DAILY VERSE
سنكسار اليوم 16 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 23 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ايه ٢٣ يونيو ٢٠١٦ ‫“‬ وَيُجِيبُ الرَّبُّ: سَأُرِيهِمْ مُعْجِزَاتٍ كَمَا فَعَلْتُ فِي أَيَّامِ خُرُوجِهِمْ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ” ميخا ١٥:٧ عينيك مش شايفه خيره ؟ قلبك مش حاسس بحبه ؟ ودانك مش سامعه صوته ؟ حاسس انه بعيد ؟ ممكن تكون بتؤمن لكن لِسَّه ماختبرتش ..صح؟ ربنا بيقول لك هاوريك مجدي و هتعرف محبتي ليك و تختبر علاقتي بيك و اللي كنت بتسمع عنه هتحس بيه بنفسك و هتشوف اكبر معجزه في حياتك و هي تغييرك ربنا ابونا و لا يمكن أبدا يسيبنا إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 16 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 23 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة القديس ابو نوفر السائح في مثل هذا اليوم تنيح الأب الفاضل صاحب الذكر الجميل والشيخوخة الصالحة القديس أبا نفر السائح ببرية الصعيد . وذلك قد ذكره القديس بفنوتيوس الذي حركته نعمة الله شوقا إلى رؤية عبيد الله السواح . فأبصر جماعة منهم ومن بينهم القديس أبا نفر وكتب قصصهم . وقال أنه دخل البرية مرة ووجد عين ماء ونخلة ورأي القديس مقبلا إليه عريانا ومستترا بشعر رأسه ولحيته . فلما رآه الأب بفنوتيوس خاف وظنه روحا فشجعه القديس وصلب أمامه وصلي الصلاة الربانية ثم قال له : " مرحبا بك يا بفنوتيوس " فلما دعاه باسمه هدأ روعه . ثم صليا وجلسا يتحدثان بعظائم الله . فسأله بفنوتيوس أن يعرفه عن سيرته وكيف وصل إلى هناك . فأجابه : " أنني كنت في دير رهبان أتقياء قديسين ، فسمعتهم ينعتون سكان البرية السواح بكل الأوصاف الجميلة فقلت لهم : وهل يوجد من هو أفضل منكم . فأجابوا نعم . سكان البرية السواح لأننا نحن قريبون من العالم فإن ضاق صدرنا وجدنا من يعزينا وان مرضنا وجدنا من يفتقدنا وان تعرينا وجدنا من يكسونا أما سكان البرية فليس لهم شيء من ذلك فلما سمعت منهم هذا جزع قلبي . ولما كان الليل أخذت قليلا من الخبز وخرجت من الدير ثم صليت إلى السيد المسيح أن يهديني إلى موضع أقيم فيه فسهل لي الرب أن وجدت رجلا قديسا فأقمت عنده حتى علمني كيف تكون السياحة وبعد ذلك أتيت إلى هنا فوجدت هذه النخلة وهذه العين . تطرح النخلة اثني عشر عرجونا في كل سنة فيكفيني كل عرجون شهرا وأشرب الماء من هذه العين . لي إلى اليوم ستون سنة لم أر وجه إنسان سواك . وبينما هما يتحدثان بهذا نزل ملاك الرب وأعلم القديس أبا نفر بقرب نياحته . وفي الحال تغير لونه وصار شبه نار . ثم أحني ركبتيه وسجد للرب . وبعد أن ودع القديس بفنوتيوس أسلم روحه الطاهرة فكفنه القديس بفنوتيوس ودفنه في مغارته ورغب أن يسكن موضعه ولكن بعدما دفنه نشفت النخلة وسقطت أما عين الماء فجفت . وكان ذلك بتدبير من الله ليعود القديس بفنوتيوس إلى العالم ويبشرهم بذكر السواح القديسين الذين رآهم . صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 16 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 23 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في انه لا يسوغ للإنسان أن يحسب نفسه مستحقًا التعزية، بل بالحري مستوجبًا الضربات 1 – التلميذ: رب، إني لست مستحقًا تعزيتك ولا أي افتقادٍ روحي. ولذلك، فإنك بعدلٍ تعاملني عندما تتركني بائسًا مستوحشًا. فإني، ولو استطعت أن أذرف الدموع كالبحر، لا أزال غير أهلٍ لتعزيتك. فأنا لا أستحق سوى الجلد والعقاب، لأني كثيرًا ما أهنتك إهاناتٍ ثقيلة، بل كثيرًا ما أثمت آثامًا عظيمة. فأنا إذن، بمقتضى العقل الصوابي، لست مستحقًا أدنى تعزية. لكن أنت أيها الإله الرؤوف الرحيم، الذي لا يشاء هلاك مصنوعاته، تتنازل، قاصدًا “إظهار غنى جودك على آنية الرحمة“ (رومانيين 9: 23). فتعزي عبدك -حتى عن غير استحقاقٍ منه- على وجهٍ يفوق مألوف البشر. فإن تعزياتك ليست كخرافات الناس. 2 – أي شيءٍ صنعت يا رب، حتى تهب لي أدنى تعزيةٍ سماوية؟ أنا لا أذكر أني فعلت شيئًا من الصلاح، ولكني أذكر أني قد كنت دومًا ميالًا إلى الرذائل، متكاسلًا عن إصلاح نفسي. ذاك هو الحق، ولا أستطيع إنكاره. وإن قلت غير ذلك، فإنك تقوم في وجهي، وليس من يدافع عني. ماذا استوجبت، بخطاياي، سوى جهنم والنار الأبدية؟ أنا أعترف بأني مستوجبٌ، حقًا، كل سخريةٍ واحتقار، وأنه لا يسوغ لي أن أُحسب بين عبادك. إني، وإن شق عليَّ سماع هذه الشكوى، أعترف مع ذلك بخطاياي، من أجل الحق، لكي أستحق أن أنال رحمتك على وجهٍ أيسر.