Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار يوم 5 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 14 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
١٤ مارس ٢٠١٦ امثال اصحاح ٨ ايه ٣٥ "لأَنَّ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ 36 وَمَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ طبعا انت مش شايف انك بتحب الموت بس في الواقع انت لو أدمنت الخطيه اذن انت أدمنت الموت و عشقته و الجحيم اختيارك و قرارك مش مصيرك اللي انت رافضه ابحث عن الله في الطبيعه و في انجيله و في داخلك ابحث عن الحياه و الابديه و مصيرك الابدي بيحدده مسيرك اليومي إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 5 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 14 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة الانبا صرابامون أسقف دير انبا يحنس فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس . وقد ترهب هذا القديس منذ صغره فى دير القديس أبو يحنس . ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ اثنتين وثلاثين سنة ، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره ، فتزايد فى بره ونسكه ، وكان يقضى نهاره صائما ، من يوم ترهبه إلي يوم نياحته ، وبعد أن قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى (الكنائس ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات . وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومي السبت والأحد فقط . ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أ! وقدم له صليبا من نار قائلا من نار قائلا : "( خذ هذا بيدك " . فقال له : * كيف أستطيع أن أمسك النار بيدي ! . فاجابه الملاك قائلا : " لأتخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك. فمد يده وتناول الصليب من الملاك . ثم قال له الملاك : ( تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتي وآخذك " . ولما استيقظ من نومه اعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم .فطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم . وتنيح فى اليوم الثالث ، والشيوخ حوله . صلاته تكون معنا . آمين. استشهاد القديسة ادوكسية فى مثل هذا اليوم تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامريه المذهب ، من أهل بعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية ، حتى أقتنت مالا كثيرا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : " وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ ) فقال لها : " نعم . قالت : " وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبي ، ولا قال به آبائي ؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله فى عقلها، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلني الله إليه ؟ ، فأجابها : " ان أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء الى العالم ، وانه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فأنه يقبلك ، ولا يذكرلك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك " : فانفتح قلبها للأيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها الى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكا يجذبها الى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار أته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت الى دير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا . فدخل الشيطان فى بعض أصدقائها ، وأعلموا الأمير بأمرها ، فاستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على ابنه .فدخلت إليه وصلت على ابنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها . وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ، فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديا فاقد بصر إحدى عينيه . فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد فى مخطوط بشبين الكرم ( بلنفيوس ) وبلغه خبرها فاستحضرها ، فسالت السيد المسيح أن يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . آمين . نياحة القديس بطرس القس فى مثل هذا اليوم تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم إقامة الصلوات فى الليل والنهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب ، وشفاء المرضي بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما . وقد رسم قسا بعد امتناع كبير ، حتى اضطر الى الخضوع للأمر . وكان يقوم برفع البخور واقامة القداس يوميا . وكان أهل المدينة فرحين به قائلين ان الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته . وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بان اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع الى إقامة الصلح بينهما . وكان متحليا بالصفات الكاملة . وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول ، وقال له : " السلام لك يأمن حفظت الكهنوت بلا عيب . السلام لك وعليك يأمن صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة " . أما هو فلما رآه فزع وخاف منه . فقال له : "( أنا بطرس الرسول ، لا تخف ولا تجزع ، لأن الرب أرسلني لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة الى الملكوت الأبدى . فأبشر بذلك وتعز ! ففرح القس بذلك وقال : " اذكرني يا أبى " ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة . رحمنا الله بصلواته وبركاته . ولربنا المجد دائما . آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 5 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 14 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الفصل الثاني والعشرون التأمل في الشقاء البشري 1 – إن لم تتوجه إلى الله، فأنت شقيٌّ أينما كنت وحيثما اتجهت. ما بالك تضطرب، إذا لم تجر الأمور وفق إرادتك ومبتغاك؟ من ذا الذي له كلُّ شيء وفق إرادته؟ لا أنا، ولا أنت، ولا الناس على الأرض. ما من أحدٍ في العالم -وإن ملكًا أو بابا- إلاَّ وله شدائد ومضايق. فمن هو أفضل الناس حالًا؟ هو، ولا شك، من استطاع معاناة شيءٍ لأجل الله. 2 – يقول كثيرون من قليلي الإدراك وضعفاء العقول: أُنظر ما أرغد عيش هذا الرجل! ما أغناه وما أعظمه! ما أقدره وما أرفع منزلته! ولكن اعتبر الخيرات السماوية، تر أن تلك الزمنيات كلها ليست بشيء، لأنها أبدًا غير راهنة، بل هي بالحري عبءٌ ثقيل، إذ لا يمكن امتلاكها من غير همومٍ ومخاوف. ليست سعادة الإنسان في امتلاك الكثير من الخيرات الزمنية، بل حسبه منها القليل. حقًا إنه لشقاءٌ العيش على الأرض. بمقدار ما يريد الإنسان التقدم في الحياة الروحية، تزداد الحياة الحاضرة مرارةً لديه، لأنه، إذ ذاك يحس إحساسًا أدق ويرى رؤية أجلى، ما في الطبيعة البشرية من نقص وفساد. فالأكل والشرب، والسهر والرقاد، والراحة والتعب، والخضوع لسائر ضروريات الطبيعة، إن هي حقًا إلاَّ شقاءٌ عظيم، وكربٌ للرجل العابد، الذي يود لو يكون حرًّا، طليقًا من كل خطيئة. 3 – فإن رجل الحياة الداخلية، يستثقل جدًا، في هذا العالم، ضروريات الجسد. ولذلك فالنبي يسأل بحرارةٍ أن يعتق منها قائلًا:" أنقذني من ضرورياتي، يا رب" (مزمور 24: 17). ولكن، الويل للجاهلين شقاءهم! والويل خصوصًا، للذين يحبون هذه الحياة الشقية الفانية! فإن البعض -على كونهم لا يكادون، بالعمل أو التسول، يحصلون حتى ضروريات معيشتهم- يحبون هذه الحياة حبًا جمًا، بحيث إنهم، لو استطاعوا البقاء فيها على الدوام، لما اهتموا البتة بملكوت الله. 4 – يا لهم من حمقى عدمت قلوبهم الإيمان! لقد غرقوا في الأرضيات، حتى لا يتذوقون سوى الجسديات. ولكن، يا لشقائهم عند المنتهى، حين يرون، بحسرةٍ، كم كان ما أحبوه دنيئًا وعدمًا! (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). أما قديسوا الله، وجميع أصدقاء المسيح الأوفياء، فإنهم لم يهتموا بمرضاة الجسد، ولا بزهو الحياة، بل كانوا بجميع آمالهم وأمانيهم، يحنون إلى الخيرات الأبدية. لقد كانوا يسمون، بكل رغائبهم، إلى ما فوق، إلى الأمور الباقية غير المنظورة، لئلاَّ يجذبهم حبُّ المنظورات إلى الأمور السُّفلية. 5 – لا تضع، يا أخي، ثقتك بالتقدم نحو الروحانيات، فالوقت لا يزال متوفرًا لك، والفرصة مؤاتية. لم تريد إرجاء مقصدك إلى الغد؟ قم وابتدئ من ساعتك، وقل: ألآن وقت العمل، ألآن وقت الجهاد، ألآن هو الوقت المناسب لإصلاح السيرة. إذا انتابتك الشدائد والمضايق، فحينئذٍ أوان الاستحقاق. " ينبغي لك أن تمر في النار والماء، قبل أن تبلغ إلى مكان الراحة" (مزمور 65: 12). إن لم تقهر نفسك، فلن تنتصر على الرَّذيلة. ما دمنا متلبسين بهذا الجسد الضعيف، لا يمكننا الخلو من الخطيئة، ولا العيش بلا سأمٍ ووجع. نودُّ التخلص من كل شقاء، ولكن فقداننا البرارة، بالخطيئة، قد أفقدنا أيضًا سعادتنا الحقَّة. فعلينا، من ثم، ان نعتصم بالصبر، وننتظر رحمة الله، "إلى أن يعبر هذا الإثم" (مزمور 56: 2)، " ويبتلع المائت بالحياة" (2كورنثيين 5: 4). 6 – يا للضعف البشري، الجانح أبدًا إلى الرذائل! أليوم تعترف بخطاياك، وغدًا تعود فتقترف الخطايا التي اعترفت بها. ألآن تقصد أن تكون على حذر، وبعد ساعة، تسلك سلوك من لم يقصد شيئًا. فبكل حقٍ إذن، ينبغي لنا أن نتَّضع، ولا نتعاظم في شيءٍ البتة، ونحن على هذه الحال من الضعف والتقلب. فلقد نفقد سريعًا، بتوانينا، ما لم نوفق أخيرًا إلى تحصيله، إلاَّ بالجهد وبمؤازرة النعمة. 7 – فماذا يكون من أمرنا عند المنتهى، إن نحن بكرنا هكذا في الفتور؟ الويل لنا، إن أردنا الإخلاد إلى الراحة، كما لو أصبحنا في سلامٍ وطمأنينة، ونحن لم يظهر بعد في سيرتنا أثرٌ للقداسة الحقة! ولعلَّ الأجدر بنا، أن نعود فنروَّض على الأخلاق الفضلى، كمبتدئين صالحي النية، عسى أن يكون لنا ثمة، للمستقبل، بعض الأمل وبإصلاح سيرتنا، وبتقدمٍ روحي أعظم.