DAILY VERSE
سنكسار يوم 2 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 10 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الأحد ١٠ ابريل احد المُخَلَّع ‎الأمثال 12 ايه ١٠ ‎الصِّدِّيقُ يُرَاعِي نَفْسَ بَهِيمَتِهِ، أَمَّا الشِّرِّيرُ فَأَرَقُّ مَرَاحِمِهِ تَتَّسِمُ بِالْقَسْوَةِ. ‎حنيه ربنا مهما اتاخرت لكنها حنيه حقيقيه و مليانه تعزيه ‎اما الشرير الشيطان الماكر فيجيلك بنغمه انه بيخاف عليك و هو في الواقع عايز يدمرك ‎النهارده رب المجد عدي علي المخلع و تتحنن عليه و قومه و غير له حياته ‎اما الشيطان كان سبب كل المرار اللي المخلع كان فيه ‎صوت الشيطان ييجي و يقولك بشويش علي نفسك و ارحم جسدك و دلعه و اكله و متعه و هو عارف ان ده تراب و انت هتسيبه و مش هينفعك ‎ارق مراحم الشيطان في باطنها قسوه متصدقهوش ‎إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 2 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 10 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ستشهاد القديس خرستوفورس في مثل هذا اليوم استشهد القديس خرستوفورس . وكان من البلاد التي يأكل أهلها لحوم البشر والذين آمنوا علي يد متياس الرسول - كما جاء في اليوم الثامن من شهر برمهات - وكان ذا هيئة بشعة وجسم كجسم الجبابرة ولكن نفسه كانت وديعة صالحة . ولما وقع أسيرا في يد جند داكيوس الملك الوثني أخذ يوبخ الجند علي تعذيبهم المسيحيين فضربه رئيس الجند فقال له : " لولا وصية المسيح التي تعلمني ألا أقابل الإساءة بمثلها لما كنت أنت وعسكرك تحسبون شيئا أمامي " فأرسل القائد إلى داكيوس يعرفه أمره . فأوفد مائتي جندي لإحضاره فحضر معهم وحدث – وهم في الطريق - أن الخبز فرغ منهم إلا قليل منه فصلي وبارك في هذا القليل فصار كثيرا فأكلوا متعجبين وآمنوا بالسيد المسيح اله خرستوفورس . ولما وصلوا إلى إنطاكية تعمدوا بيد الأنبا بولا البطريرك ولما مثل خرستوفورس أمام داكيوس ارتعب من هول منظره فلاطفه وخادعه وصرفه من أمامه . ثم أرسل إليه امرأتين جميلتين ليستميلاه إلى الخطية . فوعظهما القديس فآمنتا علي يديه بالسيد المسيح معترفين جهارا أمام الملك بأيمانهما بالسيد المسيح فأمر الملك بقطع رأسيهما ونالا إكليل الشهادة . أما هذا القديس فطرحوه في قدر كبير فوق نار متقدة فلم تمسه النار بأذى فتعجب الحاضرون وآمنوا بالسيد المسيح وتقدموا لاخراج القديس من القدر فأمر الملك بتقطيعهم بالسيوف . وأخيرا أمر بضرب عنقه ونال إكليل الشهادة . شفاعته تكون معنا . آمين . نياحة البابا يوأنس التاسع البطريرك الواحد والثماني في مثل هذا اليوم سنة 1043 ش 29 مارس سنة 1327 م تنيح البابا يوأنس التاسع البطريرك (81) وهو من ناحية نفيا منوفية ويعرف بيوأنس النقادي أحد الأخوين . وفي أيامه جرت شدائد كثيرة علي النصارى فمنهم من قتل ومن حرق ومن صلب وشهروا بهم علي الجمال وألبسوهم العمائم والثياب الزرقاء ، ثم تحنن الله علي الشعب برحمته . وتنيح البابا بحارة زويلة ودفن بدير النسطور بعد أن قام علي الكرسي ست سنين وستة شهور ويما واحدا لأنه تولي الكرسي في يوم أول بابه سنة 1037 ش ( 28 سبتمبر سنة 1321 م ) صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 2 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 10 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في امتحان المحب الحقيقي 4 – اعلم أن عدوك القديم، يسعى بكل جهده، أن يعيق رغبتك في الخير، وأن يصرفك عن كل رياضةٍ تقوية، أي عن تكريم القديسين وعن التأمل بتقوى في آلامي، وعن تذكر خطاياك النافع، وعن السهر على قلبك، والعزم الثابت على التقدم في الفضيلة. إنه يوسوس لك بشتى الأفكار الشريرة، ليسئمك ويروعك، ويصرفك عن الصلاة والقراءة المقدسة. يسوءه الاعتراف المقرون بالتواضعٍ، ولو أمكنه، لحملك على ترك التناول. فلا تصدقنه، ولا تأبهن له، وإن هو أكثر لك من نصب أشراك الخداع. فإن وسوس لك بالأفكار الشريرة الدنسة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فردها عليه وقل له: اذهب أيها الروح النجس، واخز أيها الشقي! إنك لنجسٌ جدًا، إذ تلقي في أُذني مثل هذه الوساوس. إليك عني يا شر الخادعين! فليس لك فيَّ نصيبٌ البتة، لكن يسوع يكون معي كمحاربٍ عزيز، أما أنت فتقف في الخزي. إني أُوثر الموت واحتمال كل عذاب، على الرضى بهواجسك. ”أُصمت واخرس“ (مرقس 4: 39)! فإني لن أُصغي إليك من بعد، وإن عنيتني بعناءٍ أكثر. ”الرب نوري وخلاصي فممن أخاف“ (مزمور 26: 1)؟ ”إذا اصطف عليَّ عسكرٌ فلا يخاف قلبي“ (مزمور 26: 3)، ”الرب معيني وفاديَّ“ (مزمور 18: 15). 5 – جاهد كجنديٍّ باسل، وإن سقطت أحيانًا عن ضعف فاستعد قواك أعظم مما كانت، متوكلًا على نعمةٍ، من قبلي، أوفر، واحذر كثيرًا العجب الباطل والكبرياء. فإنه بسببها يضل كثيرون، ويقعون أحيانًا في عمى يكاد يستحيل علاجه. فليكن لك عبرةً للحذر والاستمرار على التواضعٍ، انهيار أُولئك المتكبرين، المعتمدين على أنفسهم في غباوة.