DAILY VERSE
سنكسار يوم 26 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 3 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الجمعه ٣ يونيو ٢٠١٦‬ ‎استشهاد توما الرسول ‎سَأَجْمَعُ شَتَاتَكَ جَمِيعاً يَايَعْقُوبُ، وَأَجْمَعُ بَقِيَّةَ إِسْرَائِيلَ وَأَضُمُّهُمْ مَعاً كَقَطِيعِ غَنَمٍ فِي حَظِيرَةٍ، مِثْلَ قَطِيعٍ مُحْتَشِدٍ فِي مَرْعًى، فَتَرْتَفِعُ جَلَبَةُ جُمْهُورِهِمْ. (ميخا ١٢:٢) ‎‫يا سلام لما ربنا يقول انا مش هاسيبك انا شايفك متشتت و عيالك تايهين و تفتكر انت (او الشيطان يحط في مخك) انه خلاص سابك و لا يعمل ‬ ‎‫فتلاقيه بيقول لك النهارده " لا يا حبيبي انا مش هاسيبك ضايع و متشتت ....انا هاجمعك و أكون معاك تاني و كل يوم هاشتغل فيك و في يوم هاشتغل بيك ، ماهو انا عملي و شغلي ليك..." يا سلام يارب ...بقي انا الحقير الخاطئ المدمن لذاتي و للذاتي و لكبريائي ..انا هو شغلك الشاغل؟ و كأنك نسيت كل الخليقه و مركز معايا انا!؟ ‬ ‎‫ايوه ...كل المطلوب منك انك تسيب له نفسك يشتغل ...ما تهربش منه اكتر من كده ...متعطلش خطته ...اقعد مع انجيله و اقعد في مخدع صلاتك فيتحول مخدعك لمعمل الهي هدفه إصلاحك و خلاصك ...دعه يعمل و لا تعاند ‬ ‎‫إذاعه اقباط العالم ‬
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 26 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 3 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد توما الرسول في مثل هذا اليوم استشهد القديس توما الرسول الذي يقال له التوأم . ولد هذا القديس في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الإثنى عشر رسولا (مت 10 : 3). وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر " لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه (يو 11 : 16) وهو الذي سأل ربنا وقت العشاء قائلا " يا سيد لسنا نعلم أين الطريق والحق والحياة " (يو 14 : 5 و 6) ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم اقبلوا الروح القدس كان هذا الرسول غائبا فعند حضوره قالوا له : " قد رأينا الرب . فقال لهم ان لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثارها كما أضع يدي في جنبه لا أومن " . فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له : " يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " أجاب توما وقال له , " ربي والهي " . قال له يسوع : " لأنك رأيتني يا توما آمنت . طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 19 – 29) وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس الذي أخذه إلى الملك فاستعلم منه عن صناعته فقال : أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو في القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته . ثم سأله الملك عن الصناعات التي قام بها فأجابه : " ان القصور التي بنيتها هي النفوس التي صارت محلا لملك المجد ، والنجارة التي قمت بها هي الأناجيل التي تقطع أشواك الخطية ، والطب والأدوية هي أسرار الله المقدسة تشفي من سموم عدو الخير . فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس ، فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين علي زوجته وقال له : " ان أقمت زوجتي آمنت بإلهك " فدخل إليها توما الرسول وقال : " يا أرسابونا قومي باسم السيد المسيح " فنهضت لوقتها وسجدت للقديس . فلما رأي زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول . وجرف أيضا البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فاستأذن القديس توما الملك في رفعها . والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها وبعد أن بني الكنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة تسمي قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة . فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا علي كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها . ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 26 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 3 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أن الإنسان لا يملك من ذاته شيئًا من الصلاح، ولا يستطيع أن يفتخر بشيء 1 – التلميذ: ”رب، ما الإنسان حتى تذكره، أو ابن الإنسان حتى تفتقده؟“ (مزمور 8: 5) بم استحق الإنسان أن تمنحه نعمتك؟ رب، مم أستطيع التشكي إن أهملتني؟ وبم يحق لي الاحتجاج إن لم تصنع لي ما أسأل؟ هذا ما يمكنني حقًا أن أُفكر به وأقوله عن صدق: رب، إني لست بشيء، ولا أقدر على شيء، ولا أملك، من ذاتي، شيئًا من الصلاح، بل في كل شيءٍ أنا ناقص، ومائل دومًا إلى العدم. فإن لم تعضدني وتنعش نفسي، صرت بجملتي إلى الفتور والتراخي. 2 – أما أنت، يا رب، فإنك “أنت أنت دومًا ثابتٌ إلى الأبد“ (مزمور 101: 28، 13)، وعلى الدوام صالحٌ، عادلٌ، قدوس، تصنع كل شيءٍ بصلاحٍ وعدلٍ وقداسة، وتدبر كل شيءٍ بحكمة. أما أنا المائل إلى التراجع أكثر مما إلى التقدم، فإني لا أستمر دائمًا على حالٍ واحدة، بل “سبع مراتٍ أتحول“ (دانيال 4: 13). ولكن سرعان ما تتحسن أحوالي، إن أنت ارتضيت فمددت لي يدًا تعضدني، لأنك أنت، وحدك، ومن دون عونٍ بشري، قادرٌ أن تساعدني وتثبتني تثبيتًا وطيدًا، “بحيث لا يعود وجهي يتغير” (1ملوك 1: 8). بمختلف التقلبات، بل إليك وحدك يتوجه قلبي، وفيك وحدك يستريح. 3 – ومن ثم، لو عرفت جيدًا أن أطرح كل تعزيةٍ بشرية، قصد الحصول على العبادة، أو لما أشعر به من الحاجة إلى التماسك – إذ ليس من إنسانٍ يستطيع أن يعزيني – إذن لحق لي أن أرجو نعمتك، وأن أبتهج لما تمنحني من تعزيةٍ جديدة.