“قد انتصب الرب للمخاصمة ، وهو قائم لدينونة الشعوب” اشعياء ١٣:٣
يالها من لحظه مخوفه حين يتحول الله الرحوم المتحنن طويل البال علينا
الي الله العادل
هتيجي لحظه دينونه عادله و إياك تكون فاكر ان وقتها هينفعك غير تعبك و جهادك و بس ....
الرحمه معاك هنا علي الارض
و هناك العدل
ديّان الارض هيدينك و يقول لك
انا قدمت لك فداء و موت و صليب
انت قدمت لي ايه ؟
إذاعه اقباط العالم
اليوم 16 من الشهر المبارك أمشير, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
16- اليوم السادس عشر - شهر أمشير
نياحة القديسة اليصابات أم يوحنا المعمدان
في مثل هذا اليوم تنيحت الصديقة البارة أليصابات أم يوحنا المعمدان . وقد ولدت هذه القديسة بأورشليم من أب بار اسمه متثات من سبط لاوي من بيت هارون ، واسم أمها صوفية . وكان لمتثات ثلاث بنات اسم الكبرى مريم وهي أم سالومي التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء الميلاد البتول . واسم الثانية صوفية وهي أم القديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان . والصغرى هي القديسة حنة والدة العذراء مريم أم المخلص . فتكون إذن سالومي وأليصابات والسيدة العذراء مريم بنات خالات . فلما تزوج القديس زكريا الكاهن بالقديسة أليصابات ، سار الاثنان بالبر والقداسة أمام الله كما يقول البشير عنهما " وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم " وكانت هذه البارة عاقرا . فداومت مع بعلها علي الطلبة إلى الله فرزقهما القديس يوحنا الصابغ . وقد تباطأ الله تعالي عن أجابتهما سريعا لكي يكمل الوقت الذي تحبل فيه العذراء مريم بكلمة الله . إذ انه لما تقدم الاثنان في العمر ، أرسل الله ملاكه جبرائيل إلى زكريا فبشره بحبل أليصابات بيوحنا ، واعلمه بما يكون من أمر هذا القديس . و لما زارت العذراء مريم القديسة أليصابات لتبارك لها بثمر بطنها ، تهلل القديس يوحنا وهو جنين في بطن أمه وامتلأت أليصابات من النعمة . ولما ولدت يوحنا زال العار عنها وعن عشيرتها . ولما أكملت أيامها بالبر والطهارة والعفاف تنيحت بسلام . صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا امين .
قراءات الخميس من الأسبوع من الصوم الكبير
باكر
اشعياء 2 : 11 - 19 زكريا 8 : 18 - 23 مزامير 24 : 1 - 2 مرقس 4 : 21 - 29
اشعياء 2 : 11 - 19
الفصل 2
11 | توضع عينا تشامخ الإنسان ، وتخفض رفعة الناس ، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم |
12 | فإن لرب الجنود يوما على كل متعظم وعال ، وعلى كل مرتفع فيوضع |
13 | وعلى كل أرز لبنان العالي المرتفع ، وعلى كل بلوط باشان |
14 | وعلى كل الجبال العالية ، وعلى كل التلال المرتفعة |
15 | وعلى كل برج عال ، وعلى كل سور منيع |
16 | وعلى كل سفن ترشيش ، وعلى كل الأعلام البهجة |
17 | فيخفض تشامخ الإنسان ، وتوضع رفعة الناس ، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم |
18 | وتزول الأوثان بتمامها |
19 | ويدخلون في مغاير الصخور ، وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب ، ومن بهاء عظمته ، عند قيامه ليرعب الأرض |
زكريا 8 : 18 - 23
الفصل 8
18 | وكان إلي كلام رب الجنود قائلا |
19 | هكذا قال رب الجنود : إن صوم الشهر الرابع وصوم الخامس وصوم السابع وصوم العاشر يكون لبيت يهوذا ابتهاجا وفرحا وأعيادا طيبة . فأحبوا الحق والسلام . 20هكذا قال رب الجنود : سيأتي شعوب بعد ، وسكان مدن كثيرة |
21 | وسكان واحدة يسيرون إلى أخرى قائلين : لنذهب ذهابا لنترضى وجه الرب ونطلب رب الجنود . أنا أيضا أذهب |
22 | فتأتي شعوب كثيرة وأمم قوية ليطلبوا رب الجنود في أورشليم ، وليترضوا وجه الرب |
23 | هكذا قال رب الجنود : في تلك الأيام يمسك عشرة رجال من جميع ألسنة الأمم يتمسكون بذيل رجل يهودي قائلين : نذهب معكم لأننا سمعنا أن الله معكم |
مزامير 24 : 1 - 2
الفصل 24
1 | لداود . مزمور . للرب الأرض وملؤها . المسكونة ، وكل الساكنين فيها |
2 | لأنه على البحار أسسها ، وعلى الأنهار ثبتها |
مرقس 4 : 21 - 29
الفصل 4
21 | ثم قال لهم : هل يؤتى بسراج ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير ؟ أليس ليوضع على المنارة |
22 | لأنه ليس شيء خفي لا يظهر ، ولا صار مكتوما إلا ليعلن |
23 | إن كان لأحد أذنان للسمع ، فليسمع |
24 | وقال لهم : انظروا ما تسمعون بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويزاد لكم أيها السامعون |
25 | لأن من له سيعطى ، وأما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه |
26 | وقال : هكذا ملكوت الله : كأن إنسانا يلقي البذار على الأرض |
27 | وينام ويقوم ليلا ونهارا ، والبذار يطلع وينمو ، وهو لا يعلم كيف |
28 | لأن الأرض من ذاتها تأتي بثمر . أولا نباتا ، ثم سنبلا ، ثم قمحا ملآن في السنبل |
29 | وأما متى أدرك الثمر ، فللوقت يرسل المنجل لأن الحصاد قد حضر |
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 24 : 1 - 2
الفصل 24
1 | لداود . مزمور . للرب الأرض وملؤها . المسكونة ، وكل الساكنين فيها |
2 | لأنه على البحار أسسها ، وعلى الأنهار ثبتها |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 8 : 23 - 25
الفصل 8
23 | وفيما هم سائرون نام . فنزل نوء ريح في البحيرة ، وكانوا يمتلئون ماء وصاروا في خطر |
24 | فتقدموا وأيقظوه قائلين : يا معلم ، يا معلم ، إننا نهلك . فقام وانتهر الريح وتموج الماء ، فانتهيا وصار هدو |
25 | ثم قال لهم : أين إيمانكم ؟ فخافوا وتعجبوا قائلين فيما بينهم : من هو هذا ؟ فإنه يأمر الرياح أيضا والماء فتطيعه |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 4 : 16 - 5 : 9
الفصل 4
16 | فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي |
17 | لذلك أرسلت إليكم تيموثاوس ، الذي هو ابني الحبيب والأمين في الرب ، الذي يذكركم بطرقي في المسيح كما أعلم في كل مكان ، في كل كنيسة |
18 | فانتفخ قوم كأني لست آتيا إليكم |
19 | ولكني سآتي إليكم سريعا إن شاء الرب ، فسأعرف ليس كلام الذين انتفخوا بل قوتهم |
20 | لأن ملكوت الله ليس بكلام ، بل بقوة |
21 | ماذا تريدون ؟ أبعصا آتي إليكم أم بالمحبة وروح الوداعة |
الفصل 5
1 | يسمع مطلقا أن بينكم زنى وزنى هكذا لا يسمى بين الأمم ، حتى أن تكون للإنسان امرأة أبيه |
2 | أفأنتم منتفخون ، وبالحري لم تنوحوا حتى يرفع من وسطكم الذي فعل هذا الفعل |
3 | فإني أنا كأني غائب بالجسد ، ولكن حاضر بالروح ، قد حكمت كأني حاضر في الذي فعل هذا ، هكذا |
4 | باسم ربنا يسوع المسيح - إذ أنتم وروحي مجتمعون مع قوة ربنا يسوع المسيح |
5 | أن يسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد ، لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع |
6 | ليس افتخاركم حسنا . ألستم تعلمون أن خميرة صغيرة تخمر العجين كله |
7 | إذا نقوا منكم الخميرة العتيقة ، لكي تكونوا عجينا جديدا كما أنتم فطير . لأن فصحنا أيضا المسيح قد ذبح لأجلنا |
8 | إذا لنعيد ، ليس بخميرة عتيقة ، ولا بخميرة الشر والخبث ، بل بفطير الإخلاص والحق |
9 | كتبت إليكم في الرسالة أن لا تخالطوا الزناة |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 1 : 8 - 2 : 11
الفصل 1
8 | إن قلنا : إنه ليس لنا خطية ، نضل أنفسنا وليس الحق فينا |
9 | إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل ، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم |
10 | إن قلنا : إننا لم نخطئ نجعله كاذبا ، وكلمته ليست فينا |
الفصل 2
1 | يا أولادي ، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا . وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب ، يسوع المسيح البار |
2 | وهو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط ، بل لخطايا كل العالم أيضا |
3 | وبهذا نعرف أننا قد عرفناه : إن حفظنا وصاياه |
4 | من قال : قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه ، فهو كاذب وليس الحق فيه |
5 | وأما من حفظ كلمته ، فحقا في هذا قد تكملت محبة الله . بهذا نعرف أننا فيه |
6 | من قال : إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا |
7 | أيها الإخوة ، لست أكتب إليكم وصية جديدة ، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء . الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء |
8 | أيضا وصية جديدة أكتب إليكم ، ما هو حق فيه وفيكم : أن الظلمة قد مضت ، والنور الحقيقي الآن يضيء |
9 | من قال : إنه في النور وهو يبغض أخاه ، فهو إلى الآن في الظلمة |
10 | من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة |
11 | وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة ، وفي الظلمة يسلك ، ولا يعلم أين يمضي ، لأن الظلمة أعمت عينيه |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 8 : 3 - 13
الفصل 8
3 | وأما شاول فكان يسطو على الكنيسة ، وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم إلى السجن |
4 | فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة |
5 | فانحدر فيلبس إلى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح |
6 | وكان الجموع يصغون بنفس واحدة إلى ما يقوله فيلبس عند استماعهم ونظرهم الآيات التي صنعها |
7 | لأن كثيرين من الذين بهم أرواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم . وكثيرون من المفلوجين والعرج شفوا |
8 | فكان فرح عظيم في تلك المدينة |
9 | وكان قبلا في المدينة رجل اسمه سيمون ، يستعمل السحر ويدهش شعب السامرة ، قائلا إنه شيء عظيم |
10 | وكان الجميع يتبعونه من الصغير إلى الكبير قائلين : هذا هو قوة الله العظيمة |
11 | وكانوا يتبعونه لكونهم قد اندهشوا زمانا طويلا بسحره |
12 | ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالأمور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح ، اعتمدوا رجالا ونساء |
13 | وسيمون أيضا نفسه آمن . ولما اعتمد كان يلازم فيلبس ، وإذ رأى آيات وقوات عظيمة تجرى اندهش |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 118 : 13 , 18
الفصل 118
13 | دحرتني دحورا لأسقط ، أما الرب فعضدني |
18 | تأديبا أدبني الرب ، وإلى الموت لم يسلمني |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 4 : 21 - 29
الفصل 4
21 | ثم قال لهم : هل يؤتى بسراج ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير ؟ أليس ليوضع على المنارة |
22 | لأنه ليس شيء خفي لا يظهر ، ولا صار مكتوما إلا ليعلن |
23 | إن كان لأحد أذنان للسمع ، فليسمع |
24 | وقال لهم : انظروا ما تسمعون بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويزاد لكم أيها السامعون |
25 | لأن من له سيعطى ، وأما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه |
26 | وقال : هكذا ملكوت الله : كأن إنسانا يلقي البذار على الأرض |
27 | وينام ويقوم ليلا ونهارا ، والبذار يطلع وينمو ، وهو لا يعلم كيف |
28 | لأن الأرض من ذاتها تأتي بثمر . أولا نباتا ، ثم سنبلا ، ثم قمحا ملآن في السنبل |
29 | وأما متى أدرك الثمر ، فللوقت يرسل المنجل لأن الحصاد قد حضر |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
1- الترك... ترك حتى الاشتياق إلى السماء من أجل حبه للسيد المسيح.
2- إنقاذ للغير من أيدي الشياطين.
4- تقديم نفسه ذبيحة حب لله.]
تقول إن كل البشر يعظمون إبراهيم لأنه ترك بيته وبيت أبيه وأقرباءه حين سمع الوصية: "إبرام، اترك مدينتك (أرضك) وبيت أبيك" (تك 1:12). لقد أمره الله بهذا، وكان هذا يعنى كل شيء بالنسبة له. حقًا فإننا نحن أيضا نعجب منه. لكن هل هذا يجعله مثل بولس؟ لم يترك بولس بيته وبيت أبيه و ذويه فحسب، بل ترك العالم ذاته لأجل يسوع، بل بالأكثر أقول ترك السماء ذاتها. لم تشغل سماء السماوات قلبه، إذ كان هدفه الوحيد هو حب يسوع. لنسمع كلماته الواضحة في هذا الصدد: "لا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا علو ولا عمق تستطيع أن تفصلنا عن محبة المسيح " (رو 38:8-39).
تقول إن إبراهيم واجه أخطارًا لينقذ ابن أخيه من البرابرة (تك 5:12)، أما بولس فلم ينقذ ابن أخيه فحسب ولا ثلاث مدنٍ أو أربع، بل أنقذ العالم كله، لا من البرابرة فحسب، بل من أيدي الشيطان نفسه، محتملًا كل يوم أخطارًا لا تُحصى، وبميتات كثيرة تمم خلاص آخرين.
تقول إن تقديم ابنه ذبيحة كان تاج الصلاح وإكليل الفلسفة. هنا نجد بولس أيضًا في المقدمة، لأنه لم يقدم ابنه ذبيحة بل قدم ذاته مرارًا ومرارًا كما قلت.