DAILY VERSE
سنكسار يوم 3 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 12 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى

السبت ١٢ مارس ٢٠١٦
ايوب اصحاح ٥ ايه ٧ "وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ مَوْلُودٌ لِلْمَشَقَّةِ كَمَا أَنَّ الْجَوَارِحَ لاِرْتِفَاعِ الْجَنَاحِ"
خدعه الشيطان المعتادة هو ان يوهمك بان الراحه قادمه في المستقبل اتعب الان
و يوهمك ان غيرك مرتاح و ياعيني عليك انت
و يدخلك في دايرة الشفقه علي النفس يعني انك تقعد تقول "اه يا بختي و اه يا حظي و يا عيني علي انا يا اللي حظه في الدنيا مال " و و يا سلام بقي لو حد قدامك مرتاح في نفس نقطه تعبك يبقي الشيطان سبكها صح قدامك
كل الناس تعبانه ..مش انت بس
و ده من عند الله بسماح و بيقول الانسان مولود للمشقه
اذن انشف و استرجل و اعرف ان غيرك مرتاح في شي و تعبان جدا في شي اخر
و اعرف ان الراحه بس بس بس .....في حضن المسيح
اتشطر بقي و روح له و انت فرحان و منتصر و صابر و كسبان الحرب
إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 3 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 12 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى

نياحة البابا قزما الاسكندرى 58 فى مثل هذا اليوم من سنة 648 ش ( 27 فبراير 932 ميلادية ) تنيح الأب المغبوط الأنبا قزما الثامن والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وكان هذا الأب بارا ، طاهرا ، عفيفا ، كثير الرحمة ، ملما بما فى كتب البيعة واستيعاب معانيها. . ولما اختير للبطريركية فى 4 برمهات سنة 636 ش ( 28 فبراير سنة 920 ) رعى رعيته بخوف الله وحسن التدبير ، وكان يوزع ما يفضل عنه على المساكين وعلى تشييد الكنائس ، إلا أن الشيطان لم يدعه بلا حزن لما رأى سيرته هذه . فحدث أنه لما رسم مطرانا لأثيوبيا من الرهبان اسمه بطرس أوفده إلى هناك ، فقابله ملكها بفرح عظيم . وبعد زمن مرض الملك ، وشعر بدنو أجله ، فأستحضر ولديه ، ودعا المطران إليه ، ورفع التاج عن رأسه وسلمه لمطران قائلا "أنا ذاهب الى المسيح والذي ترى أنه يصلح من ولدى للملك بعدى فتوجه " ولما توفى الملك رأى المطران والوزراء أن الابن الأصغر أصلح للملك ، فألبسوه التاج . وحدث بعد قليل أن وصل إلى أثيوبيا راهب من دير الأنبا انطونيوس اسمه بقطر ومعه رفيق له اسمه مينا ، وطلبا من المطران مالا فلم يعطهما ، فأغواهما الشيطان ليبرا مكيدة ضده . فلبس أحدهما زى الأساقفة ولبس الآخر زى تلميذاً له ، وزورا كتابا من الأب البطريرك إلى رجال الدولة يقول فيه " بلغنا أنه قد حضر عندكم إنسان ضال اسمه بطرس ، وادعى أننا أوفدناه مطرانا عليكم وهو في ذلك كاذب . والذي يحمل إليكم هذا الكتاب هو المطران الشرعي مينا . وقد بلغنا أن بطرس المذكور قد توج ابن الملك الصغير دون الكبير ، مخالفا في ذلك الشرائع الدينية والمدنية ، فيجب حال وصوله أن تنفوا كلا من المطران والملك ، وأن تعتبروا الأب مينا حامل رسائلنا هذه مطرانا شرعيا . وتسمحوا له أن يتوج الابن الأكبر ملكا". وقدم الراهبان الكتاب لابن الملك الأكبر فلما قرأه جمع ، الوزراء وأكابر المملكة وتلاه عليهم . فأمروا بنفي المطران بطرس ، وأجلسوا مينا مكانه وبقطر وكيلا له ونزعوا تاج الملك من الابن الصغير وتوجوا أخاه الكبير بدلا منه ، غير انه لم تمض على ذلك مدة حتى وقع نفور بين المطران الزائف ووكيله الذي انتهز فرصة غياب مطرانه ، وطرد الخدم ، ونهب كل ما وجده ، وعاد إلى مصر وأسلم . ولما وصلت هذه الأخبار آلي البابا قزما حزن حزنا عظيما ، وأرسل كتابا إلى أثيوبيا بحرم مينا الكاذب . فغضب الملك على مينا وقتله ، وطلب المطران بطرس من منفاه فوجده قد تنيح ، ولم يقبل الأب البطريرك أن يرسم لهم مطرانا عوضه ، وهكذا فعل البطاركة الأربعة الذين تولوا الكرسى بعده . وكانت أيام هذا الأب كلها سلاما وهدوءا ، لولا هذا الحادث . وقد قضى على الكرسى المرقسى اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا آمين . نياحة الانبا حديد القس وفى مثل هذا اليوم تنيح الأب الطوباوي المحب للإله أنبا حديد القس ، وكان تقيا فاضلا ، فمنحه الله موهبة عمل الآيات والعجائب ، وأعطاه روح النبوة ومعرفة السرائر ، حتى أنه كان يكشف ما فى القلوب ، ويشفى أمراض المترددين عليه . وقيل انه أقام ميتا بصلاته . وبعد أن بلغ من العمر مئة سنة تنيح بشيخوخة صالحة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين . استشهاد القديس برفوريوس . فى مثل هذا اليوم استشهد القديس برفوريوس وكان من كبار أغنياء بانياس ، وأكثرهم صدقة وعطفا على الفقراء ، وافتقاد المحبوسين في سبيل ديونهم وايفاء ما عليهم . ولما جاء زمان الاضطهاد ، ونودى في كل مكان بالسجود للأصنام ، وسمع هذا القديس بمرور الأمير ، وقف على باب بيته ، وصاح في وجهه قائلا " أنا نصراني " وبعد محاولات فاشلة من الأمير لاقناعه بالعدول عن إيمانه أصدر أمره بقطع رأسه. فنال إكليل الحياة ، وأخذ أهل بلده جسده وكفنوه بأكفان غالية صلاته تكون معنا . آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 3 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 12 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى

الفصل العشرون
في حب العزلة والصمت
1 – التمس وقتًا ملائمًا، تفرَّغ فيه لنفسك، وأكثر من التفكُّر في إحسانات الله.
دع المستطرفات، واختبر لك مطالعات، توليك انسحاق القلب لا اشتغال البال.
لو اجتنبت فضول الكلام، والتجول في البطالة، واستماع الأخبار والأحاديث، لوجدت وقتًا كافيًا وملائمًا للعكوف على التأملات الصَّالحة.
إنَّ أعاظم القديسين، كانوا يتجنبون معاشرة الناس، قدر استطاعتهم، ويؤثرون التَّعبد لله في الخلوة.
2 – لقد قال أحد القدماء:" ما كنت قطُّ بين الناس، إلاَّ عدت إنسانًا منتقصًا" (سنيكا: الرسائل 7).
ذلك ما نختبره غالبًا، بعد المحادثات الطَّويلة.
الصمت الكامل أيسر من عدم الإفراط في الكلام.
ألانزواء في البيت، أسهل من صيانة النَّفس، في الخارج، على ما ينبغي.
فمن رام أن يبلغ إلى الحياة الدَّاخليَّة الرُّحيَّة، فعليه أن " يعتزل الجمع" (يوحنا 5: 13) برفقة يسوع.
لا يظهر بأمان، إلاَّ من يرتاح إلى الخفية.
ولا يتكلَّم بأمان، إلاَّ من يرتاح إلى الصمت.
ولا يكون آمنًا في الرئاسة، إلاَّ من يرتاح إلى الخضوع.
ولا يأمر بأمان، إلاَّ من تعلَّم أن يحسن الطَّاعة.
3 – ولا يكون آمنًا في الفرح، إلاَّ من له، في نفسه شهادة ضميره الصَّالح.
غير أنَّ طمأنينة القديسين، كانت تملأها أبدًا مخافة الله، ولم يكن سطوعهم بعظيم الفضائل والنعم، لينقص من حذرهم وتواضعهم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). أمَّا طمأنينة الأشرار، فأصلها الكبرياء والاعتماد على الذَّات، وعاقبتها غرور النفس. لا تعد نفسك بالطمأنينة في هذه الحياة، مهما خيّل إليك أنك راهبٌ صالح، أو ناسكٌ متعبد.
4 – كثيرًا ما وقع في أشدّ الأخطار، قومٌ أخيارٌ في نظر الناس، وذلك لفرط اعتمادهم على أنفسهم.
ومن ثم فخيرٌ للكثيرين أن لا يخلوا تمامًا من التَّجارب، بل أن يهاجموا بتواتر، لئلاَّ يفرطوا في الطُّمأنينة، فيترفَّعوا صلفًا، ويميلوا بإفراطٍ إلى التَّعزيات الخارجيَّة.
آه! كم يصون الإنسان نقاوة ضميره، إن هو لم يلتمس قطُّ فرحًا زائلًا، ولم يعكف على المشاغل العالمية!
آه! ما أعظم ما يملك من السلام والراحة، من يقطع كل اهتمامٍ باطل، ويتفرغ للتَّفكير في الأُمور الخلاصيَّة الإلهيَّة، ويضع في الله كلَّ رجائه!
5 – لا يكون أهلًا للتَّعزية السَّماويَّة، إلاًّ من يتدرب، بنشاط، على الانسحاق المقدَّس.
إن رمت انسحاقًا يبلغ إلى الصَّميم، فادخل مخدعك، وأقص عنك ضوضاء العالم، كما كتب:" تندَّموا في مخادعكم" (مزمور 4: 5).
إنك لواجدٌ، في مخدعك، ما تفقده غالبًا في الخارج.
إن لزمت مخدعك، وجدته عذبًا، وإن أكثرت من هجره، أورثك السَّأم.
إن أقمت به، ولزمته حسنًا، منذ بدء هدايتك، أصبح لك، في ما بعد، الصديق الحبيب، والعزاء الجزيل العذوبة.
6 – في الصمت والسكينة، تتقدَّم النَّفس العابدة، وتتعلَّم مكنونات الكتب المقدسة.
هناك تجد مجاري دموع، تغتسل وتتنقَّى فيها كلَّ ليلة، لتزداد ألفة مع خالقها، بقدر ما تعيش بعيدةً عن كل ضجةٍ دنيويَّة.
فمن اعتزل المعارف والأصدقاء، دنا إليه الله مع ملائكته القدّيسين.
خيرٌ للمرء أن يتخَّفى ويعنى بذاته، من أن يأتي الآيات، وهو غافلٌ عن نفسه.
حميدٌ في الرجل العابد، أن لا يكثر الخروج من مخدعه، وأن يتجنب الظهور بين الناس، ولا يرغب في النظر إليهم.
7 – ما بالك تروم النظر إلى ما لا يسوغ لك اقتناؤه؟ "فالعالم وشهوته يزولان" (1 يوحنا 2: 17).
رغائب الحواس تدفعك إلى التَّفسُّح، ولكن إذا مرت تلك السَّاعة، فماذا يبقى لك سوى عناء الضَّمير وتشتت القلب؟
ربَّ ذهابٍ في الفرح، عقبه إيابٌ في الحزن، وسمرٍ حافل بالسرور، تبلَّج عنه صبحٌ كئيب!
هكذا كلُّ لذَّةٍ جسدية: تستغوي فتدخل، لكنها أخيرًا تلدع فتهلك.
ما عساك أن تراه في مكان آخر، ولا تراه هنا؟
ها هي ذي السماء والأرض وجميع العناصر، فمنها كونت جميع الأشياء.
8 – أين تستطيع أن ترى شيئًا يمكن أن يدوم طويلًا تحت الشمس؟
قد تظنُّ أنك ترتوي، ولكنك لن تنال مرامك.
لو رأيت جميع الأشياء حاضرةً أمامك، فهل ذلك إلاَّ رؤيا باطلة؟
إرفع عينيك إلى الله في العلاء، وابتهل من أجل خطاياك وغفلاتك.
دع الأباطيل لذوي الأباطيل، أما أنت، فاعكف على ما أمرك به الله.
أغلق عليك بابك، وادع إليك يسوع حبيبك.
أُمكث معه في مخدعك، فإنك غير واجدٍ مثل هذا السلام في مكان آخر.
لو لم تستفض إلى الخارج، وتسمع لشيءٍ من لغط البشر، لبقيت في سلام أوفر.
أما وقد لذَّ لك استماع الأخبار، فلا بد أن تعاني بسببه اضطراب القلب.