Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار يوم 11 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 19 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الخميس ١٩ مايو ٢٠١٦ بَلْ أَخْلَى نَفْسَهُ، مُتَّخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً شَبِيهاً بِالْبَشَرِ؛(فيلبي ٧:٢) الاخلاء ....مبنتكلمش عنه كتير ...بنحب نتكلم عن الامتلاء يعني عن قد ايه ربنا يملاني بالنعمه و بالروح القدس وننسي نتكلم عن الاخلاء ....الناس ناسيه ان يسوع المسيح الاله المتجسد قبل بدايه خدمته اخلي نفسه و هو التجسد ايه ؟ هو انه ترك مجده و عرشه و تسبيحات الملائكه و هبط الي حالنا الترابي و افترش الارض و قبل الاهانات و اللطم و العار ...ياربي انا معرفش انت قبلت كل ده علشاني ازاي ؟...ده انا مش قادر افهم اني تراب ...انا لو يصح تعبير اخلاء في حالتي لا اقدر الا ان أقول اني عايز اخلي نفسي من خطيتي و من النفخه الكذابه و من اني مصدق نفسي اني حاجه انت اخدت طبيعتي بخطيتي و اديتني برك و طهرك و بعد موتي اديتني جسد ممجد و سما و مجد الابديه و الوجود في حضرتك.....يا نفسي ادركي هذا الحب و لا تدعي العالم يخدعك و يقنعك بأكاذيبه و اقبلي اخلاؤه لكي من ذنوبك إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 11 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 19 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة القديس الانبا بفنوتيوس الاسقف في مثل هذا اليوم تنيح القديس بفنوتيوس الأسقف وقد ترهب في برية القديس مقاريوس وأجهد نفسه في النسك والعبادة كما قضي أيامه وهو لا يأكل إلا البقول الناشفة وتعلم في البرية القراءة والكتابة وقوانين الكنيسة . ورسموه قسا فمكث في البرية خمسا وثلاثين سنة , وذاعت فضائله فاستدعاه البابا فيلوثاؤس الثالث والستون من باباوات الإسكندرية ورسمه أسقفا وكان لا يغير ملابسه إلا يوم الاحتفال برفع القرابين وفيما عدا ذلك كان يلبس من شعر ومن شدة النسك نحل جسده جدا ومرض فسأل الله في صلاته قائلا : " يا ربي يسوع المسيح لأجل الأسقفية لا تنزع عني نعمتك " فظهر له ملاك الرب وقال له " اعلم أنك كنت في البرية لم يكن من يهتم بك عند مرضك ولا تجد ما تتداوى به . فكان الله يعضدك ويمنع عنك المرض . أما الآن فأنت في العالم وعندك من يهتم بك وما تحتاجه من دواء عند مرضك " ومكث هذا الأب في الأسقفية اثنتين وثلاثين سنة ولما دنت وفاته استدعي الكهنة والشمامسة وبعدما سلم لهم أواني الكنيسة قال لهم : " اعلموا أنني ذاهب إلى السيد المسيح وقد سرت بينكم كما تعلمون . والسيد المسيح الذي أنا مزمع أن أقف أمامه يشهد علي أنني ما أخفيت درهما واحدا من كل ما كان يصل إلى من الأسقفية " ثم باركهم وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين استشهاد ثاؤكليا زوجة تيطس في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة ثاؤكليا زوجة القديس يسطس (ذكرت سيرته تحت اليوم العاشر من شهر أمشير) . وذلك أنه بعد ما أرسلهما دقلديانوس إلى الإسكندرية وفرقهما واليها أرسل يسطس إلى أنصنا وهناك نال إكليل الشهادة ثم أرسل هذه القديسة إلى صالحجر . فلما رآها الوالي تعجب كيف يترك هؤلاء المملكة مفضلين عليها الموت . ثم لاطفها فلم تقبل كلامه وقالت له " لقد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي منذ صباي وتعزيت عن ولدي من أجل السيد المسيح فما عساك تعطيني ؟ " فأمر بضربها إلى أن تقطع جسمها ثم أودعها السجن فظهر لها ملاك الرب وعزاها وقواها . فلما رأي المسجونون أنها شفيت من جراحاتها آمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة . وعند ذلك أمر الوالي بقطع رأسها . فنالت إكليل الشهادة وأتي بعض المؤمنين ودفعوا للجند فضة وأخذوا الجسد وكفنوه ووضعوه في تابوت إلى انقضاء زمن الاضطهاد . صلاتها تكون معنا . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 11 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 19 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في طلب العون الإلهي، وفي الثقة باسترجاع النعمة 1 – المسيح: يا بني، ”أنا هو الرب المقوي في يوم الضيق″ (نحوم 1: 7)، فتعال إليَّ إذ ساءت أحوالك. إن أعظم ما يحبس عنك التعزية السماوية، هو تأخرك عن الالتجاء إلى الصلاة. فإنك قبل أن تتضرع إليَّ بإلحاح، تتطلب في الخارج تعزياتٍ وتسلياتٍ كثيرة. ومن ثمة قلما تنفعك هذه كلها، حتى تفطن أني “أنا منقذ المتوكلين عليَّ″ (مزمور 16: 7)، وأنه ما من معونةٍ فعالة، ولا مشورةٍ نافعة، ولا علاجٍ دائم، خارجًا عني. أما الآن، وقد ثابت إليك روحك بعد العاصفة، فتشدد بنور مراحمي، لأني قريبٌ -يقول الرب- فأرد عنك كل شيء، لا كاملًا فحسب، بل وافرًا متدفقًا. 2 – ”أعليَّ أمرٌ عسير؟″ (أرميا 32: 27)، أو أكون شبيهًا بمن يقول ولا يفعل؟ أين إيمانك؟ كن صاحب حزمٍ وثبات، كن طويل الأناة ورجلًا شجاعًا، فتأتيك التعزية في أوانها. انتظرني انتظرني، “فأنا آتي وأشفيك″ (متى 8: 7). إن ما يعذبك ليس سوى تجربة، وما يروعك إنما هو خوفٌ باطل. ما لك والاهتمام بما يطرأ في المستقبل؟ إن ذلك لا يزيدك سوى غمٍ على غم: “يكفي كل يومٍ شره!″ (متى 6: 34). إنه لمن الباطل والعبث، أن تقلق أو تفرح لمستقبلاتٍ قد لا تحدث أبدًا. 3 – على أن الانخداع بمثل هذه التخيلات لمن الأُمور البشرية، والانقياد بمثل هذه السهولة لوساوس العدو، لدليلٌ على نفسٍ لا تزال صغيرة. فإنه سواءٌ لديه أن يغرك ويخدعك بالصدق أو بالكذب، أم أن يصرعك بحب الحاضرات أو بخوف المستقبلات. ”فلا يضطربن قلبك، ولا ترتعد″ (يوحنا 14: 27). “آمن بي″ (يوحنا 14: 1)، وثق برحمتي. حينما أنت تظن نفسك بعيدًا عني، فعندئذٍ أكون في الغالب أقرب إليك. وعندما تحسب أنك موشكٌ أن تخسر كل شيء، فحينئذٍ، في الغالب، تكون لك فرصةٌ لربح استحقاقاتٍ أعظم. لا! لم يضع كل شيءٍ، إذا عاكستك الأحوال. لا ينبغي أن تحكم في الأُمور بحسب تأثراتك الحاضرة، ولا أن تستسلم لشدةٍ ما، أيًَّا كان مصدرها، فتغوص فيها غوص من فقد كل أملٍ في النجاة.