DAILY VERSE
سنكسار يوم 3 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 11 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاثنين ١١ ابريل ‎أيوب 11 ايه ٧ ‎أَلَعَلَّكَ تُدْرِكُ أَعْمَاقَ اللهِ، أَمْ تَبْلُغُ أَقْصَى قُوَّةِ الْقَدِيرِ؟ ‎كل يوم يارب باغوص جوه نفسي الاقي نفسي باغوص في محيط كبيرو انت بس اللي جواه ‎انت اعلي من مخي و ادراكي بس بحبك بتكشف لي كل يوم عمق جديد فيك و هي دي متعه عشرتك مقارنه بمعاشره الناس ‎العلاقه بيك كل يوم بحس اني معرفكش و اني لِسَّه كتير علي ما أفهمك و انا عارف اني عمري ما هادرك كل اعماقك ‎انت يارب حب و ولا رحمه و لا دفا و لا حكمه ولا سلام يفوق عقلي المحدود اني افهم مصدره ؟ ‎كل ما باقترب منك بتصغر ذاتي امام عيوني و اعرف اني ولا حاجه و انت كمال كل حاجه ‎إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 3 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 11 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة البابا ميخائيل الاسكندرى ال71 في مثل هذا اليوم من سنة 862 ش ( 29 مارس 1146 م ) تنيح الأب القديس البابا ميخائيل الحادي والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية وقد اشتاق إلى السيرة الطاهرة فترهب بدير القديس مقاريوس . ولبث في البرية إلى سن الشيخوخة في سيرة صالحة مرضية . فلما تنيح البابا غبريال السبعون . قضي الأساقفة والكهنة والأراخنة ثلاثة شهور في البحث عمن يصلح خلفا له وتقدم لترشيح نفسه راهب من دير القديس مقاريوس يدعي يوأنس بن كدران يعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف طنطا . إلا أن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يقبلوا ذلك ، أخيرا اتفق الجميع علي اختيار ثلاثة من الرهبان وهم . يوأنس أبو الفتح . وميخائيل من دير القديس مقاريوس . وسليمان الدخياري من دير البرموس . وألقوا قرعة بينهم فأصابت الراهب ميخائيل فرسموه بطريركا في 5 مسري سنة 861 ش ( 29 يوليه سنة 1145 م ) وكان شيخا جليلا محبا للفقراء والمساكين . واتخذ له كاتبا يحرر له ما يرسله إلى الأساقفة والكهنة من العظات والتعاليم . ولما مرض توجه إلى دير القديس مقاريوس وهناك تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي ثمانية شهور . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين نياحة يوحنا أسقف أورشليم في مثل هذا اليوم تنيح الأنبا يوحنا أسقف أورشليم . وقد ولد من أبوين يهوديين حافظين لشريعة التوراة . فهذباه وعلماه كثيرا حتى نبغ في علم الشريعة وكان يجادل المسيحيين ويناظرهم فثبت له مجيء السيد المسيح وأنه اله حقيقي . فآمن علي يد القديس يسطس أسقف أورشليم ورسم شماسا . ونظرا لكثرة علمه وفضيلته انتخبوه أسقفا علي أورشليم . فلما ملك أريانوس أمر ببناء ما هدم من المدينة ثم بني برجا علي بابه لوحا من رخام مكتوبا عليه اسمه . ومنع المسيحيين من الصلاة في الجلجثة ومن العبور في ذلك المكان ولهذا اشتد ساعد اليهود والأمم فضايقوا المسيحيين كثيرا فأصاب هذا الأب من جزاء ذلك من البلايا والأحزان فطلب إلى الله أن يضمه إليه فقبلت طلبته وتنيح بسلام بعد أن أقام علي كرسي الأسقفية سنتين . صلاته تكون معنا . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 3 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 11 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في إخفاء النعمة تحت حرز التواضع 1 – المسيح: يا بني، إنه لأفيد وآمن لك، أن تكتم نعمة العبادة، وأن لا تزهى بها، ولا تكثر من التحدث عنها، ولا تبالغ في تعظيمها، بل بالحري أن تحتقر ذاتك، وتخاف خوف من أُوتي النعمة عن غير ما استحقاق. لا يسوغ التشبث، بإفراطٍ، بهذه العواطف، فإنها قد تتحول سريعًا إلى عكسها. فكر، إبان النعمة، كم أنت، عادةً، مسكينٌ بائسٌ بدونها. إن تقدمك في الحياة الروحية، لا يقوم فقط بحصولك على نعمة التعزية، بل بالصبر على فقدانها بتواضعٍ واستسلامٍ وجلد، بحيث لا تتوانى حينئذٍ عن ممارسة الصلاة، ولا ترضى بإسقاط شيءٍ من سائر واجباتك المألوفة، بل تفعل بانشراحٍ ما في وسعك، على أفضل ما تستطيع وتدرك، ولا تهمل نفسك إهمالًا تامًا، لما تشعر به من اليبوسة وضيق النفس. 2 – فإن كثيرين، إن لم تجر الأُمور وفق مرامهم يجزعون، من ساعتهم، أو يتراخون. غير ”أن طريق الإنسان ليس دومًا في سلطانه″ (ارميا 10: 23). بل لله أن يمنح تعزيته متى شاء، وبقدر ما يشاء، ولمن يشاء، بحسب مرضاته ليس إلاَّ. إن البعض من قليلي التحفظ قد هلكوا بنعمة العبادة، لأنهم أرادوا أن يعملوا أكثر مما يقدرون، فلم يقيسوا مقدار ضعفهم، بل اتبعوا بالأولى، ميل القلب لا حكم العقل؛ ومن حيث إنهم ادعوا فوق ما يرضى به الله، فقد خسروا تلك النعمة سريعًا. لقد جعلوا عشهم في السماء! وها هم قد أصبحوا معوزين أذلاء، حتى يتعلموا، في الضعة والفقر، أن لا يطيروا بأجنحتهم،”بل يعتصموا تحت أجنحتي″ (مزمور 90: 4). فمن كان بعد حديث العهد، قليل الخبرة في سبل الله، فقد يضل وينحطم بسهولة، إن هو لم ينقد لرأي ذوي الفطنة.