DAILY VERSE
سنكسار يوم 14 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 22 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاحد ٢٢ مايو ٢٠١٦ نياحة أنبا باخوم أب الشركة ‎أجاب يسوع وقال لها : كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ‫(‬يوحنا ٤‫:‬١٧‫)‬ انجيل قداس اليوم ‎علي فكره بقي ‎اللي يشرب من ميه العالم يعني من شهوات الارض يفضل يطلب تاني و ميشبعش بس يتذل و يخسر و يضيع ‎و صحيح المسيح هو الماء اللي بجد تروي لكن ده ميمنعش ان محبه المسيح و هداياه الروحيه ينابيع من الخيرات و ميتشبعش منها ‎و هو المتوحد اللي بيقعد طول اليوم يسبح و يمجد ربنا طول اليوم ازاي مبيزهقش ؟ و اللي في العالم زينا بس قلبه مع المسيح اهو ده برضه فكركم بيشبع ؟ أبدا أبدا ...ده كل ما تفتكر انك وصلت تلاقي انك طفل و لِسَّه بتحبي في طريق الكمال و تخاف علي نفسك و تقول يا تري هالحق اقدم توبه ؟ ‎الله غير محدود و بره و متعته و طريق الجهاد غير محدود
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 14 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 22 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة أنبا باخوم أب الشركة في مثل هذا اليوم من سنة 64 ش (348م ) تنيح الأب القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الروحانية . ولد هذا الأب في طيبة ( الأقصر ) من والدين وثنيين أجبراه علي عبادة الأصنام فهزأ بهذه العبادة ثم ترهب عند القديس بلامون ومكث تحت طاعته عدة سنين أتقن فيها أمور الرهبنة جيدا وبعد ذلك ظهر له ملاك الرب وأمره أن يؤسس شركة رهبانية مقدسة فاجتمع عنده عدد وفير من الرهبان فشيد لهم جملة أديرة وجعلهم تحت نظام واحد في شغل اليد وأوقات الطعام والصلوات وكان هو أبا عليهم جميعا وجعل لكل دير رئيسا وكان يمر عليهم جميعا من أقصي أسوان وأدفو ودوناسة إلى آخر الصعيد من الجهة البحرية ولم يكن يسمح لأحد من أولاده أن يصير قسا حتى لا يتزاحموا علي الكهنوت وتضيع الغاية المقصودة من العبادة والبعد عن العالم وكان يدعو لكل دير كاهنا علمانيا يقدس به ولما أراد البابا أثناسيوس أن يرسمه قسا هرب منه . فقال لأولاده : قولوا لأبيكم الذي بني بيته علي الصخرة التي لا تتزعزع وهرب من المجد الباطل " طوباك وطوبي لأولادك " . وقد اشتهي مرة أن يري الجحيم فرأي في رؤيا الليل منازل الخطاة ومواضع العذاب . وأقام رئيسا علي الشركة أربعين سنة . ولما دنا وقت نياحته ثبتهم وعين لهم من يتولي تدبيرهم من بعده وتنيح بسلام صلاته تكون معنا . آمين استشهاد القدس أبيماخس الفرمي في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبيماخس . وقد ولد هذا القديس بالفرما وكان حائكا مع رفيقيه تادرس وكللينيكس ، فلما سمع بقدوم يولاميس والي مصر لتعذيب المسيحيين وعظ رفيقيه مبينا لهما بطلان هذا العالم ثم ودعهم وخرج إلى البكروج القريبة من دميرة ، فوجد الوالي يعذب امرأة ثم بعد أن عذبها ألقاها في أتون النار فصار لها مثل الندي البارد فأخرجها وقطع رأسها . فلما رأي ذلك تقدم من الوالي واعترف بالسيد المسيح له المجد فعذبه كثيرا ، وكان وقتئذ عمره سبعا وعشرين سنة . ثم أمر بعصره بالمعصرة فخرجت من جسده نقطة دم وقعت علي عيني طفلة عمياء فأبصرت لوقتها فأمن أهلها بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة فغضب الوالي وأمر بصلبه ثم قطع رأسه فامتثل السياف للآمر ولكن قوته خارت فلم يقدر علي رفع سيفه فجاء آخر فحدث له كالأول . وهكذا إلى أربعة عشر سيافا ولما لم يفلحوا في قطع رأسه طوقوا رقبته بحبل وسحبوه حتى أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة . وحمل أحد الجند الجسد لطرحه بعيدا وكان هذا الجندي أصما فلما لمس جسده انفتحت أذناه فسمع للحال . وأتي قوم من مدينة ادكو وأخذوا الجسد وقد ظهرت منه آيات كثيرة . وحضر أهل الدميرتين ليعزوا أهل الشهيد ولما رأوا الآيات الباهرة التي ظهرت منوا وتعمدوا وكان عددهم ألف وسبعمائة وخمسين نفسا رجالا ونساء وصبيانا ثم حمله أهله إلى البرمون بكرامة عظيمة وقد كفنه والي البرمون بأكفان غالية الثمن من ماله الخاص وبنوا له كنيسة علي اسمه . شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 14 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 22 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في انتباذ كل خليقة قصد وجود الخالق 3 – كثيرون يتوقون إلى حياة المشاهدة، لكنهم لا يجتهدون في ممارسة ما تقتضيه. والعائق الكبير في ذلك، هو التوقف عند الشعائر والممارسات الحسية، وقلة الاكتراث للإماتة الكاملة. إني لا أعلم ما هذا الأمر، ولا ما هو الروح الذي ننقاد له، ولا ما هو موضوع ادعائنا، نحن الذين يحسبهم الناس روحيين! أمورٍ تافهةٍ زائلة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ولا نكاد -حتى في النادر- نجمع حواسنا تمامًا، ونفكر في أُمورنا الداخلية! 4 – يا للأسف! إنَّا لا نكاد نختلي قليلًا في أنفسنا، حتى نندفع حالًا إلى الخارج، من غير أن نفحص أعمالنا فحصًا مدققًا. إنَّا لا نأبه إلى أين انحطت أميالنا، ولا نبكي على ما نحن عليه من فسادٍ تام. ”كل جسدٍ قد أفسد طريقه“ (تكوين6: 12)، ولذلك حدث الطوفان العظيم. فإذا كانت أميالنا الداخلية قد فسدت جدًا، فلا بد أن يفسد العمل الناتج منها، مما يدل على نقصٍ في نشاطنا الداخلي: لأن القلب الطاهر لا يصدر إلا ثمار حياةٍ صالحة. 5 – يسأل الناس عن كثرة الأعمال التي يقوم بها أحدهم، ولكنهم قلما يعبأون بمقدار الفضيلة التي يعمل بها. يبحثون هل هو قويٌّ أو غنيّ، أو جميلٌ أو ماهر، أو مجيدٌ في الكتابة أو الغناء أو العمل، أما مقدار مسكنته بالروح، وصبره ووداعته، وتقواه وحياته الداخلية، فكثيرون يغفلون ذلك. الطبيعة تنظر إلى خارج الإنسان، والنعمة تلتفت إلى داخله. تلك تخدع كثيرًا، أما هذه، فتجعل في الله ثقتها لكي لا تغش.