديس مكسيموس وأخيه ، تذكرا وصية أبيهما الانبا أغابيوس ، فغير الاثنان شكلهما ، وقصدا طريق البحر الأبيض. وكانا إذا عطشا يبدل الله لهما الماء المالح بماء عذب، وتعبا كثيرا من السير حتى أدمت أرجلهما، فناما علي الجبل وقد أعياهما التعب ، فأرسل الله لهما قوة حملتهما إلى برية الاسقيط ، حيث القديس مقاريوس، وعرفاه انهما يريدان السكني عنده . ولما أراهما من ذوي التنعم ، ظن انهما لا يستطيعان الإقامة في البرية لشظف العيشة فيها . فأجاباه قائلين : ان كنا لا نقدر يا أبانا فأننا نعود إلى حيث جئنا . فعلمهما ضفر الخوص ثم عاونهما في بناء مغارة لهما . وعرفهما بمن يبيع لهما عمل أيديهما ويأتيهما بالخبز . فأقاما علي هذه الحال ثلاث سنوات ، لم يجتمعا بأحد ، وكانا يدخلان الكنيسة لتناول الأسرار الإلهية وهما صامتين ، فتعجب القديس مقاريوس لانقطاعهما عنه كل هذه المدة ، وصلي طالبا من الله ان يكشف له أمرهما وجاء إلى مغارتهما حيث بات تلك الليلة . فلما استيقظ في نصف الليل كعادته للصلاة ، رأي القديسين قائمين يصليان ، وشعاع من النور صاعدا من أفواهها إلى السماء ، والشياطين حولهما مثل الذباب ، وملاك الرب يطردهم عنهما بسيف من نار . فلما كان الغد البسهما الإسكيم المقدس وانصرف قائلا : صليا عني فضربا له مطانية وهما صامتين . ولما اكملا سعيهما وأراد الرب ان ينقلهما من أحزان هذا العالم الزائل . مرض القديس مكسيموس فأرسل إلى القديس مقاريوس يرجوه الحضور . فلما أتي إليه وجده محموما فعزاه وطيب قلبه . وتطلع القديس مقاريوس وإذا جماعة من الأنبياء والقديسين ويوحنا المعمدان وقسطنطين الملك جميعهم قائمين حول القديس إلى ان اسلم روحه الطاهرة بمجد وكرامة . فبكي القديس مقاريوس وقال : طوباك يا مكسيموس . أما القديس دوماديوس فكان يبكي بكاء مرا ، وسال القديس مقاريوس ان يطلب عنه إلى السيد المسيح لكي يلحقه بأخيه . وبعد ثلاثة ايام مرض هو ايضا ، وعلم القديس مقاريوس فذهب إليه لزيارته . فيما هو في طرقه رأي جماعة القديسين الذين كانوا قد حملوا نفس أخيه ، حاملين نفس القديس دوماديوس وصاعدين بها إلى السماء . فلما آتي إلى المغارة وجده قد تنيح ، فوضعه مع أخيه الذي كانت نياحته في الرابع عشر من هذا الشهر . وأمر ان يدعي الدير علي اسمهما فدعي دير البراموس نسبة إليهما ، وهكذا يدعي إلى اليوم . صلاتهما تكون معنا امين .

نياحة القديس الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا

في مثل هذا اليوم من سنة 1826 م تنيح الاب العالم الجليل الانبا يوساب ، أسقف جرجا وأخميم المعروف بالابح . وقد ولد ببلدة النخيلة من أبوين غنيين محبين للفقراء . ولما بلغ من العمر 25 عاما أراد والداه ان يزوجاه فلم يقبل ، ولميله إلى الحياة الرهبانية قصد عزبة دير القديس أنطونيوس ببلدة بوش . وأقام هناك مدة ظهر فيها تواضعه وتقواه ، الأمر الذي جعل رئيس الدير يوافق علي إرساله إلى الدير . ولما وصل استقبله الرهبان فرحين نظرا لما سمعوه عنه من الفضيلة التي تحلي بها ، وعن كثرة بحثه وتأملاته في الأسفار المقدسة ، وبعد قليل البسوه ثياب الرهبنة . ولما وصل خبره إلى الاب البطريرك الانبا يوحنا السابع بعد المائة ، استدعاه وأبقاه لديه ، وإذ تحقق ما كان يسمعه عنه من التقوى والعلم ، دعا الأباء الأساقفة ة تشاور معهم علي إقامته أسقفا علي كرسي جرجا . أما هو فاعتذر عن قبول هذا المنصب لكثرة أعبائه ، فرسموه رغما عنه . ولما وصل إلى مقر كرسيه ، وجد شعبه وقد اختلط به الهراطقة ، فسعي في لم شمله ، وبني له كنيسة واجتهد في تعليمه ، ورد الضالين ، وهداية كثيرين من الهراطقة . ووضع عده مقالات عن تجسد السيد المسيح ، وفسر كثيرا من المعضلات الدينية ، والآيات الكتابية ، وحث شعبه علي أبطال العادات المستهجنة ، التي كانت تجري أثناء الصلاة في الكنيسة وخارجها. كما افلح في إبطال المشاجرات والمخاصمات التي كانت تحدث من المعاندين للحق . وكان رحوما علي الفقراء ، ولم يكن يأخذ بالوجوه ، ولم يحاب في القضاء ، ولم يقبل رشوة . أما ما كان يتبقى لديه فكان يرسله إلى الاخوة الرهبان بالأديرة ، ولم يكن يملك شيئا إلا ما يكسو به جسده ، وما يكفي لحاجته. ولم ينطق بغير الحق ، ولم يخش باس حاكم ، ورعي شعبه احسن رعاية . ولما أراد الله انتقاله من هذا العالم ، مرض عدة ايام ، فضي بعضها بكرسيه والبعض الأخر بقلاية الاب البطريرك الانبا بطرس التاسع بعد المائة ، ثم توجه إلى ديره بالبرية ، ففرح به الرهبان وهناك انتهت حياته المباركة ، واسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي احبه . وكانت مدة حياته إحدى وتسعين سنة . منها خمس وعشرون قبل الرهبنة ، وإحدى وثلاثون بالدير وخمس وثلاثون بكرسي الأسقفية .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

 

DAILY KATEMAROS
قراءات اليوم السابع عشر من شهر طوبه المبارك

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 112 : 6 , 7 , 9

الفصل 112

6 لأنه لا يتزعزع إلى الدهر . الصديق يكون لذكر أبدي 
7 لا يخشى من خبر سوء . قلبه ثابت متكلا على الرب 
9 فرق أعطى المساكين . بره قائم إلى الأبد . قرنه ينتصب بالمجد 

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 24 : 42 - 47

الفصل 24

42 اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم 
43 واعلموا هذا : أنه لو عرف رب البيت في أي هزيع يأتي السارق ، لسهر ولم يدع بيته ينقب 
44 لذلك كونوا أنتم أيضا مستعدين ، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان 
45 فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه 
46 طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا 
47 الحق أقول لكم : إنه يقيمه على جميع أمواله 

والمجد لله دائماً. 

 

 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 92 : 10 , 14 , 15

الفصل 92

10 وتنصب مثل البقر الوحشي قرني . تدهنت بزيت طري 
14 أيضا يثمرون في الشيبة . يكونون دساما وخضرا 
15 ليخبروا بأن الرب مستقيم . صخرتي هو ولا ظلم فيه 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 19 : 11 - 19

الفصل 19

11 وإذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا ، لأنه كان قريبا من أورشليم ، وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيد أن يظهر في الحال 
12 فقال : إنسان شريف الجنس ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه ملكا ويرجع 
13 فدعا عشرة عبيد له وأعطاهم عشرة أمناء ، وقال لهم : تاجروا حتى آتي 
14 وأما أهل مدينته فكانوا يبغضونه ، فأرسلوا وراءه سفارة قائلين : لا نريد أن هذا يملك علينا 
15 ولما رجع بعدما أخذ الملك ، أمر أن يدعى إليه أولئك العبيد الذين أعطاهم الفضة ، ليعرف بما تاجر كل واحد 
16 فجاء الأول قائلا : يا سيد ، مناك ربح عشرة أمناء 
17 فقال له : نعما أيها العبد الصالح لأنك كنت أمينا في القليل ، فليكن لك سلطان على عشر مدن 
18 ثم جاء الثاني قائلا : يا سيد ، مناك عمل خمسة أمناء 
19 فقال لهذا أيضا : وكن أنت على خمس مدن 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

عبرانيين 11 : 32 - 12 : 2

الفصل 11

32 وماذا أقول أيضا ؟ لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون ، وباراق ، وشمشون ، ويفتاح ، وداود ، وصموئيل ، والأنبياء 
33 الذين بالإيمان : قهروا ممالك ، صنعوا برا ، نالوا مواعيد ، سدوا أفواه أسود 
34 أطفأوا قوة النار ، نجوا من حد السيف ، تقووا من ضعف ، صاروا أشداء في الحرب ، هزموا جيوش غرباء 
35 أخذت نساء أمواتهن بقيامة . وآخرون عذبوا ولم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة أفضل 
36 وآخرون تجربوا في هزء وجلد ، ثم في قيود أيضا وحبس 
37 رجموا ، نشروا ، جربوا ، ماتوا قتلا بالسيف ، طافوا في جلود غنم وجلود معزى ، معتازين مكروبين مذلين 
38 وهم لم يكن العالم مستحقا لهم . تائهين في براري وجبال ومغاير وشقوق الأرض 
39 فهؤلاء كلهم ، مشهودا لهم بالإيمان ، لم ينالوا الموعد 
40 إذ سبق الله فنظر لنا شيئا أفضل ، لكي لا يكملوا بدوننا 

الفصل 12

1 لذلك نحن أيضا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا ، لنطرح كل ثقل ، والخطية المحيطة بنا بسهولة ، ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا 
2 ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ، الذي من أجل السرور الموضوع أمامه ، احتمل الصليب مستهينا بالخزي ، فجلس في يمين عرش الله 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 

الكاثوليكون

فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يعقوب 5 : 9 - 20

الفصل 5

9 لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا . هوذا الديان واقف قدام الباب 
10 خذوا يا إخوتي مثالا لاحتمال المشقات والأناة : الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب 
11 ها نحن نطوب الصابرين . قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب . لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف 
12 ولكن قبل كل شيء يا إخوتي ، لا تحلفوا ، لا بالسماء ، ولا بالأرض ، ولا بقسم آخر . بل لتكن نعمكم نعم ، ولاكم لا ، لئلا تقعوا تحت دينونة 
13 أعلى أحد بينكم مشقات ؟ فليصل . أمسرور أحد ؟ فليرتل 
14 أمريض أحد بينكم ؟ فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب 
15 وصلاة الإيمان تشفي المريض ، والرب يقيمه ، وإن كان قد فعل خطية تغفر له 
16 اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات ، وصلوا بعضكم لأجل بعض ، لكي تشفوا . طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها 
17 كان إيليا إنسانا تحت الآلام مثلنا ، وصلى صلاة أن لا تمطر ، فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر 
18 ثم صلى أيضا ، فأعطت السماء مطرا ، وأخرجت الأرض ثمرها 
19 أيها الإخوة ، إن ضل أحد بينكم عن الحق فرده أحد 
20 فليعلم أن من رد خاطئا عن ضلال طريقه ، يخلص نفسا من الموت ، ويستر كثرة من الخطايا 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 18 : 24 - 19 : 6

الفصل 18

24 ثم أقبل إلى أفسس يهودي اسمه أبلوس ، إسكندري الجنس ، رجل فصيح مقتدر في الكتب 
25 كان هذا خبيرا في طريق الرب . وكان وهو حار بالروح يتكلم ويعلم بتدقيق ما يختص بالرب . عارفا معمودية يوحنا فقط 
26 وابتدأ هذا يجاهر في المجمع . فلما سمعه أكيلا وبريسكلا أخذاه إليهما ، وشرحا له طريق الرب بأكثر تدقيق 
27 وإذ كان يريد أن يجتاز إلى أخائية ، كتب الإخوة إلى التلاميذ يحضونهم أن يقبلوه . فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا 
28 لأنه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا ، مبينا بالكتب أن يسوع هو المسيح 

الفصل 19

1 فحدث فيما كان أبلوس في كورنثوس ، أن بولس بعد ما اجتاز في النواحي العالية جاء إلى أفسس . فإذ وجد تلاميذ 
2 قال لهم : هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم ؟ قالوا له : ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس 
3 فقال لهم : فبماذا اعتمدتم ؟ فقالوا : بمعمودية يوحنا 
4 فقال بولس : إن يوحنا عمد بمعمودية التوبة ، قائلا للشعب أن يؤمنوا بالذي يأتي بعده ، أي بالمسيح يسوع 
5 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع 
6 ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم ، فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 92 : 12 - 13

الفصل 92

12 الصديق كالنخلة يزهو ، كالأرز في لبنان ينمو 
13 مغروسين في بيت الرب ، في ديار إلهنا يزهرون 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 12 : 32 - 44

الفصل 12

32 لا تخف ، أيها القطيع الصغير ، لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت 
33 بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة . اعملوا لكم أكياسا لا تفنى وكنزا لا ينفد في السماوات ، حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس 
34 لأنه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم أيضا 
35 لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة 
36 وأنتم مثل أناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس ، حتى إذا جاء وقرع يفتحون له للوقت 
37 طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين . الحق أقول لكم : إنه يتمنطق ويتكئهم ويتقدم ويخدمهم 
38 وإن أتى في الهزيع الثاني أو أتى في الهزيع الثالث ووجدهم هكذا ، فطوبى لأولئك العبيد 
39 وإنما اعلموا هذا : أنه لو عرف رب البيت في أية ساعة يأتي السارق لسهر ، ولم يدع بيته ينقب 
40 فكونوا أنتم إذا مستعدين ، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان 
41 فقال له بطرس : يا رب ، ألنا تقول هذا المثل أم للجميع أيضا 
42 فقال الرب : فمن هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها 
43 طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا 
44 بالحق أقول لكم : إنه يقيمه على جميع أمواله 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

DAILY CONTEMPLATION
اهتمام بولس باحتياجات الآخرين المادية

لماذا تعْجبْ من بولس إن كان يدعو البعض إليه ويهتم باحتياجاتهم المادية، ولا يحسب هذا خارج دائرة مسئولياته، كما يُشير في إحدى رسائله.

فقد كتب إلى تلميذه تيطس:

"جهّز زيناس الناموسي وأبلّوس باجتهاد للسفر حتى لا يعوزهما شيء" (تي 13:3).

فإن كان قد بذل مثل هذه العناية في رسائله فقد ضاعفها بالأكثر حين كان يجد رعاياه في خطر.

لاحظ مدى رعايته لأنسيمُس (في10)، وبأي إلحاح واهتمام يذكره في رسالته إلى فليمون.

تأمل ماذا كان بولس يفعل للآخرين إن كان قد كرّس رسالة كاملة من أجل عبدٍ هاربٍ بعد سرقة سيده.