DAILY VERSE
سنكسار يوم 26 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 4 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاثنين ٤ ابريل ‎أيوب 8 آيه ٢٠ ‎فَإِنَّنَا قَدْ وُلِدْنَا بِالأَمْسِ الْقَرِيبِ، وَلاَ نَعْرِفُ شَيْئاً، لأَنَّ ‎ أيامنا عَلَى الأَرْضِ ظِلٌّ. ‎معرفه الانسان ممكن تكون كل حاجه عن حاجه ‎او حاجه عن كل حاجه لكن عمرنا ما هنعرف كل حاجه عن كل حاجه ‎المعرفة الكامله هي لربنا بس و الغريب اننا احيانا بنتعامل مع الناس كاننا عارفين كل حاجه ‎مش كل من قرا كتاب يقول انا عالم ‎و لا كل من حفظ كام لحن بقي رئيس شمامسه ‎و لا كل من خدم و افتقد بقي الخادم الامثل ‎ايوب احكم رجال عصره بيقول لا نعرف شيئا ولازم كلنا نتأكد ان أيامنا علي الارض ظل ‎إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 26 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 4 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة القديسة براكسيا العذراء فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطوباوية براكسية العذراء وهذه كانت ابنة لوالدين من عظماء مدينة رومية ومن عائلة الملك أنوريوس . وعند نياحة والدها أوصى الملك بها واتفق أن أتت والدتها الى مصر لتحصيل أجرة الأملاك والبساتين التى تركها لها زوجها فأحضرت ابنتها معها وكان عمرها وقتئذ تسع سنين ونزلتا بأحد أديرة العذارى . وكانت راهبات ذلك على غاية النسك والتقشف فلا يأكلن المأكولات الدسمة ولا زيتا ولا فاكهة ، ولا يذقن خمرا ، وينمن على الأرض فأحبت هذه الصبية الدير واستأنست بالخادمة التى فيه . فقالت لها الخادمة : " عاهدينى أنك لا تتركين هذا الدير " فعاهدتها على ذلك ولما أنهت والدتها عملها الذي كانت قد أتت لا جله امتنعت ابنتها عن العودة معها قائلة " أنى قد نذرت نفسي للمسيح ولا حاجة بي الى هذا العالم ، لان عريسى الحقيقي هو السيد المسيح ، . فلما عرفت والدتها ذلك منها وزعت كل مالها على المساكين وأقامت معها في الدير عدة سنين ثم تنيحت بسلام. وسمع أنوريوس هذا الخبر فأرسل يطلبها . فأجابته قائلة بأنها نذرت نفسها للسيد المسيح ولا تقدر أن تخلف نذرها فتعجب الملك من تقواها على صغر سنها وتركها أما هي فسارت سيرة فاضلة وتعبدت تعبدا زائدا فكانت تصوم يومين يومين ثم ثلاثة فأربعة فأسبوعا وفي صوم الأربعين لم تكن تأكل شيئا مطبوخا . فحسدها الشيطان وضربها في رجلها ضربة آلمتها زمانا طويلا إلى أن تحنن الرب عليها وشفاها وقد أنعم الرب عليها بموهبة شفاء المرضى . وكانت محبوبة من الأخوات والآم الرئيسة لطاعتها العظيمة لهن . وفى إحدى الليالي رأت الرئيسة أكاليل معدة . فسألت لمن هذه ؟ فقيل لها : " لابنتك بركسية " وهى ستجيء الينا بعد قليل " وقصت الام الرؤيا علي الأخوات وأوصتهن ألا يعلمن براكسية بها . ولما حانت أيامها لتترك هذا العالم اعترتها حمى بسيطة فاجتمع عندها الام والأخوات والخادمة وطلبن منها أن تذكرهن أمام العرش الإلهي ثم تنيحت بسلام . ثم تنيحت بعدها الخادمة صديقتها وبعدها بقليل مرضت الأم فجمعت الأخوات وقالت لهن " تدبرن في من تقمنها عليكن لاني ذاهبة إلى الرب " وفي صباح اليوم التالي افتقدنها فوجدن أنها قد تنيحت . صلا’ الجميع تكون معنا . آمين .. نياحة البابا بطرس السادس ال104 فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك 104 في سنة 1442 ش ( 2 أبريل سنة 1726 م ) وكان هذا الأب الطوباوى والملاك الروحانى ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط . فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها . وكان اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الاسيوطى فيما بعد وكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه واشتاق إلى سيرة الرهبنة . فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة فمكث فيه وترهب ولبس الزي الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا . فأخذوه رغم أرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح . هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك ( 103 ) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين الناس ولما تنيح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسى بعده مدة شهرين وستة أيام لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس . وفي ثالث يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم المختار من عنده . فتحققوا بذلك أنه مختار من الله . ورسم بطريركا علي الكرسى المرقسى في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش ( 21 أغسطس سنة 1718 م ) في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته . وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من العسكر. ثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية لزيارة بيعة مار مرقس الانجيلى لها في 11 برمودة سنة 1438 ش واهتم هناك بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة . ولما أراد الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في الدير من ذلك الوقت . ثم قدم قنديلا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير . كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى آلي الوجهين البحري والقبلي وفرح به أهل كوره مصر وفى أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الآمر مع المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فامسكوه ورسموه مطرانا لانه كان خبيرا كاملا ومعلما عالما وحبرا فاضلا فمضوا به فرحين مسرورين . ودعى خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م إلى 1742 م ورسم الأنبا اثناسيوس اسقفا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى التى جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبى بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص . وبسبب هذا التجديد غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب البطريرك علي نفقته الخاصة وانقضت أياما هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين الكنسية فأبطل الطلاق لآي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالى ابن ايواز وباحث علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي الدين المسيحي دون غيره وانه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه فأمر الكهنة أن لا يعقدوا زواجا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه فأمر بإحضاره فيفصل بينهما فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه . أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات رعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة . ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح فى يوم 26 برمهات سنة 1442 ش في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة . وأقام علي الكرسى مدة 7 سنين و7 أشهر و 11 يوما . وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان احمد الثالث العثماني وخلا الكرسى بعده تسعة أشهر واحد عشر يوما. وفئ سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون فى البلاد مع قحط شديد وتنيح قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان . وفي تلك السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط والغلاء . لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا البطريرك بطرس الاسيوطى . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 26 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 4 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أنه من الواجب استماع كلام الله بتواضعٍ، وفي أن كثيرين لا يقدرونه 1 – المسيح: اسمع كلامي، يا بني، كلامي الجزيل العذوبة، فإنه يفوق علم جميع فلاسفة هذا الدهر وحكمائه. ”كلامي روحٌ وحياة“ (يوحنا 6: 64)، فلا يسوغ الحكم فيه بحسب العقل البشري. ولا يسوغ أن يجول للعجب الباطل، بل يجب استماعه بصمت وقبوله بتواضعٍ وحبٍ عظيم. 2 – التلميذ: لقد قلت:”طوبى لمن تفقهه يا رب، وتعلمه شريعتك، لتريحه من أيام السوء“ (مزمور 93: 12، 13)، فلا يستوحش على الأرض 3 – المسيح: أنا علمت الأنبياء منذ البدء -يقول الرب- ولا أزال حتى الآن أُكلم الجميع، ولكن كثيرين قساةٌ يتصامّون عن صوتي. كثيرون يؤثرون الاستماع للعالم، على الاستماع لله، وينقادون لشهوات الجسد، بسهولةٍ أعظم مما لمرضاة الله. العالم يعد بخيراتٍ زمنيةٍ تافهة، ويخدم بنشاطٍ عظيم، وأنا أعد بالخيرات العظيمة الأبدية، وقلوب البشر تبقى جامدة! من ذا الذي يهتم بخدمتي وطاعتي في كل شيء، بمثل ما يهتم في خدمة العالم وأربابه؟ ”إخزي يا صيدون – يقول البحر ”(أشعيا 23:4). وإن سألت عن السبب فاسمع ما هو: لأجل مكسبٍ يسير، يقطع الناس مسافات شاسعة، أما لأجل الحياة الأبدية، فكثيرون لا يكادون يرفعون رجلهم عن الأرض، ليخطوا خطوةً واحدة. يتطلبون المكسب الخسيس، ولأجل فلسٍ واحد، يختصمون أحيانًا بما يوجب العار، وهم لا يخافون من التعب ليل نهار، لأجل شيءٍ باطلٍ ووعدٍ زهيد. أما الخير الذي لا بديل له، والثواب الذي لا يقدر، أما الكرامة السامية، والمجد الذي لا نهاية له، فيا للعار!… إنهم يتكاسلون ولو عن احتمال يسيرٍ من التعب في سبيله. 4 – فاخز إذن أيها العبد الكسول المتذمر، لأن أُولئك هم أشد سعيًا لإلى الهلاك، منك إلى الحياة. إنهم يرتاحون إلى الباطل، أكثر مما ترتاح أنت إلى الحق. هم كثيرًا ما تخيب آمالهم، أما أنا فمواعيدي لا تخدع أحدًا، ولا تخيب من توكل عليَّ. ما وعدت به فسأُعطيه، وما قلت فسأتمه، أللهم إن بقي الإنسان حتى المنتهى، أمينًا في محبتي. أنا مثبت الصالحين، والمؤيد القوي لجميع الأتقياء. 5 – أُكتب كلماتي في قلبك، وتأمل فيها بنشاط، فإنك ستحتاج إليها كثيرًا وقت التجربة. ما لا تدركه عند القراءة، فسوف تعلمه يوم الافتقاد. فإني على وجهين أفتقد، عادةً، مختاريَّ: بالمحنة والتعزية، وكل يومٍ أتلو عليهم درسين. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). بالواحد أُوبخهم على نقائصهم، وبالآخر أستحثهم على النمو في الفضائل. ”فمن كانت عنده أقوالي ونبذها، فإن له من يدينه في اليوم الأخير“ (يوحنا 12: 48).