DAILY VERSE
سنكسار اليوم 23 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 30 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
٣٠ يونيو ٢٠١٦ “لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلاً فِي الْمَسِيحِ” كولوسي ٢٨:١ هدف كل خدمات الكنيسه هو الايه دي يعني خادم الكلمه عاوز المخدوم يفهم المسيحيه فيصير كامل في المسيح خادم الألحان عاوز يحفظك الحان علشان ودانك تتقدس فتكمل في المسيح اللي بيعمل خدمات ماديه غرضه ان المخدوم يشبع بيقدر يفهم و يركز في أبديته فيكمل في المسيح اللي بيخدم في أنشطه عاوز المخدوم يحب الكنيسه و ينشغل في الكنيسه فينفصل عن حب العالم و يكمل في المسيح ترانيم/أفلام/ قنوات تليفزيون /شعر/رسم أيقونات و صور /خدمات إليكترونية ....إلخ كل دي حاجات لتقديس وقت الناس و لوضعك في مجتمع روحي متكامل مستمر علشان تكون كامل في المسيح انك تحيد في الخدمه و تركز في النشاط و تنسي الهدف يوقعك في مشاكل لا حد لها إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 23 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 30 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة القديس ابانوب المعترف في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الطاهر أبانوب المعترف كان هذا القديس راهبا فاضلا بأحد أديرة الصعيد في زمان دقلديانوس الذي عذب الشهداء كثيرا وسفك دماءهم حتى أنه سفك دماء ثمانين شهيدا في يوم واحد ، وحدث في أحد الأيام أن ذكر أحدهم اسم القديس أبانوب فاستحضره أريانا والي أنصنا وعرض عليه السجود للأوثان فأجابه القديس قائلا : " كيف اترك سيدي يسوع المسيح وأعبد الأوثان المصنوعة من الحجارة " فعذبه كثيرا ثم نفاه إلى الخمس مدن الغربية فأقام هناك محبوسا سبع سنين حتى أهلك الرب دقلديانوس وملك قسطنطين البار وأصدر أمره بإطلاق جميع من في السجون وإحضارهم اليه ليتبارك منهم ، لا سيما الفضلاء منهم وهم زخاريس الاهناسي ومكسيميانوس الفيومي وأغابي الذي من دهني وأبانوب الذي من بالاؤس فانطلق رسول الملك يخرج القديسين من السجون فكانوا يخرجون وهم يرتلون ويسبحون الله وكان القديس أبانوب قد عاد من الخمس مدن وأقام بجبل بشلا (ورد في مخطوط بشبين الكوم " سبلا ") بجوار بلده والتقي به رسول الملك فأخذه معه في مركب إلى أنصنا فالتقوا بالمسيحيين وبالأساقفة ورسموا القديس أبانوب قسا وحدث بينما كان يقدس وعند قوله : " هذا قدس القديسين فمن كان طاهرا فليتقدم " أنه رأي السيد المسيح له المجد يتجلي في الهيكل بمجده الأسنى وهو يغفر خطايا الشعب التائب وسافر الرسول إلى الملك ومعه القديسون وكان عددهم اثنين وسبعين ، ركب كل اثنين منهم عربة ولما مروا علي إحدى البلاد وكان بها أديرة للعذارى خرج للقائهم سبعمائة عذراء وهن ينشدون ويرتلن أمامهم حتى غابوا عن الأعين ولما وصلوا ودخلوا عند الملك طلب إليهم أن يغيروا ثيابهم بأخرى جديدة فلم يقبلوا فتبارك منهم وقبل جراحاتهم وأكرمهم وقدم لهم مالا فرفضوا وأخذوا ما تحتاجه الكنائس من ستور وأواني ، ثم ودعهم الملك وعادوا إلى بلادهم وعاد القديس أبانوب إلى ديره ولما أكمل سعيه تنيح بسلام . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 23 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 30 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في فساد الطبيعة وفعل النعمة الإلهية 1 – التلميذ: أيها الرب إلهي، يا من خلقتني على صورته ومثاله، امنحني تلك النعمة التي أظهرت لي كبير عظمتها وضرورتها للخلاص، حتى أغلب بها طبيعتي الشريرة، التي تجذبني إلى الخطيئة والهلاك. ”فإني أشعر أن شريعة الخطيئة في جسدي تقاوم شريعة روحي، وتستعبدني“ (رومانيين7: 23)، لأُطيع شهوة الحواس في أُمورٍ كثيرة. وليس في استطاعتي مقاومة أهوائها، إن لم تؤيدني وتضرم قلبي بفيض نعمتك القدوسة. 2 – لا بد من نعمةٍ – ونعمةٍ عظيمةٍ – من قلبك، لقهر الطبيعة، “المائلة دومًا إلى الشر منذ حداثتها“ (تكوين 8: 21). لأنها إذ زلت في آدم الإنسان الأول، وفسدت بالخطيئة، فقد سرى عقاب هذه الوصمة إلى جميع الناس، بحيث إن تلك الطبيعة نفسها، التي أبدعتها صالحةً مستقيمة، لم تعد الآن تمثل سوى الرذيلة والوهن في الطبيعة الفاسدة، لأنها، إن تركت وشأنها، فهي لا تتحرك ولا تميل إلا إلى الشر والأُمور الدنيئة. فإن ما تبقى لها من قوةٍ قليلة، إنما هو كجذوةٍ كامنةٍ في الرماد. وتلك الجذوة هي العقل الطبيعي، المكتنف بظلامٍ كثيف: فإنه لا يزال قادرًا على تمييز الخير من الشر، والفرق بين الحق والباطل، ولكنه عاجزٌ عن إتمام كل ما يستصوب، لأنه لم يعد يتمتع بأنوار الحقيقة كاملة، ولا برغباته سالمة. 3 – فلذلك، يا إلهي، ”أنا ألتذ بشريعتك، بحسب الإنسان الداخلي“ (رومانيين 7: 22)، عالمًا أن “وصيتك صالحةٌ وعادلةٌ وقدوسة“ (رومانيين 7: 12)، بل معلنًا وجوب الهرب منكل شرٍ وخطيئة، ولكني “بالجسد مستعدٌ لشريعة الخطيئة“ (رومانيين 7: 25)، إذ أُطيع شهوة الحواس أكثر من العقل. لذلك “فإن إرادة الخير حالصةٌ لي، وأما إتمامه فلا أجده“ (رومانيين7: 18). لذلك، كثيرًا ما أقصد المقاصد الصالحة، ولكنني، لأقل مقاومة، أرتد وأفشل، لعدم وجود نعمةٍ تسند ضعفي. ومن ثم، فإني أعرف سبيل الكمال، وأرى جليًا كيف ينبغي لي أن أعمل، ولكن ثقل فسادي الذاتي يرهقني، فلا أرتقي إلى كمال أسمى.