DAILY VERSE
سنكسار اليوم 15 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 21 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاحد ٢١ اغسطس نياحة القديسة مارينا الناسكة من كاثوليكون قداس اليوم “ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية ، من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب”١ بط ٣:٣ للرجال: ياريت متركزش في نوع ألزينه اللي اختك عاملاها و منها تصنفهم لستات بيتزينوا و ستات مهملات في مظهرهم و ستات حلوين و غير حلوين ...انت اللي محتاج تقرا الايه دي ...انت اللي محتاج تزين نفسك بعين طاهره متركزش في مظاهر زينه النساء ...الله نظر لجمال العدرا و القديسه مارينا الناسكه الداخلي مش الخارجي ....تشبه بالله طبعا كُنتُم فاكرين التامل هيكون متجه للنساء لا خالص ...كفايه اللي بطرس الرسول قاله و مش هنزود عليه ... إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 15 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 21 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة القديسة مارينا الناسكة في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة مارينا الراهبة . وهى كانت ابنة رجل مسيحي غني جدا وكانت تسمي مريم فتيتمت من أمها وهي صغيرة جدا فرباها أبوها وأدبها ولما أراد أن يزوجها ويمضي هو إلى أحد الأديرة قالت له " لماذا يا والدي تخلص نفسك وتهلك نفسي ؟ " فأجابها ماذا أصنع بك وأنت امرأة ؟ " فقالت له انزع عني زي النساء ، وألبسني زي الرجال " ونهضت في الحال وحلقت شعرها وخلعت ملابسها ولبست زي الرجال . فلما رآها أبوها قوية في عزمها مصممة علي رغبتها وزع كل ماله علي الفقراء بعد أن ابقي له منه شيئا يسيرا وأسماها مارينا بدلا من مريم . ثم قصد أحد الأديرة وسكن في قلاية هو وأبنته وقضيا عشر سنين وهما يجاهدان في العبادة وبعدها تنيح الشيخ وبقيت القديسة وحدها فضاعفت صلواتها وأصوامها وزادت في نسكها ولم يعلم أحد أنها امرأة بل كانوا يظنون أن رقة صوتها إنما هو من شدة نسكها وسهرها في صلواتها واتفق أن رئيس الدير أرسلها مع ثلاثة من الرهبان لقضاء مصالح الدير فنزلوا في فندق للمبيت وكان أحد جنود الملك نازلا فيه تلك الليلة فأبصر الجندي ابنة صاحب الفندق فاعتدي علي عفافها ولقنها بأن تقول لأبيها " ان الأب مارينا الراهب الشاب هو الذي فعل ذلك " فلما حملت وعرف أبوها ذلك سألها فقالت " أن الأب مارينا هو الذي فعل بي هذا الفعل " فغضب أبوها لذلك وأتي إلى الدير وبدأ يسب الرهبان ويلعنهم . ولما اجتمع به الرئيس طيب خاطره وصرفه ثم استدعي هذه القديسة ووبخها كثيرا فبكت عندما وقفت علي الخبر ، وقالت " أني شاب وقد أخطأت فاغفر لي يا أبي " فحنق عليها الرئيس وطردها من الدير فبقيت علي الباب مدة طويلة . ولما ولدت أبنه صاحب الفندق ولدا حمله أبوها إلى القديسة وطرحه أمامها فأخذته وصارت تنتقل به بين الرعاة وتسقيه لبنا . ثم زادت في صومها وصلاتها مدة ثلاث سنين وهي خارج الدير إلى أن تحنن عليها الرهبان وسألوا رئيسهم أن يأذن بدخولها فقبل سؤالهم وأدخلها الدير بعد أن وضع علي القديسة قوانين ثقيلة جدا . فصارت تعمل أعمالا شاقة من طهي ونظافة وسقي الماء خارجا عن الفروض الرهبانية والقوانين التي وضعت عليها . ولما كبر الصبي ترهب وبعد أن أكملت القديسة مارينا أربعين سنة مرضت ثلاثة أيام ثم تنيحت فأمر الرئيس بنزع ملابسها وألباسها غيرها وحملها إلى موضع الصلاة . وعندما نزعوا ثيابها وجدوها امرأة فصاحوا جميعا قائلين " يارب ارحم " وأعلموا الرئيس فأتي وتعجب وبكي نادما علي ما فعل ثم استدعي صاحب الفندق وعرفه بأن الراهب مارينا هو امرأة فذهب إلى حيث هي وبكي كثيرا وبعد الصلاة علي جثتها تقدموا ليتباركوا منها وكان بينهم راهب بعين واحدة فوضع وجهه عليها فأبصر للوقت . ولما دفنت أمر الله شيطانا فعذب ابنة صاحب الفندق والجندي صاحبها وأتي بهما إلى حيث قبرها وأقر الاثنان بذنبهما أمام الجميع . وقد أظهر الله من جسدها عجائب كثيرة صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 15 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 21 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
لقاء المسيح مع تلاميذه على بحر طبرية "هو الرب"(يو7:21) معرفة الرب تتطلب أولاً نفساً حساسة وقلباً مُرهفاً؛ تتطلب يوحنا الرقيق الذى لمح بعينيه شخص الحبيب فلم يقو أن يكتم إهتزاز قلبه الخافق فهمس بثقة الحب فى أذني بطرس"هوالرب". لم يعرفه أحد منهم إلا يوحنا لأن البتول وحده عرف البتول إبن البتول- على حد قول القديس إيرونيموس. إنها معرفة نفس قد إرتبطت بالعريس وحركة قلب دخل فى مجال جاذبية الحب، ولذلك فهي لا تخطيء الإشارة نحوه ... إنها ألفة أيام وعشرة سنين لنفس طالما إسترخت بحنان على صدر المسيح وأغلقت أذناها إلا على نبضات قلبه المُحب وحركات فؤاده الحنان فصارت لها المقدرة أن تتسمعها وتميزها حتى ولو من بعيد، وبينما تتداخل الأصوات وتختلط الرؤيا على كثيرين تتصنت هى على تلك الدقات الرقيقة الغالية المحفورة آثارها فى أعماق الوجدان، وتشير للجميع عليه وكأن الطبيعة حولها صارت هى نفس الصدر الدافيء الكبير التى تستريح إليه على الدوام ... تميز العين إشارات يديه وتستجيب الأذن لهمسات فمه ويستريح القلب بإستشعار وجوده وهى تستند معرفتها للمسيح على عشرة سابقة وخبرة طويلة، فى قلبها ذكريات لمعاملات ثمينة محفوظة فى خزانة باطنية غالية الثمن؛ ففي لحظة يفتح القلب سجله على صفحة جنيسارت عندما أتى يسوع فى ليلة كهذه ليملأ سفينتهم من السمك، إنه هو إذا طباعة محفورة فى النفس ومعاملاته مكتوبة على صفحات الفؤاد. وأنت أيضاً لتكن لك معرفة يوحنا الرقيق ... لا تمنع رأسك أن تستند على صدره كثيراً بادله أشواقك وأعطه رغبات قلبك وفى ليلة عشائه السري كن أول الجالسين بجواره لتفتح فمك وتأخذ جسده ليستقر فى أحشائك؛ وعندما يسير فى طريق الآلام لا تجبن أن تتبعه حتى وإن كنت وحدك الواقف تحت صليبه: إحفظ معاملاته معك ورددها كثيراً فى داخل قلبك حتى عندما يأتي إليك فى نهاية ليلة مظلمة تكون أذناك أول ما يتلقف دقات قلبه النابضة بحبك وتجد صداها وقبولها فى عقلك حين تتلاقى بما تعرفه عنه من عشرة طويلة سابقة.