Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار اليوم 24 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الجمعه 01 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الجمعه ١ يوليو ٢٠١٦ استشهاد القديس أنبا موسى الأسود قَلْباً نَقِيّاً اخْلُقْ فِيَّ يَااللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي.(مزمور ١٠:٥١) القلب القديم ملوث بافكار و عواطف و خواطر كلها شر و انت يا ربي الخالق اللي تقدر تخلي قلبي بكل عواطفه يتغير ...و النهارده عيد القديس موسي الأسود اللي قلبه القديم اللي كان كله سرقه و قتل و زنا اتغير و انت يارب أعطيته قلب طاهر نقي و نظيف ....هو كان قوي في شره و بعد كده اصبح قوي جدا في توبته و نقاوته و طهارته انا مش عارف ابقي في قوته انا عايز قلب جديد و اراده قويه جديده و قوتك مش هابص علي ضعفي انا هابص علي ايديك القويه إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 24 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الجمعه 01 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس أنبا موسى الأسود في مثل هذا اليوم استشهد القديس العظيم الأنبا موسى الأسود صاحب السيرة العجيبة . هذا الذي اغتصب ملكوت السموات حقا كما قال الإنجيل : " ملكوت الله يغصب والغاصبون يختطفونه " (مت 11 : 12) كان في حياته الأولي عبدا لقوم يعبدون الشمس جبارا قويا كثير الإفراط في الآكل وشرب الخمر يقتل ويسرق ويعمل الشر ولا يستطيع أحد أن يقف في وجهه او يعانده وكان في أكثر أوقاته يتطلع إلى الشمس ويخاطبها قائلا : " أيتها الشمس أن كنت أنت الإله فعرفيني " ثم يقول " وأنت أيها الإله الذي لا اعرفه عرفني ذاتك " فسمع يوما من يقول له : " أن رهبان وادي النطرون يعرفون الله فاذهب إليهم وهم يعرفونك " فقام لوقته وتقلد سيفه وأتي إلى البرية . فالتقي بالقديس ايسيذوروس القس ، الذي لما رآه خاف من منظره فطمأنه موسى قائلا أنه إنما أتي إليهم ليعرفوه الإله فأتي به إلى القديس مقاريوس الكبير وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمده وقبله راهبا وأسكنه في البرية فاندفع القديس موسى في عبادات كثيرة تفوق عبادة كثيرين من القديسين وكان الشيطان يقاتله بما كان فيه أولا من محبة الآكل والشرب وغير ذلك فيخبر القديس ايسيذوروس بذلك فكان يعزيه ويعلمه كيف يعمل ليتغلب علي حيل الشيطان ويروي عنه أنه كان إذا نام شيوخ الدير يمر بقلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها من الماء الذي كان يحضره من بئر بعيدة عن الدير وبعد سنين كثيرة في الجهاد حسده الشيطان وضربه بقرحة في رجله أقعدته وطرحته مريضا . ولما علم أنها من حرب الشيطان ازداد في نسكه وعبادته حتى صار جسده كخشبه محروقة فنظر الرب إلى صبره وأبرأه من علته وزالت عنه الأوجاع وحلت عليه نعمة الله ثم بعد زمان اجتمع لديه خمسمائة أخ فصار أبا لهم وانتخبوه ليرسموه قسا . ولما حضر أمام البطريرك لرسامته أراد أن يجربه فقال للشيوخ : " من ذا الذي أتي بهذا الأسود إلى هنا . اطردوه " فأطاع وخرج وهو يقول لنفسه : " حسنا عملوا بك يا اسود اللون " غير أن البطريرك عاد فاستدعاه ورسمه ثم قال له : " يا موسى لقد صرت الآن كلك أبيض " واتفق أن مضى مع الشيوخ إلى القديس مقاريوس الكبير فقال القديس مقاريوس : " أني أري فيكم واحدا له إكليل الشهادة " فأجابه القديس موسى لعلي أنا هو لأنه مكتوب : من قتل بالسيف فبالسيف يقتل " ولما عاد إلى ديره لم يلبث طويلا حتى هجم البربر علي الدير . فقال حينئذ للأخوة الذين كانوا عنده :" من شاء منكم أن يهرب فليهرب " فقالوا له : " وأنت يا أبانا لماذا لا تهرب ؟" فقال : " أنا أنتظر هذا اليوم منذ عدة سنين " ودخل البربر فقتلوه وسبعة أخوة كانوا معه غير أن أحد الاخوة اختفي وراء حصير . فرأي ملاك الرب وبيده إكليل وهو واقف ينتظره فلم يلبث أن خرج مسرعا إلى البربر فقتلوه أيضا . فتأملوا أيها الأحباء قوة التوبة وما فعلت . فقد نقلت عبدا كافرا قاتلا زانيا سارقا وصيرته أبا ومعلما ومعزيا وكاهنا وواضع قوانين للرهبان ومذكورا علي المذابح ويوجد جسد هذا القديس بدير القديسة العذراء "البرموس" الآن حيث يحتفل.صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 24 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الجمعه 01 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في فساد الطبيعة وفعل النعمة الإلهية 4 – آه! ما أشد احتياجي إلى نعمتك، يا إلهي، لكي أبدأ الخير، وأمضي فيه، وأُتمه! فأنا. “بدونها، لا أستطيع أن أعمل شيئًا“ (يوحنا 15: 5)، “ولكني بك أستطيع كل شيء، إن شددتني نعمتك“ (فيلبيين 4: 13). يا لها من نعمةٍ سماويةٍ حقًا، لا قيمة بدونها الاستحقاقات الذاتية، ولا وزن للمواهب الطبيعية. فإنه لا الصنائع ولا الثروة، ولا الجمال ولا القوة، ولا الذكاء ولا الفصاحة، هي ذات قيمةٍ لديك، يا رب، بدون النعمة. فموتهب الطبيعة مشتركةٌ بين الصالحين والأشرار، أما النعمة أو المحبة، فهي عطية المختارين الخاصة: إذا اتسموا بها، كانوا أهلًا للحياة الأبدية. وهذه النعمة ساميةٌ جدًا، بحيث لا موهبة النبوة، ولا صنع الآيات، ولا سمو التأمل، أيّاَ كانت درجته، يمكن أن يعد شيئًا بدونها. بل ولا الإيمان نفسه، ولا الرجاء، ولا سائر الفضائل مرضيةٌ لديك، بدون المحبة والنعمة. 5 – فيا أيتها النعمة الجزيلة الغبطة، المغنية بالفضائل من كان مسكينًا بالروح، والجاعلة الغني بوفرة الخيرات، متواضعًا بالقلب، هلمي وحلي فيَّ، إملإيني، في الغداة، من تعزيتك، لئلا تخور نفسي من الإعياء ويبوسة الروح. أتضرع إليك، رب، أن أجد نعمةً في عينيك، “فنعمتك تكفيني“ (2كورنثيين 12: 9)، وإن لم أحصل على سائر ما تبتغيه الطبيعة. إن جربت وعنيت بكثرة الضيقات، فلن أخاف شرًا، ما دمت نعمتك معي. فهي قوتي، وهي تمنحني المشورة والمعونة. هي أقوى من جميع الأعداء، وأحكم من جميع الحكماء. 6 – هي معلمة الحق وملقنة التأديب، نور القلب وفرج الضيق، هازمة الغم ومزيلة الخوف، مغذية العبادة ومفيضة الدموع. أي شيءٍ أنا بدونها، سوى خشبةٍ يابسة، وجذعٍ غير نافع، لا يصلح إلا للطرح؟ فلتسبقني إذن نعمتك يا رب، ولتتبعني، ولتجعلني أعكف دائمًا على الأعمال الصالحة، بحق ابنك يسوع المسيح، آمين