DAILY VERSE
الله روح . والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا “ يوحنا ٢٤:٤
الله روح . والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا “ يوحنا ٢٤:٤
و كان الله جسد يبقي طبيعي يهتم بالجسديات و طرق الاكل و الشرب و الاغتسال و كل ما يهتم بيه الجسديون
و دي مشكله الأديان الخرافية
لكن مسيحيتنا تهتم بروحانياتنا لاننا مقتنعين جدا ان اول ما الجسد ما تفارقه الحياه تتبقي الروح و اعمالك الحسنه هي دي بس اللي هتتفعك
علشان كده لا تهتم بالجسد و الاكل و الشرب
بل ان حتي في الصوم متركزش في نوع الاكل لكن في نوع الصوم
و دي كانت رساله الله للسامريه انه نقلها من فكر العالم لفكر الروح
إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
13 برمهات 1738

اليوم 13 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

13- اليوم الثالث عشر - شهر برمهات

استشهاد الاربعين شهيدا بسبسطية

فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون الأربعون شهيدا بمدينة سبسطية . وذلك أن الملك قسطنطين الكبير كان قد ولى ليكيوس صديقه من قبله على الشرق وأوصاه بالمسيحيين خيرا ولكنه لما وصل الى مقر الولاية أمر مرؤوسيه بعبادة الأصنام فامتنعوا وشتموا آلهته . وفى إحدى الليالي اتفق بعض الجنود وأولادهم من مدينة سبسطية على أن يتقدموا إليه معترفين بإيمانهم وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم وثبت قلوبهم . وفى الصباح وقفوا أمام حاجب –الوالي واعترفوا بالسيد المسيح فهددهم –الملك فلم يخافوا . وأمر أن يرجموا بالحجارة ، فكانت الحجارة ترتد على مرسليها. وكان بجوارهم بركة ماء متجمدة . فأمر أن يطرحوا فيه فطرحوهم فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد .

وكان بجوار البركة حمام وخارت قوى أحدهم فصعد الى هذا الحمام وأذابت حرارته الجليد الذي كان عليه فانخلت أعصابه ومات بسرعة . وهكذا صار ضمن مصاف الشهداء .

أما الباقون فان أحد الحراس رأى ملائكة نزلت من السماء وبيدهم أكاليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين . وبقى إكليل بيد الملاك . فأسرع الحارس ونزل الى البركة وهو يصيح : " أنا مسيحي . أنا مسيحي " . فأخذ الإكليل الذي كان معلقا بيد الملاك ، وانضم الى صفوف الشهداء . وكان بين الشهداء بعض صغار السن ، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم . وإذ مكثوا فى البركة زمانا ولم يموتوا ، أراد الملك أن يكسر سيقانهم ، فأخذ الرب نفوسهم وأراحهم . فأمر أن يحطوا على عجلة ويطرحوا فى البحر بعد أن يحرقوا . وكان بينهم صبى صغير لم يمت ، فتركوه فحملته أمه وطرحته على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانيا لانه حي فأخذته أمه ومات على عنقها . فوضعته معهم . وخرجوا بهم الى خارج المدينة ورموهم فى النار فلم تمسهم بأذى . ثم رموهم فى البحر . وفى اليوم الثالث ظهر القديسون لاسقف سبسية فى رؤيا وقالوا له : هلم الى النهر وخذ أجسادنا . فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها باحترام ووضعها فى محل خاص . وشاع ذكرهم فى كل الأقطار . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة البابا ديونسيوس الاسكندرى

فى مثل هذا اليوم . ( 8 مارس سنة 264 ميلادية ) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة ( عابدي الكواكب ) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة .

وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها . فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا . فسألها " أتبيعينها " ؟ فأجابته : " نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط ، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن . فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى . وإذ وجد الكتاب ناقصا طلب منها بقيته . فقالت له : " لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي . وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب الى الكنيسة وهناك تحصل عليه " . فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها . ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر . فأخذ البابا يعلمه ويرشده الى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده . فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة ، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب

ولما تنيح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركا جعله نائبا فى الحكم بين المؤمنين . وفوض إليه أمر إدارة البطريركية . ولما تنيح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا فى أول طوبة ( 28 ديسمبر سنة 46 2 م ) ، فى زمن الملك فيلبس المحب للنصارى ، فرعى رعيته أحسن رعاية . غير أنه تحمل شدائد كثيرة . وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل كثيرين من البطاركة والاساقفا والمؤمنين . ومات فملك بعده غالوس ، فهدأ الاضطهاد فى مدة ملكه . ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد

على المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فامتنع قائلا * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الآلة الواحد " فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة ، فلم يردعه شئ من ذلك . فنفاه ثم استعاده من النفى وقال له : بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه : " نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا " . ثم التفت الى الشعب الذي كان حوله وقال لهم : إ امضوا وصلوا . وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فآني حاضر معكم بالروح " . فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده الى منفاه . - ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله ، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيا . وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم .

وظهر فى أيام هذا الأب قوم فى بلاد العرب يقولون : ان النفس تموت مع الجسد ، ثم تقوم معه فى يوم القيامة ، . . فجمع عليهم مجمعا وحرمهم . وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس ، ولما كفر بولس السميساطى بالابن ، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته ، فاكتفى برسالة كلها حكمة ، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع ، وأظهر صحة المعتقد القويم . وأكمل سعيه الصالح ، وتنيح بشيخوخة صالحة فى ( 8 مارس سنة 264 م ) ، بعد أن أقام على الكرسي الرسولى 17 سنة وشهرين وعشرة أيام . صلاته تكون معنا . آمين .

عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما

فى مثل هذا اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما فى جزيرة بأعلى الصعيد . وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى . "

وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان . وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات . وحدث ذات يوم أن دخل شيطان فى ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جدا . فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح . فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم فى ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البربه التى فى الجزيرة إلى كنيسة . وقدس فيها القديسان وناولاهم من الأسرار الإلهية . وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة . وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق ، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما ، فوصلا الى الإسكندرية ، ومنها إلى جبل شيهيت . فتلقاهما رهبان البرية، وكان عددهم فى ذاك الوقت خمسين ألف راهب ، منهم الأنبا يؤنس القصير والأنبا بشوى ، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم . صلوات هؤلاء القديسان تكون معنا . آمين

 

DAILY KATEMAROS
الثلاثاء, 22-مارس-2022 --- 13 برمهات 1738

 

باكر

 


تكوين 28 : 10 - 22 اشعياء 25 : 1 - # اشعياء - 26 : 1 - 8 ايوب 18 : 1 - 21 سفر يشوع بن سيراخ 8 : 1 - # سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - #

 

تكوين 28 : 10 - 22

الفصل 28

10 فخرج يعقوب من بئر سبع وذهب نحو حاران 
11 وصادف مكانا وبات هناك لأن الشمس كانت قد غابت ، وأخذ من حجارة المكان ووضعه تحت رأسه ، فاضطجع في ذلك المكان 
12 ورأى حلما ، وإذا سلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها 
13 وهوذا الرب واقف عليها ، فقال : أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق . الأرض التي أنت مضطجع عليها أعطيها لك ولنسلك 
14 ويكون نسلك كتراب الأرض ، وتمتد غربا وشرقا وشمالا وجنوبا ، ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الأرض 
15 وها أنا معك ، وأحفظك حيثما تذهب ، وأردك إلى هذه الأرض ، لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به 
16 فاستيقظ يعقوب من نومه وقال : حقا إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم 
17 وخاف وقال : ما أرهب هذا المكان ما هذا إلا بيت الله ، وهذا باب السماء 
18 وبكر يعقوب في الصباح وأخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عمودا ، وصب زيتا على رأسه 
19 ودعا اسم ذلك المكان بيت إيل ، ولكن اسم المدينة أولا كان لوز 
20 ونذر يعقوب نذرا قائلا : إن كان الله معي ، وحفظني في هذا الطريق الذي أنا سائر فيه ، وأعطاني خبزا لآكل وثيابا لألبس 
21 ورجعت بسلام إلى بيت أبي ، يكون الرب لي إلها 
22 وهذا الحجر الذي أقمته عمودا يكون بيت الله ، وكل ما تعطيني فإني أعشره لك 

 

 

اشعياء 25 : 1 - end

الفصل 25

1 يارب ، أنت إلهي أعظمك . أحمد اسمك لأنك صنعت عجبا . مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق 
2 لأنك جعلت مدينة رجمة . قرية حصينة ردما . قصر أعاجم أن لا تكون مدينة . لا يبنى إلى الأبد 
3 لذلك يكرمك شعب قوي ، وتخاف منك قرية أمم عتاة 
4 لأنك كنت حصنا للمسكين ، حصنا للبائس في ضيقه ، ملجأ من السيل ، ظلا من الحر ، إذ كانت نفخة العتاة كسيل على حائط 
5 كحر في يبس تخفض ضجيج الأعاجم . كحر بظل غيم يذل غناء العتاة 
6 ويصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن ، وليمة خمر على دردي ، سمائن ممخة ، دردي مصفى 
7 ويفني في هذا الجبل وجه النقاب . النقاب الذي على كل الشعوب ، والغطاء المغطى به على كل الأمم 
8 يبلع الموت إلى الأبد ، ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه ، وينزع عار شعبه عن كل الأرض ، لأن الرب قد تكلم 
9 ويقال في ذلك اليوم : هوذا هذا إلهنا . انتظرناه فخلصنا . هذا هو الرب انتظرناه . نبتهج ونفرح بخلاصه 
10 لأن يد الرب تستقر على هذا الجبل ، ويداس موآب في مكانه كما يداس التبن في ماء المزبلة 
11 فيبسط يديه فيه كما يبسط السابح ليسبح ، فيضع كبرياءه مع مكايد يديه 
12 وصرح ارتفاع أسوارك يخفضه ، يضعه ، يلصقه بالأرض إلى التراب 

 

 

اشعياء - 26 : 1 - 8

 

 

 

ايوب 18 : 1 - 21

الفصل 18

1 فأجاب بلدد الشوحي وقال 
2 إلى متى تضعون أشراكا للكلام ؟ تعقلوا وبعد نتكلم 
3 لماذا حسبنا كالبهيمة ، وتنجسنا في عيونكم 
4 يا أيها المفترس نفسه في غيظه ، هل لأجلك تخلى الأرض ، أو يزحزح الصخر من مكانه 
5 نعم نور الأشرار ينطفئ ، ولا يضيء لهيب ناره 
6 النور يظلم في خيمته ، وسراجه فوقه ينطفئ 
7 تقصر خطوات قوته ، وتصرعه مشورته 
8 لأن رجليه تدفعانه في المصلاة فيمشي إلى شبكة 
9 يمسك الفخ بعقبه ، وتتمكن منه الشرك 
10 مطمورة في الأرض حبالته ، ومصيدته في السبيل 
11 ترهبه أهوال من حوله ، وتذعره عند رجليه 
12 تكون قوته جائعة والبوار مهيأ بجانبه 
13 يأكل أعضاء جسده . يأكل أعضاءه بكر الموت 
14 ينقطع عن خيمته ، عن اعتماده ، ويساق إلى ملك الأهوال 
15 يسكن في خيمته من ليس له . يذر على مربضه كبريت 
16 من تحت تيبس أصوله ، ومن فوق يقطع فرعه 
17 ذكره يبيد من الأرض ، ولا اسم له على وجه البر 
18 يدفع من النور إلى الظلمة ، ومن المسكونة يطرد 
19 لا نسل ولا عقب له بين شعبه ، ولا شارد في محاله 
20 يتعجب من يومه المتأخرون ، ويقشعر الأقدمون 
21 إنما تلك مساكن فاعلي الشر ، وهذا مقام من لا يعرف الله 

 

 

سفر يشوع بن سيراخ 8 : 1 - end

الفصل 8

1 لا تخاصم المقتدر لئلا تقع في يديه
2 لا تنازع الغني لئلا يجعل عليك ثقلا
3 فان الذهب اهلك كثيرين وازاغ قلوب الملوك
4 لا تخاصم الفتيق اللسان ولا تجمع على ناره حطبا
5 لا تمازح الناقص الادب لئلا يهين اسلافك
6 لا تعير المرتد عن الخطيئة اذكر انا باجمعنا نستوجب المؤاخذة
7 لا تهن احدا في شيخوخته فان الذين يشيخون هم منا
8 لا تشمت بموت احد اذكر انا باجمعنا نموت
9 لا تستخف بكلام الحكماء بل كن لهجا بامثالهم
10 فانك منهم تتعلم التاديب والخدمة للعظماء
11 لا تهمل كلام الشيوخ فانهم تعلموا من ابائهم
12 و منهم تتعلم الحكمة وان ترد الجواب في وقت الحاجة
13 لا توقد جمر الخاطئ لئلا تحترق بنار لهيبه
14 لا تنتصب في وجه الشاتم لئلا يترصد لفمك في الكمين
15 لا تقرض من هو اقوى منك فان اقرضته شيئا فاحسب انك قد اضعته
16 لا تكفل ما هو فوق طاقتك فان كفلت فاهتم اهتمام من يفي
17 لا تحاكم القاضي لانه يحكم له بحسب رايه
18 لا تسر في الطريق مع المتقحم لئلا يجلب عليك وبالا فانه يسعى في هوى نفسه فتهلك انت بجهله
19 لا تشاجر الغضوب ولا تسر معه في الخلاء فان الدم عنده كلا شيء فيصرعك حيث لا ناصر لك
20 لا تشاور الاحمق فانه لا يستطيع كتمان الكلام
21 لا تباشر امرا سريا امام الاجنبي فانك لا تعلم ما سيبدو منه
22 لا تكشف ما في قلبك لكل انسان فعساه لا يجزيك شكرا

 

 

سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - end

الفصل 10

1 القاضي الحكيم يؤدب شعبه وتدبير العاقل يكون مرتبا
2 كما يكون قاضي الشعب يكون الخادمون له وكما يكون رئيس المدينة يكون جميع سكانها
3 الملك الفاقد التاديب يدمر شعبه والمدينة تعمر بعقل ولاتها
4 ملك الارض في يد الرب فهو يقيم عليها في الاوان اللائق من به نفعها
5 فوز الرجل في يد الرب وعلى وجه الكاتب يجعل مجده
6 اذا ظلمك القريب في شيء فلا تحنق عليه ولا تات شيئا من امور الشتم
7 الكبرياء ممقوتة عند الرب والناس وشانها ارتكاب الاثم امام الفريقين
8 انما ينقل الملك من امة الى امة لاجل المظالم والشتائم والاموال
9 لا احد اقبح جرما من البخيل لماذا يتكبر التراب والرماد
10 لا احد اكبر اثما ممن يحب المال لان ذاك يجعل نفسه ايضا سلعة وقد اطرح احشاءه مدة حياته
11 كل سلطان قصير البقاء ان المرض الطويل يثقل على الطبيب
12 فيحسم الطبيب المرض قبل ان يطول هكذا الملك يتسلط اليوم وفي غد يموت
13 و الانسان عند مماته يرث الافاعي والوحوش والدود
14 اول كبرياء الانسان ارتداده عن الرب
15 اذ يرجع قلبه عن صانعه فالكبرياء اول الخطاء ومن رسخت فيه فاض ارجاسا
16 و لذلك انزل الرب باصحابها نوازل غريبة ودمرهم عن اخرهم
17 نقض الرب عروش السلاطين واجلس الودعاء مكانهم
18 قلع الرب اصول الامم وغرس المتواضعين مكانهم
19 قلب الرب بلدان الامم وابادها الى اسس الارض
20 اقحل بعضها واباد سكانها وازال من الارض ذكرهم
21 محا الرب ذكر المتكبرين وابقى ذكر المتواضعين بالروح
22 لم تخلق الكبرياء مع الناس ولا الغضب مع مواليد النساء
23 اي نسل هو الكريم نسل الانسان اي نسل هو الكريم المتقون للرب اي نسل هو اللئيم نسل الانسان اي نسل هو اللئيم المتعدون الوصايا
24 فيما بين الاخوة يكون رئيسهم مكرما هكذا في عيني الرب الذين يتقونه
25 الغني والمجيد والفقير فخرهم مخافة الرب
26 ليس من الحق ان يهان الفقير العاقل ولا من اللائق ان يكرم الرجل الخاطئ
27 العظيم والقاضي والمقتدر يكرمون وليس احد منهم اعظم ممن يتقي الرب
28 العبد الحكيم يخدمه الاحرار والرجل العاقل لا يتذمر
29 لا تعتل عن الاشتغال بالاعمال ولا تنتفخ في وقت الاعسار
30 فان الذي يشتغل بكل عمل خير ممن يتمشى او ينتفخ وهو في فاقة الى الخبز
31 يا بني مجد نفسك بالوداعة واعط لها من الكرامة ما تستحق
32 من خطئ الى نفسه فمن يزكيه ومن يكرم الذي يهين حياته
33 الفقير يكرم من اجل عمله والغني يكرم لاجل غناه
34 من اكرم مع الفقر فكيف مع الغنى ومن اهين مع الغنى فكيف مع الفقر

 

 

 

 

 


 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 17 : 1 - 1

الفصل 17

1 صلاة لداود . اسمع يارب للحق . أنصت إلى صراخي . أصغ إلى صلاتي من شفتين بلا غش 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 21 : 28 - 32

الفصل 21

28 ماذا تظنون ؟ كان لإنسان ابنان ، فجاء إلى الأول وقال : يا ابني ، اذهب اليوم اعمل في كرمي 
29 فأجاب وقال : ما أريد . ولكنه ندم أخيرا ومضى 
30 وجاء إلى الثاني وقال كذلك . فأجاب وقال : ها أنا يا سيد . ولم يمض 
31 فأي الاثنين عمل إرادة الأب ؟ . قالوا له : الأول . قال لهم يسوع : الحق أقول لكم : إن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله 
32 لأن يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به ، وأما العشارون والزواني فآمنوا به . وأنتم إذ رأيتم لم تندموا أخيرا لتؤمنوا به 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

افسس 4 : 1 - 16

الفصل 4

1 فأطلب إليكم ، أنا الأسير في الرب : أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها 
2 بكل تواضع ، ووداعة ، وبطول أناة ، محتملين بعضكم بعضا في المحبة 
3 مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام 
4 جسد واحد ، وروح واحد ، كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد 
5 رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة 
6 إله وآب واحد للكل ، الذي على الكل وبالكل وفي كلكم 
7 ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح 
8 لذلك يقول : إذ صعد إلى العلاء ، سبى سبيا ، وأعطى الناس عطايا 
9 وأما أنه صعد ، فما هو إلا إنه نزل أيضا أولا إلى أقسام الأرض السفلى 
10 الذي نزل هو الذي صعد أيضا فوق جميع السماوات ، لكي يملأ الكل 
11 وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا ، والبعض أنبياء ، والبعض مبشرين ، والبعض رعاة ومعلمين 
12 لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة ، لبنيان جسد المسيح 
13 إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله . إلى إنسان كامل . إلى قياس قامة ملء المسيح 
14 كي لا نكون في ما بعد أطفالا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم ، بحيلة الناس ، بمكر إلى مكيدة الضلال 
15 بل صادقين في المحبة ، ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس : المسيح 
16 الذي منه كل الجسد مركبا معا ، ومقترنا بمؤازرة كل مفصل ، حسب عمل ، على قياس كل جزء ، يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

2 بطرس 2 : 2 - 8

الفصل 2

2 وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق 
3 وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس 
4 لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء 
5 ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار 
6 وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا 
7 وأنقذ لوطا البار ، مغلوبا من سيرة الأردياء في الدعارة 
8 إذ كان البار ، بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم ، يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 27 : 1 - 3

الفصل 27

1 فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا ، سلموا بولس وأسرى آخرين إلى قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس 
2 فصعدنا إلى سفينة أدراميتينية ، وأقلعنا مزمعين أن نسافر مارين بالمواضع التي في أسيا . وكان معنا أرسترخس ، رجل مكدوني من تسالونيكي 
3 وفي اليوم الآخر أقبلنا إلى صيداء ، فعامل يوليوس بولس بالرفق ، وأذن أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

 

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 17 : 6

الفصل 17

6 أنا دعوتك لأنك تستجيب لي يا الله . أمل أذنيك إلي . اسمع كلامي 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 9 : 57 - 62

الفصل 9

57 وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد : يا سيد ، أتبعك أينما تمضي 
58 فقال له يسوع : للثعالب أوجرة ، ولطيور السماء أوكار ، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه 
59 وقال لآخر : اتبعني . فقال : يا سيد ، ائذن لي أن أمضي أولا وأدفن أبي 
60 فقال له يسوع : دع الموتى يدفنون موتاهم ، وأما أنت فاذهب وناد بملكوت الله 
61 وقال آخر أيضا : أتبعك يا سيد ، ولكن ائذن لي أولا أن أودع الذين في بيتي 
62 فقال له يسوع : ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

DAILY CONTEMPLATION
No Content for This Date