DAILY VERSE
سنكسار يوم 22 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 31 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
٣١ مارس ٢٠١٦ رساله يوحنا الاولي اصحاح ٣ ايه ١٠ "بِهَذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ. كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ” انت في وسط اصحابك و في كليتك او شغلك او مجتمعك في اي مكان هل انت ظاهر؟ يعني هل انت مميز ؟ مختلف ؟يعني لما هم بيتعصبوا بتشتم و تزعق معاهم ؟ لما بينمّوا و يجيبوا في سيره الناس بتشترك معاهم و تفّرح ودانهم بسيره الناس ولا بتسكت فيفهموا انك مش مشجع ؟ طيب لبسك بقي زي اللي في العالم او يمكن كمان للاسف اوحش منهم .... لو العدرا معاكي هتتكلم هي زيك ؟ ...لو المسيح ماشي جنبك هيضحك علي ايه و هيسكت امتي ؟ خليك ظاهر بحلاوتك و بمسيحك و اوعي تكون سبب عار لاسم رب المجد.... ده تبشير من غير و لا كلمه إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 22 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 31 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة أنبا كيرلس أسقف أورشليم فى مثل هذا اليوم من سنة 386 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم . وكان هذا الأب قد اختير فى سنة 348 م خلفا للأنبا مكسيموس أسقف أورشليم ، نظرا نعلمه وتقواه ولم يلبث على كرسيه طويلا حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية نحو من منهما له حق التقدم على الآخر، وكانت حجة كيرلس فى ذلك أنه خليفة القديس يعقوب أحد الاثنى عشر رسولا . وحدث أن انتهز أكاكيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لآواني الكنيسة وتوزيع ثمنها على المعوزينء على أثر مجاعة شديدة حصلت فى فلسطين المساعي حتى حصل على أمر بنفيه من البلاد . فنفى ولم يستمع أحد لدعواه . وفى ستة 359 م استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية ، فدعا المجمع أكاكيوس ، فيسمع منه حجته فلم يحضر فحكم عليه بالعزل ، وطلب إعادة كيرلس الى كرسيه فعاد ، ولكنه لم يمكث طويلا لأن أكاكيوس عاد فأغرى الملك قسطنس بعقد مجمع فى القسطنطينية . وشايعه الأساقفة الاريوسيون فعقد هذا .المجمع فى سنة 360 م، وأصدر أمره بعزل هذا القديس مرة ثانية ولما مات قسطنس وخنفه يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . فعاد هذا القديس الى كرسيه فى سنة 362 م وأخذ يرعى شعبه بأمانة واستقامة ، ولكنه كان يقاوم الاريوسيين فسعوا الى الملك فالنز الاريوسى حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه ، القاضي بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة . فبقى منفيا الى أن مات فالنز فى سنة 379 م ولما تملك تاؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المئة والخمسين على مكدونيوس ( وهو المجمع المسكونى الثاني) حضر فيه هذا الأب ، وقاوم مكدونيوس وسابليوس ، وغيرهما من المبتدعين -. وقد ألف القديس كتبا وعظات كثيرة مفيدة فى عقائد الإيمان والتقليدات القديمة ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين . نياحة القديس ميخائيل أسقف نقاده فى مثل هذا اليوم تنيح الأب الأسقف المكرم الكامل صاحب الشيخوخة الحسنة والذكر الجميل الأنبا ميخائيل أسقف كرسى نقاده . رحمنا الله بصلواته . ولربنا المجد دائما . آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 22 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 31 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في طريق الصليب المقدس الملكية 8 – غير أن الرجل المبتلى بمثل هذه المحن الكثيرة، لا يكون بغير تعزيةٍ تخففها، لأنه يشعر بتزايد الثمار العظيمة، الناتجة من احتمال الصليب. فإنه عندما يخضع للصليب طوعًا، ينقلب كل ثقل الشدائد ثقةً بالتعزية الإلهية. وبمقدار ما يسحق جسده بالبلوى، تزداد روحه قوةً بالنعمة الداخلية. ولقد يشدده أحيانًا حبُّ المضايق والشدائد، لرغبته في التشبه بالمسيح المصلوب، بحيث لا يريد البقاء بلا أوجاع ومضايق. لتيقنه أنه يضحي أكثر قبولًا لدى الله، بمقدار ما تكثر وتشتد المحن التي يستطيع احتمالها لأجله. على أن ذلك لا يتم بقدرة الإنسان، بل بنعمة المسيح، التي لها من القوة والفعل في الجسد الضعيف، ما يجعله يقبل، بحرارة الروح، على ما كان يتجنب دائمًا، فيحبه بعد إذ كان يكرهه من طبعه. 9 – ليس من طبع الإنسان حمل الصليب وحب الصليب، وقمع الجسد واستعباده، والهرب من الكرامات، واحتمال الإهانات برضى، واحتقار الذات، وتمني الاحتقار من الآخرين، واحتمال الشدائد والمضار، وعدم ابتغاء شيءٍ من النجاح في هذه الدنيا. فإن نظرت إلى نفسك، فأنت لا تستطيع بذاتك شيئًا من ذلك، لكنك إن اتكلت على الرب، تعطى القوة من السماء، فيخضع لسلطانك العالم والجسد. بل إنك لا تخاف حتى عدوك إبليس، إن كنت متسلحًا بالإيمان، ومتسمًا بصليب المسيح. 10 – فمثل عبدٍ للمسيح صالحٍ أمين، أعدد نفسك لأن تحمل ببسالةٍ صليب ربك، الذي صلب حبًا لك. أعدد نفسك لاحتمال شدائد كثيرة، وضيقاتٍ شتى، في هذه الحياة الشقية، فذلك نصيبك أينما اختبأت. ذلك ما لا بد منه، ولا دواء للنجاة من المضايق والشرور والأوجاع، إلاَّ اعتصامك بالصبر. إشرب بشوقٍ كأس الرب، إن اشتهيت أن تكون صديقًا له، وأن يكون لك نصيب معه. فوض إلى الله أمر التعزيات، وليتصرف فيها بما يكون أكثر مرضاة له. أما أنت، فأعدد نفسك لاحتمال المضايق، وعدها كأعظم التعزيات، لأن “آلام هذا الدهر، لا تتناسب والمجد الآتي” (رومانيين 8: 18) فتستحقه لك، ولو استطعت أن تحتملها كلها أنت وحدك. 11 – فإذا أصبحت، من الكمال، بحيث تضحي المضايق لديك عذبةً مستطابةً لأجل المسيح، حينئذٍ، احسب نفسك سعيدًا، إذ قد وجدت النعيم على الأرض. ما دمت تستثقل الآلام وتطلب التملص منها، فأنت في شقاء، وأينما ذهبت، تبعتك المضايق التي تهرب منها.