Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار يوم 21 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 29 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاحد ٢٩ مايو ٢٠١٦ ‎هم من العالم . من أجل ذلك يتكلمون من العالم ، والعالم يسمع لهم ‫(‬رساله يوحنا الاولي ٤‫:‬٥‫) كاثوليكون اليوم‬ ‎‫نفتح التليفيزيون او نتفرج علي بوستات الفيسبوك و نستغرب من الtalkshows برامج التوك شو ...هي الناس بتركز في مواضيع غريبه ...و تبص علي عد الviews علي اليوتيوب و تبرق من الرقم ....معقوله الألفات مهتمين بالمواضيع دي !!!؟ ‬ ‎‫بعني علي سبيل المثال لا الحصر .:.الستات يلبسوا ايه في الكنيسه ...انا مالي انا البس بطهاره قلبي لو ست و ابص بطهاره عيني لو رجل و خلاص ...يهوذا أتناول في العشاء الاخير و لا لأ؟ انا مالي ..المهم ان انا أتناول باستحقاق لا اتقلب انا يهوذا و خلاص ....طيب تناول النساء في وقت معين ينفع و لا لأ؟ و هي مسلمات ال٢٠ قرت هننقاشها دلوقتي؟ و انت كرجل ما انت كمان ملكش مناوله لو هتدين رئاسات الكنيسه و تُجلس نفسك في كراسي القضاء ‬ ‎‫.......كل اللي بيثيروا هذه المواضيع هم من العالم و لو انت استجبت او اهتميت لهذه المواضيع صرت انت ايضا من العالم زيهم و ده مش كلامي ده كلام الانجيل ‬ ‎‫خلي شعارك " و انا مالي ...خليني في خلاصي و جهادي " ‬ ‎‫إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 21 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 29 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة القديس مرتيانوس في مثل هذا اليوم تنيح القديس مرتينيانوس وقد ولد هذا القديس في مدينة قيصرية فلسطين وترهب منذ حداثته عند شيخ قديس في الجبل القريب من بلده الذي يسمي جبل السفينة . وقد أجهد نفسه بعبادات كثيرة . وأقام هناك ستا وستون سنة فذاعت فضائله وسمعت به امرأة شريرة فقالت لبعض المتحدثين بفضائله : " إلى متي تمجدونه وهو في برية لا ينظر وجه امرأة ؟ لو نظرني لأفسدت نسكه ونجست بتوليته " فنهروها علي قولها هذا لما يعرفونه عن هذا القديس من الطهر والقداسة ولكنها راهنتهم علي أن تمضي إليه وتوقعه في الخطية ثم قامت في الحال ووضعت حليها وملابسها الثمينة وعطورها في قطعة قماش وارتدت زيا زريا وسترت وجهها وذهبت إلى مكان قريب من موضع القديس وانتظرت حتى أمسى النهار . ثم تقدمت وقرعت بابه باكية متظاهرة بأنها ضلت الطريق وترغب المبيت عنده حتى الصباح فتحير القديس في أمرها فأما أن يدعها خارجا فتأكلها الوحوش أو يدخلها فتشتد عليه المحاربة بسببها وأخيرا فتح لها ومضي هو إلى مكان آخر في القلاية. أما هي فلبست ثيابها وتزينت بحليها وتطيبت وهجمت عليه تراوده عن نفسها . فعلم أنها مصيدة من الشيطان نصبها له . فقال له : " تمهلي حتى أري الطريق . لأن بعض الناس لهم عادة أن يأتوا إلى هنا من حين لأخر " وخرج فأضرم نارا وصار يلقي بنفسه فيها مرة بعد أخري مخاطبا نفسه قائلا : " ان كنت لا تقدر أن تحتمل أوجاع حريق نار ضعيفة فكيف أذن يمكنك أن تحتمل نار الجحيم " قال هذا وسقط علي الأرض باكيا من شدة ألم النار التي أحرقت رجليه ,أصابعه . فلما أبطأ خرجت إليه فرأته علي تلك الحال . فخافت واضطربت جميع حواسها ورجع إليها عقلها فنزعت عنها زينتها وخرت عند قدميه وسألته أن يعينها علي خلاص نفسها . فبدأ يعظها ويعرفها زوال الدنيا وشهواتها . ثم أخذها إلى أحد ديارات العذارى وأوصى الأم بها . أما هي فقد عاشت في النسك والطهارة وأرضت الرب بقية حياتها وبلغت درجة عالية من القداسة ونالت موهبة الشفاء وأبرأت مرضى كثيرين . أما القديس مرتينيانوس ، فخاف أن يأتي إليه العدو بامرأة أخري فمضي إلى جزيرة وسط البحر وسكن هناك وأتفق مع بحار أن يبيع له شغل يديه ويحضر له ما يقتات به ، وبعد مدة حدث أن هاجت الرياح علي إحدى السفن فاصطدمت بصخرة فانكسرت فتعلقت امرأة ممن كانوا بها بلوح الخشب وقذفتها الأمواج إلى تلك الجزيرة . فلما رآها القديس تحير في أمرها . وأراد ترك الجزيرة فطلبت إليه أن يرهبنها فأجابها إلى رغبتها . ثم أعطاها ما عنده من الخبز ورسم نفسه بعلامة الصليب ، وطرح ذاته في البحر متعلقا بلوح الخشب الذي تعلقت هي به وأسلم نفسه في يد القدير فصارت تتقاذفه الأمواج حتى وصل إلى البر ولم يستقر في مكان وأخذ يجول في البراري والقفار والمدن وقد ظل علي هذه الحال مدة سنتين حتى وصل إلى الكنيسة وعرفه قضيته . وأسلم الروح بيد الرب فكفنوه ودفنوه بإكرام . أما المرأة التي بقيت في الجزيرة فان البحار أخذ يتفقدها إلى أن تنيحت فحمل جسدها إلى بلاده . صلاته هذا البار تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 21 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 29 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ضد أحكام الناس الباطلة 1 – المسيح: يا بني، ثبت قلبك في الله، ولا تخف من حكمٍ بشري، إذا برأك ضميرك وزكاك. فالاحتمال، على هذا النحو حسنٌ وفيه سعادة، وليس بثقيلٍ على القلب المتواضعٍ، المتوكل على الله أكثر من توكله على نفسه. كثيرون هم الثرثارون، وقلما ينبغي أن نصدق أقوالهم. وما عدا ذلك، فإرضاء الجميع من المحال. فإن بولس – وإن كان قد اجتهد في أن يرضي الجميع في الرب، “وصار كلاًّ للكلّ″ (1كورنثيين 9: 22) – قد كان، مع ذلك، يعتد ”كأقل شيءٍ عنده أن تحكم فيه حكمةٌ بشرية″ (1كورنثيين 4: 3). 2 – لقد عمل كثيرًا لأجل بنيان الآخرين وخلاصهم، بقدر وسعه وإمكانه، ولكنه لم يستطع أن يحول دون محاكمتهم له أحيانًا واحتقارهم إياه. لذلك فوض كل شيءٍ إلى الله العليم بكل شيء، واعتصم بالصبر والتواضعٍ، من ألسنة المتكلمين بالبهتان، المفكرين بالباطل والكذب، الطاعنين فيه بحسب أهوائهم. ولكنه قد رد عليهم أحيانًا، لئلا ينتج من صمته معثرةٌ للضعفاء. 3 – ”فمن أنت، حتى تخاف من إنسانٍ يموت؟″ (أشعيا 51: 12) إنه اليوم في الوجود، وغدًا يتوارى. إتق الله، فلا يروعك رعب البشر. وأي ضررٍ يستطيع الإنسان أن يلحق بك، بالكلام أو الإهانات؟ إنه على نفسه يجلب المضرة، لا عليك، وأيًّا كان ذلك الإنسان، فإنه لن يفلت من دينونة الله. أما أنت، فاجعل الله نصب عينيك، “ولا تجادل بمماحكاتٍ كلامية″ (2 تيموتاوس 2: 14). وإن خيل إليك أنك الآن في المذلة، وأنك تسام خزيًا لم تستوجبه، فلا تغضب لذلك، ولا تنقص من قدر إكليلك بعدم صبرك. بل انظر بالحري إلى السماء، إليَّ أنا القادر أن أُنقذ من كل خزيٍ وظلم، وأن “أُجازي كل أحدٍ بحسب أعماله″ (متى 16: 27؛ رومانيين 2: 6).