Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار يوم 24 من شهر أمشير لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 3 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
٣ مارس ٢٠١٦ امثال ٢٦:٦ "لأَنَّهُ بِسَبَبِ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ يَفْتَقِرُ الْمَرْءُ إِلَى رَغِيفِ خُبْزٍ وَامْرَأَةُ رَجُلٍ آخَرَ تَقْتَنِصُ النَّفْسَ الْكَرِيمَةَ.” كلمه زنا adultery تعني اضافه add يعني الواحد ميكتفيش باللي عنده و يطمع في حاجه خارج إطار ما يليق به و ما يحق له ...اهو الطماع ده ربنا يخليه يخسر و يفتقر و يشحت و يتذل....هو فاكر نفسه يستاهل حاجه احلي من اللي معاه فيخسر اللي معاه و يخسر نفسه و كرامتها و ده ينطبق علي كل صور الطمع ...تشتهي ما ليس لك فتخسر ما كان بيدك و أهمها نفسك ذُل الخطيه مافيش أسوأ منه ...لما اولاد المسيح يذلوا نفسهم للشيطان ....اوعي تذل نفسك انت ابن ملك إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 24 من شهر أمشير لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 3 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة القديس اغابيطوس الأسقف هذا اليوم تنيح القديس اغابيطوس الاسقف و قد ولد من ابوين مسيحيين في زمان الملكين الوثنيين دقلديانوس و مكسيميانوس ، فربياه تربية مسيحية و قدماه شماسا ثم مضي الي احد الاديرة و خدم الشيوخ الذين فيه و تعلم منهم العبادة و النسك و تعود المواظبة علي الصوم و الصلاة . و كان غذاؤه بعد الصوم قليلا من الترمس و ازداد في نسكه و تقدم في كل فضيلة و اجري الله علي يديه ايات كثيرة منها انه شفي صبية اضناها المرض و عجز الاطباء عن علاجها . و صلي مرة فاهلك الله وحشا كان يفتك بالناس و بصلات منح الله الشفاء لكثيرين من المرضي . فشاع خبر نسكه و فضله و قوة صلاته و سمع بذلك ليكينيوس الوالي فاستحضره كرها و عينه جنديا فيم يمنعه هذا من مداومة النسك و العبادة بل ازداد في الفضيلة. و بعد قليل اهلك الله دقلديانوس و ملك بعده الملك المحب لله قسطنطين الكبير و كان القديس يتمني لو يطلق سراحه و يرجع الي ديره و قد اجاب الله امنيته اذ انه كان لقسطنطين الملك غلام عزيز لديه جدا لما عليه من الخصال الحميدة و قد اصابه روح نجس كان يعذبه كثيرا فاشار عليه بعض اصدقائه إن يلجا الي اغابيطوس ليصلي لاجله فيشفي . فاستغرب إن يكون بين الجنود من له هذه الموهبة ، و ارسل الملك في الحال فاستدعاه و صلي علي الغلام و رشم عليه علامة الصليب المقدس فشفاه الله . ففرح الملك بذلك و اراد مكافاته فلم يقبل الا اطلاقه من الجندية ليعود الي مكان نسكه . فاجابه الي طلبه و عاد القديس الي حيث كان اولا و قصد الوحدة و بقي في موضع منفرد و بعد زمن رسم قسا. و بعد نياحة اسقف بلده طلبوا هذا القديس من رئيس الدير فسمح لهم به فرسم اسقفا و رعي رعية المسيح احسن رعاية و منح نعمة النبوة و عمل المعجزات فكان يبكت الخطاة علي ما يعملونه سرا و يوبخ الكهنة علي تركهم تعليم الشعب و وعظه . و تضمنت سيرته عمل مائة معجزة ثم تنيح بشيخوخة صالحة . صلاته تكون معنا إمين استشهاد القديس تيموثاوس بغزة والقديس متياس بمدينة قوص . في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس تيموثاوس بغزة و القديس متياس بمدينة قوص . صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين.
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 24 من شهر أمشير لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 3 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الفصل الحادي عشر في تحصيل السلام وفي الغيرة على التقدم 1- لولا رغبتنا في الاهتمام بأقوال الآخرين وأفعالهم وبالأمور التي لا تعنينا، لكان في استطاعتنا أن نتمتع بسلام وافر. كيف يستطيع البقاء طويلا في السلام، من يتدخل في مهام الآخرين ، او من يطلب فرص الاندفاع إلى الخارج، ولا يختلي في نفسه إلا قليلا أو نادرا ؟ طوبى للسذج ! فإنهم يحصلون على سلام وافر. 2- لم بلغ بعض القديسين درجة سامية من الكمال والمشاهدة؟ لأنهم اجتهدوا في إماتة أنفسهم، إماتة كاملة، عن جميع الشهوات الأرضية ، فاستطاعوا أن يتحدوا بالله من صميم قلوبهم، ويتفرغوا لذواتهم بحرية. أما نحن ، فشغلنا الشاغل في اهوائنا الذاتية، واهتمامنا المفرط في الأمور الزائلة. إنه لمن النادر أن نقمع تماما ، ولو رذيلة واحدة ، ثم إننا لا نضطرم غيرة على تقدمنا اليومي، ولذلك نبقى باردين ، لا حرارة فينا. 3- لو كنا أمواتا عن انفسنا بالتمام ، وأقل ارتباكا في دواخلنا، إذن لاستطعنا أن نتذوق حتى الأشياء الإلهية ، ونخبر شيئا من المشاهدة السماوية. إن العائق الأعظم بل الوحيد ، هو أننا غير أحرار من الأهواء والشهوات ، ولا نجتهد أن نسلك طريق القديسين الكامل. فإذا عرضت لنا شدة طفيفة ، فشلنا في الحال وعمدنا الى التعزيات البشرية. 4- لو اجتهدنا أن نثبت كرجال بأس في القتال ، لرأينا بلا ريب ، معونة الرب، تنحدر علينا من السماء. فإنه مستعد لنصرة المجاهدين ، والمتوكلين على نعمته، لأنه هو الذي يوفر لنا أسباب الجهاد ، كيما ننتصر. إن حصرنا تقدمنا الروحي في الممارسات الخارجية فقط ، فتقوانا صائرة سريعا الى الزوال. ولكن لنضع الفأس على أصل الشجرة ، حتى إذا تطهرنا من أهوائنا ، نحصل على سلام الروح. 5- لو كنا في كل سنة نستأصل رذيلة واحدة لصرنا سريعا رجالا كاملين. لكننا نشعر غالبا أن الامر على عكس ذلك: أي أننا في بدء حياتنا الرهبانية قد كنا أفضل وأطهر مما نحن عليه الآن ، بعد سنين كثيرة قضيناها في تلك العيشة. لقد كان من الواجب أن تنمو حرارتنا وتقدمنا كل يوم، أما الآن فيحسب أمرا عظيما أن يحافظ أحدنا على شئ من حرارته الأولى. لو كنا ، في البدء نغضب أنفسنا قليلا، إذن لكان بوسعنا في ما بعد، أن نضع كل شئ بسهولة وفرح. 6- إنه لأمر شاق الأقلاع عن العادات وأشد مشقة منه، مخالفة الإرادة الشخصية. فإن لم تذلل الآن الصعوبات الصغيرة الطفيفة، فمتى تنتصر على ما هو أشد منها؟ قاوم ميلك في بدئه، واقلع عن العادة الرديئة لئلا تستدرجك رويداً، الى صعوبة أشد. آه ! لو كنت تدرك أي سلام تجني لنفسك ، وأي فرح تجلب للآخرين ، إن أحسنت سيرتك ، لكنت في ما أظن أكثر اهتماما بشأن تقدمك الروحي.