DAILY VERSE
سنكسار ٢٧ بابه
السبت الموافق 2015/11/7 :الرَّبَّ قَدْ عَزَّى شَعْبَهُ، وَعَلَى بَائِسِيهِ يَتَرَحَّمُ. سفر إشعياء13:49 ++++ انا يارب لو حزني سببه انسان …انا اشتكيلك و بعشمي اجيلك و عارف انك تنصفني لكن انا حزني سببه نفسي و خطاياي و تعدياتي عليك والمشكله ان ايدك الحنينه متعودتش عليها غير و هي بتطبطب علي ..علشان كده جديد جدا علي و صعب قوي الاقيك انت اللي بتشد علي و انت اللي بتضرب …بس الغريب ان ايدك ماسكه سوط و مليانه حنان و صوتك واضح اكتر من زمان بكتير و سامعك جوا وداني بتقول لي “ علشان بحبك سيبني اشتغل فيك”انا يا رب لست ببائس من الناس انا ضعفاتي سبب حزني و عارف انك اب و هدفك انك تنقيني انا ذهب في الطين جيبتني و بتنقيني في النار و لكنك في حزني بتعزيني …بتضرب و بتلاقي …بتجرح و تعصب…ارحمني و عشمي في وعدك الثابت انك تترحم علي بائسيك….و انا اشتهي البوس لو برضاك و اكره كل الفرح لو بعيد عنك علشان كده هللي يا نفسي حبيبك ساب الدنيا و مركز معاكي و عامل ليكي منهج للقداسه …يا بختي..يا بختي بحبك يا رب اذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار ٢٧ بابه
1. استشهاد القديس مكاريوس اسقف فاو بأدكو في مثل هذا اليوم استشهد الاب المغبوط القديس مقاريوس أسقف إدكو . وقد تم فيه كلام النبي داود "طوبى للرجل الذي لم يتبع مشورة المنافقين . ولم يقف في طريق الخطاة . ولم يجلس في مجالس المستهزئين ، لكن في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا " . هذا القديس هو الذي حفظ وصية سيده ، وتاجر بالوزنة فربح ، فكم من الآيات والعجائب آجراها الله علي يديه ، منها انه لما كان في مدينة إدكو كان عندما يصعد علي المنبر ليعظ الشعب يكثر من البكاء ، ولما سأله بعض تلاميذه عن سبب بكائه ، قال له كان ينظر خطايا الشعب وأعمالهم الرديئة ، وذات مرة رأي السيد المسيح في الهيكل والملائكة يقدمون له أعمال الشعب واحدا فواحدا ، وسمع صوتا يقول "لماذا تتوانى يا أسقف عن وعظ شعبك " فقال " يا رب انهم لا يقبلون كلامي" . فقال يجب علي الأسقف إن يعظ الشعب ، فان قبلوا ، وإلا فدمهم علي رؤوسهم". ولما دعوه للذهاب إلى مجمع خلقيدونية مع الاب ديسقورس ووصلا إلى قصر الملك منعه الحجاب من الدخول لحقارة ملبسه حتى عرفهم الاب ديسقورس انه أسقف إدكو . ولما دخل وسمع قول المخالفين في السيد المسيح ، حرم الملك في المجمع وقد استعد إن يسلم نفسه للموت في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي ، فنفوه مع الاب ديسقورس إلى جزيرة غاغرا ، ومن هناك أرسله الاب ديسقورس مع تاجر مؤمن إلى الإسكندرية قائلا له "إن لك هناك إكليل شهادة" . فلما وصل إلى مدينة الإسكندرية واتفق وصول رسول الملك بكتاب فيه الأمانة الجديدة الخلقدونية القائلة بالطبيعتين ، وقد أوصاه الملك قائلا بان من يكتب اسمه أولا علي هذه الأمانة يصير بطريركا علي المدينة . فكان بالمدينة مقدم القسوس اسمه بروتاريوس ، وقد اخذ الكتاب ليكتب اسمه أولا ، فذكره القديس مقاريوس الأسقف بالقول الذي قاله له الاب ديسقورس عند ذهابه إلى المجمع وهو "انك ستستولي علي كنيستي بعدي . فتذكر الكلام وتوقف عن الكتابة فلما علم رسول الملك إن الأسقف غير موافق علي أمانة الملك ، ولم يكتب اسمه ايضا وثب علي الأسقف وركله فتنيح علي الأثر ونال إكليل الشهادة . وأخذه المؤمنون ودفنوه مع جسدي يوحنا المعمدان واليشع النبي ، فتحقق بذلك ما قاله هذان القديسان في الرؤيا بهذا الاب الأسقف ، إن جسده سيكون مع جسديهما ، وقد انتقل إلى السيد المسيح فائزا بإكليل المجد . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
No Content for This Date