DAILY VERSE
سنكسار اليوم 18 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 25 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
٢٥ يونيو ٢٠١٦ ‫“‬يَعُودُ يَرْحَمُنَا وَيَطَأُ ذُنُوبَنَا بِقَدَمَيْهِ، وَيَطْرَحُ مَعَاصِيَنَا إِلَى أَعْمَاقِ الْبَحْرِ.” ميخا ١٩:٧ اه يارب ليه طولت علي غربتي ؟ ليه سايبني في دنيا الشرور دي ؟ ليه انا أقاسي حربي مع الشيطان و احيانا أطلبك و تستجيب ببطئ ده لو استجبت يارب انت بتقول في ايه النهارده تعود فترحمني و برجليك تدوس علي شروري ...طيب ليه مطوّل بعدك عني و ليه انا مش شايفك جنبي ؟ ياربي محتاجك تيجي و بسرعه لان اللي فاضل مش قد اللي راح الشيطان عايز يرميني في شباكه و انت بتقول انك هترمي خطاياي في بحر النسيان يبقي تعالي و و تعالي بسرعه قلبي مشتاق للمسه واحده من ايديك تغير عمري كله إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 18 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 25 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة البابا داميانوس ال 35 في مثل هذا اليوم من سنة 321 ش 12 يونيو سنة 605 م تنيح البابا القديس داميانوس البطريرك الخامس والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان منذ حداثته في برية شيهيت فلبث عابدا مجاهدا ست عشرة سنة ورسم شماسا بدير القديس يوحنا القصير ثم ذهب إلى دير الآباء غربي مدينة الإسكندرية وهناك زاد في نسكه . ولما جلس البابا بطرس الرابع والثلاثين علي كرسي الكرازة المرقسية استحضره وجعله كاتما لسره فسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع ولذا فانه لما تنيح البابا بطرس اتفق رأي الأساقفة علي رسامته بطريركا فأعتلي كرسي البطريركية في 2 أبيب سنة 285 ش ( 26 يونيو سنة 569م ) واحسن الرعاية وكتب رسائل وميامر كثيرة . وكان ببرية الاسقيط بعض اتباع مليتيوس الاسيوطي الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا في صباحه علي التقرب من الأسرار زاعمين ان السيد المسيح ناول تلاميذه كآسين الأول لم يقل عنها هذا دمي وفي الثانية قال هذا دمي . فبين لهم القديس داميانوس غلطهم وكشف له خطاهم وأبان أن الكأس الأولي كانت كأس الفصح اليهودي وقد أبطلها بالكأس الثانية وان القوانين الكنسية تمنع من يذوق شيئا قبل التناول من أن يتقدم إلى السر المقدس فرجع البعض وأما الذين لم يرجعوا عن سوء رأيهم فقد طردهم من البرية . ولما تنيح البابا ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية رسموا خلفا له يدعي بطرس وكان غليظ القلب مظلما في أفكاره فكتب رسالة إلى البابا داميانوس يقول له فيها : انه لا ضرورة تستدعي القول بان الله هو ثلاثة أقانيم . فلما وقف عليها البابا داميانوس اتقد غيرة وكتب له رسالة بين فيها أن الله وان كان بلا شك واحدا في جوهره وذاته ألا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم طبيعة واحدة ، لاهوت واحد ، واستشهد علي ذلك بأقوال كثيرين من الأباء القديسين ولكن بطرس هذا لم يرد أن يهتدي إلى الحق وأصر علي عناده فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره في القداس مدة عشرين سنة حتى مات هذا المجدف . وقضي البابا داميانوس خمسا وثلاثين سنة واحد عشر شهرا وستة عشر يوما يعلم ويعظ رعيته وتنيح في شيخوخة صالحة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس في مثل هذا اليوم من عام 1684 للشهداء الأطهار الموافق الثلاثاء 25 من يونيو عام 1968 وفي السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو المائة والسادس عشر في سلسلة باباوات الكرسي المرقسي السكندري - احتفلت الكنيسة المقدسة بافتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة القائمة بدير الأنبا رويس الذي كان يعرف أيضا بدير الخندق . وقد أقيم لهذه المناسبة ولمناسبة عودة رفات القديس مرقس الرسول من روما بعد أن ظل في مدينة البندقية بإيطاليا أحد عشر قرنا أي منذ القرن التاسع للميلاد - احتفال ديني كبير رأسه البابا كيرلس السادس وشهده الرئيس جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية والإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا وعدد كبير من رؤساء الأديان ومندوبي الكنائس في كل العالم كان من بينهم البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس . وقد ألقيت كلمات هامة وبلغات مختلفة لهذه المناسبة من البابا كيرلس السادس ومن بطريرك السريان الأرثوذكس ومن الكاردينال دوفال رئيس البعثة الباباوية الرومانية وبطريرك جاثليق أثيوبيا والسكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي وبطريرك موسكو وكل روسيا وقد عبر الكل عن فرحتهم بهذا اليوم السعيد وحيوا كنيسة الإسكندرية ذات التاريخ المجيد تحية تقدير وإكبار وفي نهاية الكلمات انتقل البابا ومعه رئيس الجمهورية وإمبراطور أثيوبيا إلى مدخل الكاتدرائية الجديدة وأزاحوا الستار عن اللوحة التذكارية التي أقيمت تخليدا لهذا اليوم التاريخي . وقد شهد الحفل الصحفيون ومندوبو وكالات الأنباء العالمية والإذاعة والتليفزيون فضلا عن ستة آلاف بين مصريين وأجانب. بركة مار مرقس تشمل الجميع . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 18 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 25 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أن نعمة الله لا تأتلف مع تذوق الأرضيات 1 – المسيح: يا بني، إن نعمتي كريمةٌ، لا تطيق أن تمازج الأشياء الغريبة، ولا التعزيات الأرضية. فينبغي لك أن تطرح جميع عوائق النعمة، إن رمت الحصول على فيضانها. التمس لنفسك الخلوة، أحبب الإقامة منفردًا مع نفسك، لا تبتغ محادثة أحد، بل بالحري اسكب صلاتك إلى الله بعبادة، لتحفظ قلبك في الانسحاق، وضميرك في الطهارة. احسب العالم كله كلا شيء، واجعل التفرغ لله، قبل جميع الأُمور الخارجية. فإنك لا تستطيع، في آنٍ واحد، أن تتفرغ لي وتلتذ في الأُمور الزائلة. ينبغي لك أن تبتعد عن معارفك وأحبائك، وأن تحفظ ذهنك خاليًا من كل تعزيةٍ زمنية. هكذا الرسول المغبوط بطرس، يستحلف المؤمنين بالمسيح، أن يحسبوا أنفسهم “كغرباء ونزلاء في هذا العالم″ (1بطرس 2: 11). 2 – ما أعظم ثقة المحتضر الذي لا يأسره في العالم حب شيءٍ البتة! أما أن يكون القلب مجردًا هكذا عن كل شيء، فذاك ما لا يفهمه بعد الروح السقيم، كما أن الإنسان الحيواني، لا يدرك حرية الإنسان الداخلي. على أنه إن رام أن يكون روحانيًا حقًا، فينبغي له أن يتجرد عن الأباعد، تجرده عن الأقارب، وأن لا يحذر أحدًا أكثر من نفسه. إن قهرت نفسك قهرًا كاملًا، هان عليك إخضاع الباقي. والغلبة الكاملة، إنما هي انتصار الإنسان على نفسه. فإن من كان متسلطًا على نفسه، بحيث يخضع حواسه لعقله، وعقله لي أنا في كل شيء، فذاك هو حقًا غالب نفسه وسيد العالم. 3 – فإن رمت البلوغ إلى هذه الذروة، فعليك أن تبدأ بشجاعةِ، وتجعل الفأس على أصل الشجرة. لكي تقتلع وتبيد الحب الحقيقي المنحرف، الذي يميل بك إلى نفسك، وإلى كل مصلحةٍ ذاتيةٍ ومادية. فإن الرذائل الواجب قمعها واستئصالها، تكاد جميعها تتعلق بهذه الرذلة، أي محبة الإنسان نفسه محبة منحرفة مفرطة، فإذا قهرها، وتغلب عليها تمتع في الحال بسلامٍ وطمأنينةٍ عظيمين. ولكن من حيث إن المجتهدين في إماتة أنفسهم بالتمام قليلون، بل هم لا يخرجون من ذواتهم على وجهٍ كامل، فإنهم يظلون مرتبكين في أنفسهم، ولا يستطيعون أن يرتفعوا بالروح فوق ذواتهم. أما من يرغب في السير معي بحرية، فلا بد له من أن يميت جميع أمياله الفاسدة المنحرفة، وأن لا يتعلق بمخلوقٍ البتة، تعلقًا شهوانيًا صادرًا عن حبٍ خاص.