DAILY VERSE
سنكسار اليوم 16 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 23 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦ وَأَمَّا الآنَ، فَانْزِعُوا عَنْكُمْ، أَنْتُمْ أَيْضاً، هَذِهِ الْخَطَايَا كُلَّهَا: الْغَضَبَ، النَّقْمَةَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ الْخَارِجَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ. (رساله كولوسي ٨:٣) في الحرب و الجهاد السلبي اسهل انواع الخطايا للتخلص منها هي خطايا اللسان و صحيح التعود علي الشتيمة و الحلفان محتاجين مجرد الصمت بس المشكله بتكون في الغضب اللي بيخلي الواحد مش عارف يقفل فمه ..اذن الغضب هو أساس خطايا اللسان و اول خطوات التخلص من الغضب هو انك تسايس نفسك..اتعلَّم الاول انك تسكت و متردش...بكره تسكت و متردش و تبتسم...بعده تسكت و متردش و تبتسم و من جواك متزعلش و تحب اللي ضايقك ...واحده واحده كل فضيله تيجي إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 16 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 23 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة القديس يوحنا صاحب الانجيل الذهبى في مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب . ولد هذا القديس بمدينة رومية من أب غني يسمي اطروفيوس (أو اطرافيموس ) . ولما كان يوحنا يتلقي العلم في المكتب طلب من أبيه أن يجلد له الإنجيل الذي كان يقرأ فيه بالذهب فعمل له ما أراد ففرح به كثيرا واتفق أن أحد الرهبان نزل عندهم عند ذهابه إلى بيت المقدس فطلب منه يوحنا أن يأخذه معه . فأعلمه أنه ذاهب إلى القدس وليس إلى الدير . ثم عرفه أنه صغير السن ، ولا يحتمل عيشة التقشف التي يمارسها الرهبان ، غير أن يوحنا كان صادقا في عزمه فسافر وحده في سفينة إلى دير ذلك الراهب ولما رآه الرئيس لم يرد أن يقبله لصغر سنه ، وأفهمه أن العيشة الرهبانية شاقة علي مثله ولما ألح عليه يوحنا ورأي فيه الرئيس ثبات العزم وقوة اليقين حلق له شعر رأسه وألبسه ثوب الرهبنة المقدس فأجهد يوحنا نفسه بعبادات زائدة وكان الأب الرئيس ينصحه قائلا : " ترفق بنفسك وسر مثل سائر الأخوة " فكان يقول له " ان قوة الله وصلاتك عني تعينني " وبعد سبع سنوات رأي في رؤيا من يقول له : " قم أذهب إلى والديك لتأخذ بركتهما قبل انتقالك من هذا العالم " وتكررت هذه الرؤيا ثلاث ليال متوالية فأعلم الرئيس بها ، فعرفه أن هذا من الله وأشار عليه بالذهاب فلما خرج من الدير وجد رجلا مسكينا عليه ثياب رثة ، فأخذها منه وأعطاه ثيابه . ولما وصل منزل والديه قضي ثلاث سنوات قريبا من باب البيت يقيم في عشة من القش وكان يقتات أثناءها من فضلات موائد أبيه التي يرميها الخدم , وكانت أمه إذا عبرت به تشمئز نفسها من رائحته ومن منظر ثيابه الرثة . . ولما دنت نياحته أعلمه الرب أنه بعد ثلاثة أيام سينتقل من هذا العالم فاستدعي والدته ولم يعرفها بنفسه واستحلفها أن تدفنه في العشة التي يقيم فيها بما عليه من الثياب ثم أعطاها الإنجيل الذهب قائلا : كلما قرأت فيه تذكرينني فلما حضر والده إلى المنزل أرته الإنجيل فعرف أنه إنجيل ولده يوحنا فأسرع إليه الاثنان وسألاه عن الإنجيل وعن ولدهما فطلب منهما أن يتعهدا بأن لا يدفناه إلا في ثيابه التي عليه . ثم عرفهما بأنه ولدهما . ثم خرجت روحه إلي خالقه ، فبكيا بكاء عظيما وسمع بذلك أكابر روميه ، فكفنته أمه بالثياب التي أعدتها ليوم زواجه قبل ذهابه إلى الدير فمرضت لوقتها فتذكر زوجها التعهد الذي قطعاه وفي الحال نزع عن ابنه هذه الثياب وألبسه ثيابه القديمة ودفنه في العشة التي كان بها وحصلت من جسده عجائب كثيرة ثم بنوا له كنيسة علي اسمه ووضعوا جسده بها . صلاته تكون معنا . آمين إحضار جسد الشهيد العظيم جاؤرجيوس في مثل هذا اليوم كان وصول أعضاء الشهيد العظيم جاؤرجيوس إلى كنيسته بمصر القديمة وذلك أن راهبا اسمه القمص مرقس كان رئيسا علي دير القلمون ، وكان يتردد علي البلاد لافتقاد المسيحيين كل سنة فاتفق له أن بات ليلة حسب عادته عند رجل عربي ، فرأي القديس جاؤرجيوس في رؤيا يقول له : " خذ جسدي من المرأة التي تأتيك به غدا وضعه في كنيستي التي بمصر القديمة " ولما كان الغد أتته امرأة وأعلمته أن لديها صندوقا كان أحضره ولدها قبل موته من كنيسة القديس جاؤرجيوس بفلسطين فتحققت رؤياه ومضي معها وشاهد الصندوق . ثم ذهب إلى البابا البطريرك الأنبا غبريال الثامن الثمانين وأخبره بأمره فقام لوقته ومعه الكهنة وبعض الشعب إلى حيث الصندوق وبعد أن تباركوا من الأعضاء المقدسة وأعطوا المرأة بعض المال حملوا الصندوق باحتفال عظيم وأتوا به إلى كنيسة القديس بمصر القديمة وظهرت منه آيات كثيرة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 16 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 23 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في سمو هذا السر وفي درجة الكهنوت 3 – إن الكاهن المتشح بالأثواب المقدسة، ينوب مناب المسيح، ليتوسل إلى الله، بإلحاحٍ وتواضع، عن نفسه وعن جميع الشعب. إنه يحمل، من الأمام ومن الوراء، رسم صليب الرب، ليتذكر آلام المسيح بلا انقطاع. يحمل الصليب على صدره حلته، ليتأمل جيدًا آثار المسيح، ويسعى بنشاطٍ في اتباعها. وهو موسوم بالصليب على ظهره، ليحتمل بوداعة، ومن أجل الله، جميع المعاكسات التي تلحق به من قبل الآخرين. إنه يحمل الصليب أمامه، ليندب خطاياه الخاصة، ويحمله من ورائه، ليبكي بالشفقة خطايا الآخرين أيضًا. وليعلم أنه قد أُقيم وسيطًا بين الله والخاطئ، فلا يفتر عن الصلاة وتقديم الذبيحة المقدسة، حتى يستحق الحصول على النعمة والرحمة. عندما يقدس الكاهن، يكرم الله، ويفرح الملائكة، ويبني الكنيسة، ويساعد الأحياء، ويوفر للأموات الراحة، ويجعل نفسه شريكًا في جميع الخيرات.