DAILY VERSE
سنكسار اليوم 17 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 23 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ايه الثلاثاء ٢٣ اغسطس “أَجْعَلُكَ كَخَاتَمٍ فِي إِصْبَعِي (حَاكِماً بِاسْمِي) لأَنِّي اخْتَرْتُكَ يَقُولُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ” حجي ٢٣:٢ لو اي انسان قال لك انت خاتم في صباعي ..يمكن نتضايق و نعتبرها نوع من السيطره و الاذلال لكن لما رب المجد يسوع يقول لنا كده يبقي ده احلي يوم في حياتنا لاننا مش هترتاح غير لو ربنا اصلح ملكك و انت أصبحت عبده ياربتك يارب فعلا تخليني النهارده خاتم في صباعك...و يوم ما تختارني انا بكل عيوبي دي اني أكون ملكك ده يكون اسعد يوم في حياتي إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 17 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 23 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس يعقوب الجندى في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الجندي . وقد ولد في منجوج من أعمال أبسو من أبوين مسيحيين خائفين من الله ورزقهما الله ثلاث بنات قبل هذا القديس فأدخلاهن دير راهبات لتعلمن ويتربين في خوف الله . فتعلمن وقرأن الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة ولما طلب أبوهن عودتهن لم يوافقنه وفضلن البقاء في الدير وقدمن أنفسهن عرائس للمسيح فحزن الوالدان كثيرا . غير أن الله تعالي عزاهما بهذا القديس . ففرح به فرحا عظيما ولما بلغ السادسة من عمره أرسله أبوه إلى أبسو ليتعلم القراءة والكتابة . ولما تعلم عينه أبوه مشرفا علي ماله . وكان عند أبيه شيخ يرعى غنمه وكان يتحلى بكثير من الفضائل فكان يعقوب يقتدي به . ولما أثار الشيطان الاضطهاد علي المسيحيين سلم الراعي الغنم لوالد يعقوب ومضي ليستشهد فطلب يعقوب من أبيه أن يودع الراعي ثم يعود فسمح له بذلك . ولما مضي معه وجد الوالي في الصعيد يعذب القديس يسطس ابن الملك نوماريوس . فقال الشيخ ليعقوب : " انظر يا ولدي هذا الذي تراه يعذب انه ابن ملك قد ترك العالم وكل مجده واتبع المسيح فكم بالأحرى نحن المساكين . فاصبر ولا تحزن علي فراق والديك " ثم تقدم الاثنان أمام الوالي واعترفا بالسيد المسيح فعذبهما كثيرا وقطع الوالي رأس الشيخ . أما القديس يعقوب فقد عذبه عذابا أليما بالضرب بالسياط ثم وضع علي صدره قطعة حديد ساخنة فرفع القديس عينيه واستغاث بالسيد المسيح فأنقذه وشفاه من آلامه ثم عادوا ووضعوه في جوال وطرحوه في البحر فأصعده ملاك الرب . وعاد ووقف أمام الوالي الذي أرسله إلى الفرما وهناك عذبه الوالي بقطع لسانه وقلع عينيه وعصره بالمعصرة ثم مشط لحمه . فنزل سوريال ملاك الرب وأنقذه . ولما حار الوالي في تعذيبه أمر بقطع رأسه مع شهيدين آخرين يدعيان إبراهيم ويوحنا من سمنود فنالوا إكليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 17 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 23 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
"لقاء المسيح مع تلاميذه على بحر طبرية " أتحبني؟ يو15:21 هذا السؤال الرقيق الذى أراد به الرب أن يُعيد العلاقة مع تلميذه بطرس ذي العشرة القديمة والغيرة فى الإرتباط، والذي سقط بعنف أمام جاريةلم يكن عند الرب له تأنيب قاسي ولم يُضَيع وقتاً فى عتاب شديد بل هكذا هى وسيلة الرب مع تلميذه الضعيف بسيطة وحانية كرقة النسيم العطر؛ إنها درس لنا فى هدوء المشاعر ولطف التعامل مع الآخرين. وهى ذات الكلمة التى يوجهها المسيح إلى كل تلميذ يخونه أمام جارية؛ وكأنه يُريد أن يلتمس بيديه طاقة الحب فى قلب الإنسان. هو يَحِس أن كل خطية مهما كانت هى تعبير عن نقص الحب نحوه، فالذى إنجذب قلبه نحو أحشاء المسيح وتلامست يداه مع جراح الصليب لا يطيق أن يُفكر فى خيانة مهما صغرت حتى لا تخدش علاقته بعريسه السماوي .... لقد أسرته ديون الحب حتى رفض برضاه كل لذة غريبة؛ فهو يضع كل الوصايا على رقبته ويمارس كل عبادته بإشتياق وعندما تزل قدمه فى الطريق يُسرع بالدخول لأعماقه ليذكر لماذا ترك محبته الأولى؟! ....... وحتى لأولئك التلاميذ الساقطين فالله لا يُريد أن يبدأ معهم السير من جديد إلا على نفس مستوى الحب، لا يأتي لهم بوسيلة سوى جسده المكسور ودمه السكيب يلين قلبهم القاسي بزيت حنانه ويُحرك مشاعرهم المتحجرة بحلاوه عواطفه، يُدلك أعضاؤهم البارده بدفء أنامله، ويُسيل دموعهم بنظرات عينيه،يُحاصرهم بحبه ويغمرهم بخيره المجاني حتى تنغلب وتخضع أخيراً إرادتهم لفعل نعمته. إن هذه الكلمة الرقيقة هى أول ما تسمعه أذن تلميذ الرب بعد سقوطه مباشرة لأنها هى الشرط الأساسي الذى يتطلبه قلب المسيح حتى يمنح غفرانه الشامل "خطاياها الكثيرة مغفورة لها لأنها أحبت كثيراً" وهو عادة يطلب حباً كاملاً ويسألنا كما سأل بطرس هل نحبه أكثر من هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! إنه لا يُريد له منافساً فى قلوبنا حتى يكون حُبنا للجميع نابعاً من الحب لشخصه المبارك.