Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار يوم 17 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 25 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
مرقس 11 : 12 - 24 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق ، وجاء لعله يجد فيها شيئا . فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا ، لأنه لم يكن وقت التين
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 17 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 25 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس يعقوب بن زبدى الرسول في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول إبنا زبدى. وذلك أنه بعدما نادي في اليهودية والسامرة ، سافر إلى أسبانيا وبشر أهلها بالإنجيل فآمنوا بالسيد المسيح وعاد إلى أورشليم وباشر خدمته . وكان يوصي شعبه بتقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس فاستدعاه وقال له أنت الذي تدعو أن لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وقد روى أكليمندس الإسكندري من رجال الجيل الثاني قائلا ان الجندي الذي قبض علي القديس لمار رأى شجاعته علم أنه لا بد من حياة أخري أفضل . فطلب الصفح من القديس فقال له حييت يا ولدي ثم اعترف الجندي بالمسيحية فنال إكليل الشهادة (أع 12 : 1 ، 2 ) مع الرسول سنة 44 م ويقال أن جسده نقل إلى أسبانيا حيث يعتبر يعقوب الكبير رسولها ثم اعتقل أيضا القديس بطرس الرسول وأودعه السجن حتى ينتهي الفصح ويقتله (أع 12 : 3 و 4 ) . فضربه ملاك الرب . وذلك أنه لبس في يوم معين الحلة الملوكية وجلس علي كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان " . ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله فصار يأكله الدود ومات (أع 12 : 21 –23) أما جسد القديس يعقوب فقد أخذه المؤمنون وكفنوه ودفنوه عند الهيكل. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 17 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 25 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في وجوب إلقاء همنا كله على الله 1 – المسيح: يا بني، دعني أصنع بك ما أُريد، فإني عالمٌ بما يوافقك. أنت تفكر كإنسان، وكثيرًا ما تحكم في الأُمور، بحسب ما يسول لك الميل البشري. 2 – التلميذ: رب، حقٌّ ما تقول: إن عنايتك بي، لأعظم من كل اهتمامٍ يمكنني أن أُبديه لنفسي. ومن لا يلق عليك كل همه، فهو على شفا سقوطٍ هائل. رب، حسبي أن تبقى إرادتي مستقيمةً وموطدةً فيك، ثم اصنع بي ما حسن لديك. لأن كل ما تصنعه بي، لا يمكن أن يكون إلا خيرًا. فإن شئت أن أكون في الظلام، فكن مباركًا، وإن شئت أن أكون في النور، فكن أيضًا مباركًا! إن تنازلت وعزيتني، فكن مباركًا، وإن شئت أن أُعاني الضيق، فكن أيضًا على الدوام مباركًا! 3 – المسيح: يا بني، هذا ما يجب أن يكون موقفك، إن ابتغيت أن تسلك معي. عليك أن تستعد للألم استعدادك للفرح، وأن ترضى بالفقر والفاقة، رضاك بالسعة والغنى. 4 – التلميذ: رب، إني، بنفسٍ طيبة، أحتمل لأجلك كل ما تريد أن ينزل بي. إني أُريد أن أقبل من يدك، دون ما تمييز، الخير والشر، الحلو والمر، ما يفرح وما يحزن، وأن أشكرك على كل ما يحدث لي. احفظني من كل خطيئة، فلا أخاف الموت ولا الجحيم. حسبي أن لا “تقصيني إلى الأبد“ (مزمور 76: 8)، ”ولا تمحوني من سفر الحياة“ (رؤيا 20: 10)، ومهما حل بي من ضيقٍ بعد ذلك، فلن يضرني.