DAILY VERSE
سنكسار اليوم 29 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 07 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
"كل من هو مولود من الله لا يفعل الخطية" ( 1 يو 3: 9) " النفس إذا بدأت في الالتحام بالحكمة الإلهية تبدأ شمسها الداخلية في الإشراق" الحياة الروحية الداخلية معناها الرجوع إلي حالة الإنسان الفردوسية وبواسطة المعمودية ندخل حياة القيامة فتطرد منا كل خطية ليشع فينا كامل بهاء نور القيامة. ومن التداريب الروحية الجميلة في جهادنا ضد الخطية أن تقول في نفسك " لأجاهد اليوم وأستريح غداً". وإذ تقضي يومك في الجهاد الروحى يلتهب قلبك بالأكثر نحو الله... وعلى التوالي تسحب قلبك إلي الحياة السماوية الغالية خلال جهاد بسيط في اللحظة الحاضرة... لا تؤجل للغد عمل الرب .. وإذا كان العدو يتسلل إلي قلبك خلال الضعفات الصغيرة، فأجتهد ولو في أمور صغيرة لتفرح بنصرتك الداخلية. تذكر اليوم أنك قائم في المسيح لتحدثه ولو بصلاة قصيرة
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 29 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 07 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة أرسطوس الرسول في مثل هذا اليوم تنيح القديس أرسطوس الرسول كان هذا القديس من السبعين رسولا وقبل نعمة الروح المعزي مع الرسل في عليه صهيون . وتكلم معهم باللغات وخدم وكرز وتألم معهم مرارا كثيرة ثم وضعوا عليه اليد ورسموه أسقفا علي أورشليم . وقد علم فيها وفي غيرها وأجري الله علي يديه آيات كثيرة منها تحويل المياه المالحة إلى عذبه وجاهد مع بولس الرسول في رحلاته العديدة حيث كان خادما له وهو الذي ورد ذكره في الإصحاح التاسع عشر من سفر أعمال الرسل . وبعد أن بلغ سن الشيخوخة تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين نياحة القديس أكاكيوس أسقف أورشليم ومن معه في مثل هذا اليوم تنيح القديس أكاكيوس أسقف أورشليم وكان قد نشأ بارا ، واضطهد زمانا طويلا وأجري الله علي يديه آيات وعجائب ثم تنيح بسلام صلاته معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 29 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 07 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في تذكر إحسانات الله الكثيرة 1 – التلميذ: ”إفتح يا ربُّ قلبي لشريعتك“ (2مكابيين 1: 4)، وعلمني أن أسلك في رسومك. هب لي أن أفهم مشيئتك، وأن أتذكرك، باحترامٍ عظيمٍ واعتبارٍ جدي جميع إحساناتك، العامة منها والخاصة، علني أستطيع أن أشكرك عليها الشكر اللائق! على أنني أعلم وأقر بعجزي عن تأدية الشكر الواجب، وإن لأقل أفضالك. أنا دون جميع الخيرات التي جدت بها عليَّ، وإذ أتأمل جودك، يغشى على روحي بسبب عظمتك. 2 – كل ما لنا، في النفس والجسد، وكل ما نملك في الداخل أو في الخارج، من طبيعيٍ أو فائق الطبيعة، إنما هو من إحسانك ويشهد أنك أنت المحسن الحنون الصالح، الذي منه نلنا جميع الخيرات. وإن نال الواحد أكثر والآخر أقل، فكل شيءٍ، مع ذلك، هو منك وبدونك لا ينال شيءٌ مهما كان زهيدًا. فالذي نال أكثر، لا يستطيع أن يفتخر باستحقاقه، ولا أن يترفع على الآخرين، أو يعير من كان دونه، لأن الأعظم والأفضل، هو من لم ينسب خيرًا لنفسه، بل كان أكثر تواضعًا وعبادةً في شكره. ومن احتسب نفسه أحقر الجميع وأقلهم استحقاقًا فهو أكثرهم أهلية لنيل إحساناتٍ أعظم.