Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار يوم 16 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 24 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
إن كانت مملكتك يا رب ليست من هذا العالم. فتعالَ. عندي لك مملكة تناسبك، تسند فيها رأسك وتستريح. لعلك تجد راحتك في قلبي. وإن وجدت فيه عصاة أو متمردين عليك... تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار. استله وانجح واملك (مز 44). لا تنشغل بالسعف في هذا اليوم، بل انشغل باستقبال المسيح في قلبك ملكًا عليه، فأنت تحتاج أن يملك الربِ عليك، لكي يدبر أهل بيتك حسنا.
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 16 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 24 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد أنتيباس تلميذ يوحنا الرسول أسقف مدينة برغامس في مثل هذا اليوم استشهد القديس أنتيباس أسقف برغامس كان تلميذا للقديس يوحنا الإنجيلي (رؤ 2 ) وحدث أنه لما شرع دوميتيانوس في اضطهاد القوم وقتلهم بلغة أن النصارى يقولون " ان ملكهم هو المسيح (ورد في مخطوط بشبين الكوم " انه أرسل إلى أورشليم واستدعي أولاد يهوذا بن يوسف وأتي بهم مقيدين إلى روما وسألهم عن ملك المسيح فأجابوه أن ملكه سماوي وأن المسيح في السماء وهو عتيد يأتي في آخر الدهر ليدين الأحياء والأموات ويجازي كل واحد كأعماله ") فخاف لما سمع هذا القول وترك اضطهادهم وأمر بإكرامهم . ثم تولي بعده واليا أخراً فاضطهد المسيحيين وقتل منهم كثيرين وكان من جملتهم هذا القديس وقد عاقبه عقابا شديدا فازداد إلا ثباتا في الإيمان ، ولما أودعه السجن أرسل له القديس يوحنا الإنجيلي رسالة مملوءة تعزية دعاه فيها الكاهن الآمين والراعي الصالح وأخيرا وضعه الملك في ثور مصنوع من نحاس وأوقد النيران تحته حتى أسلم روحه الطاهرة بيد الرب وأخذ المؤمنون جسده ووضعوه بكرامة في الكنيسة صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 16 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 24 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أن التعزية الحقيقية إنما يجب التماسها في الله وحده التلميذ: كل ما يمكنني ابتغاؤه أو التفكير به، لأجل تعزيتي، لا أترقبه هنا بل في الآخرة. لأنه، ولو كان لي وحدي جميع تعزيات العالم وأمكنني التمتع بجميع لذاته، فمن الثابت أنها لن تدوم طويلًا. 1- ومن ثمة فلن تستطيعي يا نفسي، أن تجدي التعزية التامة والانشراح الكامل. إلا في الله معزي المساكين ومجير البائسين. انتظري قليلًا يا نفسي، انتظري الموعد الإلهي، فتحصلي على جميع الخيرات، بوفرةٍ، في السماء. إن أفرطت في طلب الخيرات الحاضرة، على خلاف الترتيب، خسرت الخيرات السماوية الأبدية. فلتكن الزمنيات لاستعمالك، والأبديات موضوع أشواقك. لا يستطيع إشباعك خيرٌ زمني، لأنك لم تخلقي للتمتع بمثل هذه الخيرات. 2 – إنك، ولو حصلت على جميع الخيرات المخلوقة، لا يمكنك أن تكوني في سعادةٍ وغبطة، لأن غبطتك وسعادتك كلها، إنما هي في الله خالق كل شيء، وهي ليست كما يظنها ويمتدحها محبو العالم الأغبياء. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). بل كما يتوقعها عباد المسيح الصالحون، وكما يتذوقها سلفًا، في بعض الأحيان، الروحانيون ذوو القلوب النقية، الذين “سيرتهم في السماوات″ (فليبيين 3: 20). كل تعزية بشرية، باطلةٌ وقصيرة. أما التعزية السعيدة الحقة، فهي التي ينالها الإنسان في داخله من قبل الحق. الرجل العابد يحمل معه في كل مكان يسوع معزيه، ويقول له: كن معي، أيها الرب يسوع، في كل مكانٍ وكل زمان. لتكن هذه تعزيتي: أن أرتاح إلى الحرمان من كل تعزية بشرية. وإن نقصتني تعزيتك، فليكن لي مشيئتك وامتحانك العادل كأعظم تعزية. ”فإنك لست على الدوام تسخط، ولا إلى الأبد تحقد″ (مزمور 102: 9).