Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار يوم 20 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 28 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦ وَلَكِنْ، مَا كَانَ لِي مِنْ رِبْحٍ، فَقَدِ اعْتَبَرْتُهُ خَسَارَةً، مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ. (فيلبي ٧:٣) الصنايعي الشاطر الحكيم بعد ما يخلص شغله لو جه صاحب الشغل و قال له نزل لي في السعر ...لو فعلا الصنايعي ده حكيم هيقول و ماله ..اقلل له السعر حاجه بسيطه و أكسبه زبون و هو يجيب لي زباين تانيه و نفس المنطق في حالتنا في التعامل مع ابديتنا ....اقبل الخساره الوقتيه و اكسب المسيح كمحامي عنك يوم الدينونه العظيم ...يعني تخيل لو القاضي صار محامي ..يبقي الحال ايه ؟ بفلوسك و بعرقك نفّع الناس و بالذات الغلابه و فرحهم ...سيب بمزاجك ممتلكاتك للغير و متتخانقش لا علي ارض و لا علي قرش و لا علي ورث و سيب اللي عايز يسرقك ...صدقني دي ماسمهاش خيبه و لا عبط ...اخسر التراب تكسب النور و الابديه و لو كسبت اعتبر المكسب خساره و أحزن عليها لان المسيح زعلان انك بتجري ورا مكسب زائف إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 20 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 28 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة الانبا أمونيوس المتوحد الانطاكى في مثل هذا اليوم من سنة 73 للشهداء الموافقة لسنة 357 م تنيح القديس أنبا أمونيوس . ولد هذا القديس في سنة 294 م بجوار مريوط وهو كزميله أنطونيوس كان من أسرة مسيحية تقية غنية وفقد أبويه وهو في سن الحداثة فبات تحت وصاية عمه وكانت كل آماله متجهة إلى عيشة البتولية والقداسة غير أن عمه خطب له فتاة غنية علي غير أرادته ولما لم يكن في قدرته مخالفة أمر عمه ، أخذ في مخاطبة خطيبته بالأقوال الروحية وقد استطاع بسيرته المقدسة أن يؤثر عليها تأثيرا حسنا فحبب إليها عيشة الطهارة وغرس في قلبها الميل إلى تكريس النفس لتكون عروسا للعريس الحقيقي يسوع المسيح ومن ثم اتفق الاثنان علي أن يقبلا عقد زواجهما وهما مصممان علي أن يعيشا معا كأخ وأخت . وقد لبثا علي هذه الحال مدة طويلة وهما يحافظان علي شروط العفة والأمانة حتى مرت سبع عشرة سنة علي زواجهما وبعدها انتقلت الزوجة إلى الدار الأبدية فرأي هذا القديس في حلم أن القديس أنطونيوس يدعوه إلى لبس أسكيم الرهبنة ولما استيقظ من النوم نهض وذهب إلى حيث يقيم القديس ايسيذوروس الذي ألبسه الاسكيم المقدس وأقام عنده مدة من الزمن ثم قصد بعد ذلك جبل تونه حيث يقيم القديس أنطونيوس . وقد أقام القديس أمونيوس عند القديس أنطونيوس مدة وتتلمذ له ودرس علي يديه قوانين الرهبنة المقدسة ثم بني له مغارة في تونه الجبل . وهناك أجهد نفسه بعبادات كثيرة فحسده الشيطان وأتاه في شكل راهبة وقرع بابه . فلما فتح له وطلب منه أن يصليا معا تحول الشيطان إلى لهيب نار . ثم مضي وسكن في امرأة وأغراها علي ايقاع القديس في الخطية . فلبست أفخر ثيابها وأتت إليه نحو الغروب وبدأت تقرع باب مغارته قائلة : أنني امرأة غريبة وقد ضللت الطريق وأمسي علي الوقت فلا تدعني خارجا لئلا يأكلني وحش وتكون أنت المطالب بدمي . فلما فتح له وعرف مكيدة الشيطان الذي أرسلها أخذ يعظها ويخفيها من عذاب الجحيم المعد للخطاة ويذكر لها الغبطة المعدة للصديقين . ففتح الرب قلبها وفهمت قوله وخرت عند قدميه باكية وسألته أن يقبلها ويساعدها علي خلاص نفسها ثم نزعت عنها ثيابها فألبسها ثوبا من شعر وقص شعرها وسماها الساذج ثم علمها طريق الفضيلة فسارت فيه سيرا حميدا حتى فاقت القديسين ، بصومها الكثير وصلاتها المتوالية . ثم عاد الشيطان فدبر حيلة أخري وذلك أنه لبس زي راهب وصار يتردد علي الأديرة ويقول للرهبان وهو باك : أن الأنبا أمونيوس الناسك قد تزوج بامرأة ويحتفظ بها في المغارة فجلب بعمله هذا الفضيحة لكم والإهانة للاسكيم المقدس فلما سمع بذلك الأنبا أبللو المتشبه بالملائكة أخذ معه الأنبا يوساب والأنبا نوهي وأتوا إلى جبل تونة وقصدوا مغارة الأنبا أمونيوس . فلما قرعوا باب المغارة وفتحت لهم تحققوا الأمر . فلما دخلوا صلوا كالعادة ثم جلسوا يتحدثون في عظائم الله إلى آخر النهار فقال لهم الأنبا أمونيوس : هلموا لنري الساذج لأنها تخبز لنا قليلا من الخبز . فلما خرجوا إليها وجدوها واقفة تصلي وسط اللهيب وهو شديد التوهج ويداها مبسوطتان فتعجبوا من ذلك ومجدوا الله . وبعد أن أكلوا من الخبز وشربوا انفرد كل واحد لينام . فعرف ملاك الرب الأنبا أبللو بقضية الساذج مع الأنبا أمونيوس وأن الرب أرسلهم إلى هنا لكي يحضروا نياحها . وقد تم قول الملاك إذ أنها نحو الساعة الثالثة ليلا اعترتها حمي شديدة فسجدت للرب وأسلمت روحها بيده فكفنوها وبعد الصلاة دفنوها . ثم عرفهم الأنبا أمونيوس بفضائلها . وأنها أقامت عنده 18 سنة لم ترفع وجهها إلى فوق لتري وجهه وكان طعامها خبزا وملحا . وبعد ذلك أوفده القديس أنطونيوس إلى وادي النطرون ليؤسس أديرة هناك فتبعه جمهور من المؤمنين فنظم لهم أحوال معيشتهم واستمر يسوسهم بالفضيلة وبعد قليل تنيح هذا الأب القديس صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 20 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 28 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أنه لا أمان من التجربة في هذه الحياة 1 – المسيح: يا بني، لا أمان لك البتة في هذه الحياة، بل ما دمت حيًا فأنت دومًا في حاجةٍ إلى الأسلحة الروحية. إنك مكتنفٌ بالأعداء، وهم يقاتلونك عن اليمين وعن اليسار. فإن لم تستعمل ترس الصبر من كل جهة، فإنك لن تلبث طويلًا بغير جراح. وفضلًا عن ذلك، فإن لم تثبت فيَّ قلبك، وأنت ناو، نيةً خالصة، أن تحتمل كل شيءٍ لأجلي، فلن تستطيع الصبر إذا حمي القتال، ولا الفوز بسعف الطوباويين. فعليك إذن أن تجتاز بشجاعةٍ في جميع الصعوبات، وأن تجرد يدًا قويةً على ما يعترضك. ”فمن غلب يؤتي المن“ (رؤيا 2: 17)، أما المتثاقل، فنصيبه كثرة الشقاء. 2 - إن طلبت الراحة في هذه الحياة، فكيف تبلغ إلى الراحة الأبدية؟ لا تعدد نفسك لوفرة الراحة، بل لكثرة الاحتمال. أُطلب السلام الحقيقي لا على الأرض، بل في السماوات، لا في البشر أو في سائر الخلائق، بل في الله وحده. عليك، حبًا لله، أن تحتمل بارتياحٍ كل شيء: الأتعاب والأوجاع، والتجارب والاضطهادات، والضيقات والعوز، والأمراض والإهانات، والمثالب والتقريعات، والمذلات والخزي، والتوبيخات والاحتقار. فتلك هي الأُمور المفيدة للفضيلة: بها يمتحن من تجند حديثًا للمسيح، ومنها يضفر الإكليل السماوي. أنا أُكافئ على تعبٍ قصيرٍ بثوابٍ أبدي، وعلى خزي زائلٍ بمجدٍ لا حد له. 3 – أتظن، أنت، أنك ستحصل دومًا على التعزيات الروحية وفق ما تشاء؟ إن قدّيسيَّ دائمًا على مثل ذلك، بل عانوا مشقاتٍ كثيرة، وتجارب مختلفة، وخذلانًا شديدًا. لكنهم اعتصموا بالصبر في كل شيء، متوكلين على الله أكثر مما على أنفسهم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). عالمين ”أن آلام هذا الدهر، لا تتناسب والمجد الآتي“ (رومانيين 8: 18)، فتستحقه لنا. أتريد أنت أن تحصل، حالًا، على ما لم ينله الكثيرون إلاَّ بالجهد، بعد الدموع الغزيرة والأتعاب الشاقة؟ ”إنتظر الرب! تشجع وتشدد!” (مزمور 26: 14) لا تيأس ولا ترتد، بل ابذل جسدك ونفسك بثبات، لأجل مجد الله. فأنأ أُكافئك ملء المكافأة، “وأكون معك في كل ضيق“ (مزمور 90: 15).