DAILY VERSE
سنكسار يوم 19 من شهر هاتور لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 29 من شهر نوفمبر لسنة 2015 بالتقويم الميلادى
++++ الاحد الموافق 2015/11/29 : اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ. ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ. سفر إشعياء6:55 ++++
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 19 من شهر هاتور لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 29 من شهر نوفمبر لسنة 2015 بالتقويم الميلادى
تذكار كنيسة القديس سرجيوس وواخس بالرصافة في مثل هذا اليوم كرست كنيسة القديسين سرجيوس وواخس بمدينة الرصافة . وذلك انه لما استشهد القديس سرجيوس بهذه المدينة ، اخذ قوم من المؤمنين جسده وكفنوه وأخفوه عندهم ، وكانوا يوقدون أمامه القناديل والشموع حتى انقضي زمن الاضطهاد ، فأظهروه ، وبنيت باسمه كنيسة . وقد حضر تكريسها خمسة عشر أسقفا وجمع كثير من الشعب ، ثم احضروا جسد القديس إليها ، فسال منه دهن شفي الذين تناولوه بإيمان . شفاعته تكون معنا امين . استشهاد القديس أبيبوس تذكار استشهاد القديس أبيبوس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 19 من شهر هاتور لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 29 من شهر نوفمبر لسنة 2015 بالتقويم الميلادى
دعي يسوع مع تلاميذه إلى بيت مرثا ومريم في قرية بيت عنيا، وهناك بدأ المشهد بين نظرتين نجدهما في الحياة الروحية وفي مسيرتنا مع الله، نظرة جسدتها مرثا حيث ارتبكت وانشغلت وأسرعت في تحضير الأكل من أجل الجموع وهكذا يصف الكتاب المقدس هذه النظرة بواقعية "وأما مرثا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرة" (لوقا 40:10). ونجد أيضا في هذا المشهد نظرة ثانية مختلفة تماما، مريم أسرعت دون أن تهتم لشيء لكي تجلس عند أقدام المسيح حيث هناك وجدت كل حاجاتها الروحية لكي تحيا منتصرة مع المسيح وتصف كلمة الله هذه النظرة بكل بساطة ووضوح "وكانت لهذه أخت تدعى مريم التي جلست عند قدمي يسوع تسمع كلامه" (لوقا 39:10). لقد أدركت مريم أن الحاجة إلى واحد وأن الجلوس تحت أقدام المسيح سينتج ثورة روحية رائعة وبركة لا تقاس بشيء، وقد أدركت أن هذه الحاجة هي: حاجة للتقرب: لقد علمت تماما أنها لن تستطيع أن تقوم بشيء من دون أن تستقي كل الملء من المسيح، فهو مصدر البركات الروحية ومصدر الحياة لهذا رغم علمها أنه يوجد أمور كثيرة يجب أن تعمل من أجل الضيف، لكنها فضلت الأولوية بالتقرب والإلتصاق والتمتع بكل كلمة تخرج من فم المسيح المبارك "تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى 28:11). حاجة للتغيير: لقد علمت مريم في داخلها أنها تحتاج إلى تغيير حقيقي نحو الأفضل وبأنها تدور في فلك الروتين الروحي حيث كل شيء في مكانه، هي أرادت أن ترتفع إلى فوق في الحياة الروحية، هي أرادت أن تحدث فرقا في بيتها وفي مجتمعها فتكون تلميذة غير عادية، لهذا ارتمت عند أقدام المسيح وجلست في المكان المناسب لأخذ البركة "كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله" (مزمور 1:42). بعد أن طلبت مرثا من المسيح أن يتكلم مع أختها لكي تساعدها في تدبير الأمور، حسم المسيح أي نظرة هي في المرتبة الأولى والأهم بين هاتين النظرتين أي بين مرثا ومريم، "فأجاب يسوع وقال لها مرثا مرثا أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة، ولكن الحاجة إلى واحد. فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها" (لوقا 41:10). الاحد الموافق 2015/11/29 : اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ. ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ. سفر إشعياء6:55 الملحدين بيقولوا “ابانا الذي في السموات….ابقي هناك”مراحل الالحاد كتيره في واحد لا يومن بوجوده علي الاطلاق و في واحد يومن بوجوده و لكن وجوده يبكت ضميره فقرر اقناع عقله بعدم وجوده ..، غيره قال لو الله موجود يبقي ازاي في ظلم و شر و زلازل و براكين؟….الافضل اريح عقلي و اقول انه مش موجود(و الرد علي ده بالذات هو ان الشر زي الظلمه ملهاش وجود بل هي عدم وجود النور اللي هو الله و احنا اللي بخطايانا قفلنا النور و سيبنا الظلمه تعم"….اما اسوا هولاء هم اللي مقتنع بوجوده بل و قد يحامي عن وجوده ضد الملحدين ..لكن سلوكه لا يظهر وجود الله و مخدعه فارغ من الصلاه و طريقه نهايته ساكنه بلا حياه….لو مبتكلموش تبقي ضمنيا ملحد…هو بيقول لك انا مش بس موجود ده انا قريب…اذا كان الله غير موجود فطبيعي انك تتطلب اي حاجه من الناس لكن اطلبوا الرب مادام يوجد معناها تتطلب منه و تتطلبه كمان…شد له كرسي جنبك و افتح انجيلك كلمه و اسمعه إذاعه اقباط العالم