Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار اليوم 2 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 08 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاثنين ٨ اغسطس نياحة القديس بائيسة “سَيَكُونُ الرَّبُّ مَثَارَ رُعْبِهِمْ حِينَ يُحَطِّمُ جَمِيعَ آلِهَةِ الأَرْضِ، فَيَسْجُدُ لَهُ آنَئِذٍ جَمِيعُ النَّاسِ، كُلٌّ فِي مَوْضِعِهِ، فِي كُلِّ دِيَارِ الْمَسْكُونَةِ.”صفنيا ١١:٢ ناس كثيره جدا مش مقدره النعمه الجباره من اننا مسيحيين ..الاسم نفسه جاي من المسيح يعني احنا خاصته احنا بتوعه و متسميين علي اسمه ...لو الواحد ليه واسطه بيتفاخر بيها و لو ابوه منصب كبير بيحرص انه يعرف كل الناس مين ابوه ...و احنا الهنا و ابونا و حامينا رب الأرباب و ملك الملوك و يمكن نستعر اننا نظهر تبعيتنا للمسيح او يمكن نقول مسيحيين بس نظهر عدم تديننا خوفا من الازدراء و يمكن الاهانه و الاضطهاد . لكن في ايه النهارده شايفين هيحصل ايه لكل اللي بيتبعوه بكل جساره ؟ يرعب أعداؤهم و يحطمهم و يظهر قوته ...ده مش كلام ...ده كلام ربنا و وعده لينا ...الهنا قوي و احنا بيه اقوياء إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 2 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 08 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة القديس بائيسة في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة بائيسة . ولدت في منوف من أبوين غنيين تقيين ولما توفي والداها جعلت منزلها مأوي للغرباء والمساكين وصارت تقبل كل من يقصدها وتقضي له حاجته حتى نفذ مالها فاجتمع بها قوم أرد ياء السيرة وحولوا فكرها إلى الخطية فجعلت بيتها دارا للدعارة فاتصل خبره بشيوخ شيهيت فحزنوا عليها حزنا عظيما واستدعوا القديس يوحنا القصير وكلفوه بالذهاب إليها ليصنع معها رحمة عوض ما صنعته من الخير معهم ومساعدتها علي خلاص نفسها فأطاعهم القديس وسألهم أن يساعدوه بصلواتهم . ولما أتي إلى حيث تقيم قال للخادمة : " أعلمي سيدتك بوجودي " فلما أعلمتها تزينت واستدعته فدخل وهو يرتل قائلا : إذا سرت في وادي الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " (مز 23 : 4 ) ولما جلس نظر إليها وقال : " لماذا استهنت بالسيد المسيح وأتيت هذا الأمر الرديء ؟ " فارتعدت وذاب قلبها من تأثير كلام القديس الذي أحني رأسه وبدأ يبكي فسألته : " ما الذي يبكيك ؟ " فأجابها بقوله :" لأني أعاين الشياطين تلعب علي وجهك "فلهذا أنا أبكي عليك " فقالت له " " وهل لي توبة ؟ " فأجابها بقوله " نعم ولكن ليس في هذا المكان " فقالت له : " خذني إلى حيث تشاء " فأخذها لي أحد أديرة الراهبات القريبة من جبل شيهيت ولما أمسي الوقت قال لها نامي هنا ، أما هو فقد نام بعيدا عنها ولما وقف يصلي صلاة نصف الليل رأي عمودا من نور نازلا من السماء متصلا بالأرض وملائكة الله حاملين روح بائيسة ولما اقترب منها وجدها قد ماتت فسجد وصلي بحرارة ودموع طالبا إلى الله أن يعرفه أمرها فجاءه صوت قائلا : " ان توبتها قد قبلت في اللحظة التي تابت فيها " وبعدها واراها التراب عاد إلى الشيوخ وأعلمهم بما جري فمجدوا الله الذي يقبل التائبين ويغفر لهم خطاياهم . صلاة هذه القديسة تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 2 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 08 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في الحب المتقد والشوق الشديد إلى تناول المسيح صوت التلميذ:- 1 – إني بمزيد التقوى والحب المضطرم، وبكل عواطف قلبي وحرارته، أشتاق لأن أتناولك يا رب، كما اشتاق إليك، في التناول، كثيرٌ من القديسين وأهل التقوى، الذين أرضوك جدًا بقداسة سيرتهم، عائشين في اضطرام العبادة. إلهي، أيها الحب الأزلي، يا كل خيري، وسعادتي التي لا تنتهي، إني أشتهي أن أقبلك بأشد شوقٍ وأليق احترام، حصل عليه أو استطاع أن يشعر به أحدٌ من القديسين. 2 – ومع كوني لا أستحق الحصول على تلك العواطف التقوية، فأنا، مع ذلك، أُقرب لك أشواق قلبي جميعها كما لو كنت أنا وحدي حاصلًا على جميع تلك الرغبات المضطرمة، المرضية لديك جدًا. بل كل ما تستطيع نفسٌ تقيةٌ أن تتصور أو تشتهي، فأنا أهبه وأُقربه لك باحترامٍ عظيمٍ وحرارةٍ داخلية. لا أُريد أن أستقي لنفسي شيئًا، بل أن أُقرب لك، بطيبة نفسٍ كاملة، ذاتي وكل ما لي، ذبيحةً طوعية. أيها الرب إلهي، خالقي وفاديَّ، إني أتوق أن أُقبلك اليوم، بمثل الشوق والاحترام، والحمد والإكرام، بمثل الشكر والتهيب والحب، بمثل الإيمان والرجاء والطهارة، التي بها تاقت إليك وقبلتك أُمك الجزيلة القداسة، مريم العذراء المجيدة، عندما بشرها الملاك بسر التجسد، فأجابته بتواضع وتقوى:" ها أنا أمة الرب، فلكن لي بحسب قولك" (لوقا 1: 38).